اخر الاخبار:
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

هـل مُجْـدٍ!؟؟؟ أن يتراوح شعبنا في قلقه ؟؟؟// سعيد شامايا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

هـل مُجْـدٍ!؟؟؟ أن يتراوح شعبنا في قلقه ؟؟؟

سعيد شامايا

21/6/2017

 

 

مبرر أن يعيش شعبنا الكلداني السرياني الاشوري مرحلة قلق في انتظار المستجدات المتوقعة بعد التخلص من ارهاب الدولة الاسلامية (داعش) ومن خلاياها التي تسبب الكوارث الامنية وسط الابرياء من ابناء العراق الذي ابلى في دحره، ايضا مبرر ان يشمل القلق كل الاقليات بل يزحف حتى الى من بيدهم القوة والقرار في السلطة  واحزابها، لان ما خلفه الارهاب كبير وصعب يحتاج الى قيادة حكيمة نزيهة مضحية يوحدها مايستحقه الوطن من جهد خبير واع وايضا نزيه بعيد عن الذاتية التي انهكت الوطن وشعبه.

 

يتجسد قاق شعبنا والاقليات المنكوبة، خصوصا شعبنا وكانه على ابواب تجربة صعبة تقرر مصيره في وطنه وعلى ارضه إن لم تمر التجربة بعدالة سترميه الايام بعيدا عن وطنه غريبا يطرق ابواب البقاء في غربة مذلة متحملا مصاعبها راضيا بما يعطى له من فضلات الحقوق كطارئ مزاحم ابناء البلد المشحونين بقلق من المهاجرين الذين يحملون لهم الجهل والتعصب ومنه الارهاب الذي زحف متحديا يقلق الشعوب التي تتفاخر انها تعيش مرحلة الحضارة والعدل،

 

إنها مرحلة صعبة وخطيرة تهم العالم المتحضر باسره! وهذا الذي استرعى انتباه الرأي العام العالمي،ليس فقد لمحاربة الارهاب بل مساعد الدول المبتلية به والمعانية منه وماسببه الارهاب من الخراب ماديا واجتماعيا وفكريا والمسعى نحو معالجات تتطلبها الحياة الحضارية والعدالة الاجتماعية، وكان من بين تشخيصات الامور الانسانية التي يجب معالجتها، قضايا الظلم الذي تعاني منه الاقليات ليس فقط من الارهاب بل من التعامل الاجتماعي في ممارسة القوق والغير عادل معهم كابناء الوطن لهم ذات الحقوق التي يتمتع بها ابناء القومية الحاكمة والدين ايضا الحاكم باسم دين الدولة وهكذا ينحو اصحاب النفوذ بتعامل غير عادل في رعاية هذه الاقليات، هذا الاهتمام العالمي وجده المظلومون القصبة التي قد تنقذ هذه الشعوب المهددة بالغرق، وكان لمبادرة المنظمات لحقوق الانسان بلقاءات وزيارات ووفود تسعى لزرع الافكار والمبادئ بين ابناء هذه الشعوب لخلق مجتمعات تؤمن بحق الانسان وبالتعايش المتكافئ واحترام الاخر وقبول التنوع الذي يزين المكون الاجتماعي القائم. هذه المبادرات جاءت متأخرة وإن خلقت شيئا من الامل في التوصل الى نيل الحقوق المسلوبة لحمل السلطة في تلبية حقوق الاقلية.

 

في خضم التجربة العالمية هذه المشحونة بالمصاعب ومنها بالتناقضات في الاهداف، تحركت في كل جهة او مكون قومي مظلوم فئات سياسية ودينية واجتماعية لذات الاهداف في نيل حقوقها، وكان المتبارون (سياسيون/ قيادات دينية/ منظمات اجتماعية) كل يؤمن انه الاولى في قيادة شعبه لنيل حقوقه، والمؤلم ان كل جهة منها هي بحاجة الى نضوج فكري لتلم بموقعها وواجبها وتحترم الاخر ليلم بواجبهه ويؤدي ما عليه في حدود مهمته، لو تم هذا باخلاص ونزاهة لتعاون الجميع في نقد الاخر وتصحيح ما يحتاجه، لان التجربة جديدة في وضع صعب  والكل حديث في ممارسة دوره الذي اختاره، ربما دون اسس وقابليت او تجارب يعتمد عليها، نعم بدل التعاون والارشاد راحت كل جهة تشهر بنواقص الاخر وخيباته وكانها خصوم تقف متنافسة او متصارعة (اسف لذكر هذا الذي فات اوانه!!! ماذا على المخلص من ابناء هذه الشعوب المنكوبة خصوصا شعبنا الذي يمتلك طاقات اعلامية واقلاما غنية وقديرة والتي كان لها دور في التجريح او النقد البناء لاخوتهم في الداخل، على كل مخلص لقضيتنا اليوم انن يسخر طافاته الاعلامية لتصب في مجرى يصبح سيلا اعلاميا واحدا له تأثيره في كل مؤتمر اولقاء او تحرك داخل الوطن وخارجه وأن نولى اهمية قيام منطقة محايدة آمنة تنهي النزاعات الطائفية والقومية بين ابناء العراق، بل عاملا فعالا في تلطيف حدة الخلاف بين بغداد وكوردستان الى الى حلول تتطلبها المرحلة.

 

بالنسبة لابناء شعبنا

مطلوب أن يصرخ اعلامنا ليُسمع العالم صوت شعبنا! موحدا خصوصا الجهات التي تتبنى القضايا المصيرية للشعوب المنكوبة ربما هي الفرصة التي لاتعوض، والمعروض للمؤتمر المنعقد في 28/6 سيكون له الاثر الكبير في اصدار قرار عالمي، وللنشاط الاعلامي دوره مؤثرا في الموقف المنتظر ومنهاجه ايجابي يوحي بالتفاؤل

هلموا اخوتي لننسى كل خلافات او مشاعر سلبية تجاه بعضنا ولننطلق من أن الكل يعمل بهدف موحد نوصله الى المنظمات العالمية وهي جادة في تحقيق هدف انصاف الاقليات منها شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في سهل نينوى لخصوصيته المناطقية والوطنية.

الاعلام حول الوعد اذي اخذته احزابنا من القيادة الوطنية ومن قيادة كوردستان والمنظمات العامة العالمية، يؤكد مطلبنا في توفير الفرص لعودة ابنائنا المهجرين بعد اعمار ما دمر من بيوتهم والبنى تحتية/ تتحمل الحكومة تأدية ما عليها من واجب وطني وعدت به/ توفير الامن حول منطقة سهل نينوى التي تضم بلدات شعبنا واعداد ابناء البلدات هذه ليتحملوا مهمة الامن الداخلي/ ليذكر اعلامنا أن هذا المكون الاصيل يستحق أن تكون له وحدة ادارية (وكان هذا وعد من سلطات الدولة) وحدة يديرها ابناؤها بكفاء وكحكم ذاتي/ وإن يتم ابعاد نبناء المنطقة من مشاكل القيادات ومن محاولات التشويه السكاني (الديمغرافي) الذي يزحف مستقويا بالاكثرية القومية والدينية اللذان يسببان خرق ما ورد في هذا الشان في الدستور العراقي.

ان يغني اعلامنا أن تحقيق هذا المطلب سيوفر منطقة آمنة بين شرقها وغربها ويرضي كلا من بغداد وكوردسان فشعبنا كان دوما مناصرا لقضايا الوطن ومضحيا كما كان موقفه خلال الثورة الكوردية انسانيا ووطنيا، خصوصا ان روابط مهمة تربطنا بكوردستان فشعبنا لا زال في كوردستان ولا زالت بلدته، وأن احداث هذه المنطقة الامنة في سهل نينوى وسنجار وتلعفر يعزز الوحدة الوطنية، ويرضي الفئات (الاقليات) المظلومة.

مطلوب هذا الاعلام آنيا لان التماهل سيحرق كل فرص الانقاذ الذي يحلم به المظلومون، لتفرض عوضها حلول طوباوية مشحونة بالمواعظ التي سمعناها من الوفود، حقا كانوا اخيارا ينطلقون من واقع الظروف في الشرق الاوسط مولين اهمية لتحشيد المنطقة لدحر الارهاب، ومقدرين الظروف الصعبة في العراق، ترى الا يستحق العراق رعاية عالمية لشعبه المعاني ولتجاوز مشاكله وهو يتحمل عبء الحرب والارهاب والتدمير؟

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.