اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

مِنْ مُذكرَّات إِنْسَانَة... على وَجْهِ الكوْكب (1)// شذى توما مرقوس

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتبة

مِنْ مُذكرَّات إِنْسَانَة... على وَجْهِ الكوْكب (1)

(كائِنَاتٌ أُخْرَى تُقَاسِمُنا الكوْكب)

دُودَة ...... وكَائِنات أُخْرَى

بقلم: شذى توما مرقوس

الأثنين 21/11/2011 ـــ الأربعاء 7/12/2011

 

.......... لَوْ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَحْمِلَها بِرِفْقٍ لأَضَعَها فَوْقَ رَاحَةِ يَدِي، كَمْ تَمَنَّيْتُ ذلك، لَكِنْ ذلك كانَ حَتْمَاً سيُؤْذِيها أَوْ يَضُرُّ بِها هي بِصِغَرِ حَجْمِها ومَلْمَسِها النَاعِم، إِنَّ يَدِي قَاسِيَة وغَلِيظَة عَلَيْها أَنا الكَائِنُ الكَبِير الحَجْم وهي بِنُعومَتِها تُواجِهُ الكَوْن زَاحِفَةً فَوْقَ رَصِيفٍ عَرِيضٍ يَفُوقَها آلافَ المَرَّات، هذهِ الدُودَة الصَغِيرَة ، كَمْ كانَ مَنْظَرَها رَائِعاً وبَهِيَّاً، كَمْ شَعِرْتُ نَحْوَها وُدَّاً شَفافَاً وكَبِيرَاً، تَدُوسُ أَبْناءَ جِنْسِها الأَقْدام المُتَسارِعَة اللامُبالِية والمُسْتَخِفَةِ بِحَيَاتِها دُوْنَ أَنْ تَسْأَلَ نَفْسَها كَيْفَ فَعَلَتْ هذا، ولِماذَا، وأَيُّ حَقٍّ لَها في إِنْهاءِ حَيَاةِ كَائِنٍ ما وإِنْ كانَ هذهِ الدُودَة، أَوْ حَتَّى دُوْنَ أَنْ تُكَلِّفَ نَفْسَها عَناءَ لَحْظَةِ نَدَمٍ وَاحِدَة بِتَعَدِّيها على حَيَاةِ كَائِنٍ آخَر؟ وفي النِهايَةِ يَصِيحُ النَّاسُ ويَتَنادُونَ بِالإِنْسَانِيَّة ويَعْتَبِرونَها أَمْثَلَ نَماذِج التَطوُّرِ لِلحَيَاةِ رَغْمَ كُلِّ القَباحاتِ المُتَهدِّلَة فَوْقَ ثِيابِها الرَثَّة رَذالَةً وأَنانِيَّةً وبَشاعات ........ إلخ.

 

عَمِيقاً شَعَرْتُ بِقِيمَةِ حَيَاةِ هذهِ الدُودَة الَّتِي يَحْتَقِرُها البَشَر ويَرْمُون خُصُومَهُم بِها صِفَةً (مَنْ أَنْتَ، حَشَرَة، دُودَة..... إلخ) ، لِماذَا لايَخْطُرُ بِبالِ البَشَرِ إِنَّ هذهِ الدُودَة كَائِنٌ لَهُ مِن الحَيَاةِ مالَهُم لَكِنْ بِأَشْكالٍ (فُورمات) أُخْرَى لَها خُصُوصِيَّتها، إِنَّ البَشَرَ لَمَغْرُورون جِدَّاً حِيْنَ يَظُنُّونَ إِنَّهُم أَهَمُّ وأَكْثَر قِيمَةً مِنْها ومِنْ رَفِيقاتِها، الحَيَاة هي القَاسِمُ المُشْتَرك الأَعْظَم بَيْنَ كُلِّ الكَائِنات، الاخْتِلاف فَقَطْ هو في التَفاصِيلِ.

ـــــــــــــــــــ

 

...... تِلكَ الحَشَرَةُ الجَمِيلَة ـ الدَعْسُوقَةـ الَّتِي كُنَّا ونَحْنُ صِغارَاً نتَباهَى بِها عَلامَةَ خَيْرٍ تَجْلِبُ لَنا الحَظَّ الوَفِير لَوْ حَطَّتْ على ثِيابِنا، أَتَذكَّرُ إِنَّني كُنْتُ أَحْمِلُها فَوْقَ رَاحَةَ يَدِي الصَغِيرَة وأَتْرُكُها تُحَرِّكُ جَناحِيها وتَطِيرُ بِرِفْقٍ وأَنا أَنْظُرُ إِلَيْها بِفَرَحٍ وسَعادَة.....

تِلكَ الحَشَرَةُ الجَمِيلَة ذاتَ الجَناحَينِ البُرْتُقالِيين والمُنَقَّطَين بِبُقَعٍ سَوْداء كانَتْ طَافِيَةً في صَحْنِ الشُوربَة، كَمْ حَزِنْتُ لأَجْلِها، بِسَبَبِ غَباءٍ بَشَرِيّ تُلاقِي هذا المَصِير، لَوْ كانَ العَامِلُ في شَرِكةِ الإِنْتاجِ أَكْثَر انْتِباهاً وضَمِيراً لَما كانَ مَصِيرها عُلْبَة مَأْكُولات، عَدَم تَقْدِير الإِنْسَان لِحَيَاةِ الكائِناتِ الأُخْرَى يَقُودُ لِهكذا نَتائج مُحْزِنَة ضَحِيَّتَها الكائِنات الأُخْرَى والفَاعِل هو الإِنْسَان الَّذِي يَزْهُو بِإنْسَانِيَّتِهِ ويُمْعِنُ تَشْويهاً لِحَيَوانِيَّةِ الحَيَوانِ فيَصِمُها بِالوَحْشِيَّةِ والحَقِيقَة إِنْ مايُلْصِقَهُ بِالحَيَوانِ مِنْ وَحْشِيَّة إِنَّما يَلْتَصِقُ بِهِ في الصَمِيمِ.......

ــــــــــــــــــــــ

 

...... تَرَكْتُ السِّكِّين تَغُوصُ بِقُوَّةٍ في رَأْسِ اللهانَةِ الأَخْضَر عَمِيقاً ، اصْطَدَمَتْ السِّكِّين بِجِسْمٍ صَلِبٍ لَمْ أَعْرِفْ ماهِيَتَهُ، حَاوَلْتُ بِيَدِي فَصْم الرَأْس نِصْفَينِ لاسْتِطلاعِ ذلِك، فإِذَا بِقَوْقَعةٍ مَسْكِينَة جَرَحَتْها سِكِّيني حَتَّى النِصْف.........

  لَوْ كُنْتُ أَكْثَر حَذَراً .......... 

كَمْ لَعَنْتُ غَبائي ، كَيْفَ لي أَنْ أَعْتَذِرَ مِنْها؟

ــــــــــــــــــــــ 

 

........ قَرَأْتُ خَبَراً عَنْ فَرِيقٍ يَدَّعِي المَرَح بِعَرْضِ كُلِّ ماهو اسْتِثْنائِيّ ومُشَوِّق، وقَدْ أَرْفَقَ هذا الفَرِيق مَعَ الخَبَر صُورَةً لِزُجاجَةٍ مُتْوَسِطَةِ الحَجْمِ فيها خِيار مُخَلَّل (طُرْشِي) ، في وَسَطِ هذا الخِيار وبَعْضِ الثُومِ والمَاءِ والحَامِضِ تَرْبُضُ ضِفْدَعَةٌ مَسْكِينَة.

ماالمَرَح في هذا الخَبَرِ، لَسْتُ أَفْهَم؟

هَلْ فَكَّرَ هذا الفَرِيق لَحْظَة في مُعانَاةِ الضِفْدَعَةِ المَسْكِينَة وهي مُحاصرَة في القِنْينَة تِلك؟

لَوْلا الحَظُّ العَاثِر لِهذِهِ الضِفْدَعَةِ مَعَ لامُبَالاةِ الإِنْسَانِ وعَدَمِ احْتِرامِهِ لِحَيَاةِ الكَائِناتِ الأُخْرَى ماكانَ مَصِيرُ هذهِ الضِفْدَعَةِ قِنْينَةَ مُخَلَّلات......... 

ــــــــــــــــــــــــــــ

تَوَقَّفْنا عِنْدَما لَمَحْنا رَجُلاً في حَدِيقَةِ إِحْدَى الدُورِ المُتَرَاصَّةِ إِلى جَانِبِ بَعْضِها البَعْض في ذلك الشَارِعِ الطَوِيلِ الَّذِي يُخَيِّمُ عَلَيْهِ صَمْتٌ مُطْبَقٌ كَصَمْتِ القُبُورِ، سَأَلْناهُ عَنْ المَسارِ الصَحِيحِ الَّذِي يَجِبُ أَنْ نَسْلُكَهُ لِنَبْلُغَ هَدَفَنا......

فيما هو يَتَحَدَّثُ إِلَيْنا كانَتْ في رَاحَةِ يَدِهِ قُبْضَةُ حَيَاةٍ تَنْتَفِضُ وتَحْتَّجُ ظَنَنْتُ إِنَّهُ يَحْمِيها ويُساعِدَها.......

 

لَمْ أَتَبَيَّنْ مافي يَدِهِ لِصِغَرِ حَجْمِ ذلك الكَائِنِ وبِسَبَبِ المَساحَةِ المَفْرُوشَةِ والمُسَوَّرَة بِسِياجٍ حَاجِزٍ سِلْكيّ بَيْنَنا وبَيْنَه، لَكِنَّني تَأَكَّدْتُ إِنَّهُ عُصْفُورٌ ما حِيْنَ صَدَرَتْ عَنْهُ زَقْزَقَةُ اسْتِغاثَةٍ أَخِيرَة بَيْنَما الرَّجُلُ يَلْوِي عُنْقَهُ ويَفْصِمَهُ ثُمَّ رَمَى بِهِ في صَفِيحَةِ القُمامَةِ الَّتِي أَمامَهُ...........

طَامَةُ صَدْمَةٍ صَعَقَتْني حِيْنَ لَوَى عُنْقَ الطَائِرِ وفَصَمَهُ، أَذْكُرُ تِلك اللَحْظَة وأَلَمٌ دَقِيقٌ وشَدِيدٌ يُرافِقُني، يَتَصاعَدُ في أَعْماقي لِيَبْلُغَ حَدَّ الغَضَبِ مِنْ إِنْسَانِيَّةٍ شِرِيرَةٍ تَدُوسُ الكَائِنات الأُخْرَى بِلامُبالاةٍ وعَبَثِيَّة........ 

وَاصَلَ الرَّجُلُ حَدِيثَهُ إِلَيْنا وهو يَقُومُ بِفِعْلَتِهِ ، وحِيْنَ انْتَهى أَدارَ لَنا ظَهْرَهُ ودَخَلَ الدَارَ........

صَدَمَني ذلك الفِعْل حَتَّى أَخْرَسَني، وحِيْنَ أَفقْتُ بَعْدَ لَحْظَة مِن الصَدَمَةِ كانَ الطَائِرُ قَدْ احْتَوْتَهُ صَفِيحَةُ القُمامَة........ 

صُحْتُ تَأجُجَاً : تَوَقَّف. 

تَفاجأَ زَوْجي مِنْ نِدائي الَّذِي لَمْ يَفْهمْ لَهُ سَبَباً وكانَ قَدْ بَدأَ يُحَرِّكُ مِقْودَ السَيَّارَةِ ، سَألَني بِدَهْشَةٍ: مَاذَا هُناك؟

قُلْتُ : هَلْ رَأَيْتَ مارَأَيْتُه؟ 

لَمْ يَلْحظْ مالاحَظْتُ فقُلْتُ لَهُ بِما كانَ.......... 

بَعْدَ الصَدْمَة كانَتْ مَشَاعِرُ الغَضَبِ قَدْ تَمَكَّنَتْ مِنْي فحاوَلْتُ التَرَجُّل مِن السَيَّارَةِ لِطَرْقِ بَابَ ذلك الرَجُل ثَانِيةً ولَطْمِهِ على وَجْهِهِ....... 

شَدَّ زَوْجي على يَدِي قَائلاً: ما الفَائِدَة ، ذلك لَنْ يُعِيدَ الحَيَاةَ لِلطَائرِ......

فصُحْتُ مِنْ غَضَبي على ذلك الرَجُل الَّذِي خَلْفَ بَابِهِ المُغْلَق: حَقِير.......

علَّ تلك الكَلِمَة تَفِي بَشَاعَةَ مافَعَل ولَكِنْ؛ هَيْهات.......

ـــــــــــــــــــ

في مَساحةِ أَرْضٍ خَضْراء لاحَظْتُ إِنَّ ابْنَتي الحُلْوَة قَدْ تَوَقَّفَتْ طَوِيلاً عِنْدَ بُقْعَةٍ صَغِيرَة تَشُمُّ كُلَّ سَنتيمترٍ فيها كَعادَةِ الكِلابِ دائماً، اقْتَرَبْتُ مِنْها لأَرَى ماتَبْحَث فوَجَدْتُ غُصْناً أَخْضَراً أَزحْتُهُ بَعْضاً عَنْ مَكانِهِ فإِذَا بِحُفْرَةٍ صَغِيرَةٍ يَرْقُدُ فيها فَأْرٌ صَغِيرٌ سَاكِنٌ لايُبْدِي عَلامَةً لِحَيَاةٍ، كَمْ كانَ جَمِيلاً مَنْظَرَهُ وهو يَبْدو رَقِيقاً نَاعِماً ونَائِماً كطِفْلٍ غَضّ، وعَرِفْتُ إِنَّ الفَأْرَ قَدْ لَجأَ إِلى هذهِ الحِيلَة ــ التَظَاهُرِ بِالمَوْتِ ــ حِفْظَاً لِحَيَاتِهِ مِنْ صَغِيرتي فأَيُّ حَرَكةً سَتَدُّلُ على مَكانِهِ وتُزِيدُ الخَطَرَ الَّذِي يَتَرَبَّصُ بِهِ........

كَمْ كانَ رَائِعاً وجَمِيلاً وحَنُوناً مَنْظَرَ ذلك الفَأْر الصَغِير الرَقِيق وهو يُرافِقُ الحَيَاةَ في كُلِّ أَحْوالِها فيَرْقُدُ في تلك الحُفْرَةِ الصَغِيرَةِ مُتَظَاهِراً بِالمَوْتِ.........

نَاديْتُ على حُلْوَتي بِالتَنَحِّي عَنْ المَكانِ فتَبعَتْني مُبْتَعِدَة عَنْ الفَأْر.......

كَمْ تَمَنَّيْتُ لَوْ اسْتَطعْتُ أَنْ أَحْمِلَهُ بِرِفْقٍ بَيْنَ يَديَّ وأُمَسِّدَ لَهُ لِيَطْمَئِنّ أَنَّ لاخَطَرَ يَحِيقُ بِهِ، لَكِنَّني أَدْرَكْتُ إِنَّ مُحاوَلَةً كهذهِ قَدْ تُعْطي نَتائِجَ سَلْبِيَّة لَيْسَت في صَالحِ الفَأْرِ الصَغِيرِ الرَقِيقِ فاكْتَفَيْتُ بِالابْتِعادِ.........  

ــــــــــــــــــ

 

حَكَى لي زَوْجي إِنَّه قَبْلَ سَنوات وفي طَرِيقِ عَوْدَتِهِ إِلى المَنْزِل مِنْ عَمَلِهِ، عَثَرَ على طَيْرٍ يَتَنافَضُ الحَيَاةَ تَحْتَ شَجَرَة، فتَحَنَّنَ عَلَيْهِ وحَمَلَهُ بِرِفْقٍ بَيْنَ يَدَيْهِ مُحاوِلاً مُساعَدَتِهِ. 

على مَقْرُبَةٍ مِن المَكانِ كانَ هُناكَ ثَلاثَةُ شُبَّانٍ مُجْتَمِعين ، الْتَفتَ إِلَيْهم تِلْقائِياً بِأَملِ العَوْن إِنْ تَوفَّروا نُتْفَةَ خَيْرٍ وخِبْرَة.

أَجابَ أَحَدهُم مُبْتَسِماً: أَعْطِني إِيَّاه لأَرَى ......

خَطَفَهُ مِنْ كَفِّ زَوْجي وبَرَمَ عُنْقَهُ في لَحْظَة ورَمَى بِهِ جَانِباً وهو يَضْحَكُ قائلاً: الأَمْرُ سَهْل...... 

فما كانَ مِنْ زَوْجي إِلاَّ أَنْ بَادَرَهُ بِلَكْمَةٍ قَوِيَّة على أَسْنَانِهِ جَعَلَتْ وَاحِدَاً مِنْها يَتَخَلْخَل وأَنْشَقَتْ شَفَتَهُ السُفْلَى فصَارَ الدَّمُ يَسِيلُ على ذَقْنِهِ........ 

بَهَتَ الشَّابُ مِنْ رَدَةِ الفِعْلِ هذهِ، فجَاءَهُ الجَواب مُؤنِّبَاً: هذا ماتَسْتَحِقُ جَرَاءَ وَحْشِيَّتِك وشَرِّك مَعَ الطَيْرِ، أَيُّها الغَادِر.

سَاورَ الخَوْفُ الشَابَّين الآخَرين فابْتَعدا قَائِلين: أَمَّا نَحْنُ فلَمْ نَقْتَرِفْ شَرَّاً مَعَ الطَيْر.

ـــــــــــــــــ

 

أَقِفُ عَاجِزَةً عَنِ الكلامِ مُنْدَهِشَة في فِهْمِ ماهِيَّةِ الشَرِّ الكامِنَة في ذَاتِ هذا الكائنِ المُتَباهِي ــ الإِنْسَان ــ ، وكيْفَ يُجِيزُ لِنَفْسِهِ الحَقَّ في إِنْهاءِ حيَاةِ الكائِناتِ الأُخْرَى وكُلِّ مَنْ يَمُرُّ في سَبِيلِ حيَاتِهِ دُوْنَ لَمْحَة على ما يَقَع، رُبَّما يَكْمَنُ بَعْضُ الجَواب في الانَانِيَّة البَالِغَة لِلإِنْسَانِ وحُبِّه المُفْرط لِذَاتِهِ ككائِن.

الاعْتِداء على الحَيَوانات فِعْلٌ يَجِبُ الامْتِنَاعَ عَنْهُ، أَوْ على أَقَلِّ تَقْدِير أَنْ يَنْضَحَ مُقْتَرِفَهُ خَجَلاً ولَيْسَ الافْتِخار بِهِ، أَوْ النَظَرَ إِلَيْهِ على إِنَّهُ أَمْرٌ مَأْلُوف لا يَسْتَحِقُ الاهْتِمام أَوْ النَقْد.

 

إِنْ كَانَ أَحَدٌ ما لايُمِيلُ لِلكَائِناتِ الأُخْرَى ويَعَافُها ويَعْتَبِرُها بِلاقِيمَة، فقَلِيلُ ما لَهُ أَنْ يُؤَدِّيهِ هو أَنْ يَحْسرَ أَذَاهُ عَنْها لِيُحَقِّقَ بَعْضَاً مِنْ إِنْسانِيَتِهِ الَّتِي يَتَزاهَى بِها.......

تَأْشِيرٌ يَحْبُو لِلكَائِناتِ الأُخْرَى اسْتَوْدِعُهُ صَوْبَكُم ، وعِطْرٌ يَفُوحُ مَحَبَّتَكُم مَنْثُورٌ إِلَيْكُنَّ وإِلَيْكُم جَمِيعاً......... 

دُمْتُم في تَواصُلٍ ومُتابَعَة .......

 

رَوابِط لِلمُشَاهَدَة : ــ

 ( 1 )

http://www.youtube.com/watch?NR=I&v=BVirCMQaJQc&feature=fvwp

 

( 2 )

رَابِط فيديو مُحامو الحيَوانَات :

https://www.youtube.com/watch?v=qBPXmtv4FeA

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.