اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

يوميات حسين الاعظمي (71)- دار الاوبرا المصرية , الجزء الخامس

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

 يوميات حسين الاعظمي (71)

 

جائزة المجمع العربي للموسيقى

جامعة الدول العربية

دار الاوبرا المصرية 7/4/2014 الاثنين

الجزء الخامس

 

كلمات وكتابات اخرى كثيرة نشرت في الصحف والمجلات ووسائل الاعلام الاخرى. وعند عودتي من القاهرة الى عمان حاملا معي جائزة المجمع العربي للموسيقى، اقمت امسية خاصة بالجائزة، في قاعة كاليري الاورفلي بعمان، تحدثت فيها عن كل آفاق الجائزة، قام بتقديمها اخي الفاضل الدكتور خالد الشمري مشكورا، وفي هذه الامسية كان اخي الصحفي الكاتب الاديب حسن عبد الحميد متواجدا في عمان هذه الايام، فكتب كلمة جميلة بحق الجائزة، واليكم اعزائي القراء الكرام هذه الكلمة التي القاها الاديب حسن عبد الحميد في هذه الامسية المقامة في 21/4/2014 في كاليري الاورفلي بعمان

 

حسين الاعظمي

فكرٌ ... وصداقة

       توزعت– بنسقِ وعيٍ ومهارةِ خبرة– تجربة الفنان الكبير... الصديق الاحب والاخلص حسين اسماعيل الاعظمي... على نحوٍ واثقٍ من تنظير حي ومراس وحضور فعلي وعملي في عدة مجالات ومسارب، اتجهت وتجمهرت صوب اهتمامها الرصين في شؤون وشجون المقام العراقي، الذي احيا نبضه وعمَّق من حضوره الطاغي والاثير في نفوس محبيه وعشاقه حسين الاعظمي بكل مهابة وامتياز... ما بين اداء خالص ونقي راح يسمو صادحا من حنجرة الاعظمي حسين اسماعيل منذ اكثر من واحد واربعين عاما من التجربة الدولية المستمرة... وما بين اجتهادات بحثٍ مثابر وارشفة علمية وتاليف اكاديمي... نتج عنه عدد كبير من الاعمال والدراسات التي ضمتها اصدارات راسخة وعميقة فيما يتعلق ويتعاشق مع ارث وتراث هذا الفن العريق.. والذي ارق وشغل خيرة الاصوات باتساع مديات حناجرها وحلاوة وقوة ادائها منذ سطوع ونبوغ عبقرية الراحل الكبير محمد القبانجي، حيث ملامح التطور وعلامات الانفتاح نحو الحداثة والتجديد مرورا بالصوت الحاكي.. الرخيم للراحل يوسف عمر، وصولا الى مثابات ما توصلت اليه خلاصات ونتائج حسين الاعظمي الذي درس.. ودرَّس في معهد الدراسات الموسيقية، حيث آلته الاثيرة (الجوزة) .. وبعدها تواصل علما ودراسة في كلية الفنون الجميلة في بغداد، حيث دراسته للغناء الغربي الانفرادي لسنتين ودراسته لآلة (الكمان) الغربي سنتين اخريين...

        وما بين (الجوزة) و (الكمان) تتسع مديات وعيه نحو فضاءات هذا التلاقي الحضاري نحو متممات حضور يتسم بالمحلية العراقية والعربية ممزوجا بخوالص وثوابت العالمية التي راح ينشدها (حسين الاعظمي) مع حاصل الاهتمام والانغمار في طيات وثنايا الحفاظ على هوية الغناء العراقي متمثلة بالمقام العراقي... والذي كان لي شرف العمل مع الصديق الرائع الاعظمي ابا غسان قبل اكثر من عشرة اعوام – تحديدا – قبل عام من الاحتلال الامريكي البغيض، من اجل انتاج فيلم وثائقي ضمن متطلبات المشاركة في المسابقة العالمية التي تقيمها منظمة اليونسكو الموسومة بـ (الماستر بيس – A masterpiece) يتناول كيفية الحفاظ على ارث وموسيقى (بلاد ما بين النهرين) والذي فاز بجائزتها الكبيرة والقيمة الفنان الاعظمي، التي تعادل قيمة اي جائزة عالمية اخرى كالاوسكار وغيرها .. ولكن اوضاع وظروف العراق ما بعد سنوات الاحتلال وسبل التغيير قد حال دون حضوره الى باريس لاستلام تلك الجائزة وارسلت له شهادة الفوز عبر البريد الالكتروني..

      هنا في عمان نلتقي مع الصديق الاثير والانسان المخلص المثابر الدؤوب حسين الاعظمي مصادفة، في هذا اليوم الذي تصادف فيه وجودي معكم بعد عودتي من المغرب الشقيق حيث كنت مشاركا– كعضو لجنة تحكيم– في مهرجان فاس الدولي لمسرح الطفل بدورته الثالثة، وشاءت الظروف والمصادفات الجميلة ان التقي بكم وبالحبيب حسين الاعظمي، الذي سرعان ما كان يؤكد لي مقولة الشاعر العراقي الراحل (سرجون بولص) من ان- الصديق هو اقرب الطرق الى الوطن– فشكرا للصديق الحميم حسين الاعظمي، وشكرا لكم احبة المقام العراقي وعشاقه الازليون، وشكرا لادارة قاعة الاورفلي بعمان لصدق اهتمامها بالمنجز العراقي خصوصا والمنجز العربي والعالمي عموما..

وشكرا لكم اعزائي الحضور على كل شيء ..

                                                         حسن عبد الحميد

الاردن – عمان  / 21 نيسان 2014 قاعة كاليري الاورفلي

 

كذلك كان الاستاذ الصحفي المعروف ضياء الاسدي الذي حضر امسية دار الاوبرا المصرية في حفلة توزيع الجوائز، وكتب كلمة جميلة لِما شاهده واطلع عليه في هذه الامسية التي اقيمت في السابع من نيسان 2014 وهذه هي الاسطر التي كتبها الاستاذ ضياء الاسدي في جريدة الصباح الصادرة في بغداد..

 

من موقع جريدة الصباح

الأعظمي يشدو بعذوبة المقام العراقي في الأوبرا المصرية

10/4/2014 12:00 صباحا

أثناء حفل تكريمه بجائزة العمل الموسيقي

القاهرة- ضياء الاسدي

       ليلة ليست كمثيلاتها في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، حيث غصت القاعة يوم الاثنين الماضي، بالحضور النوعي للاستماع الى رائد المقام العراقي المطرب حسين الأعظمي وفرقته العراقية بمناسبة الاحتفال بتوزيع جوائز المجمع العربي للموسيقى ومسابقة المجمع الدولية في التأليف الموسيقي العربي لعام 2013، إذ حصل مطربنا الكبير حسين الأعظمي على جائزة العمل الموسيقي في هذه المسابقة السنوية التي تقام برعاية جامعة الدول العربية والتي أهداها بدوره الى استاذه الفنان الراحل منير بشير لما بذله من جهد في تعليمه قراءة المقام العراقي، بدأ الحفل بكلمة ممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية وكلمة رئيس المجمع العربي للموسيقى بعدها وزعت الجوائز بين الفائزين وهم بالإضافة الى مطربنا القدير الأعظمي كل من الدكتورة إيزيس فتح الله من مصر وحصلت على جائزة البحث الموسيقي وجمعية بعث الموسيقى الأندلسية في مدينة فاس المغربية وحصلت على جائزة المؤسسات والفرق الموسيقية، واخيرا جائزة المسابقة الدولية في التأليف الموسيقى وكانت من حصة محمد عثمان صديق من الأردن والذي ينحدر من أصل عراقي. كما كرّمت الفنانة الراحلة د.رتيبة الحفني رئيسة المجمع السابقة لما بذلته من امكانيات في رفع شأن الموسيقى العربية..

 

كروان المقام العراقي

       ساعة عراقية خالصة هي تلك التي شدا بها المطرب حسين الأعظمي بأبهى إمارات الفن الأصيل وهو المقام العراقي الذي أطرب سماع الحضور الواسع بعذوبة الشجن ورقي الأداء، وكانت الفرقة الموسيقية العراقية المصاحبة للأعظمي في غاية الإبداع وهي تضم عمالقة الفنانين مثل عازف السنطور وسام ايوب العزاوي وعازف الجوزة محمد حسين كمر اللذين أشعلا قاعة الأوبرا بأعذب الوصلات الموسيقية التي صفق لها الجمهور بحرارة.

 

       المطرب حسين الأعظمي قال في تصريح لـ(الصباح) عقب الحفل ان"فوزي بهذه الجائزة يعدّ اول جائزة عربية انالها على المستوى الشخصي بعد حصولي على جائزة اليونسكو العالمية، وهذه الجوائز هي بالأحرى لبلدي العراق الذي يثبت في كل

محفل ثقافي وفني ريادته في مجال الإبداع والتفوق" وشكر فرقته المصاحبة له واصفا إياها بأكبر فرقة جالغي في العراق حاليا.

 

دراسة اكاديمية

        من جانبه عبّر عازف السنطور وسام العزاوي عن سروره وهو يمثل بلده العراق في هذا المحفل الفني، مشيرا الى انسجامه التام بالعمل مع صوت الأعظمي الذي عزف معه منذ عشرات السنين، واضاف العزاوي ان دراسته الأكاديمية ساعدته في إعطاء الجمل المقامية عذوبة عالية فضلا عن السيطرة على تجانس الآلة مع الصوت، في حين قال العازف محمد حسين كمر عن هذا التكريم ومشاركته المتميزة في العزف " ليس غريبا على العراق السبّاق في كل ميادين الإبداع أن ينال هذه الجائزة العربية التي تعد ارفع تكريم بالعالم العربي" واستذكر كمر علاقته الطويلة مع الأعظمي حيث تمتد الى أيام معهد الدراسات النغمية قبل اربعين عاما ما يعني حصول التناغم المطلق معه في إحياء الحفلات الناجحة للمقام العراقي والذي استطاع المطرب حسين الأعظمي من نشر هذا اللون التراثي العراقي الأصيل الى أصقاع العالم، أذ يعدّ هذا الفن هوية العراق المعروفة في ميادين الإبداع الموسيقي واللحني.

      وبعد ان غنى الاعظمي فاصله الغنائي المثير ، غنى المطربات والمطربون العرب ايضا بهذه المناسبة .

 

 

نبذة مختصرة عن د. حسين الاعظمي

 

 

اضغط على الروابط تباعا

فرقة بعث الموسيقى الاندلسية بفاس المغربية

https://www.youtube.com/watch?v=6zYB0r1jkFI

ريهام عبد الحكيم واغنية بالورقة والقلم

https://www.youtube.com/watch?v=vtlx-pSUTUM

مي فاروق حكايتي مع الزمان

https://www.youtube.com/watch?v=s1iM8jTSwKk

اجفان واغنية هضحك

https://www.youtube.com/watch?v=bUSgMBfOk_I

احمد عفت اغنية احضان الحبايب

https://www.youtube.com/watch?v=KwDQJcbqEcE

حسين الاعظمي من مقام النهاوند

https://www.youtube.com/watch?v=I5JEfMgoEiw

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.