اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

اقتلوا اصحاب السترات الصفراء (المجرمين)!// نيسان سمو

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

نيسان سمو

 

عرض صفحة الكاتب

اقتلوا اصحاب السترات الصفراء (المجرمين)!

نيسان سمو

 

قبل سنوات زرتُ فرنسا وقلتُ في وقتها بأن اوربا على وشك الإنهيار عندما دفعتُ ثلاثة ونيف من اليوروات ثمناً لقنينة صغيرة من مياه الشرب. يعني شنو اربعة دولارات ثمناً لعلبة مياه بلاستيكية صغيرة! يعني مص دماء الشعب. نقطة..

 

اقتلوا هؤلاء المجرمين الذين يرتدون السترات الصفراء تعبيراً وتأيداً للأخوان المسلمين والمدعومين من إيران (لا هاي بعيدة هاي المرة) او المندسين من الخارج والمحرضين من قبل دول الجوار لتقويض وتعكير حكمة الملك المفدى في قيادة هذا البلد. اقتلوا كل اصحاب السترات الصفراء لأنهم مسيرون من الخارج.. إذا كان الشعب لا يملك آيدولوجيه او فكرة او فلسفة علمية مادية هذا لا يعني بأنه لا يملك الشعور بالخوف من الجوع. الشعب جوعان وغير قادر على الاستمرار في هذا المص الرهيب يا اولاد الاوباش. الشعب الفرنسي والبلجيكي وغيرهم من الدول والذي سيأتي دورهم جوعان وغير قادر على السير قدماً خلف الماكنة الرأسمالية المدمرة والمجرمة فلماذا لا يأتون الى تلك النقطة. الشعب غير منظم، المظاهرات ليس لها فكرة، لا يوجد مَن يقود اصحاب تلك السترات، ليس لهم رأس كبير، لا يعلمون ماذا يريدون، ووووووووووووووو الخ من هذه التوصيفات ولكن لا احد يذكر ويأتي بأن الإنسان مادي وماركسي وإشتراكي بالفطرة. الإنسان حتى لو كان فارغاً آيدولوجياً لكنه مادي وفلسفي عندما يجوع. هذا الجوع هو الذي يقود ذلك الشعب الى تكسير قوس النصر (عادي يعني هو ليش مو مبيوع لقطر)!.

 

اطلب من الشعب الفرنسي أن يدمر كل ماهو مرتبط بالخليج (اقصد مبيوع لأمراء البدو) وكذلك اطالبهم بأن يحرقوا كل ماهو مرتبط بالرأسمالي (يعني حرق كل شيء) ... نقطة. كذلك اطلب من كل الشعوب الاوربية بأن تساند وتقف مع الشعب الفرنسي.

 

الرأسمالية وإستغلالها للإنسان وصلت الى قمة حقارتها ودنائتها التي لا يمكن تحملها او تقبلها حتى من قبل الشعوب التي كنا نقول عنها بأنها من الشعوب التي تحسد عليها. الموظف والإنسان البسيط يُمتص راتبه بأكمله بعد اليوم الخامس من إستلامه فكيف وماذا ينتظر العالم من تلك الشعوب! لم تتوقف زيادة الاسعار لهؤلاء المجرمين ومصاصي الدماء لحظة واحدة. كل وسائل العيش الإعتيادية والبسيطة وصلت قمه دنائتها بالنسبة للمواطن العادي فكيف له السكوت! كيف للإنسان أن يستمر في العيش في هذه الدناءة! عليكم أن تحرقوا كل شيء! هؤلاء المصاصي الدماء لا يرعبهم غير أن يصل الرعب الى عقر دارهم.

 

منذ سنوات والشعوب الأوروبية تخرج هنا وهناك محتجة ومطالبة بالعدالة والتوقف عن هذه الزيادات في الاسعار ولكن دون جدوى الى أن وصل الامر الى نقطة الإنهيار. هؤلاء الكلاب لا يجدي شيئاً أمام جشعهم ونهبهم غير أن تُكَسّر الناطحة على رأسهم. عندما يجدوا بأن البناية ستنهار على رأسهم فقط سيتوقفون عن مصهم وشربهم للدماء وغير ذلك فلا جدوى او أي امل منهم.

 

ستحاول القوى الفرنسية الرأسمالية بالمدرعات، بالدبابات، بالهراوات، بالكلاب، بالشرطة والدرك، بكل ما تملكه تلك القوى الحقيرة والمجرمة في إيقاف تلك المسيرات الشعبوية ولكنهم لا يستطيعون قتلهم او سجنهم جميعاً. لهذا اقول هذه هي فرصتكم الوحيدة في التخلص من الإجرام الحاصل وحصولكم على طريقة عيش رغيدة. إنهم سيرغمون وسينصاعون الى مطالبكم عنوة عنهم لا حُباً بكم او رفقة بل رُعبهم من ان تقود الفلسفة الإشتراكية تلك المظاهرات والإحتجاجات.

 

النقطة الوحيدة التي يرتعب منها الرأسمالي المجرم الفاقد للإنسانية هي كلمة الإشتراكية! غير ذلك فلا يبأبى ولا يخشى ولا يرحم لهذا اطالب بأن تقود الحركات الإشتراكية تلك الإحتجاجات وأن تخرج من العفوية الى الآديولوجية المادية لإرغام هؤلاء المجرمين للتوقف عن مص دمائكم.

 

سوف يفعلوا كل شيء لإرغامكم على التوقف او الإنصياع لأنهم لا يخشون الإنسان او الشعب عندما لا يكون مسلحاً بالآيدولوجية المادية. هذه هي النقطة المهمة جداً. لهذا اكرر مرة اخرى الفكرة الإشتراكية هي الوحيدة التي ترعبهم ولا غير ذلك.

 

أطلب من الشعب الفرنسي أن يخرج بأسره اليوم وهو يحمل لا فتات تطالب بالإشتراكية (حتى لو كانت كاذبة) لأنه في هذه الحالة فقط سيحصل على مطالبه وغير ذلك فلا امل ابداً في هؤلاء المجرمين. سيرضخون يوماً ويوافقون على هذا او ذلك غداً ولكن الحياة الإقتصادية وصلت الى مراحل لا يمكن التعامل معها او التعايش فيها وسَيُعاودون هؤلاء الأوباش الى نهجهم الإجرامي بعد اسابيع او اشهر لهذا اكرر بأن هذه هي فرصة الشعب الفرنسي للتخلص من تلك الآثار الدموية والقاتلة والتي أدت الى حتى بيع فرنسا وكل معالمها الى الخليجي. هؤلاء الكلاب وصلت جشاعتهم حتى الى بيع كل معالم وتاريخ فرنسا وليس إلا بسنوات ويجد المواطن الفرنسي بأنهة في إمارة خليجية إسلامية فعليه الهجرة الى السودان. هل تتذكرون سخريتي قبل سنوات عندما قلت: باريس من مدينة الحضارة الى مدينة الزبالة! تحية للشعب الفرنسي والبلجيكي واتمنى من كل الشعوب الاوروبية أن تساند شعبي البلدين المنتفضين (حتى إذا كانو مندسين او عملاء للخارج كما يدعي العربي والمسلم في كل حركة إحتجاجية)!

 

الرأسمالية هي السبب في كل البلاوي الإنسانية.

 

نيسان سمو الهوزي 08/12/2018

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.