اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

زيارة موفقة لرئيس الوزراء العراقي السيد عادل عبد المهدي// عباس طريم

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

عباس طريم

 

عرض صفحة الكاتب

زيارة موفقة لرئيس الوزراء العراقي السيد عادل عبد المهدي

عباس طريم

 

لا شك ان  الشعب العراقي يثمن تلك الزيارة التي قام بها السيد رئيس وزراء العراق  الاستاذ عادل عبد المهدي, الى المملكة العربية السعودية الشقيقة, وهي حاجة ملحة للتقارب العربي, والحصول على مزيد من الدعم والمشاريع لخدمة الشعب العراقي المظلوم, الذي مزقته الحروب وتكالبت عليه المحن والمصائب, فلم يعرف

طعما للراحة ولا وجها للامان ولا طريقا للخلاص, ويطمح لاعادة الحياة الطبيعية وعهد الاستقرار وتوفير ما يلزم لشعبه ليعيش كريما. ان الشعب العراقي يثمن تلك الخطوات التي تزيد من التلاحم العربي والتعاضد, والوقوف معا ضد التحديات, وتؤمن مستقبلا زاهرا للشعبين السعودي والعراقي, وتوفر كل ما من شانه ان يدفع بعجلة الاقتصاد الى الامام. خاصة وان الرغبة موجودة والنوايا صادقة والطرق معبدة للوصول الى علاقات استراتيجية على جميع الاصعدة, وهو ما عبر عنه الاستاذ عادل عبد المهدي رئيس وزراء العراق في بداية زيارته الرسمية الى السعودية, حيث صرح عن رغبة بلاده في تطوير علاقات البلدين في جميع المجالات, وامله بنقل العلاقات الثنائية السعودية العراقية نحو افاق جديدة  .تلك الافاق .. تبين خيطها الاول, من خلال حصاد الزيارة الموفقة, الذي قام بها الوفد العراقي, الى المملكة العربية السعودية وتوصلت الى  توقيع 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم في مجالات مختلفة, حيث يطمح البلدين الى تعزيز علاقاتهما الثنائية وتطويرها لتصل الى شراكة استراتيجية وقد استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز رئيس الوزراء العراقي الذي يزور الرياض على رأس وفد يضم أكثر من 11 وزيراً، و68 مسؤولاً حكومياً، وأكثر من 70 رجل أعمال من القطاع الخاص.

 

واكد عبد المهدي, ان بلاده ترغب في تطوير العلاقات مع السعودية, مشيرا الى تبادل الزيارات بين البلدين بفتح افاقا واسعة, واشاد بحسن الاستقبال والحفاوة التي قوبل بها الوفد العراقي, والذي لم يكن غريبا على بلد الحرمين الشريفين, الذي عرف بطيبته وكرمه. ان السيد عادل عبد المهدي, يعطي الدليل الملموس على حسن نيته بتغيير الواقع المعاش للمواطن العراقي, الذي يتمنى ان يحظى برئيس وزراء, يقول ويفعل, يسعى من اجل شعبه, لا من اجل مصلحته ومصلحة اعوانه, يكافح الفساد, ويضع حدا لنهب اموال الدولة, وينظر لشعبه بعين الرحمة, يحارب الطائفية المقيتة التي اورثتنا المهالك, ودفعتنا الى ما وصلنا اليه, ويضع مصلحة الوطن فوق كل المصالح الضيقة, نشعر بمصداقيته وحسن النية التي نلمسها اليوم, في خطوات الاستاذ عادل عبد المهدي الذي وضع مصلحة العراق, على السكة الحقيقية ليسير بها الى الامام, يلتمس الضوء لينير الدرب لشعبه, ويوجه البوصلة الى هدف اسمى..  لخدمة وطنه.

 نتمنى له التوفيق والنجاح

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.