اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

تاملات يومية الاسبوع الخامس ايليا// الشماس سمير كاكوز

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

الشماس سمير كاكوز

 

عرض صفحة الكاتب

تاملات يومية الاسبوع الخامس ايليا

اعداد الشماس سمير كاكوز

 

الاحد

 أشعيا 25: 1-12

أيها الرب أنت إلهي أعظمك وأحمد اسمك لأنك صنعت عجباوتممت بحق وصدق ما شئته من قديم الزمان جعلت من المدائن رجمة ومن القرى الحصينة خرابا قلاع الغرباء لم تعد مدناوهي لن تبنى إلى الأبد تمجدك الشعوب القوية وترهبك مدن الأمم العاتية فأنت ملاذ للفقراء وموئل للبائس في ضيقه وأنت ملجأ من العواصف وفيء من شدة الحر حين يكون لهاث الطغاة كريح عاصفة في الصقيع كالقحط في أرض قاحلة وأنت تخفض ضجيج الغرباء كالحر يخفضه ظل السحاب وتذل هتاف الطغاة الرب يهيء مأدبة وفي جبل صهيون يهيئ الرب القدير لكل الشعوب مأدبة عامرة بلحوم العجول المسمنة والمخاخ والخمور الصرف ويزيل الرب في هذا الجبل غيوم الحزن التي تخيم على جميع الشعوب والشباك التي تمسك جميع الأمم ويبيد السيد الرب الموت إلى الأبد ويمسح الدموع من جميع الوجوه وينزع عار شعبه عن كل الأرض هو الرب تكلم فيقال في ذلك اليوم هذا إلهنا انتظرناه وهو يخلصنا هذا هو الرب انتظرناه فلنبتهج ونفرح بخلاصه يد الرب تستقر في هذا الجبل وتداس موآب في مكانها كما يداس التبن مجبولا بالزبل وتبسط موآب يديها في مكانها كما يبسطهما السابح في سباحته ويحط الرب كبرياءها ومكايد يديها ويهدم أسوارها الحصينة الشامخة ويلصقها بتراب الأرض أمين

 متى 17: 14-21

أقبل رجل وسجد وقال له إرحم ابني يا سيدي لأنه يصاب بالصرع ويتألم ألما شديدا وكثيرا ما يقع في النار وفي الماء وجئت به إلى تلاميذك فما قدروا أن يشفوه فأجاب يسوع أيها الجيل غير المؤمن الفاسد إلى متى أبقى معكم؟وإلى متى أحتملكم؟قدموا الصبـي إلي هنا وانتهره يسوع فخرج الشيطان من الصبـي فشفـي في الحال فانفرد التلاميذ بـيسوع وسألوه لماذا عجزنا نحن عن أن نطرده؟فأجابهم لقلة إيمانكم الحق أقول لكم لو كان لكم إيمان بمقدار حبة من خردل لقلتم لهذا الجبل انتقل من هنا إلى هناك فينتقل ولما عجزتم عن شيء وهذا الجنس من الشياطين لا يطرد إلا بالصلاة والصوم أمين

الاثنين

 أرميا 17: 14-18

إشفني يا رب فأشفى خلصني فأخلص لأمجدك ها هم يقولون لي أين وعيد الرب فليأت ما دعيت عليهم بالشر ولا تمنيت يوم البلية أنت تعرف ما تفوهت به لأنه كان أمام وجهك لا تكن لي يا رب رعبا أنت ملجأي يوم الشر يخزى الذين يضطهدونني أما أنا فلا أخزى ليرتعبوا هم ولا أرتعب إجلب عليهم يوم الشر واسحقهم سحقا مضاعفا أمين

 متى 9: 18-26

بينما هو يتكلم دنا منه رئيس يهودي وسجد له وقال الآن ماتت ابنتي تعال وضع يدك عليها فتحيا فقام يسوع وتبعه مع تلاميذه وكانت هناك امرأة مصابة بنزف الدم من اثنتي عشرة سنة فدنت من خلف يسوع ولمست طرف ثوبه لأنها قالت في نفسها يكفي أن ألمس ثوبه لأشفى فالتفت يسوع فرآها وقال ثقي يا ابنتي إيمانك شفاك فشفـيت المرأة من تلك الساعة ولما وصل يسوع إلى بيت الرئيس اليهودي رأى الندابـين والناس في اضطراب فقال إخرجوا ما ماتت الصبـية لكنها نائمة فضحكوا عليه وبعدما أخرج الناس دخل وأخذ بـيد الصبـية فقامت وانتشر الخبر في تلك الأنحاء كلها أمين

الثلاثاء

 أرميا 31: 7-9

قال الرب رنموا لبني إسرائيل بفرح هللوا لسيد الأمم نادوا وسبحوا وقولوا الرب خلص شعبه أنقذ بقية إسرائيل سأعيدهم من أرض الشمال وأجمعهم من أطراف الأرض والأعمى والأعرج فيهم والحبلى والوالدة جميعا حشد عظيم يعودون إلى هنا يجيئون وهم يبكون وأقودهم وهم يتضرعون أسيرهم قرب أنهار المياه وفي طريق قويم فلا يعثرون أنا أب لإسرائيل وأفرايم بكر لي أمين

متى 9: 27-31

سار يسوع من هناك فتبعه أعميان يصيحان إرحمنا يا ابن داود ولما دخل البيت دنا منه الأعميان فقال لهما يسوع أتؤمنان بأني قادر على ذلك؟فأجابا نعم يا سيد فلمس يسوع أعينهما وقال فليكن لكما على قدر إيمانكما فانفتحت أعينهما وأنذرهما يسوع فقال إياكما أن يعلم أحد ولكنهما خرجا ونشرا الخبر في تلك الأنحاء كلها أمين

الاربعاء

أرميا 31: 10-14

إسمعوا كلمة الرب أيها الأمم ونادوا بها في الجزر البعيدة قولوا من بدد بني إسرائيل يجمعهم ويحرسهم كراع قطيعه الرب الإله افتداهم فكهم من يد لا يقوون عليها فيجيئون ويرنمون في أعالي صهيون ويقبلون على خيرات الرب على الحنطة والخمر والزيت وصغار الغنم والبقر وتكون حياتهم كجنة ريانة ولا يعودون يذبلون من بعد فتفرح العذراء في المراقص والشبان والشيوخ جميعا وأحول نواحهم إلى طرب وأعزيهم وأفرحهم بعد حزن وأملأ الكهنة من الدسم وشعبي يشبع من خيراتي أمين

 متى 14: 15-21

في المساء دنا منه تلاميذه وقالوا فات الوقت وهذا المكان مقفر فقل للناس أن ينصرفوا إلى القرى لـيشتروا لهم طعاما فأجابهم يسوع لا داعي لانصرافهم أعطوهم أنتم ما يأكلون فقالوا له ما عندنا هنا غير خمسة أرغفة وسمكتين فقال يسوع هاتوا ما عندكم ثم أمر الجموع أن يقعدوا على العشب وأخذ الأرغفة الخمسة والسمكتين ورفع عينيه نحو السماء وبارك وكسر الأرغفة وأعطى تلاميذه والتلاميذ أعطوا الجموع فأكلوا كلهم حتى شبعوا ثم رفعوا اثنتي عشرة قفة مملوءة من الكسر التي فضلت وكان الذين أكلوا نحو خمسة آلاف رجل ما عدا النساء والأولاد أمين

الخميس

 أرميا 10: 1-10

إسمعوا ما تكلم به الرب عليكم يا بيت إسرائيل لا تتعلموا طريقة الأمم ولا تفزعوا من عجائب السماوات الأمم وحدها ترتعب منها لأن ديانة الأمم باطلة فما إلههم إلا شجرة تقطع من الغابة وتصنعها يد النجار بالقدوم وتزين بالفضة والذهب وتطرق وتسمر لئلا تتحرك فتكون كالفزاعة في المزرعة لا تنطق ولا تمشي فتحمل فلا تخافوها لأنها لا تضر ولا تنفع لا نظير لك يا رب عظيم أنت عظيم اسمك الجبارمن لا يهابك يا ملك الشعوب؟فمهابتك تليق بك بين جميع حكماء الشعوب وفي الممالك كلها لا نظير لك أغبياء هم وحمقى،فماذا يتعلمون من الخشب من الفضة المطرقة من ترشيش والذهب المجلوب من أوفاز؟فأصنامهم صنعة يد الصائغ لباسها الليلك والأرجوان صنعها أمهر الصناع لكن الرب هو الإله الحق الإله الحي والملك الأزلي من سخطه تتزلزل الأرض والأمم لا تتحمل غضبه أمين

 متى 14: 22-36

أمر الرب يسوع تلاميذه أن يركبوا القارب في الحال ويسبقوه إلى الشاطـئ المقابل حتى يصرف الجموع ولما صرفهم صعد إلى الجبل ليصلي في العزلة وكان وحده هناك عندما جاء المساء وأما القارب فابتعد كثيرا عن الشاطئ وطغت الأمواج عليه لأن الريح كانت مخالفة له وقبل الفجر جاء يسوع إلى تلاميذه ماشيا على البحر فلما رآه التلاميذ ماشيا على البحر ارتعبوا وقالوا هذا شبح وصرخوا من شدة الخوف فقال لهم يسوع في الحال تشجعوا أنا هو لا تخافوا فقال له بطرس إن كنت أنت هو يا سيد فمرني أن أجيء إليك على الماء فأجابه يسوع تعال فنزل بطرس من القارب ومشى على الماء نحو يسوع ولكنه خاف عندما رأى الريح شديدة فأخذ يغرق فصرخ نجني يا سيد فمد يسوع يده في الحال وأمسكه وقال له يا قليل الإيمان لماذا شككت؟ولما صعدا إلى القارب هدأت الريح فسجد له الذين كانوا في القارب وقالوا بالحقيقة أنت ابن الله وعبر يسوع وتلاميذه إلى بــر جنيسارت فلما عرف أهل البلدة يسوع نشروا الخبر في تلك الأنحاء كلها فجاؤوه بالمرضى وطلبوا إليه أن يلمسوا ولو طرف ثوبه فكان كل من يلمسه يشفى أمين

الجمعة

 أرميا 8: 8-12

كيف تقولون نحن حكماء وشريعة الرب معنا؟أما ترون أن قلم الكتبة الكاذب حولها إلى الكذب خزي الحكماء وخابوا وانخدعوا فها هم نبذوا كلام الرب فماذا فيهم من الحكمة؟لذلك أعطي نساءهم لآخرين وحقولهم للغزاة فهم جميعا من صغيرهم إلى كبيرهم يطمعون بالمكسب الخسيس ومن النبي فيهم إلى الكاهن يمارسون الكذب يداوون جراح بنت شعبي باستخفاف ويقولون سلام سلام وما من سلام هل يستحون إذا اقترفوا رجسا؟كلا لا يستحون ولا يعرفون الخجل فلذلك يسقطون مع الساقطين وحين أعاقبهم يصرعون يقول الرب أمين

متى 15: 1-9

أقبل إلى يسوع بعض الفريسيـين ومعلمي الشريعة من أورشليم فسألوه لماذا يخالف تلاميذك تقاليد القدماء فلا يغسلون أيديهم قبل الطعام؟فأجابهم يسوع ولماذا تخالفون أنـتم وصية الله من أجل تقاليدكم؟قال الله أكرم أباك وأمك ومن لعن أباه أو أمه فموتا يموت وأما أنتم فتقولون من كان عنده ما يساعد به أباه أو أمه وقال لهما هذا تقدمة لله فلا يلزمه أن يكرم أباه وهكذا أبطلتم كلام الله من أجل تقاليدكم يا مراؤون صدق إشعيا في نبوءته عنكم حين قال هذا الشعب يكرمني بشفتيه وأما قلبه فبعيد عني وهو باطلا يعبدني بتعاليم وضعها البشر أمين

السبت

 أرميا 7: 21-28

قال الرب القدير إله إسرائيل إجمعوا محرقاتكم إلى ذبائحكم وكلوا لحمها فأنا لم أكلم أباءكم ولا أمرتهم بأية محرقة أو ذبيحة يوم أخرجتهم من أرض مصر وإنما أمرتهم بأن يسمعوا لي حين أكلمهم فأكون لهم إلها ويكونون لي شعبا ويسلكون في كل طريق آمرهم به لخيرهم فما سمعوا ولا مالوا بآذانهم بل سلكوا في المعاصي وفي نيات قلوبهم الشريرة فأداروا لي ظهورهم لا وجوههم ومنذ خرج آباؤكم من أرض مصر إلى هذا اليوم وأنا أرسل إليكم عبيدي الأنبياء كل يوم بلا انقطاع فما سمعتم لي ولا ملتم بآذانكم بل قسيتم رقابكم وأسأتم أكثر مما أساء آباؤكم وأنت إذا كلمتهم بهذا الكلام وما سمعوا لك ووعدتهم وما أجابوك فقل لهم أنتم هي الأمة التي لا تسمع لصوت الرب إلهها ولا تقبل التأديب ذهب الحق وانقطع عن أفواهكم أمين

 متى 15: 10-20

قال الرب يسوع إسمعوا وافهموا ما يدخل الفم لا ينجس الإنسان بل ما يخرج من الفم هو الذي ينجس الإنسان فتقدم تلاميذه وقالوا له أتعرف أن الفريسيـين استاؤوا عندما سمعوا كلامك هذا؟فأجابهم كل غرس لا يغرسه أبـي السماوي يــقلع أتركوهم هم عميان قادة عميان وإذا كان الأعمى يقود الأعمى سقطا معا في حفرة فقال له بطرس فسر لنا هذا المثل فأجاب أأنتم حتى الآن لا تفهمون؟ألا تعرفون أن ما يدخل فم الإنسان ينزل إلى الجوف ومنه إلى خارج الجسد؟وأما ما يخرج من الفم فمن القلب يخرج وهو ينجس الإنسان لأن من القلب تخرج الأفكار الشريرة القتل والزنى والفسق والسرقة وشهادة الزور والنميمة وهي التي تنجس الإنسان أما الأكل بأيد غير مغسولة فلا ينجس الإنسان أمين

اعداد

الشماس سمير كاكوز

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.