اخر الاخبار:
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

المندسون: في وثيقة رسمية سرية مسربة من وزارة الداخلية// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

جمعة عبدالله

 عرض صفحة الكاتب

المندسون: في وثيقة رسمية سرية مسربة من وزارة الداخلية

جمعة عبدالله

 

الحكومة والقوات الامن تتبجح وتعطي تبريراتها بصدد استخدام القوة والعنف الدموي ضد المتظاهرين, بذريعة وجود في صفوفهم مندسين ومخربين. لذلك تستعمل القوة والعنف المفرط لحماية الدولة والمتظاهرين انفسهم. لذلك يطرح السؤال الذي يشغل بال الجميع, من هم المندسين؟ ومن اين أتوا ولمن ينتمون؟ وماهي الجهة التي تدفعهم في الاندساس وسط المتظاهرين؟. حتى يعطون الحجة للقوات الامن ان تتدخل بالقوة, بحجة انها تدافع عن نفسها من المندسين والمخربين. الذين يقومون باعمال تخريبية. وبصنع القناني الحارقة ورميها عليهم , وحرق ونهب الممتلكات العامة والخاصة, ويقومون باعمال النهب والسرقة . وحتى يتعاطون المخدرات والحشيشة والخمر في اماكن التظاهرات, وتحت صفة متظاهرين وحتى يمارسون اللواط والفحشاء في اماكن المتظاهرين, ويخلون بالادب والاخلاق الاسلامية في مواقف مخزية ويتحرشون بالبنات. وهم مأجورين وعملاء مدفوعي الثمن, من امريكا واسرائيل والسعودية وحتى من جزيرة القمر. وبالتالي هم عملاء وايتام البعث الفاشي, يقومون بالتخريب ممنهج للدولة في سبيل عودة حزب البعث الفاشي وبالتالي يحق للقوات الامنية ان تجهض مخططات الاعداء الجهنمية في تدمير العراق لكي تعطي الحكومة الشرعية على الاجرام والعنف والقتل وسفك الدماء, وبالتالي تحاول ان تنجح في اخماد واجهاض التظاهرات وثورة الشباب العظيمة. هكذا يغرد ويطبل الصحاف الجديد في جنجولياته, التي اصبحت ( بايخة وسخيفة ) من كثرة ما يرددها في تشويه سمعة التظاهرات السلمية. وبالنتجة اخماد صوت الثورة بالمطالبة بالاصلاح الجذري واسقاط النظام الفاسد. ولكن هذه الوثيقة المسربة من وزارة الداخلية, تكشف الحقيقة والمستور, في محاولات نجاحهم في اخماد التظاهرات الاحتجاجية, وتبرير اعداد القتلى والجرحى وكذلك العزف على وتر انقاذ المتظاهرين من المخربين والمندسين. ولكن الوثيقة تمزق كل الحجج والذرائع وتسقط كل التهم الاجرامية عن المتظاهرين, وتوجه اصابع الاتهام الصريحة, الى الحكومة ووزارة الداخلية, بأنها هي صانعة الاجرام,  وكما هي صانعة المندسين, لانهم من بضاعتها ومن عناصرها, تزجهم في صفوف المتظاهرين هم من  عناصر وزارة الداخلية مهمتهم الاساسية تخريب التظاهرات, واعطاءها سمة العنف والفوضى, والغرض الشرير والخطير, هو رصد ومراقبة والتجسس على نشطاء التظاهرات, حتى يكونوا  فخ  للاعتقال والاختطاف وهذا ما يحدث يومياً, وحتى المندسين يقومون بالمبادرة في نقل المصابين للاجهاز عليهم في الطريق  قبل وصولهم الى المستشفى, وحتى ادخال المتفجرات داخل تجمعات المتظاهرين.

 

 ان الاندساس من صنع عناصر وزارة الداخلية, كما  تكشفه الوثيقة السرية لكل التظاهرات الماضية والحاضرة لذلك يغرد في معزوفاته السخيفة الصحاف الجديد, في اتهام المتظاهرين بكل الصفات الاجرامية والاخلاقية المنحطة والسوقية وهو يعرف حقيقة المندسين والجهة التي ارسلتهم, ولكن يغرد بالباطل. والوثيقة المسربة تكشف بأن هؤلاء المندسين هم عناصر في وزارة الداخلية لهم مهمة واحدة, التخريب وافشال التظاهر وثورة الشباب مستمرة رغم محاولات التخريب, يعني فشل وزارة الداخلية في اغراضها الشريرة فشل في اجهاض واخماد التظاهرات, وكل يوم تزيد قوة جماهيرية بشكل هائل وواسع, هذا يدل على عظمة الثورة وعظمة شباب الثورة بهذه الروحية الخلاقة, التي تسجل ملاحم بطولية كل يوم. وبأن النصر يقترب اكثر واكثر, والخزي والعار لمندسين لوزارة الداخلية, فسوف يكشفهم المتظاهرين, اجلاً ام عاجلاً , لانهم جراثيم حقيرة وعفنة. وما تفعله الحكومة, ينطبق عليها القول المأثور ......... اذا سقط الشرف افعل ما شئت .. وان ثورة الشعب تقترب من الانتصار العظيم

 ...... وهذه الوثيقة السرية المسربة من وزارة الداخلية :

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.