اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

شر البلية ما يضحك تدوير عادل عبدالمهدي من جديد// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

جمعة عبدالله

 

عرض صفحة الكاتب 

شر البلية ما يضحك تدوير عادل عبدالمهدي من جديد

جمعة عبدالله

 

تدور في الغرف السرية للاحزاب الشيعية بتقديم طبخة سياسية من نفاياتها المعروفة بتدويرها من جديد , في اعادة  تكليف عادل عبدالمهدي بتشكيل حكومة تنتهي بأنتهاء الدورة البرلمانية الحالية , يعني بقاءه في منصب رئيس الوزراء مع تغيير طاقمه الحكومي لمدة اربع سنوات حسب الدستور , بحجة مضحكة وهزيلة بأنها لم تجد شخصية توافقية تحظى بقبول المحتجين , لكن دوافعها الخبيثة , هي اجهاض ثورة التغيير, وانهائها وافراغ ساحات التظاهر من المتظاهرين . بعدما  افرغت كل محاولاتها الفاشلة ووجدت بغيتهم في بقاء عادل عبدالمهدي في رأس  الحكم . لانه رفع زوراً وخداعاً , لواء معارضة الوجود الامريكي , والبقاء على الوجود الايراني . بتسويق النفاق في المسرحيات التهريجية , لا تفضي الى طرد الامريكان , وهو يعرفون انها  للاستهلاك الداخلي لا اكثر ولا اقل . ولا تستند الى حقائق ملموسة . يدركون خطورتها , لكن لتمرير بيعة عادل عبدالمهدي من جديد. بهذا الشكل القفز على الواقع , لانهم هم الذين جاءوا بدبابات المحتل الامريكي, هم انفسهم وضعوا صرماية العراق المالية في البنك الفدرالي الامريكي وتبلغ عشرات المليارات الدولارية, هم انفسهم وقعوا معاهدات واتفاقيات بالوجود الامريكي . وبالتي يدركون انهاء الوجود الامريكي  والبقاء على الوجود الايراني , سيكلف العراق ثمناً باهظاً . وهم لا يمكن ان يتجاسروا على انهاء الوجود الامريكي , ليس حرصاً على اموال العراق, التي ستذهب للتعويضات في بناء القواعد ودفع تكاليف الحرب ضد داعش. وانما الخوف من مصادرة اموالهم في البنوك الامريكية والاوربية. بأن امريكا هددت بوضع البنك المركزي العراقي في القائمة السوداء وانهاء التعامل بالدولار. لذلك هذه اكبر فرية مخادعة في طبختهم السياسية في اعادة تكليف عادل عبدالمهدي, والتفاف خلفه بأعتباره حفظهم من السقوط الوشيك من قوة ثورة تشرين , ولانه ظهر ايرانياً اكثر من الايرانيين انفسهم , ولانه وضع الفاسدين في الحماية والحصانة من التبيعات القانونية . لهذه الافضال لهم. ارادوا تكريمه في البقاء في منصبه, ضرب عصفورين بحجر واحد. بقاء عادل عبدالمهدي, كأن لم يحدث له خدش من الاحداث العاصفة. وثانيهما وهو الاهم اخماد ثورة الشباب , بعدما جربوا كل المحاولات الامنية والسياسية , لكنهم فشلوا فشلاً ذريعاً.. لكن الشارع السياسي والشعبي, يرفض هذه المحاولات السخيفة بالمهزلة, لانه لايمكن نسيان التضحيات الجسيمة بسقوط مئات الشهداء بالقتل المتعمد, والآف الجرحى والمعوقين, ولكنها تدل على مهزلة العقل السياسي الحاكم, ففي ارجاع عقارب الساعة الى الوراء. لا يمكن غفران الجرائم الدموية بغزارة الدماء التي نزفت, واعطاء صك البراءة والغفران الى عادل عبدالمهدي وطاقمه الحكومي المتورط بالجرائم والفساد والقتل. ان هذا الاختيار ماهو إلا خطف ثمار الانتصار, في التلاعب في المهل الدستورية المحددة التي مرغت بالوحل ومزقت, كأنه لا يوجد دستورفي العراق, وفي سبيل انجاح مخططهم الشرير في الاغتيالات اليومية بحق الناشطين, بأنهم يعتقدون بأنها ستدفع الى اخماد التظاهرات وهذه هيهات ان تتحقق, بل هي اوهام لا يمكن ان تمر وتنجح, وبتحويل المسار السياسي لصالحهم. كمن من يريد ان يثبت بأن طلوع الشمس من الغرب وليس من الشرق. ان هذه المحاولة في اعادة تكليف احدى نفاياتهم,   تسرع في انهاء وجودهم. بدليل بدأ زخم التظاهرات  اكثر زخماً وشعبية من السابق. لانها اصبحت مسألة وطن, وقريباً سيقول لهم الشعب. كش ملك .... كش ايران .

جمعة عبدالله

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.