اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

يوميات حسين الاعظمي (442)- تعريف ببعض الكتب المهداة/22

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسين الاعظمي

 

عرض صفحة الكاتب 

يوميات حسين الاعظمي (442)

 

تعريف ببعض الكتب المهداة/22

(1)

(سياسة الرمز، عن نهاية ثقافة الدولة الوطنية في العراق)

مؤلف هذا الكتاب (سياسة الرمز، عن نهاية ثقافة الدولة الوطنية في العراق)اخ وصديق عزيز، هو  الاستاذ حيدر سعيد ناقد وكاتب ومحلل سياسي برز اسمه في وسائل الاعلام بعد الاحتلال البغيض لبلدنا العراق. والكتاب مطبوع عام 2009 في دار المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت، في 200 صفحة من الحجم المتوسط (21/14). وكان اخي وصديقي المؤلف الاستاذ حيدر سعيد قد اهداني نسخة من هذا الكتاب في نيسان عام 2010 بعمّان. والكتاب غزيز بالمقالات المهمة جدا فيما يهم الواقع السياسي الحالي الذي يعيشه العراقيون بوجه خاص وشعوب المنطقة بوجه عام. ويمكن ان نختصر موضوع الكتاب لننقل ما كتب على ظهر الغلاف الخلفي له.

(هذا الكتاب شاهد على انهيار المرويّات الكبرى التي اسستها ثقافة الدولة الوطنية في العراق. وهو ايضا جزء من عمل نقدي يحاول ان يراجع الثوابت التي رسختها هذه الثقافة.والتي اوصلتها الى لحظة الازمة والتفكك بالتالي، انه جزء من تحد اشمل يواجه العراقيين، يتمثل في طريقة التعامل مع الماضي. اذ لم تتمكن السنوات التي تلت سقوط نظام صدام حسين في بناء اتفاق تاريخي على كيفية قراءة الماضي، سواء في تقييم احداثه او في توفير العدالة لاطرافه. او في رسم سياسات يجري من خلالها التعامل مع مؤسساته وتراثه. لقد ظل كل ذلك مثار خلافات وشقاقات وطنية عميقة، فالماضي لم يصبح بعد مادة مستقلة قابلة للنقد والفحص، انه لايزال جزءاً من الصراع السياسي، وعلى نحو اكثر تجريدا، انه جزء من ازمة الذاكرة المنقسمة. هذا الكتاب ايضا شكل من اشكال النوستالجيا. انه استعادة للحماسة والاندفاع اللذين طبعا عملنا وتفكيرنا في العراق، استعادة للحلم بكل طموحه وشبابه وفوضاه ونضجه ونزقه. لقد بدأ الحلم يتكسر، لا لان الواقع انضج من الحلم، والحلم هو مجرد مثال، بل لان الواقع هو اكثر وحشية من الحلم، وبالتالي هذا الكتاب ليس مجرد توثيق ولا ادامة نقاش لموضوعات كبرى، انه ايضا واولا دفاع عن حلم).

**************************

(2)

(أحلامي وآمالي وآلامي)

ديوان شعر حر وعمودي، للشاعر الكبير الاستاذ احمد محمود اليزدي. من الحجم الكبير (24/17) وفي 134 صفحة. دون ان يذكر فيه اين طبع ومن هي الدار الذي طبعته..! سوى كتابة جملة تقول بانه تمت الموافقة على هذا الكتاب من قبل المجلس الوطني للاعلام. ولا وجود لأي فكرة عن سيرة الشاعر الاستاذ احمد محمود اليزدي، كذلك لاوجود لمقدمة للكتاب ولا تمهيد ولا اي كلام آخر..! ما عدا وجود صورة داخل الديوان للمؤلف الشاعر الاستاذ اليزدي مؤرخة في عام 2012. وهذا يعني ان الديوان مطبوع في هذا العام او بعده. على كل حال فان هذا الديوان الشعري لم يهدى لي بصورة مباشرة، ولكن الشاعر سبق ان اهداه الى صديقه الدكتور فيصل قدري في الثاني من مايس 2015. وبعدئذ طلب منه الشاعر ان يهديه لي لصعوبة ارسال نسخة لي في هذه الفترة على ان يرسل نسخة اخرى الى الدكتور فيصل قدري وقت ما يمكن. وقد استلمت هذا الديوان يوم 30/11/2018. من يد صديقنا المشترك الدكتور حسن الدبوني.

 

يمكن ان ننقل شيئا من احدى قصائد الديوان الموسوم بـ (أحلامي وآمالي وآلامي). وهي من القصيدة الاولى في الديوان "أحلام وآلام" التي سمى الشاعر ديوانه باسمها.

(أنا يا بحر أحلامي

خُدعت بلونك الازرق

فقد تاه بي الزورق

وقد شارفتُ ان اغرق

فلم اقلق

ولما كدتُ ان ارسو

على شاطئك الاخضر

تغيَّر لونه اصفر

وعاودت لكي ابحر

فلم اقدر

فدفة مركبي غاصت

باوحالٍ وفي الطين

وسال الغيث مدرارا

ليعميني

ويملأ مركبي ماءً

ليبقيني)

 

والى حلقة اخرى ان شاء الله.

 

اضغط على الرابط

منير حسني، ياخوخ يازردالي

https://www.youtube.com/watch?v=CmakVUQbdc0

 

فاضل عواد ودلال شمالي ، لاخبر

https://www.youtube.com/watch?v=HlsFkhS1vIc

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.