اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

قضايا شعبنا

• هجوم الغوغاء الوحشي على مسيحيي زاخو

هجوم الغوغاء الوحشي على مسيحيي زاخو

 

اسكندر بيقاشا

 

صدم مسيحيوا زاخو هذا المساء حينما رأوا جموعا كبيرة تتراوح بين ٣٠٠ الى ٥٠٠ شخص تجوب شوارع المدينة الهادئة حاملة الهراوات والمجاريف وادوات مختلفة  وتعمل على حرق وتكسير محلات وحوانيت المسيحيين ونهب ممتلكاتهم.

 

وقال مصدر موثوق رفض الافصاح عن اسمه خوفا على حياته ان المهاجمين توجهوا اولا الى محل يجري فيه المساج يقوم على ادارته اشخاص من شرق اسيا ثم هاجمو اسواق محلة العباسية التي يقطنها غالية مسيحية فاحرقوا صالونات الحلاقة التابعة للمسيحيين ومحلات المشروبات والكافيتيريات والفنادق. ثم توجه المجرمون نحو محلة النصارى وعملو فيها نفس ما فعلوه  في العباسية, واضاف انه حدث اطلاق نار عندما هاجم الغوغاء كافيتيريا بانوراما الواقعة بالقرب من مركز هيزل بعدها تراجع الغوغاء. وذكر المصدر ان فندق أشور وفندق زاخو السياحي وفندق خابور ـ كازينو القمة قد اشعلت فيها النيران.

 

وقد اكد المصدر ان الهدف لم يكن نوعا من المحلات او نوعا من الخدمات كما يريد بعض الاعلام الايحاء به انما كان القصد منها هو كل املاك المسيحيين واليزيدية. حيث تم ملاحظة ان صالونات الحلاقة التابعة للمسلمين والتي تقع جوار الصالونات المسيحية التي احرقت لم تمس باي اذى. كما ان صالونات الحلاقة الرجالية ايضا قد اضرمت فيها النيران لان صاحبها مسيحي ليس الا. هذا بالاضافة الى ان الكافيتيريات التي لا تبيع اي نوع من المشروبات الروحية قد احرقت ايضا ولا يوجد اي مبرر سوى انها مملوكة للمسيحيين.

 

 وذكر المصدر انه يعرف شخصا احرقوا مطعما له ومحل لبيع المشروبات كان يمتلكه وكفتيريا له ايضا لكن المهاجمين لم يكتفوا بذلك لكنهم ذهبوا الى شقة كان يمتلكها واضرموا النار فيها ولم يزل اطفاله في الداخل.

 

كما اكد المصدر ان المهاجمين كانوا على معرفة بالمحلات والفنادق التي يقصدونها وقد حصلوا على ما يبدو  معلومات دقيقة عن ان اصحابها هم من المسيحيين ولم يخلطوها مع محلات المسلمين المجاورة بحيث انه يمكن الاستنتاج ان العملية مدبرة ومخططة بشكل دقيق وليست عملية عفوية جاءت نتيجة فعل طارئ.

 

وحول فيما اذا كانت هنالك حوادث حصلت قبل الهجمات او كان هنالك اجواء مشحونة او غير طبيعية بين المسلمين والمسيحيين نفى المصدر وجودها وقال ان كل شيئ كان هادئا وان هذه الحوادث كانت مفاجئة للجميع.

 

وعن دور رجال الامن والشرطة في المدينة خاصة وان الحادث بدأ في وسط المدينة وفي وضح النهار فقد ذكر المصدر ان رجال الامن جاءوا عندما هدأت الامور  وقد اكتفوا بالاستفسار عما جرى ولم يلاحظ لهم اي دور في ايقاف الغوغاء.

لكن المصدر قال ان الغوغاء اوقفوا فيما بعد, حسب معلومات وصلت اليه, عندما كانوا في طريقهم الى قرية بيرسفي القريبة من زاخو لتدمير ممتلكات المسيحيين.

 

وحول الوضع في زاخو  بعد انتهاء الهجمات قال ان في زاخو حالة شبه منع التجول وانه واخرين يخافون الخروج من بيوتهم واضاف ان احد معارفه له محل في سوق زاخو لكنه يخاف ان يذهب لتفقده ومعرفة ان كان قد تعرض للحرق او للنهب.

 

قضايا شعبنا

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.