قضايا شعبنا

• بحزن شديد .. بغديدا تشيع شهيدتها ساندي شبيب زهرة

 بحزن شديد .. بغديدا تشيع شهيدتها ساندي شبيب زهرة

 شيع ابناء شعبنا في بغديدا قره قوش جثمان الطالبة الجامعية ساندي شبيب هادي زهرة شهيدة الطلبة الجامعيين واقيمت مراسيم الصلاة والتشييع والدفن في كنيسة الشهيدين مار بهنام وسارة .

 وكانت الشهيدة ساندي قد فارقت الحياة يوم امس في العناية المركزة  لإحدى مستشفيات اربيل إثر إصابتها بجروح بليغة في الرأس خلال الحادث الاجرامي الذي استهدف الطلبة الجامعيين بين بغديدا - قره قوش - ومدينة الموصل ، الفقيدة من مواليد بغديدا عام 1991 وطالبة في المرحلة الاولى في قسم علوم الحياة بكلية العلوم جامعة الموصل.

 وكان جثمان الفقيدة قد نقل خلال الليلة الماضية من مستشفى رزكَاري في اربيل الى مدينة بغديدا قره قوش وسط حزن بالغ ألم بأهلها وذويها وزملائها وزميلاتها حيث تم تسلم جثمان الشهيدة ساندي من قبل جمع حاشد من ابناء بغديدا قره قوش ، وفي صباح هذا اليوم تجمع اهالي البلدة امام دار الفقيدة الشهيدة بحضور الاباء الكهنة والشمامسة حيث لف جثمان الشهيدة الطاهر بالعلم العراقي ، وبعد ذلك تم نقل جثمان الشهيدة محمولا على الاكتاف من دارها ووصل الموكب الجنائزي الى كنيسة الشهيدين مار بهنام وسارة حيث شارك المطران اسحاق ساكا والاب لويس قصاب وعدد كبير من الاباء الكهنة والشمامسة في اقامة صلاة الدفن في جو من الحزن والأسى البالغين ، وخلال مراسيم اقامة الصلاة والدفن في الكنيسة القى الاب لويس قصاب كلمة مؤثرة بهذا المصاب الجلل الذي اصاب ابناء بغديدا جميعا وقال ان مسلسل الاستهداف كان ومازال مستمرا على ابناءنا المسيحيين وتساءل ما ذنب هذه الورود التي تقطع ، بالامس ودعنا رديف واليوم ساندي .

 وفي ختام مراسيم الصلاة والدفن توجه المشيعون ومعهم جثمان الشهيدة ساندي نحو مقبرة القيامة حيث وري جثمانها هناك بدموع مدرارة وحزينة والم يعتصر القلوب الرحمة الرحمة الرحمة للشهيدة البطلة ساندي والصبر والسلوان لأهلها ومحبيها.