شؤون تللسقف

رغم تساقط الامطار, ابناء تللسقف يحيون احد الشعانين

تقييم المستخدم:  / 3
سيئجيد 

تللسقف – باسم روفائيل

 

(اوشعنا لبرد داويذ), اوشعنا (احد السعانين), الاحد السابق لقيامة الرب, دخول المسيح (له المجد) الى اورشليم, بدء الامه باسبوع كامل, يتحضر ابناء تللسقف في كل عام لاسترداد ذكرى مسيرة المسيح (له المجد) واحيائها في تللسقف.

هذا العام, وفي صباح الاحد 13-4 وابتداءا من كنيسة ماركوركيس انطلق ابناء تللسقف في موكب مهيب وباعداد غفيرة حاملين بايديهم اغصان السلام (اغصان الزيتون) يتقدمهم الاب راعي كنيسة تللسقف (روني اسحق) وبتنسيق جميل جدا بدء بحامل الصليب ثم مجموعة من ابناء البلدة بازياء القرية التاريخية النسائية والرجالية, تلتها مواكب لمدارس تللسقف ثم الشمامسة واخيرا جموع ابناء البلدة رجالا ونساءا.

اتجه الموكب عبر الشارع الرئيسي باتجاه اعدادية اشور الصناعية ثم الى رمز القرية (التل) وهم يرددون التراتيل والصلوات الخاصة بهذه المناسبة المجيدة.

وفي منتصف المسافة الى التل بدء المطر بالسقوط واشتد قبل الوصول الى التل, لكن مسيرة الشعانين استمرت الى نهايتها, وهنا امتزج فرح الشعانين مع فرح سقوط المطر الذي انتظره ابناء القرية اثر توقفه لاكثر من عشرين يوما وحاجة المحاصيل الزراعية اليه.

وعند التل تجمع المشاركين في الشعانين ليلقي الاب روني عظة قصيرة بسبب استمرار تساقط المطر وطلب من الجميع الانصراف.

ليحفظ الرب تللسقف واهلها.