شؤون تللسقف

امرأتان من تللسقف لم تغادرها

تقييم المستخدم:  / 2
سيئجيد 

 

تللسقف - خاص

حني نكارا المعروفة باسم (بدْر) وكمالا, امرأتان مسنتان لم تغادر تللسقف وبقيت فيها عند احتلالها من قبل عصابات داعش وبعد التحرير ولازالت فيها لحد الان.

 بعد ان دنست العصابات المجرمة ( داعش) مناطق سهل نينوى ومن ضمنها ارض بلدة تللسقف الطاهرة, هم ابناء البلدة البالغ عددهم اكثر من 8000 شخص الى مغادرة البلدة والنزوح الى مناطق اكثر امانا, لتتحول البلدة الى بلدة اشباح, امرأتان مسنتان لم تجد من ياخذهم الى خارج البلدة وبقيت فيها طوال فترة احتلال البلدة.

 تقول حني: لقد جاء علينا شخصان من داعش (ذات وجوه شيطانية) وطلبوا منا ان نترك ديننا وان نتحول الى الاسلام فرفضنا ذلك بشدة وبدأو بضربنا ثم قام واحد منهم باخذ الصليب من رقبتي وهو من الذهب وغادرا, ولم نراهم ثانية.

 واضافت حني, انهم خلال فترة احتلال القرية كانوا ياكلون من الطعام المخزون عندهم وعندما نفذ اقتصر اكلهم على الخباز.

وبعد تحرير القرية بدأ عناصر البيشمركة يهتمون فينا حيث جلبوا لنا الطعام والماء والان تقوم عناصر قوات سهل نينوى بتوفير الغذاء والماء وكل المستلزمات الاخرى وخاصة مادة النفط للتدفئة وبشكل يومي.

 اما كمالا وهي من اب من باقوفة وام من بيت عربو من تللسقف فلم تتكلم باي شيء وانما اقتصرت على البكاء.