ديوان دَنْدِنِي لَحْنًا لِقَلْبِي مِنْ سَمَاوَاتِ الْوُجُودْ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- تم إنشاءه بتاريخ الإثنين, 19 شباط/فبراير 2024 19:23
- كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- الزيارات: 829
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
ديوان دَنْدِنِي لَحْنًا لِقَلْبِي مِنْ سَمَاوَاتِ الْوُجُودْ
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
{1} دَنْدِنِي لَحْنًا لِقَلْبِي مِنْ سَمَاوَاتِ الْوُجُودْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة/ زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَنْتِ بُسْتَانِي الْفَرِيدْ = عَاشَ فِي قَلْبِي الْوَحِيدْ
وَرْدَةٌ أَنْتِ بِقَلْبِي = عِطْرُهَا الْغَالِي فَرِيدْ
أَنْتِ أُنْشُودَةُ حُبِّي = نَبْضَةُ الْقَلْبِ السَّعِيدْ
أَنْتِ يَا وَاحَةَ عُرْسِي = رَاحَةُ الْفِكْرِ الشَّرِيدْ
أَنْتِ يَا جَنَّةَ حُبٍّ = تَيَّمَتْنِي بِالْوُعُودْ
أَنْتِ يَا قِبْلَةَ رُوحٍ = حَفِظَتْ كُلَّ الْعُهُودْ
دَنْدِنِي لَحْنًا لِقَلْبِي = مِنْ سَمَاوَاتِ الْوُجُودْ
{2} هَلْ جَنَّةُ الدُّنْيَا عَدَاكِ ؟!!!
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
لَا تَسْأَلِينِي عَنْ هَوَاكِ = وَالْقَلْبُ لَمْ يَعْشَقْ سِوَاكِ
شَفَتَاكِ شَهْدُ مَعَالِمِي = أَدْخُلْ عَلَيْهَا كَيْ أَرَاكِ
فَأَرَى الْجِنَانَ تَأَلَّقَتْ = هَلْ جَنَّةُ الدُّنْيَا عَدَاكِ ؟!!!
عَيْنَاكِ يَا مَحْبُوبَتِي = تَحْكِي لِقَلْبِي عَنْ نَدَاكِ
جَفْنَاكِ عَالَمِيَ الَّذِي = طَارَا بِقَلْبِي فِي سَمَاكِ
رِمْشَاكِ قَدْ غَمَزَا إِلَى = قَلْبِي الْمُتَيَّمِ فِي عُلَاكِ
وَأَرَى الْجَبِين مُتَوَّجًا = بِالْحُبِّ مَا أَحْلَى رِضَاكِ !!!
{3} إِلَيْكِ حَبِيبَتِي شَدَّنِي الْحَنِينْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
حَبِيبَتِي شَدَّنِي الْحَنِينُ = إِلَيْكِ وَاخْضَوْضَرَتْ غُصُونُ
أَغْصَانُكِ الْخُضْرُ قَدْ دَعَتْنِي = كَتَبْتُ أُنْشُودَةً تُبِينُ
رِسَالَةٌ خَطَّهَا فُؤَادِي = قَدْ هَامَ شَوْقًا وَمَنْ يُعِينُ ؟!!!
إِلَيْكِ يَا زَهْرَةَ اللَّيَالِي = تَهْفُو اشْتِياقًا مِعِي السِّنِينُ
لَمْ أَدْنُ مِنْ فَرْحَةٍ قَلْبِي = كَمْ حَاصَرَتْنِي بِهَا الظُّنُونُ
وَأَيْقَظَتْنِي عَلَى دُمُوعِي = إِنْ لمْ أَصُنْهَا فَمَنْ يَصُونُ
حَبِيبَتِي إِنَّ بَيْنَ قَلْبِي = حُبًّا تُبَاهِي بِهِ الْقُرُونُ
{4} لَا تَقْتُلِي الْفَرَحَ الْكَبِيرَ حَبِيبَتِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة منى غجري تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَحْيِِي مَشَاعِرَكِ الْجَمِيلَةْ = فِي الْحُبِّ يَا أَحْلَى خَلَيلَةْ
أَهْوَاكِ يَا زَيْنَ النِّسَا = ءِ وَوَرْدَةَ الْحُبِّ الْجَمِيلَةْ
عَيْنَاكِ وَاحَةُ هَمْسَتِي = فِي رِحْلَةِ الْعُمْرِ الطَّوِيلَةْ
مَهْمَا كَبِرْتِ صَبِيَّةٌ = أَهْوَى جَوَارِحَكِ الْبَلِيلَةْ
أَهْوَاكِ أُنْثَايَ الْحَبِي = بَةَ أَنْتِ مُهْرَتِيَ الْأَصِيلَةْ
أَهْوَى رُكُوبكِ فِي الصَّبَا = حِ وَفِي الْمَسَاءِ عَلَى النِّجِيلَةْ
أَقْسُو عَلَيْكِ وَتَصْهَلِي = نَ بِفِطْرَةِ الْحُبِّ النَّبِيلَةْ
تَتَلَذَّذِينَ وَأَنْتِ تَحْ = تِي وَاللَّذِيذُ رَمَى حُمُولَهْ
وَمَضَى يُنَزِّلُ بَيْنَ كَا = سِكِ دَفْقَةً تُرْضِي الْحَلَيلَةْ
مَا شِبْتِ يَا أَحْلَى النِّسَا = ءِ حَبِيبَتِي لَسْتِ الْبَخِيلَةْ
لَا تَقْتُلِي الْفَرَحَ الْكَبِي= رَ وَقَدْ وَعَى حُبِّي سَبِيلَهْ
فَاسْتَمْسِكِي بِالْحَرْفِ إِنْ = يَدْخُلْ وَلَا تَرْضَيْ بِدِيلَهْ
فَهَوَاكِ أَغْلَى مِنْ كُنُو = زٍ لِلْأَرَاضِينَ الْهَزِيلَةْ
وَهَوَاكِ عِنْدِي بِالدُّنَا = وَيُطَبِّبُ النَّفْسَ الْعَلِيلَةْ
وَجَمَالُكِ الْأَخَّاذُ يَأْ = سِرُ لَيْسَ لِي فِي الْأَمْرِ حِيلَةْ
أَ مَلِيكَتِي وَحَبِيبَتِي = وَهَوَاكِ لَمْ أَعْرِفْ مَثِيلَهْ
أَ مُنَايَ ذُوقِي لَهْفَةَ الشْ = شَوْقِ النَّدِي عِيشِي فُصُولَهْ
{5} عَرُوسَةٌ مِلْءُ الدُّنَا شَهْدُهَا
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية الرائعة / نجود جانات تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
سَلَالِمُ الْحُزْنِ الَّتِي أَطْرَبَتْ = بُكَاءَ قَلْبِي زَارَهَا خَاطِبُ
نَرْثِي لَهُ يَرْثِي لَنَا بِالْبُكَا= وَبَزَّهُ مُعَمِّرٌ نَاخِبُ
يَا سُلَّمَ الْحُزْنِ الَّذِي هَالَنَا = وَمَا أَبَانَ الْمَاكِرُ الْعَاتِبُ
نُقُودُهُ تَيَسَّرَتْ فَانْجَلَى = وَمَا لَهُ إِلَّا الذُّرَى وَاهِبُ
هَلَّ السَّرِيعُ بِالْمُنَى هَزَّنَا = نُجُودُهُ وَاسْتَبْشَرَ الْعَاقِبُ
مُوَارِبٌ لِلشَّجَنِ الْمُنْتَهِي = بِحَالِهِ وَاسْتَرْسَلَ الْعَازِبُ
عَرُوسَةٌ مِلْءُ الدُّنَا شَهْدُهَا = يَا سَعْدَنَا يُكْرِمُنَا الْوَاهِبُ
{6} عِزَّةُ الْمُسْلِمْ
إِنَّنِي مُسْلِمٌ=أَبْتَغِي عِزَّتِي
مِنْ عُلَا رَبِّنَا=صَاحِبِ الْقُدْرَةِ
آخُذُ الْمُصْطَفَى=فِي الدُّنَا قُدْوَتِي
***
أَرْتَجِي صُحْبَةً=لِلنَّبِيِّ الْكَرِيمْ
يَوْمَ أَنْ نَلْتَقِي=لِلْحِسَابِ الْعَظِيمْ
يَشْفَعُ الْمُرْتَجَى=عِنْدَ رَبِّي الْحَكِيمْ
***
يَا صَدِيقِي أَنَا=عُدْ لِرَبِّ الْعِبَادْ
وَاغْتَنِمْ عَفْوَهُ=قَبْلَ وَقْتِ الْمَعَادْ
إِنَّ رَبَّ الْوَرَى=فَاعِلٌ مَا أَرَادْ
***
إِنَّهُ دَائِماً=بِالْعِبَادِ رَحِيمْ
لَمْ يَرُدَّ الَّذِي=عَادَ كَيْ يَسْتَقِيمْ
فَضْلُهُ وَاسِعٌ=بِالْمُنِيبِ عَلِيمْ
***
عُدْ وَرَدِّدْ مَعِي=آيَةً فِي الْكِتَابْ
تَحْمِنَا يَا أَخِي=مِنْ شَدِيدِ الْعَذَابْ
وَنَنَلْ جَنَّةً=بِمَزِيدِ اقْتِرَابْ
{7} عِزَّتُنَا أَبَداً لَمْ تَمُتِ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية الرائعة / صباح لحسيني تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
عِزَّتُنَا أَبَداً لَمْ تَمُتِ = عِزَّتُنَا تَحْيَى فِي صَمْتِ
وَالْأَحْلَامُ تَعِيشُ بِقَلْبِي = وَقُلُوبِ الْعُرْبِ عَلَى الْيَخْتِ
تَحْمِلُ آمَالاً مِنْ زَمَنٍ = مَنْسُوبٍ لِابْنِ أَبِي الصَّلْتِ
فَأُمَيَّةُ عَلَمٌ مَشْهُورٌ = فِي التَّارِيخِ بِأَعْظَمِ وَقْتِ
وَالْأُمَوِّيِّينَ بِفِطْرَتِهِمْ = فَتَحُوا بِالْأَمْرِ الْمُنْبَتِّ
فَتَحُوا الْعَالَمَ بِبِطُولَتِهِمْ = كَي يَخْرُجَ مِنْ بُوقِ الكَبْتِ
نَحْنُ السَّادَةُ فِي خُطْوَتِهِمْ= فِي الْأَدَبِ وَفِي فَنِّ النَّحْتِ
{8} عَزْفٌ عَلَى نَايِ الْغُرْبَةْ
أَتَأَلَّقُ وَقْتَ الْإِشْرَاقِ=فِي لَحْظَةِ بَثِّ الْأَشْوَاقِ
وَأَعِيشُ اللَّحْظَةَ وَضُحَاهَا=تَغْبِطُنِي أَفْرَاحُ مَسَاهَا
وَأَطِيرُ لِدُنْيَا الْعُشَّاقِ=أَنْسَى أَلْحَاناً لِفِرَاقِ
***
يَا نَايَ الْغُرْبَةِ أَطْرِبْنِي=وَاعْزِفْ لِي لَحْناً يُعْجِبُنِي
يَا لَحْظَةَ حُبٍّ مُشْتَاقَةْ=عَلاَّمَةَ بَلَدِي الذَّوَّاقَةْ
يُتْحِِفُنَا شِعْراً مَوْزُونَا=وَنَعِيشُ حَنَاناً وَجُنُونَا
***
وَيُغَنِّي لِلْعَالَمِ أَجْمَعْ=وَالنَّاسُ بِحُرْقَتِهَا تَسْمَعْ
يَا مَنْ زَيَّنْتَ لِيَ الدُّنْيَا=فِي خَاطِرَتِي مُثُلاً عُلْيَا
***
اِهْبِطْ مِنْ عَرْشِكَ مَبْرُوكَا=وَتَحَدَّ بِلاَداً وَمُلُوكَا
وَاصْعَدْ لِلْقِمَّةِ مُنْتَظِرَا=قِصَّةَ أَحْلاَمِي أَوْ خَبَرَا
يُنْبِيكَ عَنِ الْخَبَرِ يَقِينَا=وَيُزِيلُ وَسَاوِسَ وَظُنُونَا
***
أَحْلَى أَيَّامٍ فِي عُمْرِي=أَيَّامُ التَّدْرِيبِ الْحُلْوَةْ
إِيمَانُ تُحَاضِرُنَا دَرْساً=وَكَأَنَّ الدَّرْسَ غَدَا غِنْوَةْ
شَوْقِيَّةُ زَادَتْ أَشْوَاقِي=لِأَعِيشَ اللَّحْظَةَ فِي خِلْوَةْ
وَأَقُودُ الْكُلَّ بِمِيزَانِي=كُلٌّ يُدْلِي –صَحْبِي-دَلْوَهْ
***
فِي طَنْطَا كَانَ التَّدْرِيبُ=وَيَهِلُّ صَدِيقٌ وَحَبِيبُ
أَفْرَاحٌ كَانَتْ فِي الدَّارِ=فِيهَا تَعْدِيلٌ لِمَسَارِي
وَأَنَا أَشْدُو بِالْأَلْحَانِ=فِي جُمْلَةِ حُبٍّ وَحَنَانِ
اَللَّهَ اَللَّهَ عَلَى قَلْبِي=مَمْلُوءٌ بِصُنُوفِ الْحُبِّ
لَكِ كَانَ بِبُعْدٍ أَوْ قُرْبِ=يَحْيَا بِذَكَاءِ الْوِجْدَانِ
{9} عَزْفٌ مُنْفَرِدٌ عَلَى النَّهْدَيْنْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية اَلشَّاعِرَةُ المصرية الْمُبْدِعَةْ/ سهاد شمس الدين تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى
إِلَى شَفَتَيْكِ جَرَتْ قُبُلَاتِي=تُؤَدِّي التَّحِيَّةَ تَبْكِي الطُّلُولَا
وَتَكْتُبُ أَحْلَى الْقَصِيدِ لِقَلْْبٍ=تُجَنِّبُهُ بِالْمَحَبَّةِ غُولَا
أُحِبُّكِ لِحْناً شَجِيَّ اللِّقَاءِ=عَلَى الْجِسْمِ مَا كَانَ يَبْغِي الرَّحِيلَا
وَأَعْزِفُ أَحْلَى قَصِيدَةِ حُبٍّ=عَلَى جَسَدٍ مَا يَزَالُ بَلِيلَا
فَنَهْدَاكِ مُنْفَردَانِ بِعَزْفٍ=يَؤُمُّ الْمَوَاكِبَ يَمْحُو الْعَوِيلَا
وَعَيْنَاكِ عَزْفٌ تَجَلَّى بِحُبٍّ=وَيَرْمُقُ مِنْ شَفَتَيَّ الْفَصِيلَا
فَسَهْرَةُ حُبٍّ عَلَى نَبْضِ قَلْبٍ=تُؤَلِّفُ فِي سِفْرِ قَلْبِي الْفُصُولَا
{10} عِشْتِ يَا مِصْرْ
عِشْتِ يَا مِصْرُ بَرِيقاً فِي السَّحَابْ=آذِناً بِالْغَيْثِ يَجْتَثُّ الْعَذَابْ
عِشْتِ يَا مِصْرُ عَلَى أَكْتَافِنَا=وَبَنُوكِ اسْتَعْجَلُوا غَزْوَ الْهِضَابْ
عُلَمَاءُ الْفِكْرِ قَدْ سَنُّوا لَنَا=قَاذِفَاتٍ تَعْتَلِي فَوْقَ السَّحَابْ
يَا بُنَاةَ الصَّرْحِ هَيَّا أَقْبِلُوا=كَيْ تَعِيشُوا بَيْنَ أَشْوَاكٍ وَغَابْ
هَذِهِ الْأَيَّامُ مَا أَصْعَبَهَا!!!=لِلْكَسَالَى فِي أَنِينِ الاِغْتِرَابْ
هَذِهِ الْأَيَّامُ مَا أَبْخَلَهَا!!!=إِنْ ظَلَلْنَا بَيْنَ أَحْلَامِ السَّرَابْ
دُوَلٌ كُبْرَى تَصَدَّتْ لِلْعَنَا=وَاعْتَلَوْا فَوْقَ جَمِيلَاتِ النِّقَابْ
قَدْ غَزَوْا بِتْرُولَنَا مَا أَبْطَأوا= أَوْ تَوَانَوْا بَيْنَ أَضْرَاسٍ وَنَابْ
اِبْكِ يَا قَلْبُ عَلَى أَيَّامِنَا= اِبْكِ أَمْجَاداً تَوَارَتْ فِي التُّرَابْ
اِبْكِ دُنْيَا عَانَدَتْ أَحْلَامَنَا=ذَبٌلَ الْوَرْدُ وَخَدُّ الْبِكْرِ شَابْ
اِبْكِ يَا قَلْبُ عَلَى دُنْيَا الْهَوَى=لَمْ تَعٌدْ تَلْقَى حَنِيناً فِي الْغِيَابْ
كَيْفَ أَصْبَحْنَا وَأَمْسَيْنَا عَلَى=حَائِطِ الْمَبْكَى وَثَلْجُ الْعِزِّ ذَابْ ؟!!!
{11} عِشْقِي أَنَا حُبِّي أَنَا
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة السورية الرائعة شَذَا الْأُقْحُوَانِ الْمُعَلِّمْ تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
لَا تَذْكُرِي الْأَحْزَانَ حُبِّي أَنَا =تَفَاءَلِي يَصْعَدْ بِنَا الْقَالِبُ
شَذَايَ هَيَّا طَبِّلِي وَارْقُصِي = وَرَاقِصِينِي يَهْنَأِ الْجَانِبُ
اِشْتَقْتُ حُلْماً يَا أَنَا فَارِهاً = شَذَايَ سِيرِي يَنْجَحِ الرَّاسِبُ
حُلْمٌ جَمِيلٌ يَا شَذَا ضَمَّنَا = نِمْنَا سَوِيّاً وَاحْتَيَى السَّارِبُ
رَكِبْتُ وَانْتَعَشْتِ فِي مَرْكِبِي = وَاشْتَعَلَ الْغَائِبُ وَالْآيِبُ
ضُمِّي هَوَانَا وَارْقُدِي تَغْنَمِي = بِسَهْرَةٍ وَيَزْدَهِي الرَّاكِبُ
عِشْقِي أَنَا حُبِّي أَنَا صَهْلِلِي = مَا دَامَ فِي يَخْتِ الْهَوَى الْوَاثِبُ
{12} عِِشْقِي لِيكِي بَابْ جَهَنَّمْ
شعر أ د / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر وروائي مصري
عِِشْقِي لِيكِي بَابْ جَهَنَّمْ
لَمَّا اجِيلُه يْقُولْ مُحَرَّمْ
{13} السعادة
كلمتها في الصباح
أقبلت علىَّ السعادة .
{14} سَمِعْتُكِ
سَمِعْتُكِ
تَحْكِي لِقَلْبِي الْحَنِينْ
فَرَفْرَفْتُ شَوْقاً
لِذَاكَ الْجَبِينْ
دَخَلْتُ
فَرَحَّبْتِ بِي يَا عُيُونِي
وَعَانَقْتُ غَضًّا
فَهَلْ تَرْغَبِينْ؟!!!
{15} عَصَافِيرِي
إِيمَانِي بِاللَّهِ يَقِينِي = مِنْ أَفْعَى كَادَتْ تُرْدِينِي
وَيَشِيلُ هُمُوماً تَقْتُلُنِي = مِنْ جَنْبَيَّ بِنُورِ يَقِينِي
إِيمَانِي بِاللَّهِ سِلَاحٌ = يَحْفَظُنِي مِنْ بِطْشِ ظُنُونِي
أَنَا رَهْنُ الْإِيمَانِ وَقَلْبِي = مَمْلُوءٌ بِخَضَارِ الدِّينِ
***
وَعَصَافِيرِي فِي مَأْوَاهَا = تَذْكُرُ بِيَقِينٍ مَوْلَاهَا
تَحْمَدُهُ فِي كُلِّ صَبَاحٍ = وَالْبَهْجَةُ تَشْدُو بِسَمَاهَا
تَكْتُبُ أَشْعَاراً يَحْفَظُهَا = كُلُّ الْكَوْنِ بِنُورِ تُقَاهَا
{16} عُصْفُورَانْ بَيْنَ يَدَيْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة السورية الرائعة / أميره صليبه تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَتُرَي يُخَفِّفُ لَوْعَتِي =نَهْدَاكِ دَاخِلَ قَبْضَتِي ؟!!!
صَارا كَعُصْفُورَيْنِ بَيْ = نَ يَدَيَّ أُطْفِئُ صَبْوَتِي
قَدْ أَمْتَعَانِي فِي الْهَوَى = لِلَّهِ دَرُّ الْمُتْعَةِ !!!
أَحْسَسْتْ لَذَّةَ لَمْسِهَا = أَجْمِلْ بِأَشْهَى لَذَّةِ !!!
مَالَا لِهَمْسِي دَقَّتَا = جَرَسَ الْهَوَى فِي الْفُسْحَةِ
قُلْتُ : "اخْرُجَا كَيْ تَلْعَبَا" = عَكَفَا لِحَصْدِ الْهَمْسَةِ
قَالَا : " حَبِيبِي دُلَّنَا = نَهْوَى لَذِيذَ الحِصَّةِ "
قُلْتُ " اسْتَمِرَّا سَاعَةً = نَحْيَا بِقَلْبِ الْخِلْوَةِ "
هَدَئَا وَنَامَا فِي يَدِي = وَأَنَا أُبَيِّضُ قِصَّتِي
{17} عُصْفُورَةٌ صَغِيرَةْ
عُصْفُورَةٌ صَغِيرَةْ=فِي عُشِّهَا قَرِيرَةْ
كَالْوَرْدَةِ النَّضِيرَةْ=فِي الدَّوْحَةِ الْكَبِيرَةْ
***
وَأُمُّهَا تَطِيرُ=يَحُفُّهَا الْعَبِيرُ
وَرِزْقُهَا كَثِيرُ=وَمَاؤُهَا وَفِيرُ
***
بِصُحْبَةِ الْمِلَاحِ=تَطِيرُ بِانْشِرَاحِ
تَسْعَى مَعَ الصَّبَاحِ=لِرِزْقِهَا الْمُتَاحِ
***
تَعُودُ بِالْهَنَاءِ=وَالْبِشْرِ وَالْغِنَاءِ
وَفَرْحَةِ اللِّقَاءِ=بِابْنَتِهَا الصَّغِيرَةْ
***
تُرَفْرِفُ الصَّغِيرَةْ=فِي بَسْمَةٍ مُنِيرَةْ
وَفَرْحَةٍ كَبِيرَةْ=بِالْحبَّةِ الطَّرِيَّةْ
***
فِي نَشْوَةِ السُّرُورِ=تَهِيمُ بِالشُّكُورِ
لِرَبِّهَا الْكَبِيرِ=بِنَفْسِهَا التَّقِيَّةْ
{18} عِطْرُكِ يُبْدِعْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة اَلشَّاعِرَةُ الأردنية الْمُبْدِعَةْ/ آمال قاسم تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
وَقَبَّلْتُ عِطْرَكِ فِي وَجْنَتَيْكِ=وَأَلْقَيْتُ هَذَا السَّلَامَ الْخَجُولَا
وَقُلْتُ: ”أَيَا حَظَّكَ الْمُتَشَاقِي= وَقَبَّلْتُ بَعْدَ الْخُدُودِ التَّلِيلَا
غَرُوبُ الْأَمَانِي يُحَيِّرُ فِكْرِي=وَأَرْمُقُ فِي رَاحَتَيْكِ الْحُجُولَا
وَأَسْرَحُ فِيكِ بِمَخْدَعِ فِيكِ =أُقَبِّلُهُ فِي الشِّفَاهِ سُيُولَا
وَأَحْلُمُ لَمْسَ نُهُودِكِ حَتَّى=تُنَادِي عَلَيَّ نِدَاءً ثَقِيلَا
وَأَلْمَحُ مَحْضَ ابْتِسَامٍ جَمِيلٍ=فَأَلْثُمُ خَدَّيْكِ لَثْماً وَبِيلَا
وُرُودُكِ تَضْحَكُ أَنْشَقُ عِطْراً= وَعِطْرُكِ يُبْدِعُ ظِلًّا ظَلِيلَا
{19} بَغْدَادُ نَبْضُ الْقَلْبْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرةُ الْمصرية الْمُبْدِعَةْ / لمياء عواد تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
إِيَّاكِ أَنْ تَهْرَبِي وَالنَّاسُ عُوَّادُ=ضَاعَ الْأَمَانُ وَنَبْضُ الْقَلْبِ بَغْدَادُ
تَهْوِي الصُّقُورُ إِلَى صَيْدٍ تَعَمَّدَهَا=مَا أَصْعَبَ الْوَقْتَ وَالْمَلْعُونُ صَيَّادُ !!!
فَغَالِبِي النَّفْسَ وَالْأَقْدَارُ نَافِذَةٌ=فَأَنْتِ لِي وِسَنَاكِ الْحُلْوُ مِجْوَادُ
هَيَا اكْتُبِي لِي بِنَبْضِ الْقَلْبِ يَا أَمَلِي=فِي أَحْرُفُ الْحُبِّ لِلْمَحْبُوبِ إِسْنَادُ
وَعِنْدَمَا تَكْتُبِينَ الْحَرْفَ فِي أَلَقٍ=يَشْدُ بِأَمْرِ الْهَوَى وَالْحُبُّ لِي زَادُ
طُوفِي بِصَمْتٍ وَنُوحِي فِي مَدَى كَبَدِي=وَاسْتَجْلِبِي الدَّمْعَ إِنَّ الدَّمْعَ عَوَّادُ
وَعَلِّقِينِي بِأَشْعَارِي عَلَى مَهَلٍ=ثُمَّ اصْلُبِينِي فَذَاكَ الصَّلْبُ إِيجَادُ
{20} عَلَى الْخَافِقَيْنِ أُسَجِّلُ شَوْقِي
عَلَى الْخَافِقَيْنِ أُسَجِّلُ شَوْقِي=إِلَيْكِ يَهِلُّ بِحَافِزِ سَبْقِ
فَشَوْقِي إِلَيْكِ يَطُولُ السَّحَابَ=وَيُمْطِرُهُ فِي ذُؤَابَةِ عِشْقِ
وشَوْقِي إِلَيْكِ كَشَوْقِ التُّرَابِ=لِغَيْثٍ يَهِلُّ وَيَمْشِي بِرِفْقِ
أَضَمُّكِ شَوْقاً لِأَحْلَى لِقَاءٍ=تَذُوبِينَ فِيهِ بِنَبْضِي وَعِرْقِي
أُنَاجِي عُرُوقَكِ كُلٌّ يَرُدُّ=يَهِلُّ الْجَوَابُ بِرُوحِي وَحَلْقِي
***
تَعَالَيْ أَذُقْكِ بِحُلْوِ الشَّرَابِ=وَتَرْسِينَ فِي خَيْمَتِي بَعْدَ عِتْقِ
فَهَلْ أَنْتِ جَاهِزَةٌ لِتَوَلِّي=دُخُولَ حُرُوفِي بِحُبٍّ وَصِدْقِ
{21} عَلَى بَابِ قَلْبِي
فَمَنْ لِي بِسِحْرٍ فِي جَمَالِ بَرِيقِهِ؟!!!= وَمَنْ لِي بِحِسٍّ فِي جَمَالِ عَمِيقِهِ؟!!!
وَمَنْ لِي بِأَلْحَاظٍ تَفِيضُ مَحَبَّةً=عَلَى كُلِّ أَصْنَافِ الْوَرَى بِفُرُوقِهِ؟!!!
نَسِيجٌ جَمِيلٌ رَائِعٌ وَمُوَفَّقٌ=يَبُزُّ جَمِيعَ الْخَلْقِ وَقْتَ شُرُوقِهِ
دَعُونِي وَشَأْنِي سَامِعاً مِنْهُ نَبْضَةً=عَلَى بَابِ قَلْبِي يَحْتَفِي بِوَفِيقِهِ
تَرِنُّ عَلَى أَوْتَارِ قَلْبِي بِغِنْوَةٍ=بَدِيعِيَّةَ الْأَلْحَانِ وَقْتَ خُفُوقِهِ
فَتَشْدُو بِقَلْبِ اللَّيْلِ شَدْواً مُؤَثِّراً=عَلَى زَفْرَةِ الْعُشَّاقِ عِنْدَ وَثِيقِهِ
وَتَحْنُو عَلَى الْمُلْتَاعِ إِنْ فَاضَ دَمْعُهُ=تُدَاوِي جُرُوحَ الصَّبِّ عِنْدَ مَضِيقِهِ
{22} عَلَى شَاطِئِ النَّهْرِ أَسِيرُ
عَلَى شَاطِئِ النَّهْرِ الْكَبِيرِ رَأَيْتُنِي = وَقَلْبِي مَعَ الْحُبِّ الْكَبِيرِ أَسِيرُ
أُقَلِّبُ فِي الْأَفْكَارِ أَشْدُو بِحُبِّهَا = فَيَا وَيْحَ شَدْوِي إِنَّهُ لَخَطِيرُ
حَنَانَيْكِ يَا سِتَّ الْحِسَانِ أَزُفُّهَا = بِأَلْحَانِ قَلْبِي وَالْفُؤَادُ مُدِيرُ
أَدُقُّ عَلَى بَابِ النَّعِيمِ وَلَيْتَنِي = دَخَلْتُ وَلَكِنَّ الْفُؤَادَ حَسِيرُ
فَمَا لَكِ سِتَّ الْحُسْنِ لَا تَفْتَحِي لَنَا = وَدَقَّةُ قَلْبِي فِي الْغَرَامِ نَذِيرُ
خُذِينِي بِأَشْوَاقِي وَحُبِّي وَلَوْعَتِي = وَلَا تَحْرِمِينِي فَالْغَرَامُ سَمِيرُ
أُحِبُّكِ يَا بِنْتَ السُّعُودِ يَزُفُّهُ = لِدُنْيَا هَوَانَا فِي الْغَرَامِ بَشِيرُ
{23} عَلَى شُرُفَاتِ قَلْبِكِ يَا حَيَاتِي
عَلَى شُرُفَاتِ قَلْبِكِ يَا حَيَاتِي = يَذُوبُ الْقَلْبُ عِشْقاً لِلْحَيَاةِ
يُقَبِّلُ وَجْنَتَيْكِ بِفَيْضِ حُبٍّ = وَلَا يَرْضَى سْوَى قَطْفِ النَّبَاتِ
بِلَوْعَاتِي أَضُمُّكِ بَيْنَ قَلْبِي = وَأَخْلُدُ مِنْ لُمَاكِ إِلَى السُّبَاتِ
فَسِيرِي فِي طَرِيقِ الْعِشْقِ سِيرِي = يُرَاعِيكِ الْفُؤَادُ خُذِي وَهَاتِي
وَضُمِّينِي لِقَلْبِكِ فِي حَنَانٍ = وَصُونِي نَبْضَ عِشْقِي كَالْفُرَاتِ
أَنَا الْعِشْقُ الَّذِي يَهْوَاهُ قَلْبٌ = سيُولُ حَنِينِهِ جَمَعَتْ شَتَاتِي
تَجَمَّعَ فِي الْمَصَبِّ عَلَى طَرِيقٍ = يُشَوِّقُنِي لِأَقْذِفَ قُنْبُلَاتِي
{24} عَلَى عَرَفَاتَ الْقُلُوبُ تُلَبِّي
بِحَجِّي لِبَيْتِ الْإِلَهِ الْحَرَامْ = أَرَانِي أُحَقِّقُ أَحْلَى مَرَامْ
هُوَ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الْمُسْتَجِيبُ = دَعَانِي هُوَ الْبَرُّ وَهْوَ السَّلَامْ
خَرَجْتُ بِحُبِّي بِنِيَّةِ قَلْبِي = لِأَظْفَرَ بِالْحَجِّ مِثْلَ الْكِرَامْ
تَسِيرُ جِمَالِي وَوَدَّعْتُ مَالِي = وَكُلَّ عِيَالِي بِأَحْلَى كَلَامْ
***
فَلَبَّيْكَ رَبِّي رَفِيقِي بِدَرْبِي = تُنِيرُ طَرِيقِي بِهَذَا الزِّحَامْ
أَطُوفُ بِبَيْتِكَ طَيْراً بَرِيئاً = يُنَاجِيكَ فِي دَمْعَةِ الْمُسْتَهَامْ
***
أَتَيْتُ أَجُرُّ الذُّنُوبَ الثِّقَالَ = فَدَاوِ الْجِرَاحَاتِ وَاشْفِ السَّقَامْ
أَجِرْنِي بِعَفْوِكَ أَنْتَ الْكَرِيمُ = يُلَبِّيكَ بِالشَّوْقِ كُلُّ الْأَنَامْ
***
عَلَى عَرَفَاتَ الْقُلُوبُ تُلَبِّي = تُرَفْرِفُ لِلْقُرْبِ مِثْلَ الْحَمَامْ
وَتَدْعُوكَ يَا أَمَلَ الْمُسْتَجِيرِ = وَتَرْجُوكَ - يَا رَبُّ - حُسْنَ الْخِتَامْ
{25} خَلْفَ النَّافِذَةِ أَنَا أَرْنُو
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / فردوس حسن إبراهيم تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
تَمْشِي النَّاسُ عَلَى الطُّرُقَاتِ = بَعْضٌ يَرْكَبُ دَرَّاجَاتِ
وَقَلِيلُ مِنْهُمْ مُبْتَسِمٌ = ذُو قَلْبٍ يَضْحَكُ لِلْآتِي
وَصَفِيرُ قِطَارَاتٍ يَعْلُو = أَعْظِمْ بصَفِيرِ قِطَارَاتِ
تَتَزَاحَمُ نَاسُ تَرْكَبُهَا = تَصْعَدُهَا بَعْضُ الْفَتَيَاتِ
خَلْفَ النَّافِذَةِ أَنَا أَرْنُو = أَعْدَدْتُ الْقَهْوَةَ بِالذَّاتِ
آمُلُ بِصَبَاحِي أَشْرَبُهَا = أَلْتَذُّ بِبَعْضِ الرَّشَفَاتِ
بَعْدَ تَأَمُّلِ حَالِ أُنَاسٍ = أَرْجِعُ كَي أَشْرَبَ كَاسَاتِي
لَكِنَّ الْمِيعَادَ تَوَلَّى = وَالْقَهْوَةُ نَسِيَتْ سَكَراتِي
بَرِدَ الْفِنْجَانُ بِغَفْلَتِهِ = مَا نَبَّهَنِي فِي نَظَرَاتِي
إِيَّاكَ تُفَوِّتُ أَعْمَالاً = تَتَحَمَّلُ بَعْضَ التَّبِعَاتِ
{26} يَا مَنْ بِهِ أَتَعَلَّقْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / سما غالية رسلان محمد رسلان تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
يَا مَنْ بِهِ أَتَعَلَّقْ = كُنْ فِي الْحَيَاةِ الْأَسْبَقْ
عَلَى الْمَكَارِمِ تَشْدُو = يَا مَنْ بِهَا قَدْ تَخَلَّقْ
أَقْبِلْ حَبِيبِي بِعِلْمٍ = وَاعْمَلْ بِهِ وَتَعَمَّقْ
وَاشْرَبْ حَلَاوَةَ حُبٍّ = تَرَى بِهِ الْمَوْجَ أَزْرَقْ
وَاعْمَلْ لِدَارِ سَلَامٍ = عِنْدَ الْكَرِيمِ الْأَعْرَقْ
وَاسْبَحْ عَلَى مَوْجِ نُورٍ = إِمَّا لَهُ تَتَطَرَّقْ
حَاذِرْ مِنَ الْمَوْجِ حَاذِرْ = إِيَّاكَ يَوْمًا تَغْرَقْ
{27} عَلِيكِ الْعَوَضْ يَا كْبِيرْ {شعر بالعامية المصرية}
عَلِيكِ الْعَوَضْ يَا{كْبِيرْ}
عَوَّضْ عَلِينَا يَا{رَبْ}
دَا احْنَا قُلُوبْ مَجَارِيحْ
حَوَّطْ عَلِينَا الْكَرْبْ
اُجْبُرْنَا لَاجْلِ النَّبِي
سَهِّلْ عَلِينَا الصَّعْبْ
وِانْشِلْنَا مِنْ حُفْرَة وَاعْرَة
لَمِّتْ عَلِينَا الْخَطْبْ
***
اُسْتُرْهَا دُنْيَا وِآخْرَةْ
وَفَّرْ عَلِينَا النَّدْبْ
اِلدُّنْيَا دُنْيِةْ أَمَانِي
يِرْكَبْهَا ابْنِ الْكَلْبْ
لَكِنِ الْأَصِيلْ مُبْتَلِي
دَايْماً يُتُوهْ فِي الدَّرْبْ
مَا لُوشِي غِيرَكْ يَا{رَبِّي}
وِكْفَايَة إِنْتَ يَا{رَبْ}
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المتواجون الان
508 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع