ديوان أَغَزَّةُ يَا حُلْمَ قَلْبِ الْعَرَبْ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- تم إنشاءه بتاريخ الأحد, 09 حزيران/يونيو 2024 20:38
- كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- الزيارات: 743
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
ديوان أَغَزَّةُ يَا حُلْمَ قَلْبِ الْعَرَبْ
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
{1} أَغَزَّةُ يَا حُلْمَ قَلْبِ الْعَرَبْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة التونسية القديرة / آمال بو حرب تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَغَزَّةُ يَا حُلْمَ قَلْبِ الْعَرَبْ = تَحَمَّلْتِ أَعْتَى حُرُوبِ الْحِقَبْ
كَسَرْتِ غُرُورَ جُيُوشِ الظَّلَامِ = كَنِدٍّ وَأَقوَى مِنَ الْمُرْتَقَبْ
وَحَطَّمْتِ نَفْسَ الْعَدُوِّ الْبَغِيضِ = بِنَصْرٍ كَبِيرٍ وَرَبِّي كَتَبْ
وَدَغْدَغْتِ فِكْرَ اللِّئَامِ بِجُنْدٍ = يُجِيدُونَ قَهْرَ الَّذِي قَدْ غَصَبْ
وَسَوْفَ تَظَلِّينَ خَيْرَ مُجِيرٍ = وَنَصْرُ الْإِلَهِ الْكَبِيرِ اقْتَرَبْ
لِمَسْرَى الرَّسُولِ بِتَدْبِيرِ رَبٍّ = كَفِيلٍ بِقَهْرِ الَّذِي قَدْ سَلَبْ
فَبُشْرَاكِ غَزَّةُ فِي النَّائِبَاتِ = أُسَجِّلُهَا وَبِمَاءِ الذَّهَبْ
{1} أَعِيدِي فُؤَادِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الفلسطينية القديرة الدكتورة فاطمة محمود أبو واصَل اغبارية رئيسة قلم تحرير همسة سماء الثقافة لتنمية المرأة والطفل بالدنمارك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أُحِبُّكِ حَتَّى فَاضَ بِالْحُبِّ أَبْطَحُ = وَقَلْبِي بِعِطْرِ الْعَاشِقِينَ مُرَوَّحُ
تَمَنَّيْتُ أَنْ أَلْقَاكِ فِي عُشِّ حُبِّنَا =وَقَلْبِي عَلَى مَرْأَى هَوَاكِ يُصَحْصِحُ
أَتَدْرِينَ مَا الْأَشْوَاقُ تَفْعَلُ يَا أَنَا = وَمَا زِلْتِ حُلْمِي وَالْحَقِيقَةُ تُفْرِحُ ؟!!!
فَيَنْبَهُ قَلْبِي أَنَّكِ الْحُبُّ وَالْهَوَى = وَأَنَّ سِوَاكِ الْيَوْمَ هَشٌّ مُسَطَّحُ
تُلَبِّينَ شَوْقِي أَنْتِ بِالْفِعْلِ غَادَتِي = وَأَنْتِ مَلَاذِي وَالْحَقَائِقُ وُضَّحُ
فَهْلْ أَنْتِ بِالْأَشْجَانِ مِثْلِي بِلَوْعَةٍ = تَشُقُّ الدُّجَى وَالْقَلْبُ بِالْحُبِّ يَصْدَحُ ؟!!!
وَهَلْ ذُبْتِ مِنْ آهِ التَّوَجُّعِ لَيْلَةً = وَسَلَّمْتِ وَارْتَجَّتْ لِذَلِكَ أَسْطُحُ ؟!!!
أَيَا بَهْجَةَ الدُّنْيَا لِقَلْبِي مَلَكْتِنِي = أَخَذْتِ فُؤَادِي هَلْ لَدَيْكِ مُصَرِّحُ ؟!!!
أَعِيدِي فُؤَادِي ثُمَّ ضُمِّيهِ ضَمَّةً =تَتُوهُ بِهَا الدُّنْيَا وَذِكْرَاكِ مَلْمَحُ
بحر الطويل المقبوض العروض والضرب
{3} أَغْلَى الْأَوْطَانْ
سَأَلُونِي عَنْ بَلَدِي=هَلْ تَحْيَا فِي خَلَدِي(1)
قُلْتُ كُوَيْتُ الْعِزَّةْ=وَلَهَا كُلُّ مَعَزَّةْ
أَكُوَيْتَ الشُّجْعَانْ=يَا أَغْلَى الْأَوْطَانْ
يَا فَخْرَ الْإِنْسَانْ = فِي كُلِّ الْأَزْمَانْ
وَأَنَا كَكُوَيْتِيٍّ=قَلْبِي نَبْعُ الْحُبِّ
أَبْعَثُ فَيْضَ وِدَادِي=يَا أَطْفَالَ الْعُرْبِ
أَهْوَاكُمْ فِي بُعْدِي= أَهْوَاكُمْ فِي قُرْبِي
نَحْنُ جَمِيعاً إِخْوَةْ=وَالْخَيْرُ عَلَى الدَّرْبِ(2)
يَجْمَعُنَا الْإِسْلَامْ=فِي حُبٍّ وَوِئَامْ
وَرَسُولٌ يَهْدِينَا=لِلْمَوْلَى بَارِينَا(3)
شِرْعَتُهُ تَحْفَظُنَا= شِرْعَتُهُ تُنْجِينَا
وَتُسَدِّدُ(4) خُطْوَتَنَا=فِي بَدْءٍ وَخِتَامْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- خَلَدِي: بَالِي وَنَفْسِي .
2- اَلدَّرْبِ: اَلطَّرِيقْ .
3- بَارِينَا: خَالِقُنَا .
4- تُسَدِّدْ: تُوَفِّقُ وَتُقَوِّمْ .
{4} أُغْنِيَةُ الرَّبْ
يَتَفَاعَلُ فِي قَلْبِي الْحُبْ
فَأُدَنْدِنُ أُغْنِيَةَ الرَّبْ
وَيُغَنِّيهَا نَبْضُ الْقَلْبْ
يَا أُغْنِيَةً مِنْ رَيْحَانْ
يَرْمُقُهَا حِسُّ الْفَنَّانْ
شَاعِرُنَا الْفَذُّ الْإِنْسَانْ
{5} أُغْنِيَةَ الْعَذْرَاءْ
زَيْتُونَةُ نَبْضُ الشُّعَرَاءِ=كَالزَّرْعِ الْأَخْضَرِ وَالْمَاءِ
فَوْقَ ضِفَافِكِ قَدْ أَبْدَعْنَا=مَعَنَا جُمْهُورُ الْأُدَبَاءِ
وَحَلُمْنَا أَنْ نُصْبِحَ شَيْئاً=يَذْكُرُهُ الدَّانِي وَالنَّائِي
يَا زَيْتُونَةُ يَا مُلْهِمَتِي=يَا حُبِّي رَغْمَ الْأَنْوَاءِ
زِيدِينِي إِبْدَاعاً أَحْلَى=يَتَقَمَّصُ سَطْحَ الْعَلْيَاء
حِبِّينِي يَا نَبْضَ فُؤَادِي=يَشْدُو أُغْنِيَةَ الْعَذْرَاءِ
وَجَمِيعُ الدُّنْيَا تَشْهَدُهُ=فَوْقَ جِمَالَاتِ الْجَوْزَاءِ
{6} أَغِيثِي مُحِبَّكِ بِالْقُبْلَةِ
أَنِينُ الدُّمُوعِ عَلَى وجْنَتِي=أَأَبْكِي وَتَضْحَكُ مِنْ دَمْعَتِي؟!!!
وَتَسْخَرُ مِنِّي بِبَعْضِ التَّجَنِّي=فَكَيْفَ تَقِيسِينَ يَا حُلْوَتِي؟!!!
***
أُحِبُّكِ يَا بَلْسَماً لِلْجِرَاحِ=وَكَأْسَ الصَّدِيِّ إِلَى الْبَسْمَةِ
أُحِبُّكِ يَا نَسْمَةً فِي الصَّبَاحِ=تُعِيدُ إِلَيَّ سَنَا فَرْحَتِي
***
أُحِبُّكِ يَا مُهْرَةً فِي زَمَانِي=تُرَاقِصُنِي فِِي دُجَى لَيْلَتِي
تُلَاعِبُنِي بِمَزِيجِ الْحَنَانِ=وَتَخْتِمُ لِي بِالْهَنَا قِصَّتِي
فَيَا وَرْدَةً أَبْهَجَتْ لِي حَيََََََََََاتِي=أَغِيثِي مُحِبَّكِ بِالْقُبْلَةِ
{7} اِفْتِنِينِي
أَخْبِلِي قَلْبِي وَعَقْلِي=وَافْتِنِينِي بِالْـجُنُونِ
أَنَا يَا دُنْيَايَ صَلْبٌ=لاَ أُبَالِي بِالْفُتُونِ
وَكِتَابُ اللَّهِ هَدْيِي=وَنَجَاتِي مِنْ شُجُـونِي
اَلْمَتَاهَاتُ وَجَيْشٌ=مِنْ شَمَالٍ وَيَمِينِ
حَاوَلُوا جَذْبَ انْتِبَاهِي=لَمْ يَنَالُوا مِنْ يَقِينِي
***
يَا زَمَانِي إِنَّ صَبْرِي=فَاقَ مِعْيَارَ الظُّنُونِ
حَامِداً رَبَّ الْبَرَايَا=مَادِحاً مِنْهَاجَ دِينِي
{8} أَفْرَاحُ الْإِسْرَاءِ وَالْمِعْرَاجْ
إِسْرَاكَ رَسُولَ الرَّحْمَنْ=نُورٌ يَسْرِي فِي الْأَكْوَانْ
نُورٌ يَبْقَى لِلْإِنْسَانْ=فِي كُلِّ مَكَانٍ وَزَمَانْ
***
آذَاكَ ..حَبِيبِي الْكُفَّارْ=وَتَمَادَى كُلُّ الْفُجَّارْ
كَيْ يُثْنُوا طَهَ الْمُخْتَارْ=عَنْ دِينِ اللَّهِ الْقَهَّارْ
وَصَبَرْتَ بِكُلِّ الْإِصْرَارْ=فَتَبَيَّنَ لِلَّيْلِ نَهَارْ
وَدَعَاكَ اللَّهُ الْغَفَّارْ=لِلْإِسْرَا خَيْرِ اسْتِبْشَارْ
***
يَا طَهَ أَبْشِرْ يَا طَهَ=وَاللَّيْلَةُ قَدْ فَاضَ ضِيَاهَا
مَا أَحْلَاهَا!!!مَا أَبْهَاهَا!!!=نَوَّرْتَ حَبِيبِي أَرْجَاهَا
***
بُشْرَاكَ جَمِيعُ الْأَنْبِيَّا=قَدْ حَضَرُوا لِلْخَيْرِ تَهَيَّا
وَتَقَدَّمْ أَنْتَ إِمَامُهُمُ=وَاخْتَارَكَ رَبُّكَ مَرْضِيَّا
***
وَعَرَجْتَ بِفَرْحَتِكَ الْكُبْرَى=فِي لَيْلَةِ أَفْرَاحِ الْإِسْرَا
حَيَّاكَ إِلَهُكَ يَا طَهَ=وَسَجَدْتَ لِمَوْلَاكُمْ شُكْرَا
***
أَهْدَاكَ الْخَمْسَ لِأُمَّتِنَا=يَا فَرْحَتَنَا!!! يَا فَرْحَتَنَا!!!
بِالنُّورِ يُغَذِّي مُهْجَتَنَا=وَلِقَاءُ الْمَوْلَى بَهْجَتُنَا
{9} أُقَبِّلُ غَادَتِي الْوَرْدَا
أُرَاقِصُكِ أُدَاعِبُكٍ = أُلَاعِبُكِ وَأَعْشَقُكِ
وَأَهْصِرُكِ وَأَصْهَرُكِ = أُقَبِّلُكِ وَأَهْرِسُكِ
أُقَبِّلُ فَاكِ يَا حُلْوَةْ = وَأَعْزِفُ مُنْشِداً غِنْوَةْ
أَذُوقُ الشَّهْدَ وَالسُّكَّرْ = أَشُمُّ الْمِسْكَ وَالْعَنْبَرْ
أَبُوسُ الْفَمَّ وَالْخَدَّا = أُقَبِّلُ غَادَتِي الْوَرْدَا
وَأَعْشَقُ فِيهِمَا الْكَدَّا = وَأُرْضِي الصَّدْرَ وَالنَّهْدَا
أُجَاوِزُ فِيهِمَا الْحَدَّا = وَأَعْشَقُ قَوْمَكِ اللُّدَّا
لِأَجْلِكِ أَعْشَقُ الْبَرْدَا = لِأَجْلِكِ أَلْثُمُ الصَّهْدَا
{10} أُقَبِّلُ وَجْنَتَيْكِ ..مَعَ السَّلَامَةْ؟!!!
أَعِيدِينِي إِلَى الدُّنْيَا عَلَامَةْ=تُضِيءُ الْكَوْنَ يَا أَحْلَى ابْتِسَامَةْ
أَعِيدِينِي فَقَدْ تَاهَتْ بُحُورِي=وَشَتَّتَ مُهْجَتِي طُولُ الْمَلَامَةْ
وَغَيَّمَ حُزْنُ أَيَّامِي كَئِيباً=وَلَمْ أَجِدِ الدَّواءَ وَلَا اهْتِمَامَةْ
وَغُيِّبْتُ الْغَدَاةَ بِقَعْرِ جُبٍّ=وَذُقْتُ الْقَهْرَ يَا أَحْلَى يَمَامَةْ
وَمَا أَنَا بِالْغُرَابِ يَنُوحُ يَوْماً=لِيَرْجِعَ عِزُّنَا نَهْوَى مُدَامَةْ
أَلَا تَبْكِينَ أَيَّاماً تَوَلَّتْ=وَعَدْلاً غَابَ فِي دُنْيَا الْقَتَامَةْ؟!!!
أَعِيدِينِي فَقَدْ أَبْغَضْتُ قَبْراً=تَجَاهَلَ جُثَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةْ
عَذَابُ الْخُلْدِ أَضْنَانِي فَهَلْ لِي=أُقَبِّلُ وَجْنَتَيْكِ ..مَعَ السَّلَامَةْ؟!!!
{11} أَقْبَلْتَ يَا رَمَضَانْ تُزِيلُ الْآلَامْ وَالْهُمُومْ وَالشَّقَاءْ
أَقْبَلْتَ يَا شَهْرَ الشِّفَاءْ = تَمْحُو بِرَحْمَتِكَ الْعَنَاءْ
وَتُزِيلُ آلَامَ الْحَزَا = نَى وَالْهُمُومَ مَعَ الشَّقَاءْ
وَتُبِيحُ أَسْبَابَ التَّوَا = صُلِ دَاحِراً قَهْرَ الْجَفَاءْ
حَطَّمْتَ كُلَّ مَعَالِمِ الْ = بُغْضِ الْكَرِيهِ وَالِازْدِرَاءْ
هَذَّبْتَ أَمْرَ نُفُوسِنَا = بَالسُّوءِ مِنْ أَلِفٍ لِيَاءْ
تَرْقَى بِهَا فِي رَحْمَةٍ = فَيَزُولُ مَعْنَى الِاسْتِيَاءْ
يَا شَهْرَنَا الْحَانِي أَرِحْ = نَفْسِي وَآذِنْ بِالصَّفَاءْ
رَمَضَانُ يَا طِبَّ النُّفُو = سِ وَرَمْزَ أَلْوَانِ النَّقَاءْ
مَا أَنْتَ إِلَّا شَافِعٌ = لِي عِنْدَ أَهْوَالِ اللِّقَاءْ
فَإِذَا تَطَايَرَتِ الصَّحَا = ئِفُ مِنْ ذُنُوبٍ فِي الْهَوَاءْ
وَهَمَتْ عُيُونِي بَعْدَ أَنْ = قَرَأَتْ تُسَارِعُ بِالْبُكَاءْ
أَقْبَلْتَ يَا شَهْرَ الشِّفَا = ءِ مُشَفَّعاً وَسَطَ احْتِفَاءْ
{12} اِقْتَحِمِي بِالْحُبِّ حُدُودِي
اِقْتَحِمِي بِالْحُبِّ حُدُودِي=وَأَرِيقِي السُّكَّرَ بِوَرِيدِي
فَدِمَاؤُكِ لَحْنٌ لِعُهُودِي=يَا أَرْضَ شَبَابِي وَجُدُودِي
سَأُخَضِّرُ فِيكِ بِتَغْرِيدِي=مِيثَاقاً بِدِمَاءِ الْجُودِ
وَسَأَبْنِي مِنْ نَبْضِ حَدِيدِي=قَصْراً لَكِ وَلِشَمْسِ وَلِيدِي
فَانْبَهِرِي شَوْقاً وَأَشِيدِي=بِجَمَالِ النَّصِّ الْمَمْدُودِ
وَاخْتَرِقِي حَصْراً مَجْهُودِي=بِفُنُونِ الْيَوْمِ الْمَشْهُودِ
إِشْهَارِ الْعَهْدِ الْمَعْقُودِ=زِيدِينِي مِنْ حُبِّكِ زِيدِي
{13} اِقْتَلِعِي جِذْرَ الْخَوْفْ
اِرْمِينِي فِي الْفَلَوَاتْ= اِرْمِينِي فِي الْجَنَّاتْ
أَسْتَمْتِعُ بِالْجَنَّاتْ=وَأَقُولُ اللَّهَ اللَّهْ
***
وَخُذِينِي فِي الْأُوتُوبِيسْ= أَتَذَكَّرُ خَيْرَ وَنِيسْ
وَرَفِيقِي خَيْرُ جَلِيسْ=وَالصُّحْبَةُ ذِكْرُ اللَّهْ
***
يَا أَرْضَ اللَّهِ خُذِينِي= أَصْغِي قَلْباً لِرَنِينِي
وَلَحُبُّ اللَّهِ ضَمِينِي=وَالْأَرْضُ زِمَامُ اللَّهْ
***
فِيضِي لَحْناً مِنْ عَزْفِي= رَقْصاً مِنْ قِصَّةِ لَوْفِي
وَاقْتَلِعِي..جِذْرَ الْخَوْفِ = مِنْ قَلْبِ عِبَادِ اللَّهْ
***
أَسْيَادٌ ثُمَّ عَبِيدْ=يَلْهُونَ بِبَعْضِ الْغِيدْ
وَعَلَى الشَّاشَاتِ قُرُودْ=صَدُّوا عَنْ ذِكْرِ اللَّهْ
***
يَا وَاحَةُ فِيضِي فِيضِي = وَاحْتَضِنِي زَهْرَ قَرِيضِي
وَأَزِيحِي كُلَّ نَقِيضِ = وَالْتَمِسِي وَجْهَ اللَّهْ
{14} أُطَالِعُ فِي حُبِّكِ الْمُصْطَفَى
أُطَالِعُ فِي حُبِّكِ الْمُصْطَفَى = يَقُولُ لِقَلْبِي الْهَيُومِ : "كفَى"
أَمَا قَدْ كَفَتْكَ اللَّيَالِي الطِّوَالُ = تُتَوَّجُ فِي بَرْدِهَا بِالدَّفَا ؟!!!
وَفِي صَيْفِهَا يَا مَلِيكَ الْفُؤَادِ = تُتَوَّجُ فِي صَيْفِهَا بِالصَّفَا ؟!!! "
فَقُلْتُ : " أُحِبُّكِ وَالْحُبُّ نَارٌ = وَحُبُّكِ يَا غَادَتِي مَا انْطَفَا
إِلَهِي اصْطَفَانِي بِحُبِّكِ أَنْتِ = فَمَا عُدْتُ أَعْرِفُ مَعْنَى الْجَفَا
فَأَنْتِ مَلِيكَةُ قَلْبِي الشَّغُوفِ = بِعَرْشِكِ قَلْبِي عَلَا مَا انْكَفَا
سَمِعْتُ لِقَلْبِكِ لِحْناً جَمِيلاً = أَعَادَ لِقَلْبِيَ مَعْنَى الْوَفَا "
{15} اِقْرَئِي لِي
اِقْرَئِي حَرْفِي بِقُوَّةْ = أَعْلِنِيهَا بِفُتُوَّةْ
إِنَّ هَذَا الْحَرْفَ لِي= ضَامِنٌ مُسْتَقْبَلِي
{16} أَقْطِفُ الْحُورَ الْكَسَالَى
فَاضَتِ الدُّنْيَا جَمَالَا=وَنَعِيماً وَوِصَالَا
أَتُرَى هَلْ كَانَ حُلْماً=رَائِعَ الصَّفْوِ حَلَالَا؟!!!
كُنْتُ فِي الْجَنَّةِ مَلْكاً=أَقْطِفُ الْحُورَ الْكَسَالَى
أَلْثُمُ الْخَدَّ وَأَدْنُو=أَلْقُمُ النَّهْدَ دَلَالَا
فَتَقُولُ الْحُورُ أَهْلاً=سَيِّدي اُرْنُ شَمَالَا
تَحْتَفِي بِي فِي صِبَاهَا=قَبِّلِ اللَّحْظَةَ خَالَا
يَا حَبِيبِي اُدْنُ مِنِّي=وَاهْدَأِ السَّاعَةَ بَالَا
{17} أَقْلَامٍ وَخَوَاطِرْ
{بَاقَةُ وَرْدٍ عَطِرَةْ مُهْدَاةٌ إِلَى الْمُبْدِعِينْ وَالْمُبْدِعَاتْ مِنْ أُسْرَةِ تَحْرِيرِ مَجَلَّةِ{أَقْلَامٍ وَخَوَاطِرَ الْاِلِكْتُرُونِيَّةِ لِلشِّعْرِ وَالْأَدَبِ الْعَرَبِيِّ الْمُعَاصِرْ} ..تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى}.
أُسْرَةَ أَقْلَامٍ وَخَوَاطِرْ=اَلْقَلْبُ لِمَسْعَاكُمْ شَاكِرْ
وَمَعِي أَزْهَارٌ وَوُرُدٌ=تَصْحَبُنِي بِالْجَيْشِ الظَّافِرْ
وَتُحَيِّيكُمْ يَا أَحْبَابِي=وَيُشَارِكُهَا نُورُ الْقَادِرْ
***
حُبُّكٌمُ فِي الْمُهْجَةِ يَسْرِي=مَا كَانَ الْعَارِضَ وَالْعَابِرْ
كُلُّ الْأُسْرَةِ تَمْلِكُ حُبِّي=فِي زَوْرَقِ أَبْحُرِنَا الْجَاسِرْ
طَالِعُنَا سَعْدٌ وَسُرُورٌ=غَايَتُهُ جُبْرَانُ الْخَاطِرْ
أَنَا مِنْكُمْ وَرُؤَاكُمْ مِنِّي=تَسْحَرُ بِمُحَيَّاهَا النَّاظِرْ
{18} أَكْتُبُ عَنْ نَوْبَاتِ الْحُزْنِ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / نجود جانات تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَكْتُبُ عَنْ نَوْبَاتِ الْحُزْنِ = تَأْخُذُ عَقْلِي تُنْقِصُ وَزْنِي
وَتُقَلِّلُنِي فِي أَنْحَائِي = تَقْرَعُ أَحْزَانِي فِي أُذُنِي
وَتُبَعْثِرُنِي وَتُنَاهِضُنِي = وَتُحَارِبُ بِنُفُورٍ بَدَنِي
حُزْنِي يَأْخُذُنِي مِنْ نَفْسِي = مَا أَقْسَاكَ بِقَلْبِي حُزْنِي !!!
تَفْتَتِحُ مَمَالِكَ أَحْزَانٍ = تَجْعَلُهَا بِجُبُورٍ سَكَنِي
وَتُفَاصِلُنِي فِي إِيجَارٍ =أَوْ مِلْكِ الْحُزْنِ مَدَى الزَّمَنِ
نَوْبَاتُ الْحُزْنِ تُصَارِعُنِي = نَتَعَادَلُ فِي قَلْبِ الْمِحَنِ
{19} أَلَا يَا نَبْقَةَ السُّكَّرْ
أَلَا يَا نَبْقَةَ السُّكَّرْ=وَيَا أَحْلَى مِنَ الْبَنْجَرْ
زُرِعْتِ بِأَرْضِ سُورِيَّا=صَبَحْتِ الْحُبَّ وَالْمَعْبَرْ
أَتُوقُ لِقُبْلَةِ الْأَشْوَا=قِ تُغْرِي فَتْحَةَ الْمِحْوَرْ
وَأَقْبَسُ مِنْكِ أَشْعَارِي=كَبَدْرٍ يَعْتَلِي الْمِنْبَرْ
أُسَجِّلُ فِيكِ تَجْرِبَتِي=بِحَرْفٍ طَعْمُهُ أَسْكَرْ
فَتَاقَتْ مِنْكِ أَوْرِدَةٌ=شَرَايِينُ الْهَوَى أَكْثَرْ
دَخَلْتُ بِنَبْضِ إِحْسَاسِي=وَجَدْتُ وُرُودَهُ الْأَعْطَرْ
{20} اَلْأُسْرَةْ
اَلْأُسْرَةُ جُزءٌ يَا وَلَدِي=مِنْ وَطَنِي الْمَحْبُوبِ الْأَكْبَرْ
وَلَأَنْتَ الْعُضْوُ بِسَاحَتِهَا=مَهْمَا كُنْتَ- الْيَوْمَ – الْأَصْغَرْ
فَالْأَطْفَالُ لَدَيْنَا أَمَلٌ=لِلْأُمَّةِ فِي الْعَهْدِ الْأَخْضَرْ
***
نَلْتَمِسُ السَّعْدَ بِبَسْمَتِهِمْ= نَحْيَا شَوْقاً لِمَوَدَّتِهِمْ
نَرْجُو الْخَيْرَ عَلَى طَلْعَتِهِمْ= نَرْقَى لِلْحُبِّ بِنَشْوَتِهِمْ
***
وَالْأُمُّ تُرَبِّيكُمْ نَشْئاً=وَتُنَمِّي فِيكُمْ أَخْلَاقَا
تَسْهَرُ كَيْ تَنْشُدَ رَاحَتَكُمْ=إِنْ غِبْتُمْ ذَابَتْ أَشْوَاقَا
قَدْ أَعْطَتْكُمْ مِنْ رَحْمَتِهَا=قَلْباً بِالدَّعْوَةِ خَفَّاقَا
فَأَطِيعُوهَا وَاحْتَرِمُوهَا=كُونُوا فِي ذَلِكَ عُشَّاقَا
***
أَنْتُمْ قُوَّادٌ فِي الْغَدْ= أَنْتُمْ عُنْوَانٌ لِلْكَدْ
أَنْتُمْ لِلْأَعْدَاءِ النِّدْ= وَبِأَيْدِيكُمْ كُلُّ السَّعْدْ
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المتواجون الان
456 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع