ديوان يَا شَمْسَ غَزَّةَ بِانْتِصَارِكِ أَشْرِقِي// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- تم إنشاءه بتاريخ السبت, 15 حزيران/يونيو 2024 21:17
- كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- الزيارات: 825
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
ديوان يَا شَمْسَ غَزَّةَ بِانْتِصَارِكِ أَشْرِقِي
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
{1} يَا شَمْسَ غَزَّةَ بِانْتِصَارِكِ أَشْرِقِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة والأديبة والكاتبة الصحفية المصرية القديرة / حنان فاروق العجمي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
يَا شَمْسَ غَزَّةَ بِانْتِصَارِكِ أَشْرِقِي = وَالْعَقْلُ يَرْقُصُ فِي ضِفَافِ الْمَنْطِقِ
وَيَقُولُ: " أَهْلاً يَا حَمَاسُ نَصَرْتِنَا = وَكَسَرْتِ أَنْفَ الْغَاصِبِ الْمُتَشَدِّقِ
حَقَّقْتِ مُعْجِزَةَ الْقُرُونِ بِأَسْرِهَا = وَدُمُوعُ إِسْرَائِيلَ تَرْجُو مَشْرِقِي
ضَلَّتْ وَخَابَتْ وَالْهَزِيمَةُ أُلْحِقَتْ = بِجُنُودِهَا وَالْجَيْشُ أَضْعَفُ مُقْلِقِ
ضُبَّاطُهُ سَقَطُوا وَفَوْرًا وَقَّعُوا = صَكَّ الْهَزِيمَةِ أُنْجِزَتْ بِتَمَزُّقِ
قَادَاتُهُمْ وَقَعُوا بِأَسْرٍ خَارِقٍ = صَارُوا كَنِسْوَةِ غَارِقٍ مُتَحَقِّقِ
وَالْمَوْتُ صَارَ مَصِيرُهُمْ وَوُجُودُهُمْ = بِيَدَيْ حَمَاسٍ فِي الْجَحِيمِ الْمُحْرِق
{2} اَللَّيْلُ وَدَّعَ آذِناً بِنَهَارِ
هَمْسَةٌ مهداة إِلَى الْأُسْتَاذِ الدُّكْتُورْ/ محمود الجزار أَخِصَّائِي الْجِرَاحَةِ بِمُسْتَشْفَى السَّلَامِ تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَانَا مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِّيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى
قَلْبِي يَتُوقُ لِرُؤْيَةِ الْجَزَّارِ=نِعْمَ الطَّبِيبُ بِطَلْعَةِ اسْتِبْشَارِ
قَدْ كُنْتُ أَرْنُو لِلْمَاتِ وَلَا أَرَى=إِلَّا الْمَنِيَّةَ فِي فِنَاءِ الدَّارِ
***
وَالْيَأْسُ يَقْتُلُنِي وَيَخْنُقُ مُهْجَتِي=وَيَزِفُّ أَفْكَارِي لِقَلْبِ النَّارِ
وَدَبِيبُ خَطْوِي لَيْسَ فِيهِ سَعَادَةٌ=وَخُفُوقُ قَلْبِي لَائِذٌ بِجِدَارِي
***
وَقَصَدْتُ مُسْتَشْفَى السَّلَامِ إِذَا بِهَا=طَوْقُ النَّجَاةِ بِجَامِعِ الْأَنْوَارِ
وَإِذَا الطَّبِيبُ بِعَطْفِهِ وَحَنَانِهِ=قَدْ شَدَّنِي بِلَبَاقَةِ الْأَخْيَارِ
***
حَتَّى احْتَوَانِي وَالْأَمَانِيُّ اجْتَلَتْ=وَاللَّيْلُ وَدَّعَ آذِناً بِنَهَارِ
{3} اَلْمُرَبِّي
مهداة إلى السيد صاحب الفضيلة العالم الجليل الأستاذ الشيخ / سعيد عبد العليم السيد صلاح..معلم خبير وموجه أول العلوم العربية بمنطقة شمال سيناء
الأزهرية مع أطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالـَى .
تليفون01098340663
منزل 0482371384
نُحِبُّكَ يَا مُرَبِّي خَيْرَ نَشْءٍ=مِنَ الصِّبْيَانِ أَوْ أَحْلَى الْبِنَاتِ
تُرَبِّيهِنَّ بِالْإِسْلَامِ يَبْدُو=عَلَى الْوَجْهِ الْجَمِيلِ بِذِي الْحَيَاةِ
تُحَفِّظُهُنَّ آيَاتٍ لِرَبِّي=مِنَ الْقُرْآنِ فِي مَاضٍ وَآتِ
رَعَيْتَ الْخَيْرَ إِنَّكَ خَيْرُ رَاعٍ=تُنَمِّيهِنَّ بِالطَّبْعِ الْمُوَاتِي
نَشَأْنَ عَلَى التُّقَى فِي خَيْرِ حِضْنٍ=لِأُمٍّ قَدْ دَرَتْ نُورَ الْفَتَاةِ
وَوَالِدُهَا السَّعِيدُ بِهَا يُزَكِّي=خِصَالَ الْخَيْرِ إِحْدَى الْمُعْجِزَاتِ
فَيُدْخِلُهُنَّ أَزْهَرَنَا بِحُبٍّ=مِنَ الْمَهْدِ الْكَرِيمِ بِذِي الصِّفَاتِ
فَنَشَّأَهُنَّ وَرْدَاتٍ تَحَلَّتْ=بِحُبِّ نَبِيِّنَا حَتَّى الْمَمَاتِ
أَيَا زَهْرَاتِ أَزْهَرِنَا تَفَانَتْ=بِحُبِّ اللَّهِ فِي أَحْلَى السِّمَاتِ
سَعِيدُ الْوَالِدُ الْعَلَمُ اذْكُرُوهُ=وَكُنَّ مَعَ الْحَمَائِمِ شَاكِرَاتِ
{4} اَلْمُسَحِّرَاتِي
اِسْتَيْقِظُوا
تَنَبَّهُوا
أَطْفَالَنَا الْحُلْوِينْ
طَمْ طَطَمْطَمْ
***
رَمَضَانُ جَاءْ
زَانَ السَّمَاءْ
عَصْرُ الْفَضَاءْ
يَرْنُو لَكُمْ
بِحَنِينْ
طَمْ طَطَمْطَمْ
***
اِصْحُوا
..صِغَارِي
وَاقْرَءُوا
تَعَلَّمُوا
فَالْعِلْمُ أَصْلُ الدِّينْ
طَمْ طَطَمْطَمْ
***
اِصْحُوا
أَحِبَّائِي
افْرَحُوا
تَسَحَّرُوا
تَأَمَّلُوا
فَانُوسُكُمْ
مُبْتَهِجٌ
يَضُمُّكُمْ
لِصَدْرِهِ
يَا بَهْجَةَ
الصَّاحِينْ!!
طَمْ طَطَمْطَمْ
***
يَدْعُوكُمُ
أَنْ تَنْهَضُوا
تُشَارِكُوا
وَتَطْلُبُوا الْعِلْمَ
وَلَوْ فِي الصِّينْ
طَمْ طَطَمْطَمْ
***
اِسْتَيْقِظُوا
تَنَبَّهُوا
أَطْفَالَنَا الْحُلْوِينْ
طَمْ طَطَمْطَمْ
***
رَمَضَانُ جَاءْ
زَانَ السَّمَاءْ
عَصْرُ الْفَضَاءْ
يَرْنُو لَكُمْ
بِحَنِينْ
طَمْ طَطَمْطَمْ
طَمْ طَطَمْطَمْ
طَمْ طَطَمْطَمْ
طَمْ طَطَمْطَمْ
{5} اَلْمُعْتَقَلْ
بَــيْـنَ الْـقُـضْـبَانِ يَــئِـنُّ=لِلِقَاءِ الْأَهْلِ يَحِنُّ
حَـدَّثَـنِـي عَـــنْ غُـرْبَـتِـهِ=اَلْــعَـقْـلُ يَــكَــادُ يُــجَـنُّ
يَحْكِي عَنْ ظُلْمٍ أَعْمَى=بِـصِـمَـامِ الْـقَـلْـبِ يَــرِنُّ
أَخَــذُوهُ وَغَــابَ وَحِـيداً=فِــي قَـعْـرِ الْـجُـبِّ يَـزِنُّ
يَــدْعُـو بِــفُـؤَادٍ مُــصْـغٍ=مَـــا كَــانَ الـلَّـهُ يَـضِـنُّ
الــلَّــهُ يُـجِـيـبُ ضَـمِـيـراً=كَــادَ يُـدَغْـدِغُهُ الـسِّـنُّ
مُـعْـتَـقَلٌ يَـبْـغِي فَـكًّـا=فِـي الْأَسْرِ وَتَاهَ الظَّنُّ
{6} اَلْمُعَلِّمْ
سَلْ عَنْهُ فِي جُنْحِ اللَّيَالِي الْمُظْلِمَةْ= سَلْ عَنْهُ فِي نَارِ الْجَحِيمِ الْمُضْرَمَةْ
سَلْ عَنْهُ نَفْساً فِي الْوَغَى مُتَأَلِّمَةْ= سَلْ عَنْهُ رُوحاً بِالْمُنَى مُتَبَسِّمَةْ
***
سَلْ عَنْهُ يَا ابْنَ النِّيلِ نَهْراً خَالِداً=مَا زَالَ يُعْطِي وَالْخُطُوطُ مُجَسَّمَةْ
سَلْ عَنْهُ دُسْتُوراً يُغَنِّي لِلْعُلَا=آهَاتُهُ بَيْنَ الطُّيُورِ مُنَغَّمَةْ
***
سَلْ عَنْهُ تَغْرِيدَ الْبَلَابِلِ فِي الْفَضَا=وَهُوَ الْكَفِيلُ بِجَعْلِهَا مُتَفَهِّمَةْ
سَلْ عَنْهُ نَاياً فَاضَ حُزْناً وَانْبَرَى=يَرْعَى النُّجُومَ جُمُوعُهَا مُتَأَلِّمَةْ
***
سَلْ عَنْهُ وَاذْكُرْ مَا يُلَاقِي بَاسِماً=وَسَطَ الْحَيَاةِ ظُرُوفُهَا مُتَأَزِّمَةْ
سَلْ عَنْهُ لَحْناً خَالِداً مُتَرَقِّياً=فَوْقَ النُّجُومِ طُيُورُهُ مُتَرَنِّمَةْ
***
سَلْ عَنْهُ قَاعَاتِ الدُّرُوسِ تُجِبْكَ يَا=أَمَلَ الْحَيَاةِ وَلَمْ تَزَلْ مُتَعَلِّمَةْ
مِنْ عِلْمِهِ مِنْ فَنِّهِ مِنْ شَدْوِهِ=مِنْ آهَةٍ لِفُؤَادِهِ مُتَأَقْلِمَةْ
***
مِنْ صَرْخَةٍ تَبْغِي الْخَلَاصَ وَرَجْعُهَا=هَزَّ الدُّنَا فَتَأَلَّقَتْ مُتَجَهِّمَةْ
أَنَا يَا بَنِي قَوْمِي أَرَدْتُ عُلُوَّكُمْ=فَلِمَ النِّزَاعُ إِذَا أَرَدْتُ الْمَكْرُمَةْ
***
هُزُّوا النَّخِيلَ وَلَا تَمَلُّوا هَزَّهُ=رُطَباً جَنِيًّا مِنْ سَمَاءِ الْمَرْحَمَةْ
وَتَعَهَّدُوا أَشْجَارَكُمْ وَزُهُورَكُمْ=تَتَفَتَّحُ الْأَزْهَارُ تَغْدُو مُنْعِمَةْ
بِعَبِيرِهَا وَجَمَالِهَا وَجَلَالِهَا=تَسْمُو الْحَيَاةُ بِهَا كَأَحْلَى مَلْحَمَةْ
{7} اَلْمَلاَكُ الْمُبْدِعْ
مُهْدَاةٌ إِلَى الرِّوَائِيِّ الْقَدِيرْ اَلْكَاتِبِ الصَّحَفِيِّ الْكَبِيرْ اَلْأُسْتَاذْ /محمد جبريل رَئِيسِ الْقِسْمِ الْأَدَبِيِّ بِجَرِيدِةِ الْمَسَاءْ مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِّيَاتْ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقْ ,وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
بِصَوْتِهِ الْمَلاَئِكِيِّ هَزَّنِي
وَشَدَّنِي
رَأَيْتُهُ يَخْتَرِقُ الْأَعْمَاقْ
.......مَلاَمِحَ الْإِبْدَاعِ وَالْأَصَالَةْ
.......مَلاَمِحَ الطِّيبَةِ وَالْأَخْلاَقْ
***
كَأَنَّنِي رَأَيْتُهُ
مِنْ قَبْلِ أَنْ يُولَدَ الزَّمَانْ
كَأَنَّنِي لَمَحْتُهُ
مِنْ قَبْلِ فِي اللاَّمَكَانْ
يَخْرجُ مِنْ بَوَّابَةٍ شَرْقِيَّةٍ(1)
يَلْبَسُ تَاجَ الْفَنِّ وَالْإِبْدَاعْ
***
نَادَيْتُهُ
نَرْجُو الْمَزِيدْ
فَأَنْتَ رَمْزُ الْحُبِّ وَالْإِمْتَاعْ
***
بِاللَّهِ يَا جِبْرِيلْ
زِدْنَا مِنَ الْقَصَصِ الْجَمِيلْ
ــــــــــــــــــــــــــــ
1-إِشَارَةٌ إِلَى رِوَايَتِهْ (الْمِينَا الشَّرْقِيَّةْ)
{8} اَلْمَلْووحْ
عَشِقْتُكِ يَا حَيَاةَ الرُّوحْ؛وَجَدْتُ الْقَلْبَ بَاتَ يَبُوحْ
زَرَعْتُ الْقَلْبَ بُسْتَاناً؛وُرُوداً نَرْجِساً بِسُفُوحْ
وَجَدْتُ الزَّهْرَ يَا عُمْرِي؛أَحَبَّكِ مَا دَرَى بِجُرُوحْ
تَلَاقَتْ مُهْجَتَانَا مَا؛وَعَتْ بِعَذُولِهَا الْمَلْووحْ
{9} اَلْمَلِيحَةُ الصَّائِدَةْ
لاَ تَسْأَلِ الْقَلْبَ الْجَرِيحْ=مَا بَالُهُ لاَ يَسْتَرِيحْ
وَاسْأَلْ قَسَاوَةَ غَادَةٍ=طُبِعَتْ عَلَى الظُّلْمِ الصَّرِيحْ
وَاسْأَلْ لِحَاظاً قَدْ رَمَتْ=قَلْبِي بِسَهْمٍ لاَ يَلُوحْ
مِنْهَا مُصِيبَتِيَ الَّتِي=تَغْدُو وَلَكِنْ لاَ تَرُوحْ
يَا قِطَّتِي طَالَ الْحَنِي=نُ وَلَمْ يَزَلْ قَلْبِي يَنُوحْ
أَسْكَنْتِهِ بِدَلاَلِ طَبْ=عِكِ ..غَادَتِي أَعْتَى الْجُرُوحْ
وَتَرَكْتِهِ بَعْدَ التَّعَلْ=لُقِ بِالْجَمَالِ كَمَا الذَّبِيحْ
حِنِّي عَلَيْهِ وَهَدْهِدِي=هِ بِصَوْتِكِ الْعَذْبِ الْمَلِيحْ
وَهَبِي لَهُ خَفَقَانَ قَلْ=بِكِ يَقْهَرِ الزَّمَنَ الشَّحِيحْ
{10} اَلْمَنْسِي
هَلَّ الصَّبَاحُ بِالِانْبِسَاطِ عَلَيَّا = وَجَدَ الصَّبَاحُ الدَّمْعَ فِي عَيْنَيَّا
سَأَلَ الصَّبَاحُ الْحُزْنَ عَنِّي ضَارِعاً = لَمَ صَاحِبِي يَا حُزْنُ لَمْ يَكُ شَيَّا
اَلْحُزْنُ رَفْرَفَ فِي جَبِينِي صَامِتاً = وَبَكَى وَنَامَ الْحُزْنُ بَيْنَ يَدَيَّا
يَا صَاحِبِي نَمْ فِي فُؤَادِي وَاسْتَرِحْ = فَأَنَا الْحَزِينُ قَدِ اسْتَضَفْتُكَ هَيَّا
يَا صَاحِبِي نَمْ فَالْحَيَاةُ صَعِيبَةٌ = لَمْ تَتْرُكِ الْقَلْبَ الْجَرِيحَ خَلِيَّا
قَدْ بَاغَتَتْهُ وَشَتَّتْ أَفْكَارَهُ = فَغَدَا مِنَ الْفِكْرِ الْأَلِيمِ عَيِيَّا
ضَاعَ الْكَلَامُ عَلَى شِفَاهِي وَانْتَهَى = وَغَدَوْتُ بَيْنَ حُرُوفِهِ مَنْسِيَّا
{11} اَلنَّاجِيَانْ
مهداةٌ إِلَى أَجْمَلِ عَرُوسَيْنِ اَلْأُسْتَاذْ/ ناجي حسب الله غازي أبو العطا مُدَرِّسِ الْفِيزْيَاءْ وَالْكِيمْيَاءْ بِمَعْهَدِ مَحَلَّةِ زَيَّادِ الثَّانَوِي وَالْآنِسَة/ إيناس ناجي قاسم تقديرا واعتزازا وحبا وعرفانا مع أطيب التمنيات والدعوات الصادقة بدوام التقدم والتوفيق ,وإلى الأمام دائما إن شاء الله فبارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
اَلنَّاجِيَانِ أَقْبَلَا=بِفَرْحَةٍ وَهَلَّلَا
أَبُو الْعَطَا وَقَاسِمٌ=صَعْبَ الْحَيَاةِ ذَلَّلَا
بِزَوْجَةٍ صَالِحَةٍ=طَعْمُ الْحَيَاةِ قَدْ حَلَا
عَرِيسُنَا نَاجِي ابْتَدَا=طَرِيقَهُ وَعَجَّلَا
وَاخْتَارَ خَيْرَ زَوْجَةٍ=ودِينَهُ قَدْ أَكْمَلَا
بُشْرَاكُمَا بُشْرَاكُمَا=رَبُّكُمَا قَدْ سَهَّلَا
دَرْبُكُمَا فِيهِ الْهَنَا=وَالْحَقُّ فِيهِ قَدْ عَلَا
بَارَكَ رَبِّي فِيكُمَا=تَسْتَبِقَانِ لِلْعُلَا
يَا أَلْفَ مَبْرُوكٍ لَكُمْ={وَ يَا هَلَا وَيَا هَلَا}
{12} اَلنَّادِي الْأَهْلِي
أَهْلِي أَهْلِي بَطَلُ الدَّوْرِي
بَطَلُ الدَّوْرِي النَّادِي الْأَهْلِي
الْأَهْلِي وَالنَّجْمُ (عِمَارَةْ)
قَدْ حَقَّقَ بِالسَّبْقِ فَخَارَهْ
أَفْرِيقْيَا اخْتَارَتْكَ .. (عِمَارَةْ)
فِي الْمُنْتَخَبِ بِكُلِّ جَدَارَةْ
وَلَأَنْتَ النَّجْمُ الْمُخْتَارْ
وَ(حُسَامُ) السَّيْفُ الْبَتَّارْ
هَدَّافٌ فَذٌّ مِغْوَارْ
إِبْرَاهِيمُ أَخُوهُ يُدَافِعْ
عَنْ أَمْجَادِ الْأَهْلِي بِدَافِعْ
أَنْ يَبْقَى الْأَهْلِي فِي الْقِمَّةْ
يَحْمِيهِ بِشَدِيدِ الْهِمَّةْ
فِيكَ الْهَدَّافُونَ حُسَامُ
وَعَلِي مَاهِرُ فَهْوَ هُمَامُ
أَبْنَاؤُكَ فِي الْحَقِّ نُجُومُ
بِهِمُ مَجْدُ الْأَهْلِي يَدُومُ
{13} اَلنَّجْمُ الْمَذْبُوحْ
يَا زَمَانَ الْحَائِرِينَ الْمُعْدَمِينَ الْبُؤَسَاءْ!!!
أَيْنَ نَحْنُ الْآنَ مِنْكَا؟!!!
أَيْنَ أَحْلَامُ الطُّفُولَةْ؟!!!
أَيْنَ آمَالُ الشَّبَابْ؟!!!
***
فِي حِمَاكَ الْحُبُّ يُقْتَلْ!!!
وَشَظَايَاكَ اللَّعِينَةْ!!!
تَقْتُلُ الْقَلْبَ الْحَبِيبْ!!!
***
كَمْ رَأَيْنَاكَ كَثِيراً!!!
فِي سَمَاءِ اللُّؤَمَاءْ!!!
كَمْ رَأَيْنَا النَّجْمَ مَذْبُوحاً بِأَيْدِي الْأَشْقِيَاءْ!!!
وَتَأَلَّمْنَا عَلَيْهِ!!!
وَتَرَفَّقْنَا بِهِ!!!
***
يَا زَمَانِي!!!
كِدْتُ أَنْسَى كُلَّ شَيْءٍ فِي الزِّحَامْ!!!
وَلِطُولِ الدَّرْبِ رَافَقْتُ الْعَذَابْ!!!
كَانَ خِلِّي بَيْنَ كُلِّ الْأَوْفِيَاءِ النُّبَلَاءْ!!!
أَيْنَ تَغْرِيدُ الْبَلَابِلْ؟!!!
أَيْنَ أَسْرَابُ الْحَمَامْ ؟!!!
هَلْ تَعُودْ؟!!!
وَنَرَى الْأَيَّامَ فِي أَحْلَى ابْتِسَامَةْ؟!!!
{14} اَلنَّحْلْ
نَوْعٌ مِنْ أَسْمَى الْحَشَرَاتْ=يُهْدِينَا الْعَسَلَ لِنَقْتَاتْ{1}
يُعْطِينَا-فَوْقَ اللَّذَّاتْ=خَيْرَ شِفَاءٍ مِنْ شَرْبَاتْ
***
أَنْوَاعٌ مِنْهَا فِي الْعُرْفِ=اَلْأَكْثَرَ مِنْ مِائَتَيْ أَلْفِ
يُعْجَبُ عُلَمَاءُ الْبَشَرِيَّةْ=بِتَطَوُّرِ تِلْكَ النَّوْعِيَّةْ
***
رَأْسٌ صَدْرٌ بَطْنٌ..وَلَدِي=هَذَا هُوَ تَكْوِينُ الْجَسَدِ{2}
وَعُيُونُ النَّحْلَةِ فِي الْعَدَدِ=خَمْسٌ{3}هَذَا خَلْقُ الْأَحَدِ{4}
***
يَتَمَرْكَزُ تَنْظِيمُ النَّحْلِ=فِيمَا يُدْعى{{بِالْكُوَّارَةْ}}{5}
وَالْمَلِكَةُ أُنْثَى جَبَّارَةْ=وَهْيَ بِفِطْرَتِهَا مُخْتَارَةْ
***
يُسْبِي الشَّغَّالَاتِ{6}مَدَارْ{7}=يَتَنَقَّلْنَ عَلَى الْأَزْهَارْ
فَيُحِلْنَ رَحِيقَ النَّوَّارْ{8}=لِلْعَسَلِ النَّحْلِ الْمُخْتَارْ
***
مَنْ أَوْحَى لِلنَّحْلِ..صَدِيقِي=أَنْ يَصْنَعَ ذَيَّاكَ الْعَسَلَا؟!!!{9}
فَاشْكُرْ رَبَّكَ أَنْ سَخَّرَهُ=وَاسْعَ تَعَلَّمْ مِنْهُ الْعَمَلَا
ـــــــــــــــــ
{1}نَقْتَاتْ:نَتَّخِذُهُ قُوتاً .
{2}اَلْجَسَدِ: جَسَدُ النَّحْلَةْ .
{3}خَمْسٌ: النَّحْلَةُ تَحْمِلُ زَوْجاً مِنَ الْعُيُونِ الْمُرَكَّبَةِ وَثَلَاثاً بَسِيطَةْ .
{4}اَلْأَحَدْ:مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى . إذا كان لفظ الجلالة (الله) يشتمل على سائر الأسماء الإلهية الحسنى، فإنّ كلمة {أَحَدٌ} تشير إلى أنه سبحانه الواحد الذي لا يكون متعدداً. وهو تعالى المتفرِّد في كل اسم من هذه الأسماء، فهو سبحانه أحد في ربوبيته وملكه، أحد في خلقه وألوهيته، أحد في علمه وحكمته، أحد في رحمته ورأفته، أحد في عدالته وقوته وقدرته، أحد في ذاته، وفي كل اسم من أسمائه الحسنى ومتفرِّد فيه.
{5}{{اَلْكُوَّارَةْ}}:بِنَاءٌ مُتْقَنُ الصُّنْعِ مِنْ مَوَادٍّ مُتَنَوِّعَةٍ كَالْوَحْلِ وَالْوَرَقِ الْمُقَوَّى وَالشَّمْعِ وَهُوَ مِثَالٌ رَائِعٌ لِلْهَنْدَسَةِ الدَّقِيقَةْ .
{6}يُسْبِي الشَّغَّالَاتِ:يَأْسِرُ قُلُوبَهُنَّ بِسِحْرِهِ وَجَمَالِهْ .
{7}مَدَارْ: اَلْمَدَارْ:مَوْضِعُ الدَّوَرَانْ .
{8}اَلنَّوَّارْ:اَلزَّهْرُ أَوِ الْأَبْيَضُ مِنْهُ .
{9} مَنْ أَوْحَى لِلنَّحْلِ؟!!!: {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69) } سُورَةِ النَّحْلْ .
{15} اَلنَّذْلْ
وَإِذَا أَتَاكَ النَّذْلُ لَا تَأمَنْ لَهُ=وَاحْذَرْ بِلُطْفِكَ يَا أَخِي تَحْمِيلَهُ
كَمْ بِتُّ وَحْدِي لََا أُرِيدُ جِدَالَهُ=وَيَوَدُّ صَمْتِي فِي الدُّجَى تَحْلِيلَهُ
هَاتَفْتُ عِلْمَ النَّقْدِ يَدْرُسُ حَالَهُ=آتِي عَلَيْهِ وَأَبْتَغِي تَضْلِيلَهُ
وَهُوَ الَّذِي عَشِقَ النَّذَالَةَ مَغْنَماً=وَيَوَدَّ فِي سَهْوِ الْوَرَى تَحْصِيلَهُ
اِخْسَأْ لَئِيمَ الطَّبْعِ فِي حَرَكَاتِهِ=وَدَّ الْيَرَاعُ بِسَيْفِهِ تَقْتِيلَهُ
أَلِفَ الْمَذَلَّةَ فِي الشِّعَابِ بِحَسْرَةٍ=مَكْبُوتَةٍ لَا تَبْتَغِي تَنْزِيلَهُ
لَكِنَّهُ مُتَشَبِّثٌ بِسُمُومِهَا=فَهَوَتْ بِهِ وَتَعَمَّدَتْ تَجْدِيلَهُ
{16} إِلْهَامُكِ يَا نُورَ عُيونِي
إِلْهَامُكِ يَا نُورَ عُيونِي=يَسْتَوْطِنُ رُوحِي وَيَقِينِي
بَوْحُكِ ظَلَّ الْأَجْمَلَ حُبِّي=يَسْتَدْعِي فِي الْحَالِ حَنِينِي
أَنَا نَهْرٌ وَأُرِيدُ مَصَبًّا=فَأَجِيبِي يَا ضَوْءَ سَفِينِي
هَلْ يُمْكِنُ؟!!!بُوحِي يَا أَمَلِي=رُحْمَاكِ بِشَوْقِي وَفُتُونِي
لَنْ أَبْعُدَ عِنْكِ مَدَى عُمْرِي=فَأَرِيحِي قَلْبَ الْمَجْنُونِ
فَشَرَابِي كَوْثَرُكِ الصَافِي=مِنْ كَأْسِ الْحُبِّ وَرَاعِينِي
فَحَنَانَيْكِ بِنَبْضِ فُؤَادِي=لِأَشُمَّ وُرُودَ رَيَاحِينِي
طَيِّبَةَ الْقَلْبِ أَرِيحِينِي=مِنْ ثَوْرَةِ شَكِّي وَظُنُونِي
إِنْ كَانَ دَلَالُكِ يَأْسِرُنِي=مِنْ فَضْلِكِ ..رُوحِي..حِبِّينِي
وَانْدَفِعِي فِي حُبِّي..أَمَلِي=كَي نَصِلَ إِلَى شَطِّ التِّينِ
فَهُنَاكَ أُدَلِّلُكِ بِشُرْبٍ=وَأَذُوقُ بِحُبٍّ وَجُنُونِ
وَأُطِلُّ عَلَيْكِ بِفَاكِهَةٍ=فَنَعِيمُ الْجَنَّةِ يُحْيِينِي
أَعْزِفُ مِنْ أَلْحَانِي نَغَماً=يُشْجِيكِ وَأَيْضاً يُشْجِينِي
وَأَغُوصُ بِبَحْرِكِ مُنْتَشِياً=أَعْبُرُ نَغَمَات التَّسْكِينِ
{17} اَلْهَدِيَّةُ الْإِلَهِيَّةْ
{خَيْرُ الْأَسْمَاءِ مَا حُمِّدَ وَعُبِّدْ}حَدِيثٌ شَرِيفْ
مهداة إلى ابن عمي / الأستاذ الدكتور أحمد محمد محمد عبد ربه حيث كتبت له هذه القصيدة بعد مولده مباشرة على لسان والده الأستاذ الشيخ/ محمد محمد عبد ربه رحمه الله مع أَطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق وَإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالى .
بَعْدَ الدُّعَاءِ بِدَاخِلِ الْمِحْرَابِ=جَاءَ الْوَلِيدُ بِفَرْحَةِ الْأَحْبَابِ
هُوَْ{أَحْمَدُ}الْخَيْرَاتِ قَدْ سَمَّيْتُهُ=حُبًّا لِطَهَ مِنَّةِ الْوَهَّابِ
***
وَوَدِدتُّ لَوْ أَضْحَى الصَّبِيُّ مُجَاهِداً=وَمُنَاضِلاً مِنْ أَجْلِ كُلِّ صَوَابِ
وَلَقَدْ تَمَنَّيْتُ الْكَثِيرَ وَخِلْتُهُ=سَيُجَدِّدُ الْمَاضِي وَعَهْدَ شَبَابِي
***
وَسَأَلْتُ رَبِّي أَنْ يُحَقِّقَ مَطْلَبِي=وَيَنَالَ طِفْلِي أَعْظَمَ الْإِعْجَابِ
أَبُنَيَّ قَدْ ذَكَّرْتَنِي بِشَفِيعِنَا=يَوْمَ الزِّحَامِ فَخُضْتُ كُلَّ صِعَابِ
***
أَبُنَيَّ هَلْ تَغْدُو عَلَى الدَّرْبِ الَّذِي=قَدْ شَقَّهُ وَتَصُونُ كُلَّ تُرَابِي؟!!!
سَأَتِيهُ فَخْراً إِنْ رَأَيْتُكَ وَاقِفاً=تَحْمِي حِمَانَا ضِدَّ كُلِّ ذِئَابِ
***
أَبُنَيَّ هَلْ آنَ الْأَوَانُ لِوَالِدٍ=لِيَدُقَّ بَابَ السَّعْدِ بَعْدَ غِيَابِ؟!!!
شُكْراً لِرَبِّ الْعَالَمِينَ مُجِيبِنَا=أَهْدَاكَ لِي فِي حُسْنِكَ الْخَلَّابِ
{18} اَلْوَزَارَةُ الْجَدِيدَةْ
مهداة إلى الأستاذ الدكتور/عصام شرف أول رئيس وزارة بعد ثورة 25يناير
وَزَارَتُكَ الْجَدِيدَةُ طَمْأَنَتْنِي=بِأَنَّ الْحَقَّ فِي بَلَدِي يَسُودُ
وَأَنَّكَ يَا عِصَامُ الْحُرُّ رَمْزٌ=عَظِيمٌ مُخْلِصٌ شَرَفٌ مَجِيدُ
أَجِبْ قَلْبِي فَأَنْتَ عَلَى هَوَاهُ=وَنَبْضُ الشَّعْبِ مُغْتَبِطٌ سَعِيدُ
***
مَعَ الْأَحْرَارِ أَنْتَ سَمِيرُ صِدْقٍ=وَتَصْبِرُ فِي الْخُطُوبِ وَلاَ تَحِيدُ
صَبَاحُ الْخَيْرِ يَعْصِمُ كُلَّ حُرٍّ=عِصَامُ الْخَالِدُ الْبَعْثُ الْجَدِيدُ
بِنَاؤُكُمُ بِأَخْلاَقٍ تَجَلَّتْ=وَصَوْتُ الْحَقِّ يَعْزِفُُهُ النَّشِيدُ
***
وَيَا جَمَلَ الْمَحَامِلِ قَدْ فَضَحْنَا=مَكِيدَتَكُمْ وَجَاءَتْنَا رُدُودُ
مِنَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَقَدْ نُصِـرْنَا=وَلَمْ تُغْنِ الْحِجَارَةُ وَالْقُيُودُ
وَلَمْ تَجْنِ الْخُيُولُ سِوَى دُعَاءٍ=عَلَى الْحَمْقَى قَدِ ارْتَفَعَتْ بُنُودُ
لِثَوْرَتِنَا الْجَمِيلَةِ فِي فَخَارٍ=وَعِزَّتُنَا بِهَا شَيْءٌ أَكِيدُ
***
أَوَدُّ مِنَ الْوَزَارَةِ مَا يُهَنِّي=بِلاَدِي فِي الْحَيَاةِ وَنَسْتَعِيدُ
صُرُوحَ الْمَجْدِ فِي زَهْوٍ وَفَخْرٍ=بِثَوْرَتِنَا وَيَغْبِطُنَا الْجُدُودُ
{19} اَلْوَزَّانْ
عَمِّي عَمِّي يَا وَزَّانْ=فِي عَمَلِكَ أَنْتَ الْفَنَّانْ
أَعْطِ ابْنَكَ يَا عَمِّي فِكْرَةْ=تَكْشِفُ لِي فَنَّ الْأَوْزَانْ
***
فَالْوَزْنُ مُهِمٌّ يَا عَمِّي=قَدْ ذُكِرَ بِنَصِّ الْقُرْآنْ
وَاللَّهُ بِفَضْلٍ مَشْكُورٍ=وَضَعَ بِحِكْمَتِهِ الْمِيزَانْ
***
ضَحِكَ الْعَمُّ وَقَالَ سَعِيداً=يَا وَلَدِي سَتَكُونُ عَظِيمَا
تَسْأَلُ كَي تَعْرِفَ فِي شَغَفٍ=أَلْمَحُ فِي وَجْهِكَ تَصْمِيمَا
وَالْعِلْمُ سِلَاحٌ يَا وَلَدِي=يَعْشَقُهُ مَنْ كَانَ كَرِيمَا
***
{الْغَلَّةُ}{1} تُوزَنُ يَا وَلَدِي=وَنُقَدِّرُهَا {بِالْأَرْدَبِّ}{2}
أَرْدَبٌّ اِثْنَانِ ثَلَاثَةْ=وَالْبَرَكَةُ مِنْ فَضْلِكَ رَبِّي
***
وَالْأُرْزُ يُقَدَّرُ بِالطِّنِّ{3}=وَالطِّنُّ يُسَاوِيهِ الْأَلْفُ
وَالتِّبْنُ{4}يُقَدَّرُ بِالْحِمْلِ{5}=يَحْكُمُنَا فِي ذَاكَ الْعُرْفُ
وَالْوَزْنُ – عُمُوماً يَا وَلَدِي=يِتَطَلَّبُ- بِالطَّبْعِ- أَمَانَةْ
فَالْحَقُّ بِقَبْضَةِ وَزَّانٍ=يَحْكُمُ فِي عَدْلٍ وَفَطَانَةْ
فَهْوَ يُقِيمُ الْوَزْنَ بِقِسْطٍ=وَيُطِيعُ اللَّهَ الْمَنَّانْ
قَدْ قَالَ بِآيَتِهِ الْعُظْمَى={أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانْ}{6}
***
ــــــــــــــــــــــــــــــ
{1}{اَلْغَلَّةُ}:اَلْقَمْحْ .
{اَلْأَرْدَبْ}{2}:150كِيلُو جِرَامْ .
{3}اَلطِّنْ:1000 كِيلُو جِرَامْ .
{4}اَلتِّبْنُ: عَلَفُ الْمَاشِيَةْ .
{5} اَلْحِمْلْ:250 كِيلُو جِرَامْ .
{6}{أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانْ}:اَلْآيَةُ{8}مِنْ سُورَةِ الرَّحْمَنْ .
{20} إِلَى الصَّبَاحْ
إِلَى الصَّبَاحْ=إِلَى الصَّبَاحْ
أَتْلُو قُرَانِي= إِلَى الصَّبَاحْ
***
إِلَى الصَّبَاحْ=إِلَى الصَّبَاحْ
رَفِــــيقُ دَرْبِي= إِلَى النَّجَاحْ
***
إِلَى الصَّبَاحْ=إِلَى الصَّبَاحْ
فِيهِ دُرُوسٌ=مِنَ الْكِفَاحْ
***
إِلَى الصَّبَاحْ=إِلَى الصَّبَاحْ
اَلْعَيْشُ فِيهِ=أَقْوَى سِلاَحْ
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المتواجون الان
1024 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع