اخر الاخبار:
مسيحيو اربيل يحتفلون بعيد الصليب - الإثنين, 09 أيلول/سبتمبر 2024 21:45
مشهد من الجو للعاصمة بغداد - الإثنين, 09 أيلول/سبتمبر 2024 21:44
البنتاغون: لسنا مستعدين للانسحاب من العراق - الجمعة, 06 أيلول/سبتمبر 2024 20:37
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

ديوان ويُسْتَشْهَدُ القائد البطل إسماعيل هنية// د. محسن عبد المعطي عبد ربه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

د. محسن عبد المعطي عبد ربه

 

عرض صفحة الكاتب 

ديوان ويُسْتَشْهَدُ القائد البطل إسماعيل هنية

في حفلة عرس تنصيب الرئيس الإيراني

شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

شاعر وناقد وروائي مصري

 

{1} ويُسْتَشْهَدُ القائد البطل إسماعيل هنية في حفلة عرس تنصيب الرئيس الإيراني

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة اللبنانية القديرة /  فرح دغيم تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أَثْنَاءَ اللَّيْلِ وَدَيْجُورِهْ = يُخْطَفُ إِسْمَاعِيلُ بِدُورِهْ

فِي دُورِ الْإِسْلَامِ الرَّاقِي = يُقْتَلُ إِسْمَاعِيلُ بِنُورِهْ

يُسْتَشْهَدُ فِي حَفْلَةِ عُرْسٍ = تَنْصِيبِ رَئِيسٍ بِحُضُورِهْ

وَهَنِيَّةُ شُعْلَةُ إِيمَانٍ = يُلْقِي فِي الْجَنَّةِ بِبٌذُورِهْ

تُنْبِتُ أَشْجَارًا وَقُصُورًا = يَتَرَبَّعُ فِيهَا بِجُذُورِهْ

فَرِحٌ مَعَ رَبٍّ مَشْكُورٍ = يُعْطِيهِ الْقِمَّةَ بِشُكُورِهْ

يَسْتَبْشِرُ بِقُدُومِ أُنَاسٍ = عَاشُوا بِضَمِيرٍ كَضَمِيرِهْ

     

{2}  وَتَطِيرُ فِي دُنْيَا الْهَوَى

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة والأديبة اللبنانية القديرة مريم صالح الترك حسن ‏تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

قِنْدِيلُ رُوحِكَ تَحْتَوِيهِ نِعَامُهَا=زُمَراً وَتُطْلَقُ فِي الْمُحِبِّ سِهَامُهَا

أَتُضِيءُ كَهْفَ الرُّوحِ يَا كُلَّ الْمُنَا=يَجْرِي بِقَلْبِي أَيْلُهَا وَرِئَامُهَا؟!!!

يَا بَسْمَةَ الْعُمْرِ الْ مَضَى بِرَبِيعِهِ=وَهَوَى بِرُوحِي كَهْلُهَا وَغُلَامُهَا

وَتَفَتَّحَتْ أَبْوَابُهَا وَجِنَانُهَا=وَتَفَاخَرَتْ بَيْنَ الْوَرَى أَهْرَامُهَا

وَفَرَاشَةٌ بَيْضَاءُ يَسْرَحُ قَلْبُهَا=وَيَهِيمُ فِيكَ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا

أَسْرَارُ قَلْبِكَ يَحْتَوِيهِ جَنَاحُهَا=وَتَطِيرُ فِي دُنْيَا الْهَوَى أَكْمَامُهَا

اِفْتَحْ لِبَابِ اللَّيْلِ قَلْبَكَ تُلْفِنِي=طَيْراً بِدَاخِلِهِ يَعُمُّ سَلَامُهَا

 

{3} وَتَعَطَّفِي يَا أَلْطَفَ الْغِزْلَانِ

تَتَصَارَعُ الْأَقْدَارُ فِي وِجْدَانِي=وَأَنَا أُغَادِرُ مُهْجَتِي وَكِيَانِي

أَ حَبِيبَتِي وَأَنَا أُوَدِّعُ مُقْلَتِي=لَا أَرْتَجِي إِلَّا رِضَا الرَّحْمَانِ

جَارَتْ عَلَيْنَا فِي الْحَوَادِثِ فَتْرَةٌ=تُدْمِي الْقُلُوبَ بِأَغْلَبِ الْأَحْيَانِ

مَنْ لِي بِثَغْرِكِ يَا حَبِيبَةُ إِنَّنِي=أَشْتَاقُ قَطْفَ الْوَرْدِ وَالرَّيْحَانِ؟!!!

شَفَتَاكِ بَلْسَمُ جُرْحِ صَبٍّ نَاسِكٍ=فِي مَعْبَدٍ لِلْعَاشِقِ الْوَلْهَانِ

جُودِي بِحُسْنِكِ إِنَّ قَلْبِيَ هَائِجٌ=يَرْجُو الْوِصَالَ فَيَرْتَضِيهِ زَمَانِي

إِنِّي أَنَا قَدْ فُقْتُ قِصَّةَ عَنْتَرِي =وَكِفَاحَهُ فِي سَائِرِ الْبِلْدَانِ

قُومِي امْسَحِي دَمْعِي بِأَقْدَسِ مِعْطَفٍ=وَتَعَطَّفِي يَا أَلْطَفَ الْغِزْلَانِ

عَيْنَاكِ لَا تَتَكَلَّمَانِ بِلَحْظَةٍ=لَكِنَّهَا قَدْ أَبْدَعَتْ بِثَوَانِ

سِفْرَ الْغَرَامِ وَلَمْ تَزَلْ فَضْفَاضَةً=بِمَزِيجِ حُزْنٍ دَافِقٍ فَتَّانِ

أَنَا مَنْ أَنَا إِنْ لَمْ أَبُحْ بِغَرِيزَتِي=يَا نِعْمَتِي وَحَبِيبَتِي وَمَكَانِي

أَصْغِي إِلَيَّ وَرَدِّدِي أَلْحَانِي=وَتَبَخْتَرِي فِي كَفَّةِ الْمِيزَانِ

أَنَا إِنْ رَحَلْتُ فَإِنَّمَا لِمَفَازَةٍ=تُضْنِي الْقَوِيَّ وَكَامِلَ الْبُنْيَانِ

عَيْنَاكِ تَرْتَعِشَانِ مِنْ فَرْطِ الْمُنَى=وَجَمَالُهَا مِنْ مَنْبَعٍ رَبَّانِي

قُولِي:"أُحِبُّكَ"بَعْدَمَا دَوَّخْتِنِي=وَظَلَلْتُ مِنْ فَرْطِ الْعَذَابِ أُعَانِي

أَحْبَبْتُ فِيكِ الثَّغْرَ يَا كُلَّ الْمُنَى=شَفَتَايَ مِنْ شَفَتَيْكِ تَرْتَشِفَانِ

أَحْبَبْتُ فِيكِ وَسَامَةً وَرَشَاقَةً=أَرْنُو إِلَيْهَا قَدْ وَشَتْ بِمَعَانِ

أَحْبَبْتُ رَقْصَكِ فِي حَدِيقَةِ حُبِّنَا=وَأَنَا أُكَابِدُ لَوْعَةَ السَّكْرَانِ

جَادَ الْهَوَى بِحَبِيبَةٍ وَدَّادَةٍ=تَشْكُو كَثِيراً مِنْ لَظَى النِّيرَانِ

أَنَا لَا أُطِيقُ فِرَاقَهَا وَشُرُودَهَا=فِي فِكْرَةٍ تَخْتَالُ بِالْأَوْزَانِ

وَأَقُولُ: "أَهْوَاكِ اجْتِمَاعاً سَاخِناً=فِي لَيْلَةٍ تَشْتَاقُ لِلْأَلْحَانِ"

فَتَقُولُ: "أَقْبِلْ إِنَّنِي مُشْتَاقَةٌ=بِتَأَهُّبٍ لَكَ يَا عَظِيمَ الشَّانِ"

 

{4} وَتُغَنِّي الْحُبَّ رُوحِي

كُنْتُ أَبْغِي أَنْ أَكُونْ=فِي الْمَرَايَا وَالْعُيُونْ

كُلُّ أَمْرٍ لِي مُطَاعْ=كُلُّ شِعْرٍ لِي مُذَاعْ

مُلْقِياً أَحْلَى الْكَلَامْ=فِي وِئَامٍ وَانْسِجَامْ

كُلُّ أَشْعَارِي تُغَنَّى=مَا أَجَلَّ الشِّعْرَ فَنَّا!!!

                                   ***

لَسْتُ أَدْرِي..سَأَمُوتْ؟!!!=وَيُوَارِينِي السُّكُوتْ؟!!!

قَبْلَ أَنْ أَلْقَى حَبِيبِي=وَقْتَ إِبْدَاعِ الْغُرُوبِ

وَتُغَنِّي الْحُبَّ رُوحِي=شَافِياً حُزْنَ جُرُوحِي

 

{5}  وَتَكَسَّرَ الْمِجْدَافْ     

اَلنَّارُ تَشْتَعِلُ اشْتِعَالاً

لَا تَحْزَنِي يَا عَيْنُ إِنْ طَالَ الْخَرِيفْ

لَا تَسْكُبِِي الدَّمْعَ الْهَتُونْ

حَسْبِي إِلَهُ الْكَوْنِ عَوْنَا

                    ***

غَابَ الْحَبِيبْ

قَدْ أُطْفِئَتْ كُلُّ الشُّمُوعِ مَعَ الْغِيَابْ

وَتَكَسَّرَ الْمِجْدَافْ

وَتَعَذَّبَ الْمِسْكِينُ قَلْبِي بِالْفِرَاقْ

يَا نَفْسُ صَبْراً

إِنَّ مَحْبُوبِي يُنَعَّمُ فِي الْجِنَانْ

يَلْقَى جَزَاءَ الصَّابِرِينَ الْمُتَّقِينْ

                          ***

أَبَتَاهُ

يَا أَغْلَى الْأَحِبَّةْ

كَمْ كُنْتُ فِي السَّفَرِ الطَّوِيلِ أَتُوقُ لِلُّقْيَا

كَمْ كُنْتُ فِي اللَّيْلِ الْبَهِيمِ أَعُدُّ أَيَّامِي الْحَزِينَةْ

                                          ***

حَتَّى تَلَاقَيْنَا وَكَانَ الْحُبُّ فِي أَحْلَى لِقَاءْ

كَانَ اللِّقَاءُ هُوَ النِّهَايَةْ

ثُمَّ ابْتَعَدْتَ عَنِ الْحَبِيبْ

وَذَهَبْتَ تَلْقَى رَبَّنَا

كَمْ كُنْتُ أَبْغِي أَنْ يَطُولَ الْعُمْرُ يَا أَبَتَاهُ

لَكِنَّهَا الْآجَالُ قَدْ حُدَّتْ

وَالْمَوْتُ فَوْقَ رُؤُوسِنَا أَجْلَى حَقِيقَةْ

 

{6} وَتُنَافِسِينَ الْبَحْرْ

أَهْوَاكِ تَخْتَالِينَ فِي إِنْعَامِهَا=وَتُنَافِسِينَ الْبَحْرَ فِي أَنْسَامِهَا

يَا غَادَتِي يَا وَاحَةً بِرَبِيعِهَا=أَشْدُو بِرِقَّتِهَا وَحُسْنِ قَوَامِهَا

أَتَأَمَّلُ الْآيَاتِ فِي أَوْصَافِهَا=وَأُرَدِّدُ الْأَشْعَارَ فِي إِقْدَامِهَا

حَسْبِي غَزَالٌ فِي الْجِنَانِ بِخُطْوَةٍ=تَسْبِي فُؤَادِي الْحُرَّ فِي اسْتِرْحَامِهَا

أَمَلَاكَ قَلْبِي إِنَّهُ مُتَوَسِّلٌ=بِجَمَالِهَا الْأَخَّاذِ فِي إِلْهَامِهَا

إِنِّي خُلِقْتُ لِأَرْمُقَ الْغَالِي بِهَا=وَأُدَاعِبُ الْأَوْتَارَ بَيْنَ سِهَامِهَا

وَمَشَاعِرِي تَعْدُو سَرِيعاً نَحْوَهَا=كَي تَسْتَقِرَّ بِفُنْدُقٍ لِغَرَامِهَا

مُتَمَتِّعاً بِالْحُبِّ فِي أَحْضَانِهَا=وَمُسَافِراً فِي غَوْلِهَا وَرِجَامِهَا

تِلْكَ الْأَحَاسِيسُ اكْتَوَتْ بِدَلَالِهَا=وَتَوَهَّجَتْ لَمَّا هَوَتْ بِضِرَامِهَا

يَا لَيْتَ شِعْرِي إِنْ حُرِقْتُ بِنَارِهَا=وَكَأَنَّنِي فِي جَنَّةٍ بِدَوَامِهَا

قَامَتْ تُمَشِّطُ فِي جَمَالٍ شَعْرَهَا=بَحْرُ الْغَرَامِ مُتَوَّجٌ بِهُيَامِهَا

وَأَنَا وَقَلْبِي مُغْرَمَانِ بِوَصْفِهَا=نَتَأَمَّلُ الْمَكْنُونَ عِنْدَ قِيَامِهَا

وَهَمَمْتُ أَنْ أَحْظَى بِرِقَّةِ جَاهِهَا=قَالَتْ:"حَبِيبِي مَا تُرِيدُ بِشَامِهَا

قُلْتُ :"احْتَوَتْنِي فِي الْغَرَامِ شَطِيرَةٌ=قَدْ طَارَ قَلْبِي حَائِراً كَيَمَامِهَا"

وَلَمَسْتُهَا قَالَتْ: "أَتَعْجَلُ جَامِحاً؟!!!=اِقْذِفْ عَلَيَّ شَعِيرَةً لِحَمَامِهَا"

وَتَلَعْثَمَتْ قُلْتُ :"ارْحَمِينِي مَرَّةً=مَرَةُ الْعَزِيزِ احْتَرْتُ فِي أَجْسَامِهَا

قَالَتْ لِيَ :"اصْبِرْ يَا جَمِيلُ سُوَيْعَةً=فَخَشِيتُ أَنْ أَهْوَى عَلَى إِحْجَامِهَا

وَرَمَيْتُهَا بِتَأَمُّلٍ فِي ثَغْرِهَا=لَاذَتْ بِطَرْفِ الْحُبِّ مِنْ أَكْمَامِهَا

قُلْتُ :"اهْدَئِي وَتَلَطَّفِي وَتَجَمَّلِي=أَنَا يَا حَيَاتِي رَاجِعٌ لِتَمَامِهَا

قَالَتْ: "أُحِبُّكَ شَاعِرِي بِتَمَعُّنٍ=فَاشْدُ الْقَصِيدَ مُطَوِّفاً بِكَلَامِهَا"

إِيَّاكَ يَا حُبِّي تُصَافِحُ خِلْسَةً=غِيداً حِسَاناً أَمَّلَتْ بِخِصَامِهَا

وَتَمَايَلَتْ حَتَّى لَثَمْتُ شِفَاهَهَا=وَتَأَوَّهَتْ فَسَبَحْتُ فِي إِكْرَامِهَا

كَتَبَتْ عَلَى يَدِهَا أُحِبُّكَ رَائِعاً=تَحْنُو عَلَيَّ بِقُبْلَةٍ بِمُدَامِهَا

أَنَا يَا حَبِيبَ الرُّوحِ طَيْرٌ هَائِمٌ=لَوْلَاكَ أُقْضَى حَسْرَةً بِحِمَامِهَا

لَوْلَاكَ شَاعِرَ أُمَّتِي وَحُشَاشَتِي=مَا كَانَ لَحْنِي فِي رُبَا أَعْلَامِهَا

 

{7} وَتَنْدَمِجِينَ بِدَقَّاتِ قَلْبِي

لِمَاذَاتُ رُوحِكِ تَشْدُو بِقَلْبِي=لِتُعْلِنَ نَبْضَ اعْتِرَافِي بِحُبِّي

فَحِينَ أَهِلُّ عَلَيْكِ بِشَوْقِي=تَحَارُ الْعُيُونُ عَلَى لَحْنِ دَرْبِي

فَتَسْمَعُ أَصْدَافُكِ الْحَالِمَاتُ=وَتَشْدُو بِسَمْعِكِ مِنْ كُلِّ حَدْبِ

مَرَاسِي الرَّحِيلِ تُصَفُّ لِأَجْلِي=صَدِيقَاتُ عُمْرِكِ مِنْ كُلِّ صَوْبِ

جَزِيرَاتُ عِشْقِكِ بَعْدَ ابْتِعَادٍ=تُحَدِّثُنِي بِانْتِعَاشٍ وَقُرْبِ

وَأَحْلَى لِقَاءٍ مَعَ الذِّكْرَيَات=بِبَاقَاتِ وَرْدٍ شَغُوفٍ يُلَبِّي

وَعَيْنَاكِ تَرْنُو إِلَيَّ وَحِيداً=لِأَنِّي الْمَلَاكُ أَجُودُ بِشُرْبِ

فَأَسْقِيكِ كَوْثَر حُبِّي الْعَظِيمِ=وَأَرْوِي ضُلُوعَكِ مِنْ بَعْدِ جَدْبِ

فَيَهْدُرُ نَبْضُكِ عِنْدَ لِقَائِي=وَعَيْنَاكِ تَنْطِقُ آيَاتِ عُجْبِ

تَحِنَّ إِلَيَّ الضُّلُوعُ وَتَهْفُو=بِمِلْيَارِ{أَشْتَاقُ}فِي وَقْتِ صَعْبِ

يُكَبَّلُ نُطْقُكِ حَتَّى تَفِيئِي=عَلى{كَيْفَ حَالُكَ}يَا خَيْرَ حِبِّ

وَيَنْطِقُ قَلْبُكِ بِاسْمِي كَمَوْجٍ=مِنَ الْيَاسَمِينِ بِشَرْقٍ وَغَرْبِ

تَفُورُ دِمَاؤُكِ تَغْلِي حَنِيناً=إِلَيَّ بِكَيٍّ لِقُرْطٍ وَهُدْبِ

كَحَبَّاتِ قَهْوَةِ أَحْلَى حُرُوفٍ=بِنَارِ الْحَنِينِ وَتَصْطِيبِ رَبِّ

تَهِيجُ الْمَشَاعِرُ تَصْبُو إِلَيَّ=وَتَشْتَاقُ لَثْمِي بِخَدَّيْكِ يُصْبِي

وَحَتَّى شِفَاهُكِ تُهْدِي كَلَاماً=بِأَسْرَارِ حُبِّكِ فِي هَمْسِ جَنْبِ

ثَوَانِي لِقَائِي تُنَسِّيكِ دَائِي=وَتَغْتَبِطِينَ بِشُرْبٍ وَنَخْبِ

فَأَلْثُمُ خَدَّيْكِ نَهْرَ اشْتِهَاءٍ=وَلَثُمُ الشِّفَاهِ مَعَ الْمَصِ  حَسْبِي

أَضُمُّكِ حُبِّي عَلَى شَوْقِ قُرْبِي=وَأَرْوِي اشْتِيَاقَكِ مِنْ فَيْضِ عَذْبِي

تَذُوبُ ضُلُوعُكِ بَيْنَ يَدَيَّ=وَتَنْدَمِجِينَ بِدَقَّاتِ قَلْبِي

 

{8} وَتَوِّجْنِي عَلَى الدُّنْيَا بِسِتْرِ 

عَرَفْتُ اللَّهَ فِي عُسْرِي وَيُسْرِي=وَفَوَّضْتُ الْمَلِيكَ بِكُلِّ أَمْرِي

أَرُوحُ إِلَيْهِ فِي شَوْقٍ وَحُبٍّ=وَأَغْدُو وَالْفَخَارُ الْعَذْبُ فَجْرِي

وَكَمْ أَنَّبْتُ فِي نَفْسِي مِرَاراً=وَدَمْعِي فَوْقَ خَدِّ الْحُرِّ يَسْرِي

أَنَا الْعَبْدُ الْمُسَبَّغُ يَا إِلَهِي=بِنِعْمَتِكَ الْعَظِيمَةِ طُولَ عُمْرِي

                                               ***

وَكَيْفَ أَسِيرُ فَرْداً فِي حَيَاتِي؟!!!=وَكَيْفَ أَعِيشُهَا مِنْ غَيْرِ شُكْرِ؟!!!

أَنَا بِاللَّهِ أَقْضِي كُلَّ وَقْتِي= أَنَا بِاللَّهِ أُمْضِي زَهْرَ عُمْرِي

يُسَبِّحُهُ صِمَامٌ الْقَلْبِ مِنِّي=وَتَتْبَعُهُ شُعَيْرَاتٌ بِصَدْرِي

تٌرَاقِبُهُ عُيُونِي جُلَّ دَهْرِي=وَتَحْفَظُهُ بِسِرِّي أَوْ بِجَهْرِي

فَيَا رَبِّي أَرِحْ نَفْسِي وَقَلْبِي=وَتَوِّجْنِي عَلَى الدُّنْيَا بِسِتْرِ

 

{9}  وَجُرْحٌ وَآلَامٌ بِقَلْبِ الْمُتَيَّمِ

وَ َمَزَّقْتُ أَوْرَاقِي وَ أَحْرَقْتُ مَتْنَهَا=وَنَادَيْتُ أَسْفَارَ الزَّمَانِ الْمُعَلِّمِ

وَ أَحْرَقْتُ آمَالِي وَذِكْرَايَ أَدْبَرَتْ=وَمَرَّتْ كَأَحْلَامِ الْأَمَانِ الْمُصَمَّمِ

جُرُوحِي بِعِصْيَانٍ وَلَمْ تَلْتَئِمْ بِهَا=شُرُوخٌ بِأَكْتَافِ اللَّبِيبِ الْمُدَمَّمِ

صِرَاعٌ بِمِشْوَارِ الْحَيَاةِ يَعُقُّنِي=يُعَرْقِلُ خَطْوِي بِالْبِيَانِ الْمُكَمَّمِ

فَأَحْرَقْتُ مِشْوَارَ الْحَيَاةِ مُشَوِّهاً=عُلُومِي وَأَيَّامَ الْعَذَابِ الْمُتَمَّمِ

فَلَمْ أَرَ مِثْلَ الْعُمْرِ قَهْراً وَخَيْبَةً=تُدَاوَى بِحَمْدِ اللَّهِ فِي كُلِّ دِرْهَمِ

سُطُورِي بُكَاءٌ مَا أُدَاوِي أَنِينَهُ=وَجُرْحٌ وَآلَامٌ بِقَلْبِ الْمُتَيَّمِ

     

{10} وَجَمَالُكِ الْأَخَّاذُ رَاحْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة /  إيمان بلبلي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

اَللَّهُ أَحْسَنَ خِلْقَتِي=نَهْرَانِ وَالْبِتْرُولُ بَاحْ

أَحَبِيبَتِي وَبُحَيْرَتِي=بِوَعَائِكِ الزَّيْتُونُ سَاحْ

وَالْحُبُّ نَهْرٌ خَالِدٌ=هَلَّ الْفُرَاتُ بِالِارْتِيَاحْ

مَعَ دِجْلَةَ الْمِعْطَاءِ هَا=وَجَمَالُكِ الْأَخَّاذُ رَاحْ

يَهَبُ الْأَنَامَ بَهَاءهُمْ=بِالْحُبِّ فِي أَحْلَى مِزَاحْ

بُوحِي لِقَلْبِي بِالْمُنَى=أَنَا صَبُّكِ اسْتَوْلَى وَنَاحْ

عُودِي إِلَيَّ وَقَبِّلِي=بُسْتَانَنَا فِي الِاجْتِيَاحْ

 

{11} وَحُبُّكِ لِي قَدْ غَدَا سَوْسَنَا

حَدَّدْتِ بَحْرَكِ فِي آهَاتِ مُلْتَطَمِ=وَلَمْ تُبَالِي بِمَا أَبْدَعْتُ مِنْ نَغَمِ

سَأُطْفِئُ اللَّوْعَةْ=وَأَمْسَحُ الدَّمْعَةْ

 كَلِمَاتُ الْحُبِّ مُعَتَّقَةٌ=وَطَرِيقُ الْحُبِّ مُنَمَّقَةٌ

وَالْعِشْقُ هَوَاهُ مُعَشَّقَةٌ=وَالشِّعْرُ لُمَاهُ مُزَوَّقَةٌ

كَلِمَاتُكِ فِي الْحُبِّ جَمِيلَةْ=فِي قَلْبِ الصَّحَرَاءِ خَمِيلَةْ

بَيْنَ دَقَّاتِ فُؤَادِكْ=أَبْتَغِي نُورَ وِدَادِكْ

إِنَّنِي أَهْوَاكِ عُمْرِي=فَانْظُرِي الْآنَ بِأَمْرِي

إِنَّنِي فِعْلاً أُحِبُّكْ=وَأَتَانِي الْآنَ قُرْبُكْ

اِنْتَظِرِي تِلْكِ اللَّحْظَةْ=مَا أَجْمَلَ تِلْكِ اللَّفْظَةْ!!!

اَلْحُبُّ وُجُودُ الْمَرْأَةْ=تَصْبُو فِي أَجْمَلِ هَيْئَةْ

أَحْبَبْتُكِ حَتَّى الْعِشْقِ=أَفْتَحُ بَاباً لِلشَّوْقِ

وَصَبَاحُكِ فَاقَ الْقِشْطَةْ=وَالْعَسَلَ بِأَجْمَلِ رَبْطَةْ

بِالْعَقْلِ أَحِسِّي قَلْبِي=يَنْتَفِضُ بِأَجْمَلِ حُبِّ

أَنَا لَا أَسْطِيعُ الْقَسْوَةْ=مَعَ أُنْثَايَ وَلَا الْجَفْوَةْ

اَلْحُلْمُ لَيْسَ حَرَامَا=وَالْبُعْدُ يُقْصِي الْمَنَامَا

وَحِيدَةٌ بِبُعَادِي=عَنْكُمْ حَبِيبَ فُؤَادِي

بُعْدُكِ آهَاتٌ تُوجِعُنِي=وَصْلُكِ دَقَّاتٌ تُمْتِعُنِي

أَشْتَاقُ لِبَعْضِ اللَّحَظَاتْ=تُنْسِينِي طَعْمَ الْأَنَّاتْ

أَنْتِ الْأَحْلَى أَنْتِ الْأَغْلَى= أَنْتِ الْأَنْقَى أَنْتِ الْأَكْمَلْ

أُفِيقُ وَقْتَ اللِّقَاءْ=مُدَنْدِناً بِالْغِنَاءْ

أُرِيدُ أَحْلَى دُخُولِ=بِرَغْبَةٍ مِنْ عَجُولِ

فَالْكَأْسُ ثَارَ وَصَاحْ=فِي سَاعَةِ الْإِصْبَاحْ

وَيَرْتَجِينِي بِهَمْسَةْ=طَال اشْتِيَاقِي لِلَمْسَةْ

كَلِمَاتُكِ فِي الْقَلْبِ دُمُوعْ=لَمْ يَتَحَمَّلْهَا بِخُضُوعْ

سَبِيلُكِ لِي فَتْحُ قَلْبِكِ يُهْدِي=دُخُولِي الْجَمِيلَ عَلَيْكِ وَيُجْدِي

قَطَرَاتُ الْمَطَرِ أَلَا هِلِّي=وَخُذِينِي فِي بَيْتِ الْحِلِّ

وَأَنْتِ الْغَرَامُ وَأَنْتِ السَّهَرْ=وَأَنْتِ الْعُبُورُ لِوَادِي الْقَمَرْ

تَرَيْنَ الْبُدُورَ فَهَذَا أَنَا=وَحُبُّكِ لِي قَدْ غَدَا سَوْسَنَا

 

{12}  لِقَاءِ قَلْبِي 

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة القديرة / أنديرا سلوم  تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

هَذا الطَّرِيقُ رَسَمْتُهُ فِي مُهْجَتِي=فَرَحٌ يَهِلُّ لِدَارِسٍ مُسْتَعْجِمِ

يَأْتِي الصَّبَاحُ بِبَهْجَتِي وَيَشِيلُنِي=مِنْ زَيْفِ كَرْبِ الظَّالِمِ الْمُتَحَكِّمِ    

سِيجَارَتِي أَوْقَدْتُهَا بِغَضَاضَةٍ=وَدُخَانُهَا فِي قَلْبِ صَبِّ الْمَرْسَمِ

أَنَا يَا هَوَى فِي صَبْوَتِي مِنْ عَالَمٍ=سَلَكَ السَّبِيلَ بِحِنْكَةِ الْمُتَكَتِّمِ

نَهِمٌ بِشِعْرٍ خَالِدٍ بِقَرِيحَتِي=مُتَأَلِّقٌ بِغَرِيزَةِ الْمُتَهَكِّمِ

وَخُطُوطُ فِنْجَانِي حُرُوفٌ أَيْنَعَتْ=بِتَقَاطُعٍ هَجَّيْتُهَا وَتَسَهُّمِ

فَطَرِيقُ أَفْرَاحِي يُعَايِنُ رَشْفَةً=مِنْ ثَغْرِهَا بِشَرَاسَةٍ لِمُعَزِّمِ

حَسْبِي نَمِيرٌ سَارِحٌ فِي عِشْقِهَا=يَهَبُ الْحُرُوفَ بِسِحْرِهِ لِلْأَبْكَمِ

وَحَبِيبَتِي تَمْشِي بِرِقَّةِ طَبْعِهَا=لِلِقَاءِ قَلْبِي بِابْتهَالِ الأَنْعُمِ     

 

{13} وَحَرِّرِ الْقُدْسَ مِمَّنْ بَاتَ يَغْتَصِبُ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الفلسطينية القديرة الدكتورة فاطمة محمود أبو واصَل اغبارية رئيسة قلم تحرير همسة سماء الثقافة لتنمية المرأة والطفل بالدنمارك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

 يَا مَنْ إِلَيْكَ يَهُونُ السَّعْيُ وَالدَّأَبُ= وَلَا نُبَالِي إِذَا مَا حَفَّنَا التَّعَبُ

يَا سَيِّدَ الْعَارِفِينَ الدَّرْبَ نَحْوَكُمُ= وَالْخَيْرُ مِنْكَ - إِلَهَ النَّاسِ - مُرْتَقَبُ

إِنِّي أَلُوذُ بِجَاهٍ مِنْكَ أَقْصِدُهُ= وَالْفَخْرُ أَنِّي لِجَاهِ اللَّهِ أَنْتَسِبُ

وَأَسْتَجِيرُ وَفِي الْأَعْمَاقِ حُكْمُكُمُ= بَابُ الْكَرِيمِ بِنُورِ الْفَضْلِ مُرْتَقَبُ

يَا مَنْ إِلَيْهِ أَشُدُّ الرَّحْلَ مُسْتَبِقاً= أَنْتَ الْجَوَادُ وَلَيْسَ الْجُودُ يُحْتَجَبُ

يَا مَنْ بِفَضْلِكَ نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ وَقَدْ= أَهَلَّ مِنْكَ عَلَى عُبَّادِكَ السَّيَبُ{1}

فَإِنْ دَعَاكَ فُؤَادِي شُفْتُ تَلْبِيَةً= تَشْفِي الصُّدُورَ وَمَا فِي بُرْئِهَا عَجَبُ

دُعَاءُ قَلْبِي لِرَبِّي كَانَ تَقْدِمَةً= لِكُلِّ شَيْءٍ جِمِيلٍ فِي الدُّنَا سَبَبُ

فَأَذْهِبِ الْبَاسَ يَسِّرْ كُلَّ مُعْضِلَةً = وَاجْعَلْ بِفَضْلِكَ جَيْشُ الْحُزْنِ يَنْسَحِبُ

وَالْطُفْ بِفَضْلِكَ بِي فِي كُلِّ نَازِلَةٍ= أَنْتَ اللَّطِيفُ وَفَضْلُ الْمُجْتَبِي قُرَبُ{2}

قَلْبِي تَوَكَّلَ وَالْخَلَّّاقُ يَكْفُلُهُ=فَلَيْسَ فِي دَارِ قَلْبِي الْيَوْمَ مُكْتَئِبُ

بَارِكْ بِشَاعِرَتِي وَالْطُفْ بِفَاتِنَتِي=وَحَرِّرِ الْقُدْسَ مِمَّنْ بَاتَ يَغْتَصِبُ

مَنْ أَجْهَدَتْ نَفْسَهَا يَوْماً لِتُسْعِدَنِي=بِمَا لَدَيْهَا فَنِعْمَ الْأَصْلُ وَالْأَدَبُ

قَصِيدَتَانَا إِلَيْكَ الْآنَ يَا سَنَدِي=تَوَسُّلٌ خَالِصٌ تُزْهَى بِهِ الشُّهُبُ

وَصِّلْ إِلَيْهَا مِدَادَ الْخَيْرِ مِنْ أَمَمٍ=يَأْتِ لَهَا الْمَالُ وَالْأَلْمَاسُ وَالذَّهَبُ

بَارِكْ بِأُسْرَتِهَا وانْظُرْ لِدَعْوَتِهَا=فَكُلُّهُمْ يَا إِلَهِي مَعْشَرٌ نُجُبُ{3}

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

{1}السَّيْبُ : العَطاءْ وقد حرَّكَ الشاعر الياءَ بالفتح للضرورة الشعرية

{2}قُرَبُ: قُربة: (اسم)

الجمع : قُرَبٌ ، و قُرُباتٌ

القُرْبَةُ : القَرَابَةُ

القُرْبَةُ : ما يُتقَرَّبُ به إِلى الله تعالى من أَعمال البِرِّ والطَّاعَةِ

{3 نُجُبُ : كِرَامُ الْأَصْلِ وَالْحَسَبِ مَحْمُودُونَ فِي أَقْوَالِهِمْ وَأَفْعَالِهِمْ ذَوُو ذَكَاءٍ وَفِطْنةٍ وَنَبَاهَةٍ ، و فضلُهُمْ بَانَ عَلَى مَنْ كَانَ مِثْلَهُمْ .

نُجُبُ : جمع {المفرد} نجيب .            

 

{14} وَحَيَاةُ عَيْنَيْكِ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة الجزائرية الراقية / غادة عامر الدعبل والشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ / سوسن خضر والشَّاعِرَةُ اللبنانية / كرستين افرام ‏تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

وَحَيَاةُ عَيْنَيْكِ الَّتِي=جَعَلَتْ مَرَارَ الْعُمْرِ زُبْدَا

سَأَعُودُ بِالْحُلْمِ الَّذِي=أَضْحَى بِحَقْلِ الْوَرْدِ زِنْدَا

سَوْطُ الْغِيَابِ مُكَرْبِكٌ=قَدْ عَادَ عَاطِفَةً وَبَنْدَا

يَا وَاحَةَ الْحُبِّ ابْتَدَتْ=رَقْصاً وَتَنْغِيماً وَشَدَّا

قَلْبِي يُؤَمِّلُ قُرْبَكُمْ=كُونِي لِسِحْرِ الْحُبِّ نِدَّا

وَأَنَا أَسِيرُ وِدَادِكُمْ=فَضَعِي عَلَى الْأَوْتَارِ وُدَّا

أَشْدُو قَصِيدَةَ حُبِّكُمْ=جَزْراً يُجَاوِبُنِي وَمَدَّا

 

{15} وِخَاصِمْتِ دُنْيِتِي  شعر بالعامية المصرية

مِشْ عَارِفْ اعْمِلِ ايهْ؟!!!

قُولُوا لِي وَخَبِّرُونِي

أَعْمِلِ ايهْ؟!!!

وَاسَوِّي إِيهْ؟!!!

وَاهَبِّبِ اِيهْ؟!!!

      ***

مَسْكِينْ مِشْ لَاقِي شُغْلَةْ

وَلَا حَاجَة تِشْغِلُه

            ***

زُهُقْتِ مْنِ الْكِتَابَةْ

وِجْرِيتْ وَيَّا الْغَلَابَةْ

مَا عْرِفْتِ سِكِّتِي

وِخَاصِمْتِ دُنْيِتِي

         ***

اِلدُّنْيَا إِيهْ يَا نَاسْ؟!!!

قَاعْدِةْ مَخْمُورْ وِكَاسْ؟!!!

قُولُوا لِي هِيَّا إِيهْ؟!!!

 

{16}   وَلَاعِبْ بكَاسِ الْوُدِّ أَوْتَارَ عُوَّدِ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الجزائرية  القديرة / رفيقة ريان سامي { رفيقة براهمي} تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أَلَا انْظُرْ إِلَى قَلْبِي وَجَاوِبْهُ مَرَّةً=فَقَدْ عَادَ بُرْكَانُ الْحَيَاةِ الْمُعَدِّدِ

وَأَنْشِدْ تَرَاتِيلَ الْغَرَامِ وَشَوْقَهَا=وَشَقِّرْ عَلَى نَبْعِ الْهَوَى الْمُتَجَدِّدِ

وَشَارِكْ وَقَبْلَ الْفَوْتِ تَنْهِيدَ نَشْوَةٍ=وَمَلِّسْ عَلَيْهَا فِي ابْتِهَالٍ مُصَعَّدِ

وَنَغِّمْ مَعَ الْأَلْحَانِ آهَاتِ عَبْرَةٍ=فَلَمْ تَبْغِ مَنْ يَعْشَقْنَ فِي ثَوْبِ حُسَّدِ

وَخُذْهَا إِلَى الْأَغْصَانِ وَالْثُمْ عَبِيرَهَا=وَزِدْهَا مِنَ التَّقْبِيلِ بَعْدَ التَّنَهُّدِ

أَجِرْهَا مِنَ الْأَشْوَاقِ وَاضْمُمْ جَنَاحَهَا=وَدَنْدِنْ مَعَ الْأَوْتَارِ فِي لَحْنِ أَرْغَدِ

وَخُذْهَا لِدُنْيَا الْحُبِّ وَارْكَبْ سَفِينَهَا=وَلَاعِبْ بكَاسِ الْوُدِّ أَوْتَارَ عُوَّدِ

     

{17}  أُسَلِّمُكِ الْحُبَّ المُتَيَّمَ شَاهِداً 

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة  السورية القديرة / ازدهار رسلان تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

إِذَا مَا أَتَتْنِي فَرْحَةٌ طَابَ وَقْعُهَا=فَمِنْكِ أَتَتْنِي نَافِحَاتٌ وَوُدَّدِ

أَفَضْتُ بِأَحْلَامِي تِجَاهَكِ وَالْتَقَى=فُؤَادِي بِأَلْطَافِ الْفُؤَادِ الْمُخَوَّدِ

تَشَابَكَتِ الْآهَاتُ فِي حَقْلِ حُبِّنَا=وَعِشْنَا بِتَرْدِيدِ الصَّفَاءِ الْمُحَمَّدِي

لِأَنَّكِ حُبِّي وَالْأَمََََََانُ بِمَزْجِنَا=غَرِيبَانِ فِي دُنْيَا الْعَنَاءِ الْمُكَبَّدِ

أَعِيدِي عَلَيَّ الْوِرْدَ يَا نَبْعَ حُبِّنَا=وَأَصْغِي لِتَوْحِيدِ الْحَمَامِ الْمُوجَّدِ

أُسَلِّمُكِ الْحُبَّ المُتَيَّمَ شَاهِداً=عَلَى نُورِكِ الْوَضَّاءِ لِلْمُتَزَوِّدِ

وَخُطِّي مِنَ الْإِبْدَاعِ فِي الْحُبِّ قِصَّةً= تَتِيهُ بِأَنْوَارِ الْمَحَبَّةِ وَاسْجُدِي

وَرُوحِي بِحَمْدِ اللَّهِ بَيْنَ أَزَاهِرِي=وَفِيضِي بِتَسْبِيحِ الْمُهَيْمِنِ وَاعْبُدِي

 

{18} وَدَاءُ الْعِشْقِ لَيْسَ لَهُ الْتِئَامُ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة  المصرية القديرة / فادية مغيث تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أَيَا قَيْسُ الْمُتَيَّمُ حُبَّ لَيْلَى=وَدَاءُ الْعِشْقِ لَيْسَ لَهُ الْتِئَامُ

قَتَلْتَ النَّفْسَ فِي زَمَنٍ ذَبِيحٍ=بِهِ الْأَشْوَاقُ تُوأَدُ أَوْ تُضَامُ

وَلَمْ تَقْدِرْ عَلَى الْحِرْمَانِ مِنْهَا=تُنَاجِيكَ التَّحِيَّةُ وَالسَّلَامُ

فَلَيْلَى فِي الْجَمَالِ مَلَاكُ عِشْقٍ=وَقَلْبُكَ  بِالْبُنَيَّةِ مُسْتَهَامُ

أَلَا فَابْكِيهِ يَا لَيْلَى بِدَمْعٍ=تَخَطَّفَهُ الْمَلَائِكُ وَالْحِمَامُ

بِأَيَّامٍ تُتَاجِرُ فِي شُعُورٍ=وَقَلْبُ الْعَاشِقِ الْمَبْلِي حُطَامُ

فَمِلْيُونِيرُ بِالْمَالِ اشْتَرَاهَا=وَقَيْسُ يَمُوتُ إِذْ عَزَّ الْمُقَامُ

 

{19} وَدَاعاً أَيُّهَا الْحُزْنْ    

وَدَّعْتُ أَيَّامِي الْمُرِيبَةْ=وَمَشَيْتُ أَسْعَى لِلْحَبِيبَةْ

وَهَتَفْتُ هَيَّا يَا عُلاَ=نَحْيَا بِدُنْيَانَا الْعَجِيبَةْ

فََلَطَالَمَا أَوْدَتْ بِأَحْ=لاَمٍ كَانَتْ قَرِيبَةْ

                                 ***

هَيَّا لِنَجْعَلَ طِفْلَنَا=يَمْشِي سَعِيداً بِالْحَقِيبَةْ

يَلْهُو وَيَلْعَبُ ضَاحِكاً=كَيْ لاَ تُذَلِّلَهُ الْمُصِيبَةْ

                                    ***

هَيَّا لِنَسْقِيَ وَرْدَنَا=بِدُمُوعِنَا فَهِيًَ الْمُجِيبَةْ

وَنُوَدِّعُ الْآهَاتِ وَالْ=أَحْزَانَ وَالْمُقَلَ الْكَئِيبَةْ

 

{20} وَدَاعاً يَا حَبِيبَ الْعُمْرْ

وَقَالَتْ فِي الْمَسَاءِ لِيَ الْوَدَاعَا = وَقَلْبِي يَنْزِفُ الْآهَ الْتِيَاعَا

وَدَاعاً .. يَا حَبِيبَ الْعُمْرِ إِنِّي =عَرَفْتُكَ – شَاعِرِي- بَطَلاً شُجَاعَا

                                                        ***

عَرَفْتُكَ حَافِظاً لِلْعَهْدِ دَوْماً=وَلَمْ أَعْهَدْكَ تَهْوَى الاِنْقِطَاعَا

..حَبِيبِي..مُنْيَتِي يَا نُورَ عُمْرِي=..سَمَائِي فِي الْهَوَى مُدَّ الشِّرَاعَا

                                                         ***

أَنَا مَا زِلْتُ أَعْشَقُكَ اصْطِبَاراً=وَأَقْضِي الْوَقْتَ أَنْتَظِرُ ارْتِجَاعَا

مَتَى – يَا شَاعِرِي- تَنْوِي إِيَاباً= لِقَلْبِي إِنَّهُ يَخْشَى الضَّيَاعَا؟!!!

تَمَهَّلْ–شَاعِرِي- وَاهْدَأْ فَإِنِّي=رَجَوْتُكَ أَنْ تَكُونَ لِيَ الدِّفَاعَا

                                                           ***

َفَقُلْتُ: حَبِيبَتِي صَبْراً جَمِيلاً=فَأَنْتِ الْحُلْمُ مَا غَابَ اقْتِنَاعَا

وَلَكِنَّ الْقَضَاءَ أَتَى عَلَيْنَا=وَشَتَّتَنَا وَيَبْغِي الاِنْصِيَاعَا

                                                           ***

فَمَاذَا قَدْ جَنَيْنَا يَا حَيَاتِي=لِنَجْرَعَ عَلْقَماً زَادَ الصِّرَاعَا

عَسَى اللَّهُ الْكَرِيمُ يَلُمُّ شَمْلاً=لِقَلْبَيْنَا وَيُهْدِينَا اجْتِمَاعَا

 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.             عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.