بِحُبِّكَ يَا عَمَّاهُ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- تم إنشاءه بتاريخ الأحد, 20 نيسان/أبريل 2025 18:31
- كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- الزيارات: 711
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
بِحُبِّكَ يَا عَمَّاهُ
عِشْنَا عَلَى التُّقَى وَحُبِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
مُهْدَاةٌ إِلَى رُوحِ عَمِّي الْغَالِي الْحَبِيبْ اَلْحاج/ فوزي عبد الغفار عبد ربه رَحِمَهُ اللَّهُ وَطَيَّبَ ثَرَاهْ وأدخله الفردوس الأعلى في الجنة بفضله ورحمته ورزق أهله الصبر والسلوان والفوز بنعيم الجنان إن شاء الله تعالى .
بِحُبِّي لِعَمِّي كَانَ حُبِّي لِأُسْرَتِي = وَمَا زِلْتَ يَا عمَّاهُ تَسْكُنُ مُهْجَتِي
أَيَا حَجُّ فَوْزِي قَدْ بَكَتْكَ قُلُوبُنَا = وَأَرْوَاحُنَا لِلْحُزْنِ فَوْرًا أُحِيلَتِ
بِحُبِّي لِعَمِّي عِشْتُ أَرْعَى خِلَالَهُ = وَمَعْدَنَهُ الْفِطْرِيَّ فَوْقَ الْبَسِيطَةِ
بِحُبِّي لِعَمِّي مَا تَزَالُ قَرِيحَتِي = تُطَوِّفُ حَوْلَ الرُّوحِ فِي كُلِّ لَحْظَةِ
وَتَدْعُو لَهُ بِالْخَيْرِ وَالسَّعْدِ وَالْهَنَا = بِجَنَّاتِ عَدْنٍ تَصْطَفِيهِ بِرَحْمَةِ
لَقَدْ كَانَ سَبَّاقًا إِلَى الْخَيْرِ دَائِمًا = وَكَانَ مُحِبًّا لِلْجَمِيعِ بِفِطْنَةِ
وَ كَانَ مِثَالاً لِلسَّمَاحَةِ وَالْوَفَا = وَكَانَ عَطُوفَ الْقَلْبِ يَحْظَى بِأُلْفَةِ
وَعَاشَ عَلَى الْإِخْلَاصِ وَالْحُبِّ وَالتُّقَى = لِرَبِّ الْوَرَى شَهْمًا بِدِينِ الْحَنِيفَةِ
مُحِبًّا لِآلِ الْبَيْتِ وَالْقَلْبُ عَامِرٌ = بِجُودٍ وَتَحْنَانٍ وَنَفْسٍ كَرِيمَةِ
أَيَا رَبِّ فَارْحَمْهُ وَأَسْعِدْ فُؤَادَهُ = وَثَبِّتْهُ يَا رَحْمَنُ فِي نُورِ جَنَّةِ
بِحُبِّكَ يَا عَمَّاهُ عِشْنَا عَلَى التُّقَى = وَحُبِّ رَسُولِ اللَّهِ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المتواجون الان
433 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع