ديوان رثاء أبناء محلة زياد ومجول- الجزء السادس// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- تم إنشاءه بتاريخ الخميس, 24 نيسان/أبريل 2025 19:37
- كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- الزيارات: 766
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
ديوان رثاء أبناء محلة زياد ومجول- الجزء السادس
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
{1} فَلَبَّاكَ رَبُّكَ سَيِّدَ قَوْمٍ تَرَبَّوْا عَلَى سُنَنِ الْأَتْقِيَاءْ
مهداة إلى رُوحَيْ فضيلة الشيخ/ سيد الدميري وزوجته رَحِمَهُمَا اللَّهُ وَطَيَّبَ ثَرَاهُمَا وَرَزَقَهُمَا الفردوسَ الأعلى فِي الجنة بفضله ورحمته ورضاه
وَسَطَّرْتَ أَحْلَى مَعَانِي الْوَفَاءْ = تَجَسَّدَ فِيكَ كَزَرْعٍ وَمَاءْ
وَعَشْتَ بِقَلْبِ الْمُحِبِّ لِأَهْلٍ = يُجِلُّونَ فِيكَ صَدَى الِانْتِمَاءْ
تَحَدَّيْتَ جَيْشَ الصِّعَابِ بِرُوحٍ = وَعَتْ الِاقْتِرَابَ بِرَبِّ السَّمَاءْ
وَلَمْ تَنْسَ أَهْلَكَ أَصْعَبَ وَقْتٍ = تُجَسَّدُ فِيهِ مَعَانِي الصَّفَاءْ
وَعِشْتَ قَلُوقًا عَلَيْهَا بِنَبْضٍ = جَمِيلِ الْمُحَيَّا يُشِعُّ الضِّيَاءْ
وَتَسْأَلُ دُنْيَا مَتَاعٍ عَلَيْهَا = تَبُثُّ إِلَيْكَ دُمُوعَ الْعَزَاءْ
فَلَمْ تُطِقِ الْعَيْشَ بَعْدَ رَحِيلٍ = لَهَا وَوَدِدْتَ جَمِيلَ اللِّقَاءْ
فَلَبَّاكَ رَبُّكَ سَيِّدَ قَوْمٍ = تَرَبَّوْا عَلَى سُنَنِ الْأَتْقِيَاءْ
وَصَلْتَ إِلَيْهَا وَيَأْذَنُ رَبِّي = بِأَنْ تَهْنَئَا وَالْمُهَيْمِنُ شَاءْ
فَخُلِّدْتُمَا بِمَشِيئَةِ رَبٍّ = رَحِيمٍ وَعُزِّزْتُمَا فِي الْعَلَاءْ
{2} أَسَيِّدُ يَا قُدْوَةً لِلدُّعَاةْ
مهداة إلى رُوحَيْ فضيلة الشيخ / سيد الدميري وزوجته رَحِمَهُمَا اللَّهُ وَطَيَّبَ ثَرَاهُمَا وَرَزَقَهُمَا الفردوسَ الأعلى فِي الجنة بفضله ورحمته ورضاه
تَجَسَّدَ فِيكَ الْوَفَاءُ الْجَمِيلْ = لِزَوْجِكَ قُرْبِ مَعَادِ الرَّحِيلْ
فَأَسْلَمْتَ لِلَّهِ قَلْبًا تَقِيًّا = طَمُوحًا وَلَا يَعْرِفُ الْمُسْتَحِيلْ
وَآمَنْتَ أَنَّ مَشِيئَةَ رَبِّي = شِفَاءُ الْقُلُوبِ وَهَدْيُ السَّبِيلْ
فَزَوَّدَكَ اللَّهِ فِي النَّائِبَاتِ = بِصَبْرٍ جَمِيلٍ وَقَلْبٍ نَبِيلْ
أَسَيِّدُ يَا قُدْوَةً لِلدُّعَاةِ = تُدَاوِي الْجِرَاحَ بِقَلْبِ الْعَلِيلْ
خَتَمْتَ الْحَيَاةَ بِحُبٍّ جَمِيلٍ = عَلَى مِلَّةٍ لِأَبِينَا الْخَلِيلْ
وَسُنَّةِ أَحْمَدَ خَيْرِ الْبَرَايَا = رَسُولِ الْإِلَهِ الْعَظِيمِ الْجَلِيلْ
{3} وَنَعْشَاكُمَا يَحْكِيَانِ الْكَثِيرْ
مهداة إلى رُوحَيْ فضيلة الشيخ / سيد الدميري وزوجته رَحِمَهُمَا اللَّهُ وَطَيَّبَ ثَرَاهُمَا وَرَزَقَهُمَا الفردوسَ الأعلى فِي الجنة بفضله ورحمته ورضاه
وَنَعْشَاكُمَا يَحْكِيَانِ الْكَثِيرْ = لِمَنْ يَعْرِفُونَ الْخَبِيرَ الْبَصِيرْ
أَسَيِّدُ وَالْأَهْلُ تَجْتَمِعَانِ = بِإِذْنِ الْإِلَهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرْ
فَآيَةُ رَبِّ الْعِبَادِ تَجَلَّتْ = تُنَبِّئُنَا بِعُلُومِ الْخَبِيرْ
وَأَيْقُونَةُ الْحُبِّ عَاشَتْ بِدُنْيَا = مَتَاعٍ تُخَلَّدُ عَبْرَ مُرُورِ الدُّهُورْ
تُعَلِّمُنَا الْحُبَّ عَبْرَ اتِّصَالٍ = بِرَبٍّ إِلَيْهِ الْأُمُورُ تَصِيرْ
فَلَا تَخْشَ مِنْ قَفْزَةٍ لِلْمَنَايَا = وَأَنْتَ تُؤَمِّلُ فَضْلَ الْكَبِيرْ
وَقُمْ وَاحْمَدِ اللَّهَ وَارْكَنْ إِلَيْهِ = وَكُنْ وَاثِقًا بِالْغَفُورِ الشَّكُورْ
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المتواجون الان
420 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع