طفولة موعِد// بتول شبيب

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

 

طفولة موعِد

بتول شبيب

 

احملُ نافذتَي..

اتشاغلُ عن أصواتِ دموعِي..

بطفولةِ موعدٍ..

لم يكبرْ..

وظل يغازلُ دمُى الانتظارِ..

وعصافيرَ الشُرفاتِ...

يلهو بأوراقِ الأمنياتِ..

فيعلو ظنون غيمة...

تمطرُ في احضانِي الوداعَ...

ويرسمُ طيراً...

اتعبتْ احجارُ الصبيةِ جناحيهِ...

وتغلقُ فضاءاته صيحاتُ الأطفال...

وهم يتعقبون آثارَ اقدامِه في الهواء..

 

*بقلمي بتول شبيب*