زئْـبَـقُ الْــمَــسَـافَاتِ// آمال عوّاد رضوان
- تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 19 تموز/يوليو 2017 11:05
- كتب بواسطة: آمال عوّاد رضوان
- الزيارات: 2819
زئْــبَــقُ الْــــمَــسَــافَـاتِ
آمال عوّاد رضوان
شاعرة واديبة/ فلسطين
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
عَلَى نَاصِيَةِ ضَيَاعِي الشَّبِقِ
تَنَاثَرْتِ أَقْمَارَ رَحْمَةٍ
تُفَرِّخِينَ تَحْتَ أَلْسِنَتِي
حَشْرَجَاتِ فَقْدٍ يَانِعَةَ الصَّمْتِ!
***
زِئْبَقُ الْمَسَافَاتِ.. يَزُفُّ هَمْسِي
يَثُورُ وَلَهًا .. يَفُورُ شَغَفًا
يَتَوَغَّلُ فِي رُكُودِ حِكَايَةٍ جَامِحَةٍ
وَلَا يَخْنَعُ لِمَا بَطُنَ مِنْ جِرَاحِي!
أَترَاكِ تُمْعِنِينَ فِي فَتْكِي
وَفَكِّ عَقَارِبِ وِصَالِنا الْقُرْمُزِيِّ؟
أَكَأَنَّمَا عَجَّتْ أَنْفَاسُ الْمَاضِي الْمَثقُوبِ
بصَرَخاتِي الْمُنِيفَة؟
أَيَا غَزَالةَ النَّدَى
ها ظَمَئِي .. لَمَّا يَزَلْ يَسْتَعِرُ بفُيُوضِكِ النَّوْرَانِيَّة!
أَنَا مَنِ احْدَوْدَبَ لَهِيبُ أَدْغَالِي .. مُذْ فَطَمَتْهَا نِيرَانُكَ
مَا تُبْتُ عَنْ ظَمَئِكِ الْمُدَّخَرِ!
أَنَّى لِأُسْطُورَةٍ أَنْ تَغُطَّ لِسَانَهَا .. فِي رَحِيقِ صَوْتِكِ
وَبَرِيقُ شَهْقَتِكِ الْبَتُولِ لَظًى .. يَدُقُّ نِبْرَاسَ قَلْبِي؟
كَيْفَ تُلَوِّنِينَ ثُغُورَ حُرُوفِكِ بِدَمِي؟
كَيْفَ تَرْسُمِينَنِي جِيدًا لِلْعِنَاقِ
وَمُلَامَسَةُ شِفَاهِ النَّهْرِ .. أَجْلَبُ لِلنَّارِ مِنْ وُلُوجِهَا؟
***
هَا تَرَاتِيلُ غَيْمِي.. تكْتَنِزُ الدِّفْءَ لَكِ
تَتَقَزَّحُ رَعَشَاتٍ فَوْضَوِيَّةً .. فِي سَمَاوَاتِ الْمُشْتَهَى
لكِنَّ عِطْرَ غِيَابِكِ .. يُعَتّقُ غَيَاهِبَ أَوْصَالِي
بعَبَثٍ مَخْمُورٍ.. بتَمَائِمَ أقفَالٍ كَسْلَى
أَتُقدِّسُهَا.. أمْزِجَةٌ سَمَاوِيّة!
من ديواني الرابع- أدموزُك وتتعشترين/
المتواجون الان
598 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع