خلاپَخ يونا! (دخيلك يا حمام)// لطيف پولا
- تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 06 كانون1/ديسمبر 2017 18:32
- كتب بواسطة: لطيف پولا
- الزيارات: 3458
خلاپَخ يونا! (دخيلك يا حمام)
Please dove!
لطيف پولا
شعر ولحن وتسجيل وغناء على العود وتصويرلطيف پولا
المقدمة
قليلون هم اولئك الذين يعرفون الرأي العام العالمي بمصائب شعبنا, والعلة تكمن بالاساس بضعف اعلامنا وبإخوتنا في الخارج الذين استقر بهم المقام في الدول الاوربية وفي امريكا واستراليا وكندا, اعلامهم ضعيف جدا ليس بمستوى مأساتنا وما نطمح اليه من ايصال صوتنا الى الأمم .خلافاتهم لا تحصى ,لم نسمع عن احد منهم ترجم قصيدة او مقالة من العربية او السريانية الى لغة اجنبية ليطلع العالم على ما يجري هنا وعلى ثقافتنا وتاريخنا وتراثنا. وعليه توليت هذا الامر بنفسي بالنسبة لكتاباتي, رغم متاعبنا اترجم بعض قصائدي ومقالاتي الى الانكليزية والعربية. سبق وان وعدني البعض على ترجمتها الى الالمانية والفرنسية ولكنهم لم ينفذوا وعودهم. وهذه احدى قصائدي المغناة التي تعبر عن جانب من هذه المآسي التي سببتها الهجرة المفروضة على ابناء شعبنا فرضاً,لتسبب تشتت العوائل, وتبعد الابناء عن ابائهم وامهاتهم واخوتهم واصدقائهم واقاربهم والى الابد!!.
اليس هذا هو الموت البطيء بعينه؟! او كما يقول المثل في القوش: (قطالا بحشوة) اي القتل بالقطن لان القطن يستعمل في مداواة الجروح ولكن ممكن ان يقتل الانسان به اذا كان مغمسا بالسم!. هكذا اصبحت الهجرة بالنسبة لأبناء شعبنا ظاهرها مساعدة ضحايا الارهاب والتطرف والتعصب والحروب وباطنها تدمير شعب كامل ومحو هويته وارضه وتاريخيه.
ومنذ فترة التسعينيات من القرن العشرين يوم اشتدت وطأة الحصار على ابناء شعبنا, الذي عانى ما عاناه من الإضطهاد والقهر والحرمان والبطالة والمجاعة وتبعات الحروب التي لازال يدفع ثمنها باهظا, ونتيجة لكل ما اصاب الوطن من دمار من تخريب وترمُّـل وتيتـُّم واستشهاد وهجرة الملايين من ابناء شعبنا ..,وجاءت المحاصصة والصراعات الطائفية لتخيب امل الشعب بالنظام الديمقراطي ليمحي اثار الدكتاتورية وتبدأ مرحلة البناء .مرت سنين وشعبنا غارق في الدماء وأمواله وثرواته تنهب علنا دون رادع ولا حساب..لتسخر هذه المليارات لملذاتها وفي نفس الوقت تزيد من مأساتنا ,مما فسح المجال لقوى الارهاب العالمي ان تخلق الفتن وتنشب حروب مدمرة هذه الاجواء كلها ومنذ حرب الخليج شجعت على الهجرة بالتخويف والترهيب وبسبب الفقر والبطالة. فوقع الملايين في فخاخ المافيا العالمية التي نصبت شراكها بصورة مهربين وجمعيات, ظاهرها انسانية وباطنها شيطانية.. وصار شعبنا الغارق يتشبث بالقشة من اجل الخلاص لكي يصير فريسة لذئاب بشرية كانت تتربص له في كل مكان لتسلب كل ما يملك, وتمزق لحمه وتنهش عظامه ,فيستجدي الحياة الذليلة من الذين كانوا يحسدون نعيمه ورفاهيته.. تفككت العوائل وهاجرت العقول وخسرنا الأيدي العاملة التي تبني الوطن, والعقول النيرة بعدما خسرنا كل ما بنته الدولة العراقية خلال قرن من الزمان بعد دمار البنية التحتية.. خلت قرانا او تكاد من اهلها ومن الزراعة وتوقفت معظم المصانع وسادت البطالة وانتشر التخلف والفقر .. ولم نستطع ان نكفكف دموعنا عن هذا الواقع المأساوي بل جعلناه مدادا لقصائدنا ونحيبا في غنائنا كما جاء في هذه الأغنية وهذا اللحن الذي هو من مقام الحجاز الحزين.
واليكم القصيدة والاغنية :
رابط أغنية : خلابَخ يونا ( دخيلك يا حمام
موال
خلاپخ يونا أوذلي چارا حشا دلبي كم قاطلي
ليث خا ناشا بآذي عالما دقايذ لبح خواثخ اللي
إن زلوالخ صوب معروا هله بالخ تا باريلي
اث إگرتا كثوتا بدمأي قم دميثن بس ممطلي
دايذي لنورا شن ويرخ لخوذي سپيري هل دپشيري
كود يوم كمرن صبرا بداري وبهري ايني بس لا خزيلي
ألأغنية:
زلـَّي وطرقلَي بأثرواثا , كمناشيلن بخذا گاثا
گودان گباخـَي بثرَي پاتن پشلـَي دلا مـَرواثا
كيـَتوخ گزمرخ لگارواثا, گباخي آمن طورا دماثا
طوّا دممطيوالـِه قالن طير ِ دپـَرخي ريش ياماثا
خ قوطا دإرو ِ بينث ديو ِ, شغيش ِ مبـُربزلـَي بپـِنياثا
مـِنـّاي أ يال ِ وخنواثا وخنواثا , پشلن دلا خور ِ ونشواثا
هيو دأورو دبانخ زيز ِ لسِكرا يـَن لگرا دستاثا
پكافا سموقا وبگوپا دمايا دخاهخ حير ِ پكُل يوماثا(1)
بيثا دشابي لقـِنـّا دصپر ِ دلا إيوان وهول وأوداثا
دلا خروي حُبـَّن وخوشاوَن كيپ ِ وزوز ِ وطـَرواثا
كود قدَحتا دشمشا مخوشكا بد شالپوا حوبا خاثا
تا دحسميلن كل رَبـَان ِوقاش ِ وكهن ِ وربنياثا
نقوشان بحشا بطراپا مدار ِ برَمشا وقدمياثا
أو دلا مـَصِث وياول ناثا خشيويلـِه دميخا وبمياثا
1- زيزا : بيت الحما م . سكرا , ﮕرا دستاثا : حوضان للسباحة في بندوايا .
كافا سموقا : صخرة عالية جدا في وهدة ربان هرمز. كوبا دمايا : مغارة فيها ينبوع ماء عذب في جبل القوش
مترجمة من السريانية
فديتك ياحمامة !
فديتكِ أيتها الحمام أغيثيني أحزان ُ قلبي قتلتني
وليس لي في هذا العالم مَن يحسُ بي مثلك
اذا طرتِ باتجاه الغرب إعرجي نحو الشمال
هذه رسالتي مكتوبة بدموعي أوصليها قبل موتي
كي يعرفوا على النار انتظرتُ شهوراً وسنيناً حتى احترقتُ
كل أملي كان أن يعودوا لتقـرَ عيني لكنني لم أرهم
الاغنية
شدوا الرحالَ ومن غير عودة لينسوننا بالمرة ِ
خلت البيوت من اهلها ومن بقي يبكي لذكراهم
نعلل النفس بالغناء والجبل يبكي معنا
ليت الطيور المحلقة فوق البحار توصل صوتنا
تبعثروا في العالم كخراف مرتعبة من الذئاب
اخوة وابناء لنمسي بلا اهل ولا اصدقاء
ليتكم تعودون لنبني بيوتنا على ال(سكرا) و(گرا دستاثا)1ـ
بكافا سموقا وگوپا دمايا لنحيا ههنا احرارا
كأعشاش العصافير بسيطة بلا ترف
كي لاتفسد حبنا حجارة واموال وابواب
ليتفتح لنا مع كل شروق الشمس حبٌ جديد
فتحسدنا اسراب القبج والحمام والبلابل والقطا
اجراسنا منذ قرون ترن بحزن صباحا مساءا
والذي لا يصغي لها غارق في نومه او ميت
1- . سكرا , ﮕرا دستاثا : حوضان للسباحة في بندوايا .
2ـ كافا سموقا : صخرة عالية جدا في وهدة ربان هرمز. كوبا دمايا : مغارة فيها ينبوع ماء عذب في جبل القوش
Please Dove !
Please dove help me my heart's sadness will kill me ,
You are the only one in the world to be kind to me ,
If you fly westerly tend to the north ,
Take this letter written with my tears before my death,
To make them know I waited alone months and years till I despaired,
My hope was to revive me with their meeting but it didn't happen.
***********
They departed, scattered in the world and forgot us,
To make our empty houses cry after them ,
We used to wail to comfort our self even the mountain weeps with us,
I wish birds flying above seas could arrive our sound,
They dispersed everywhere as a disturbed cattle among the wolves,
Brothers , sons, to leave us without friends and relatives,
If you can return back to build our nests beside " Secra" or "Garra d' Sittatha",
At "Kafa Smoqa" and "Beendwaia" to live free forever ,
As the birds without palaces ,halls and rooms ,
That spoil and handcuff our love with rocks ,money and doors,
There we shall have a new love every sunrise ,
To make Francolins ,doves, nightingales and sand grouses envious ,
Our bells have been ringing sadly for centuries,
Every one doesn't listen we consider him asleep and dying .
By ,
Latif Pola
المتواجون الان
481 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع