اخر الاخبار:
محافظ نينوى يزور مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:33
زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:32
طهران تتراجع عن تصريحات عبداللهيان - الإثنين, 15 نيسان/أبريل 2024 11:24
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

ماأَروع حُبُّ العراق// فاضل البياتي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

فاضل البياتي

 

 ماأَروع حُبُّ العراق

فاضل البياتي

 

 

عَجيبٌ، وَعَذبٌ وَصعبٌ وَشاق

عُشق العراق

أَبَداً لن نَستَطيع من الشَوقِ إنعتاق

فالهيامُ بحُبِ العراق صَلاة

أعَزُّ وأسمى الهِبات.

يَزيدُ يَفيضُ الهوى، يَومَ كُنّا هُناكَ بأرضِ العراق

فَكَيفَ يَكونُ ألمَقامُ أذن، وَنَحنُ بأرضِ ألشتات

ماأروَعَ حُب العراق.

*

مَن قال إنّا نُريدُ التقاسم

فَليس العراق فَريسة

وليسَ العراق مِن الحربِ بقايا مَغانم

لسنا نُريد أفتِراق

حُباً نعيش .. فَلَيسَ يُلِيق بِنا

وَلا بالعراقِ إنشِقاق

وَدمُنا، دَمٌّ واحِدٌ

زَكياً عَزيزاً، لأجلِ العراق.

*

هذاهوالإختِيار

فَتيٌّ مُكابِروَصابِر

وَشَيخٌ جَليل أَنا ، وَشاعِر

غَنّى وأنشَدَ وجالَ بِكلِ الحَواضِر

وَبَينَ القِفار...

كَي تطلع شمس وَيأتي نهار

لأجلِ بِلادي وَلِلفُقراء

وما جاءت الشمس، ولليومِ ماجاء ذاكَ النَهار

وَعِندَ الوداع صارَاللِقاء

صَدحت قصيدة بِشَدوِغِناء، لِعِنانِ السماء

ناءت بحزنٍ

تَهفو بِلوعة لأهلِ العراق وأرض العراق.

*

سَطوةٌ مِن عِنادٍ

أنِفٌ وَعَفيف

فاختَرتُ ألمُراد

ألقرار... المَصير...تَحَدٌي ألمَنايا

وَطَواويسُ وَأزلامٌ سَبايا.

أَكشِفُ ألغد، وعارِف بِكلِ خَبايا الرَزايا وخُبث المرايا

ماهِيَةُ الدُنيا وَالصَعبُ يَسير..

*

هناك بَعيداً وَلستُ وَحيداً

أَعيشُ جَمال وَزهدَ أَلتَصَوّفِ

وغُربَة بِلونِ الحَياةِ قُبَيلَ ألسُباتِ

يَتوقُ إليَّ وَيَسألُ عَني

أبهى نَدامى وأنّبل وأشرف رفاق أُبآة

هنا في مُدنِ الدُنيا، وفي مُدنِ الله هُناكَ بعد ألمَمات

أوهُناك بأرض العراق.

أَمنَحُ لكلِ مَن لامَسوا إِقِتِرابيَّ

شيئاً مِن الصَلواتِ

كَقديس يَحتَويه حُب ألأله

مِن سَحيق سِنين.

مِثل كاهِن عَتيق، خارِجٌ مِن طلاسم بابل

يَعلَمُ سرالتَقاتُل

وَأينَ ضياء أليَقين

وَأينَ ظلام المَتاه

وَسِرألأنيٌن.

فَصَبراً بطعمِ اللهفةِ ياوطني، وطابَ شذاك.

أصلّي لأجلِكَ ولِلّناسِ هُناكَ

مِن أعلى قِمةَ الأرضِ

لِيباركَ اللهُ ثراك.

 

فاضل صَبّار البياتي

ستوكهولم 

*الأذاعي والمسرحي والكاتب والفنان العراقي فاضل صبار البياتي هو من أهم ألمبدعين ألإذاعيين من جيل ألسبعينات. يعيش في المهجر منذ 26 عاماً.

كتب وأخرج للمسرح وللإذاعة، عمل ممثلاً في المسرح وألإذاعة والتلفزيون.

تخلى وإستقال عن عمله ومنصبه رئيسا لقسم التمثيليات في إذاعة بغدادعام 1991 كردةِ فعلٍ إحتجاجية للهاوية التي زج  إليها  وطنه الحبيب الجميل  العراق.

عمل خارج العراق في عدة دول عربية منذ عام 1992 أستاذاً مشرفاً ومدرساً للفنون والدراما المسرحية. وفي مجال الثقافة والفنون.

عمل ونشر في العديد من الصحف العربية. نشر القصيدة والقصة وكتب في السياسة والنقد. يكتب وينشرأعماله المسرحية باللغة السويدية.

عام 2014 أصدر كتابه الأول باللغة السويدية "عمت مساء ياصدام "GodnattSaddam" الذي يحتوي على 6 مسرحيات. وصدر كتابه الثاني "سويدي ليس سويدي" ((SvenskOsvensk))  باللغة السويدية هذا العام 2018/ نوفمبرـ تشرين الثاني والذي يضم في متنه عدة مسرحيات جديدة.

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.