اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

محطات طبية

معلومات صحية عن تغذية الأطفال (القسم الثاني) -//- د. مزاحم مبارك مال الله

تقييم المستخدم:  / 3
سيئجيد 

معلومات صحية عن تغذية الأطفال (القسم الثاني)

د. مزاحم مبارك مال الله

لا يوجد أي عامل وظيفي في جسد الأم يمنع در حليبها، ولكن قد يتأخر يوماً أو يومين. وكذلك لا يوجد ما يمنعها من أن ترضع وليدها حتى لو أجريت لها العملية القيصرية. وهناك حالات محددة جداً وهي قليلة جداً تحول دون أرضاع الوليد، ولكن وللأسف الشديد فإن الكثير من الأمهات يملن الى الرضاعة الاصطناعية، ولا نريد الخوض في ذلك، ولكن إذا كان القرار أن تكون الرضاعة اصطناعية، فلها هي الأخرى ضوابط على الأم مراعاتها:

1. استخدام أفضل أنواع الحليب المجفف واختيار المنتج المعروف بجودته.

2. التأكد من تأريخ الصلاحية.

3. لا ننصح باقتناء علب الحليب الـ(مطعوجة) أو المضروبة.

4. حينما يتم تحضير الحليب على الأم أن تتذوقه، ففي أحيان كثيرة ورغم عدم نفاد تأريخ صلاحيته إلا أنه، وبسبب ظروف الخزن السيئة، يكون فاسداً.

5. الاهتمام بنظافة كل قطعة من قطع قنينة الرضاعة وأهم وسيلة هي الغليان وإستخدام الفرشاة الخاصة بها، ولا نحتاج وضع الملح مع الماء.

6. المعروف تغذوياً أن تضع الأم مقداراً من الماء (كيلة واحدة) لكل رقم، وهذه النسبة يجب أن لا تتغير الاّ بإرشاد الطبيب.

7. رضاعة الطفل الاصطناعية منذ الولادة وحتى عمر خمسة أشهر يجب أن تكون بحليب نصف دسم أو ما يطلق عليه رقم (1)، وبعد ذلك يبدأ تحويله تدريجياً الى كامل الدسم أي رقم (2).

* ملاحظة مهمة جداً، مهما كانت نوعية رضاعة الطفل فعلى كل أم أن تعرّض طفلها الى الشمس يومياً، ابتداءً من الشهر الرابع، لغرض الاستفادة من الأشعة فوق البنفسجية الموجودة في نور الشمس والتي ستتفاعل مع جلده منعاً لإصابته بلين العظام (أو ما يُطلق عليه الكساح).

تغذية الطفل حين دخوله في شهره السادس:

وجد علماء التغذية أن الحليب لم يعد الغذاء الكافي لنمو الطفل حينما يدخل الشهر السادس وللأسباب التالية:

1. بعد الشهر 5 ـ 6 تبدأ الأسنان بالظهور

2. بداية حركة جسم الطفل والاعتماد على نفسه بالجلوس والزحف، بمعنى انه سيصرف من طاقته.

3. نمو الأنسجة المختلفة

4. تطور دماغه

5. تقوية الجهاز المناعي.

ولكل هذه الأسباب أصبح من الضروري تنويع مصادر تغذية الطفل لأنه أصبح الآن بحاجة لكل أنواع الفايتمينات والأملاح والمعادن والبروتينات والنشويات والسكريات. وبالتأكيد فإن كل هذه المواد مجتمعةً لا يمكن أن يحتويها الحليب ولا مصدر واحد من مصادر الغذاء، علماً أن جسد الطفل النامي بحاجة الى كل هذه المواد بدون استثناء. لذا أصبح واجباً تنويع مصادر تغذيته للوصول الى الهدف المرجو، وهو حصوله على كل المواد الأولية التي تدخل في بناء ونمو أنسجة جسمه المختلفة.

لذا ومرة أخرى فلبدء التغذية بعد الشهر الخامس من العمر، توجد ضوابط لا بد من مراعاتها:

1. التغذية ليست بديلاً عن الرضاعة أو عن تناول الحليب، علماً أن مفهوم الفِطام لا يعني قطع الحليب وإنما تغيير طريقة تناوله من الثدي أو القنينة الى القدح.

2. على الأم أن تبدأ بإطعام طفلها أطعمة خفيفة كشوربة الخضراروات والفاكهة.

3. البدء بكميات قليلة تزداد تدريجياً.

4. البدء بنوع واحد كل مرة (لفترة أيام عدة) لمعرفة من أية مادة غذائية يتحسس الطفل، إن وجدت.

5. نوع وكمية الأطعمة تزداد مع تقدم عمر الطفل بحيث يكون الغذاء الذي يتناوله وهو بعمر السنة متكاملاً.

6. الأطفال عموماً يتناولون الطعام ببطء، فعلينا منحهم الوقت الكافي.

7. لمعرفة أن الطفل ينمو بشكل سليم يجب أن يكون وزنه بعد الشهر السادس مماثلا لعمره وهو الحد الأدنى المقبول، أي اذا كان العمر 7 أشهر فإن الحد الأدنى المقبول لوزنه 7 كغم.

ملاحظة: بعض الأمهات يعطين أطفالهن الشاي، وهذا خطأ شائع حيث أن الطفل سيقدم على تناول الشاي ليس كمنبه أو لطعمه وإنما بسبب السكر الذي فيه، إضافة الى تقليد الكبار.

أما الطعام الذي نعطيه للطفل من عمر ستة أشهر فما فوق (مرحلة بدء التغذية ومرحلة الغذاء المتكامل) فيشتمل على:

1.شوربة الخضار:

تحضّر شوربة الخضار من:

* ماء اللحم (سواء لحم غنم أو دجاج).

* يوضع في الماء كل ما متوفر من مواد غذائية (خضراوات) في البيت (بطاطا، الكوسة - الشجر، الطماطة، البصل، زهرة القرنابيط، اللهانة، الفاصوليا، البزاليا.. الخ).

* رز وشعرية.

* قليل من الملح والزيت

* بعد أن يتم تحضير الشوربة، نتركها تبرد، ثم نضيف اليها الخضراوات (الكرفس والنعناع والمعدنوس..الخ) كل الأنواع أو أحدها، ولكن يجب ان تكون مفرومة.

كل هذه المواد تهرس وتعطى للطفل مرات عدة باليوم فهي وجبة غذائية متكاملة.

2. بيض مسلوق (نصف سلق)، تخلط البيضة وتعطى للطفل بعد الشهر السادس، يومياً ملعقة شاي من خليط البيضة وتزداد الكمية باستمرار بحيث يصبح يتناول بيضة واحدة يومياً وهو في عمر الـ 12 شهراً.

3. بإمكان الأم أن تعطي طفلها ما تطبخه في ذلك اليوم ولكن ضمن الضوابط.

4.السمك مهم جداً ـ علماً أن سمك المعلبات (خصوصاً التونة) أفضل من السمك الإعتيادي.

5. الشجر (الكوسة) مهم جداً لنمو الأطفال، ويعطى للطفل أما على شكل مرق أو يقشر ويطبخ ببخار الماء.

6. العصائر الطبيعية الطازجة، مهمة جداً، بمعنى أن العصائر الاصطناعية ليس فيها فائدة للأطفال.

7. كل أنواع الفاكهة بدون استثناء، وطريقة إعطاء الفاكهة تعتمد على عمر الطفل وكذلك على وجود الأسنان، فأما ان تكون مهروسة أو مقشرة، او كما هي.

8. شيء ممتاز أن نعوّد أطفالنا على تناول الخضرة (الكرفس والريحان والنعناع والكركير، الفجل،الكراث، المعدنوس، الخس والخيار..الخ).

9. البصل مفيد جداً للأطفال، والثوم الموجود بالطبخ أيضاً مفيد.

10. المربى والعسل والجَلي والكاستر، مفيدة جداً لتزويد الطفل بالطاقة وبعناصر نمو الجسم.

11.البسكويت والكعك والكيك، لا بأس أن يعطى الطفل شيئاً منها بين الوجبات.

ملاحظة:

1.شيء ممتاز أن نعلّم الطفل تفريش الأسنان بالفرشاة والمعجون، حتى ولو من عمر 3 سنوات.

2.هناك حالات مَرَضية (وراثية أو ولاديّة) نكتشفها بالصدفة حين الشروع بتغذية الطفل، أو أن العائلة لها تأريخ مَرَضي بالحالة، وهي:

أولاً: حساسية الحنطة.

ثانياً: داء الباقلاء.

ثالثاً: حالات تحسس نادرة من بعض أنواع السكريات.

 

رابعاً:التحسس من أصناف معينة من الطعام.

أضف تعليق


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.