محطات طبية

حقائق علمية عمّا نأكله ونشربه - الحلقة الرابعة والأخيرة// د. مزاحم مبارك مال الله

تقييم المستخدم:  / 1
سيئجيد 

 

حقائق علمية عمّا نأكله ونشربه

 الحلقة الرابعة والأخيرة

أعداد د. مزاحم مبارك مال الله

الشاي/

عرف الشاي في الصين منذ 2700 سنة ق.م ،والنوعان الأكثر انتشاراً هما الأسود والأخضر.

وجدت الدراسات الحديثة إن الشاي الأخضر:

•     يحتوي على مضادات الأكسدة والتي تؤثر بشكل مباشر على المستقبلات الموجودة في الخلايا السرطانية المسماة LR67 وبالتالي فأنه يبطئ من نمو الخلايا السرطانية وخصوصاً الرئوية.

•     وأنه مع علاج التاموكسيفين له تأثير فعال في إيقاف نمو سرطان الثدي، وسرطان المعدة والبروستات حيث أجريت التجارب على 26000 متبرع.

•     يحد من تأثيرات الأشعة فوق البنفسجية على الجلد.

•     يزيد من معدلات التمثيل الغذائي.

•     يسرع في أكسدة الدهون.

•     مفيد جداً للمصابين بداء السكري.

•     منبه لأنسجة الدماغ.

•     يعد علاجاً تكميلياً من علاجات الايدز.

•     مادة البوليفينول الموجودة فيه لها تأثير مضاد لالتهابات الأمعاء، كما أن هذه المادة تمنع نمو البكتريا في الفم.

•     يستخدم في حالات توقف التنفس أثناء النوم.

أما الشاي الأسود فأنه:

•     مفيد للمصابين بداء السكري.

•     منبه لأنسجة الدماغ.

•     يعزز قدرة خلايا T الموجودة في الجهاز المناعي، لذا فأنه يكافح العدوى الجرثومية.

•     له تأثير على هرمون التوتر(الكورتيزول)، فيقلل من فاعليته.

•     له خصائص مضادة للسموم.

مضار الشاي بكل أنواع:

العلماء لا ينصحون بشرب الشاي بكثرة وباستمرار وللأسباب التالية:

1.   يتداخل مع امتصاص الحديد فيتسبب بفقر الدم.

2.   يزيد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتزمي.

3.   يحتوي على نسب عالية من مركبات الفلورايد.

4.   يسبب اضطراب النوم.

5.   يسبب سلس البول.

6.   يحتوي على الأوكسالات التي من الممكن أن تسبب حصى المسالك البولية.

7.   مادة التانين الموجودة في الشاي تحفز احتمالية الإصابة بسرطان المرئ، كما أن الشاي الساخن يزيد هذه الاحتمالية.

ملاحظة/

•     لا ينصح بتناول الشاي الأسود مع الحليب.

•     ولا ينصح بتناول الشاي الأخضر مع الليمون.

الزنجبيل/

بالإضافة الى استعماله كبهار وتوابل ليضفي عليها طعماً مميزاً، فأنه يستعمل كنقيع ويشرب كالشاي.

يحتوي على الزيوت الطيارة، وعلى مادة تسمى (أريل الكانيس) التي تمنحه الطعم الحار اللاذع.

كما أن 50% من مكوناته مادة النشا، الى جانب البروتين والأحماض الدهنية، كليسيريدات، فوسفولبيدات، وخميرة البروتياز، فايتمينات( B6، A، C)، فسفور، بوتاسيوم.

فوائده:

•     لتقوية الذاكرة.

•     تخفيف نوبة داء الشقيقة.

•     لتقوية النظر وفي حالات العشو الليلي.

•     في حالات الدوار والغثيان.

•     تطهير الحنجرة والقصبة الهوائية وبحة الصوت وصعوبة الكلام ، طارد للبلغم، وفي حالات نزلات البرد والأنفلونزا، كما يستخدم في نوبات الربو.

•     في حالات التوتر والقلق.

•     مقوٍ للطاقة الجنسية.

•     مطهر للمعدة وملّين، وفاتح الشهية وعلاج عسر الهضم.

•     يستخدم في آلام المفاصل.

•     مخفض للكوليسترول.

•     تغلى شرائح منه مع السكر والماء لطرد الغازات.

•     أثبتت التجارب فاعليته في حالات سرطان الرحم والقولون والمستقيم.

لا يُنصح بتناوله من قبل:

1.   الحوامل.

2.   المصابين بقرحة المعدة.

3.   المصابين بمشاكل في المرارة.

كما أن تناوله بكثرة يتسبب بتسارع ضربات القلب، هبوط الجهاز العصبي، ونزف حاد فيما أخذ مع البابونج، الحلبة ، القرنفل.

دبس الرمان/

وهو ماء الرمان المركز حامض الطعم مع قليل من الحلاوة، يستخدم في تحضير السلطات، وخلطه مع اللحوم لتحضير وجبات الطعام كما يستخدم في شواء بعض اللحوم.

فوائده ،فبالإضافة الى استخدام قشور الرمان لمعالجة حالات الإسهال، فهو يستخدم في:

•     أمراض الفم واللثة.

•     هضم الأطعمة الدسمة.

•     داء النقرس.

•     يمنع تكون حصى المسالك البولية.

•     تخليص الأمعاء الغليظة من محتوياتها الزائدة.

معلومات تغذوية لحالات خاصة

الأولى/ معالجة الكرش – "الكرش" هو منطقة مركزية في البطن تتجمع فيها الشحوم، وإذا تجاوز محيطها الحدود المتفق عليها علمياً وفق قياسات منظمة الصحة العالمية، فأن تلك التجاوزات تعد مؤشر الى احتمالية الإصابة ببعض الأمراض المزمنة كداء السكري (النوع الثاني، أي ليس الولادي)، وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم ..الخ.

إن القياسات الدولية وفق منظمة الصحة العالمية تحدد أن يكون الحد الأعلى لمحيط خصر السيدات بـ 94 سم ، أما الرجال فهو 102 سم.

وباختصار شديد فأن سبب ظهور الكرش هو الزيادة في كميات السعرات الحرارية الداخلة الى الجسم والناتجة عن نمط تغذوي يومي غير صحي أطلاقاً.

ولكن السبيل الأمثل للتخلص من الكرش من ناحيتي المظهر والصحة، هو تقليل الوزن، وتقليل الوزن لا يتم إلا بتقنين الطعام والابتعاد عن الأغذية ذات السعرات الحرارية العالية (السكريات والدهون والنشويات)، وكذلك على الشخص المعني أن يمارس الحركة (وأبسط ذلك هي الرياضة)، بشكل منتظم وعلمي.

ومع ذلك فهناك بعض الأطعمة التي تفيد في تقليص الكرش:

•     اللبن الرائب/ وكل منتجات الألبان المخمرة، تحتوي على مادة (البروبايوتيك)، والتي لها الخصائص التالية :

1.   التأثير على الدهون المتراكمة في البطن.

2.   تعيد التوازن البكتيري في داخل الأمعاء ما يساعد على تحسين عملية الهضم والامتصاص وتقلل التهابات الأمعاء ومن نوبات القولون العصبي، إن القلق والتوتر يحفزان على إفراز هورمون (الكورتيزول/الموجود في الغدة الكظرية)، وأن زيادة إفراز هذا الهرمون تؤثر على عمل هرمون الأنسولين وبالتالي يزداد ترسب الدهون في البطن.

•     الشاي الأخضر/ يحتوي على مواد مضادة للأكسدة التي تزيد من عملية التمثيل الغذائي والقدرة على تحفيز حرق الدهون، كما أنه يحتوي على (الكافائين، البوليفينول والكيتاكين) ، وهو مواد كيمياوية نباتية تؤثر على عمليات الأيض في داخل الجسم.

•     الحبوب المتكاملة/ يُفضل ومن أجل تقليص الكرش الابتعاد عن النشويات والسكريات واستبدال الخبز الأبيض أو الأسمر بالشعير أو بالشوفان، كما يُفضل استبدال الرز الأبيض بالرز البني  أو البرغل، كون هذه المواد(الشعير، الشوفان، الرز البني ...الخ) تحتوي على كميات جيدة من الألياف، تؤثر على هورمون الأنسولين فتقلل ترسب الدهون بالبطن.

الثانية/ تقلصات الدورة الشهرية –

ينصح مختصو التغذية بتناول المواد التالية قبل موعد الدورة الشهرية وذلك لتخفيف آلامها الناتجة عن التقلصات الرحمية، كما أنها تساعد على تخفيف حدة التوتر الملازمة للدورة أيضاً، ومن تلك المواد:

1.   السمسم والبروكلي

2.   الشكولاتة السوداء

3.   التونة والسردين والسالمون

4.   اللوز والجوز والفستق والحمص

5.   الفاصوليا البيضاء

6.   الحمضيات

7.   الخضراوات

ويقول المختصون أن تناول هذه الأطعمة مهم جداً في هذه الحالة وفي حالات التوتر النفسي، كونها تحفز (السيروتونين، والدوبامين والنورأدرينالين)، والسبب، لأن هذه الأطعمة تحتوي على السكر، المغنيسيوم، أوميكا 3، وفايتمين C ،والحديد، فجميعها تحسّن المزاج وتقلل من الشعور والإحساس بالآلام.

الثالثة/ الفواكه وداء السكري

المصاب بداء السكري وبأي من نوَعيه، يجب أن ينظم حياته التغذوية ويتعايش معها، وإذا ما حصل ذلك فأنه سيحيى حياة طبيعية تماماً وبدون مشاكل، مضاف الى ذلك، المراجعة المنتظمة الى مراكز السكري في المستشفيات التخصصية.

وينصح الأطباء بضرورة تناول المصاب بداء السكر، الفاكهة، ولكن وفق ضوابط، علماً أن الفاكهة بشكل عام تحتوي على العناصر المهمة في البناء الجسماني كالفايتمينات وأملاح عناصر  المغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم.

ينصح بتناول قطعة واحدة من (الكريب فروت، الخوخ، المشمش، التفاح ـ الأصفر أو الأحمر أو الأخضرـ ، الكمثرى، الكيوي، الموز) ، كما ينصح بتناول 12 حبة كرز يومياً، مع الابتعاد تماماً عن تناول (العنب والرقي والتين والتمر).

الرابعة/ التهاب الحلق

حالة يعاني منها الكثيرون وحسب الظروف المناخية، يُنصح بتناول: الموز (واحدة)، الدارسين (على شكل شاي)، القرنفل (حبة أو حبتان)، البيض (واحدة)، الثوم (سن واحد)، الزنجبيل (عصيره)، الليمون (عصيره)، الشوفان (يتم تناوله مع الموز والعسل)، الرمان (الغرغرة بمنقوعه).

الخامسة/الغدة الدرقية

هناك أطعمة أو مواد غذائية تساعد الغدة الدرقية في عملها وأخرى تُزيد الخلل فيها:

أ‌)    المواد المفيدة

•     اليود ـ أحد العناصر الطبيعية، وهو أساس عمل الغدة الدرقية لأن خلاياها، هي الوحيدة التي تمتص اليود، فظهر الملح المطعم باليود، لكن خبراء التغذية يفضلون تناول الأسماك البحرية الغنية باليود أفضل من استخدام الملح المطعم باليود.

•     السيلينيوم ـ عنصر فعال في عمل الغدة وهو مسؤول عن إنتاج هورمون T3، ويوجد هذا العنصر في سمك التونة والجمبري وفي كبد العجل، كما يوجد في الفطر.

•     الزنك والحديد والنحاس ـ وكل هذه العناصر حيوية لعمل الغدة بل لها علاقة بمحفزات الغدة نفسها، موجودة في الخضر الطازجة، وكبد العجل، السبانغ والشلغم والفطر.

•     أوميغا 3 – موجود في كافة أنواع الأسماك وخصوصاً البحرية منها.

•     زيت جوز الهند – لاحتوائه على دهون حامضية متوسطة.

ب‌)   المواد الضارة

وتشمل القرنابيط واللهانة، كما أن الصويا يعد من المواد الضارة كونه يحتوي على (الأيسوفلافون) الذي يتداخل في عمل خلايا الغدة.

سادساً /هشاشة العظام

يولد الإنسان بعدد كبير من الغضاريف والتي تتعظم خلال مراحل النمو فتبلغ أشدها في مرحلة الشباب والبلوغ وتستمر بهذه القوّة حتى يبلغ مرحلة يطلق عليها (منتصف العمر) فتبدأ هذه القوة بالتنازل شيئاً فشيئا، ويحدد العلماء عمر 35 سنة هو المنتصف الذي يقولون عنه، بعدها في الأربعينيات والخمسينيات وما تلاها تعد مرحلة (هشاشة العظام)، أي أن العظام تبدأ بفقدان صلابتها وقوتها، وتظهر هذه الحالة جلية عند النساء خصوصاً بعد انقطاع الدورة الشهرية وتوقفها تماماً ولأسباب هورمونية.

العنصران الأساسيان في صحة العظام، هما: الكالسيوم وفايتمين دي.

وتعد الأطعمة التالية، مفيدة جداً في حالة الإصابة بهشاشة العظام:

•     الحليب ومنتجاته، سمك السالمون وسمك التونة، السبانغ، الملوخية، البروكلي، الباميا، البيض، الحمضيات بصورة عامة، الصويا، الفول السوداني، اللوز.

سابعاً/ الشقيقة

من الحالات المؤلمة جداً وتمتد النوبة الواحدة من 4 ساعات الى ثلاثة أيام، يصاحبها غثيان، تقيؤ، انهيار القوى العضلية والفكرية، عدم القدرة على تحمل الضوضاء والضوء، عدم الرغبة بالطعام إضافة الى الخفقان.

تشخيص داء الشقيقة ليس سهلاً، يدخل العامل الوراثي والنفسي والصحة العامة للمصاب، كأسباب مباشرة وغير مباشرة، ورغم أنتاج بعض العلاجات التي تخفف من حدّة النوبة أو تعمل على تباعد النوبات والتي محور عملها هو منع توسع الشعيرات الدماغية والتي هي السبب المباشر في حصول نوبة الصداع.

ومن المواد التي تسبب حصول النوبة هي:

المواد الحافظة التي تضاف للأغذية المعلبة والجاهزة، الجبن، المكسرات، البيتزا، الشاي ، القهوة، الشكولاتة، المخللات، حبوب وأبر منع الحمل.

ثامناً /حصى المرارة

تحصل لدى النساء أكثر من الرجال، البدينون هم أكثر عرضة للإصابة بها، كما أن زيادة نسبة الكوليسترول وقلة الألياف يدخلان كسبب رئيس في تكون حصى المرارة، إن أتباع حميّة غذائية قاسية من أجل إنقاص الوزن وذلك بتفادي تناول الدهون بصورة مطلقة يتسبب بحصول حصى المرارة حيث أن وجود الدهون بمستوياتها الطبيعية شرط من شروط عمل المرارة وعمل المرارة هو تركيز المادة الصفراء التي تنتجها خلايا الكبد.

إن الطعام الغني بالدهون وبالكاربوهيدرات وقليل الألياف، يؤدي الى تكون حصى المرارة.

لذا يُنصح بتجنب المواد الغذائية التي تحتوي على كمية عالية من الدهون(كمنتجات الحليب الدسمة)، اللحوم الحمراء، ومنتجات القمح، والسكريات بما فيها المشروبات الغازية.

ينصح علماء التغذية يتناول زيت الزيتون، الأسماك، الأفوكادو، اللوز، البندق، الفول السوداني، جميع أنواع الخضر والفاكهة، العدس، الفاصوليا اليابسة، اللوبيا اليابسة، الحمص، الرز البني، الشوفان.

تاسعاً / حصى الكليتين والرمل

حصى الكليتين أنواع، كما أن الرمل هو بالحقيقة بلورات لأملاح الكثير من المواد الكيمياوية والبايولوجية، العلماء ينصحون بالأتي:

•     تناول السوائل – وأهمها الماء، يجب أن يشرب الأنسان البالغ 2,5 لتر أو 3 لترات في الطقس الحار، كما يُنصح بشرب عصير التوت، عصير الليمون.

•     تقليل أو تجنب اللحوم الحمراء كونها غنية بالبروتين والذي عند تحلله في داخل الجسم ينتج عنه حامض اليوريا والأمونيا.

•     تجنب المواد التي تحتوي على الأوكسالات، وهي الفول السوداني، القمح، اللوز، الكازو، البندق، فول الصويا، حليب الصويا، السبانغ، الشاي الأسود، الفاصوليا اليابسة، الشكولاتا، البطاطا الحلوة.

•     الإقلال من تناول الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم، الحليب ومشتقاته، السلمون، اللهانة، التين المجفف، الشلغم، الباميا، الحمص، كما يجب التشاور مع الطبيب بخصوص تناول المكملات الغذائية ومجموعات الفايتمينات.

•     الحد من استخدام ملح الطعام.

•     الحد من شرب المشروبات الغازية.