اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

ارشيف مقالات وآراء

• ماذا بعد إغتيال اللامي

سها خطار

ماذا بعد إغتيال اللامي

 

من المضحك و اكثر من ذلك الداعي للقهقهة في هذه الايام استعمال الماكنة الاعلامية بكل الطرق المتاحة مرئيا سمعيا و حتى ااستغلال الطاقات البشرية لا لترويح نصيحة طبية او انجاز علمي والاعلان عن تطور اجتماعي او انساني ..
بل على العكس لتلميع صورة هذا و تلطيخ صورة ذاك !!
المقتول قريبا علي اللامي الرئيس التنفيذي لهيئة المسائلة و العدالة التي اسستها  ورعتها الاحزاب الدينية علنا والمدعومة من المرجعيات و ايران مناصفة سرا ..
نراه بطلاً  لا نظير له و قد ذهب البعض الى حد تشبيهه بسعد بن جبير في جهة اعلامية و ذهب الاخر لتشبيهه بإبن لادن كراعي للارهاب في جهة اعلامية اخرى ..!!
كيف يميِّز المواطن البسيط بين الصح والخطا .. وقد اختلط الحابل بالنابل وإشتد البلاء في دولة يقودها رجل كل ما يؤهله انتمائه الطائفي ..

المعلومات ما بين السطور عن المقتول تثير الريبة

 
ما سبب سفراللامي بجواز سفر مزور الى لبنان و القاء القبض عليه في مطار بغداد الدولي بالجرم المشهود ..؟؟؟
ايعقل ان  يقود الرجل هيئة  أهم مميزاتها النزاهة و قد اعتقل بالجرم المشهود ..!!؟
صاحب الجواز المزور يقود هيئة المسائلة والعدالة بعد اطلاق سراحه ..
من غير المعلوم كيف تمت محاكمته و ما الجزاء الذى ناله لكن من الواضح انه تمت مكافأته بمنصب رفيع المستوى لأنه زوَّر جواز سفر و سافر به ..
هذا المعلن بين السطور و ما خفى كان اعظم .. !!!!
الرجل يتنقّل في حراسة مشددة بالطبع فقد سطَّر بيده النهاية السياسية لبعض السياسيين العراقيين ..
ان يقُتل بمنتهى الدقة في موقع هو من اهم مواقع الدولة العراقية  يشير اشارة واضحة على ان الرجل قُتل بأيدي قريبة منه ..  ايادي هي صنعته و قررت نهايته بهدوء ..!!!!!!!

 
الهدوء السياسي الجديد في العراق
الضرب تحت الحزام بات اهم ما يميّز السياسيين العراقيين الجدد

من ينتخب العراقي البسيط

 
السني ذهب لانتخاب علاوي ظنّاً منه ان الشيعي الليبرالي افضل من الشيعي الاسلامي خاصة و ان الساحة قد فرغت من الوجوه السنية بفضل السيد اللامي ..
ابعدَ السنّة وإتهمهم بالفساد والولاء للبعث و الارهاب ..

 
اما المواطن الشيعي البسيط يفكر كالآتي .. مالكي شيعي .. أفسح المجال لممارسة الشعائر وان كان قاتلاً  وفاسداً سياسيا .. لكنه احسن من سنّي يقلّص الوجود الشعائري والايراني على السواء ..

البسطاء جياع
جياع الرغيف
و الماء
و الكهرباء
و حتى الشعائر الحسينية
حتى عودة البعث

 
يتمنّى بسطاء الشيعة  لو قام العراق كله يلطم معهم و يفرحون اكثر لو كان مرغماً .. نعم نحن اغلبية  والعراق عاد لنا ..
اما السنة ..  أرهقتهم احلام اليقظة بعودة الطاغية البعثية ليعود العراق لهم ..
مزَّقوا الوطن بجهلهم المطبق
ختاماً هنيئاً لنا عراقنا الجديد بعد ثماني سنوات زاخرة بالهجرة و الدماء و الشعائر الدينية ..

**********************

بقلم :
سها خطّار - المهجر


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.