اخر الاخبار:
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

ارشيف مقالات وآراء

• مافيا أنيسة مخلوف وحط المصاري بالمظروف

أشرف المقداد

مقالات اخرى للكاتب

مافيا أنيسة مخلوف

وحط المصاري بالمظروف

 

محمد مخلوف هو شيخ حرامية سورية......أو شيخ الكار لهذا الفحل البشار..... شقيق السيدة الأولى في سورية....السيدة الاولى وبدون منازع في الفساد والمحسوبية

التي جعلت من سيدة الفلبين الأولى (الحاملة السابقة للقب) تبدو كقسيسة مقارنة

والتي جعلت من ثمن "استمتاع"  ذالك الضابط المغمور بصحبتها أن يدفع أبناء سورية ثمن كل "غمزة" مليون دولار......وكل "طلقة" عانتها "بخلفة" كل "مخلوف"

لها عشرين جثمانا وعشرين مليونا دولارا.

هذه "المخلوفية" التي جعلت من زواجها الغير متكافىء بينها وبين من سمته وأهلها "نوّرا" منصة لها ولإهلها و"مخاليفها" لتقوم بأكبر عملية سطو مسلح في التاريخ

وحولت بلدا كاملا بمن فيه ومن على ترابه مزرعة خاصة بها وبأهلها لا منازع به ولا معترض.

شيئا فشيئا تغلغلت هذه السيدة في امور زوجها الماكر لا وبل يقال انها كانت هي العقل المفكر وراء تسلق زوجها السريع والغادر لمقاليد الجيش في سورية

فهي عرفت "من اين تؤكل الكتف" وخططت ومكرت ورسمت نهاية العديد من رفاق الامس وحتى " أسلاف" العرش لا وبل كانت هي وأختها "أم عاطف نجيب" مزودات ضباط هيئة الاركان بحواري الجبل وعذراواته وهي التي كانت وراء سقوط اللواء الركن السويداني (اخر ضباط الحوارنة الكبار) وحتى المزودة الاولى لصبايا "كوهين" التي كان يجتذب بهن بقية ضباط سورية ليلياليه الحمراء

قرف صلاح جديد منها ومن اساليب حافظ الاسد كان معروفا واسطوري ودفع لهذا حياته

اعتبرت معاناتها في بدء زواجها "الغير متكافىء" لزوجها ثمنا يجب ان يدفعه الكون لها فشغلت نفسها بالتخطيط والتآمر لجعل عائلتها ومخلوفيها

عائلة ملكية ورويال في سورية الغافلة في أحلامها السعيدة بتحرير الأرض واستعادة امجاد السلفاء  والتنازع التافه بينهم وحبهم للعنجهية والوصولية

فبعد تخلصها من اهل زوجها في عملية ماكرة ساعد فيها غباء آل الأسد المدهش وعبادتهم "للبخشيش" ومص الدم الرخيص

و"أميتهم" في طرق جمع الاموال الحرام وبساطة طرقهم وهنا سأتطرق فقط لعائلة واحدة من "العوائل" التي وضعتها "أنيسة" في شبكتها السرطانية لتخدم خطتها في تشكيل اول عائلة "جملوكية" في تاريخ الشرق الأوسط وثاني توريث حمهوري في تاريخ البشرية.(كوريا الشمالية حاملة اللقب).

نصبت شقيقها اللاعب وراء الاسترة ضابط التشبيح المالي الاول وبدأ محمد مخلوف بتنفيذ خطتها للتحكم الكامل والشامل للإقتصاد في سورية ولبنان

محمد مخلوف شقيق "سيدة التشبيح الأولى بدأ كأي لص.....صغيرا ..فبدأ بالسرقة  بعمله ..."الريجة" (الشركة المستوردة للتبغ والدخان والوحيدة) فبدأ يالإستيراد على حسابه الشخصي

"ناسيا" أن يدفع جماركها أو ضرائبها.......لا وبل أوقف هذه الشركة عن الإستيراد بقرار حكومي (لصحة المواطن بالطبع) وللمحافظة على القطع الأجنبي .....وطبعا "لدعم الصناعة الوطنية

لسيجارة "الحمرا" والشرق المقرفتان وبدأ هو شخصيا بسد حاجات سورية للدخان الاجنبي..طبعا على حسابه الخاص......"وشجع" طبعا" أزمات الدخان السوري وأعطال مصانعه

ولعب بالسوق كما يريد حتى يسوق "استيراده " الشخصي للدخان الاجنبي.... وجنى طبعا المليارات السهلة والملوثة يإستيراد الدخان من جهات مشبوهة ومعامل لا تقابل اي شروط صحية في انتاجها لا وبل ان بعضها كان في اسرائيل ويتذكر البعض دخان المالبورو المشتبه به في أوائل الثمانينات.

ثم وضع عينيه على البنك العقاري حيث تفاجأ عندما عرف بنفوذ كذا بنك على الحركة العمرانية في سورية والمبالغ الطائلة في هذا الجزء من الإقتصاد.

وبزيادة معرفته باساليب الربح الحرام ازداد احتياجه للواجهات المالية ولرجال يثق بهم... وكعادة بسطاء اللصوص فهو لايثق الا برابطة الدم اولا ومن هو قادر بتحطيمهم وتصفيتهم

عندما يريد.

وما أن "كبر" الاولاد" حتى بدأ بتنصيبهم في اجزاء امبراطورية "أنيسة" مخلوف فهي يجب أن لا ننسى أنها هي الاصل والفصل في كل هذا

فأولاده الاربعة  رامي (المشهور).....حافظ......إياد......ايهاب..........وضعوا في مواقع تشرف على مفاصل اللإقتصاد جميعها.....بخلط المواقع الامنية بالعسكرية

بالإقتصادية....وما ساذكره هو امثلة وأمثلة فقط على طرق عملهم في سرقة سورية وامتصاص دمها:

حافظ مخلوف هو ليس فقط ضابط امن دولة ومسؤول دمشق الامني....فهو قد أسس فرع خاص به بساحة المالكي حيث أنيط به وبفرعه الجديد كل ملفات الفساد في سورية

أي جميع الامور الإقتصادية على الإطلاق

 لا وبل جمع كافة المعلومات المتعلقة بالفساد وملاحقته ...أو بالمشرمحي المتعلقة بالإبتزاز .....فمن يعرف سورية "الاسد" يعرف أنه لا يستطيع أن يسعل بدون ان يرشي هنا او هنا

فمن هنا يبدأ الملف وهنا سينتهي به الامر عندما يراد أن يستخدم هذا الملف اذا "أحتيج" له.

وطبعا "يدوبل" "حافظ" مخلوف بين دوره الامني ودوره الساهر على مصالح العائلة وسفحه للمتظاهرين السوريين وما الفيديو المشهور وهو يطلق النار على العزل في شوارع دوما الا غيض من فيض.

"الرائد" إياد مخلوف هو يتبع رسميا لملاك الفرقة الثالثة في حمص....ولكن.....هو شبيح "مخلوفي آخر في شبكة انيسة مخلوق السرطانية

أسس شركة "الشركة العالمية للإستيراد والتصدير" ونصب "الصايغ" مديرا اعماله على رأسها وأشغل نفسه بالنصب على اقتصاد سورية وهنا مثل على هذا"

احتاجت الدولة لإستيراد مليون طن من الشعير كاعلاف و800 الف طن من القمح

طبعا بمعرفة آل مخلوف المسبقة لهذه "الحاجة" كان أن استورد إياد مخلوف هذه الكميات مسبقا وخزنها في صوامع سورية الحكومية "مجاناّ" وكان مادفعه مخلوف للطن $150 للطن الواحد من القمح الروسي "الطري"

ثم عندما أجبر المزارع السوري على تسليم محصوله من القمح السوري "القاسي" استلمه مخلوف عوضا عن الدولة وصوامعها "الممتلئة بقمحه الروسي بالطبع فكان أن صدّره مخلوف

بسعره العالمي واخذ الفرق طبعا وليس هذا فحسب بل قدم الفاتورة للحكومة عن "قمحه" الروسي الطري واستلم ماتدفعه الحكومة للمزارع السوري بالسعر التشجيعي وهو $450 للطن الواحد

...!!!!!!! نعم صفقة واحدة جنى فيها هذا المخلوف بمايقارب النصف مليار دولار!!!!

آل مخلوف بدأوا بالتذاكي وخاصة بعد ان أمروا بشار بقتل رفيق الحريري الذي كان يهدد بقرتهم الحلوب اللبنانية هم وشركائهم في لبنان من عائلة ميقاتي (المالكة للشركة الثانية لشبكة النقال في سورية بالإشتراك مع مخلوف بالطبع) واميل اميل لحود وغيرهم من شبيحة لبنان المالية وعملاء سورية وايتامها.

وبداوا يختبئون خلف العديد من واجهات وبدأوا بتهريب الموال بطرق تختلف عن "العادة" بعد أن جذبوا انتباه العالم لهم بخطأهم القاتل بقتل الحريري و"إزعاج" توازن المافيات في لبنان

وحتى المافيا الاخرى السورية من عبد الحليم خدام وأولاده بالإشتراك مع غازي كنعان والشهابي

فكانت شركة الشام القابضة التي تسارع وصوليوا ومرتزقة تجار دمشق وحلب بالإشتراك بها لتكون هي واجهة ووسيلة لتنظيف اموالهم المسروقة من فقراء سورية

فكان أن "باع" رامي مخلوف" الكثير من "عقاراته" المستولى عليها بهتا وعدوانا من فقراء سورية أو من ارضها المشاع لهذه الشركة القابضة

وعمد آل مخلوف بعدم تسجيل اي شيء رسميا باي من اسمائهم الفعلية وتسارع هذا بعد شمل رامي مخلوف ببعض العقوبات الإقتصادية

فمثلا شركة سيريا تل موجودة في سجل الشركات في داريا (ريف دمشق) تحت اسم شخص متواضع من داريا نفسها

وبزواج رامي مخلوف من ابنة الحرامي الاسطوري وسارق مدينة اللاذقية الرياضية وليد عثمان وهو ايضا مصاص دم درعا عندما كان محافظها لعدة سنين

هذا اللص الذي هو اكبر من اي مسؤول سوري مدني كان أو عسكري قبل متواضعا بمنصب "سفير" في.....!!!!!! رومانيا !!!!!!! ولاتعجب

هذه السفارة التي لا يقبل بها اي "سفير" يحترم نفسه....قبل بها أكبر نصاب بعد محمد مخلوف نفسه!!!! فلماذا؟؟

للسبب نفسه بعد بدء انفضاح أمر رامي مخلوف دوليا بعد قتل الحريري فما ان استقر هذا السفير في "عمله" حتى بدأت صلاته بمافيات رومانيا وبلغاريا تبدي أثمارا

وبدأت أموال آل مخلوف الحرام تدفق على مشاريع رومانيا وبلغاريا وحتى روسيا بإشراف هذا السفير

وكذا في دبي في الإمارات التي يملك بها آل مخلوف العديد من الابراج التجارية تحت اسماء معروفة (ومنهم حوارنة للأسف)

وهذا غيض من فيض....فلن ننسى المليارات "المستثمرة" في إيران والتي كان مشرفا عليها رفسنجاني بنفسه ثم لتؤول لخامئني وعائلته بنفسها

أو اموال حزب الله "النظيفة" المستثمرة في افريقيا!!!

وحادثة اخرى اشتهرت على المواقع "الفيس بوكية"عندما ظهر شريط يظهر به ضرب مالك جامعة العلوم والتكنلوجيا العالمية الكهل يضرب وبوحشية من قبل زعران النظام

ثم ليعتقل هذا البرفسور بتهمة التجسس وغريها ثم ليطلق سراحه بعد أن تنازل عن 51% من ملكيته ل" لإياد مخلوف" في سجن عذرا المركزي!!!

وسلمت ل هاني مرتضى شيخ شيعة سورية!!!

أما إيهاب مدلل آل مخلوف فهو قد "عيّن" ليدير جميع المناطق الحرة في سورية ليتدرب على التشبيح

شركة "راماك" التي يتحكم رامي مخلوف بها تعتبر "فرس" "أنيسة" مخلوف وسرطانها في الإقتصاد السوري فهي وبالتعاون مع الاخوين شاليش وعبرشركة الإنشائات العسكرية

ويتحكموا ب 80% من مشروعات سورية الإنشائية (كنفق كفر سوسة,,,,,وعقدة حلب المرورية والعشرات من اشباه هذه المشروعات الهائلة التي ترسي على شركة الإنشائات العسكرية ثم

وبالتراضي (اي بدون مناقصة كما يتطلب القانون) ثم تجد طريقها ليد شركة راماك "المخلوفية

شكلت "أنيسة" مخلوف سرطان خبيث سيطر على كافة اجزاء اقتصاد سورية وعلق "كالعلقة" يمتص دماء اقتصاد البلد وأموال فقرائه الذين يزدادون بمئات آلافه كل يوم

اهو عجبا أن ينهض شباب سورية الرافضين ان يمتص دمهم ودم أطفالهم

ام هو عجبا أن يتوحش النظام ويجرم كما يرى العالم كله...فالمسألة ليست بطائفة تستقتل وتجرم في سبيل بقائها بل هي مافيا عائلية تزج بما تستطيع اليه سبيلا لحماية سرقاتها

زمص دماء فقراء سورية علويينها وسنيتها ومسيحييها لا فرق....فالمال ليس بطائفي ابدا...وسرقته كذالك فهل يفيق المغرر بهم قاتلي وسفاحيي شبابنا

ويدركوا أنهم لا يحمون طائفة أو مسارا سياسيا بل مافيا عائلية مصاصاة دمهم اولا قبل دماء ضحاياهم ابطال حرية وكرامة سورية المتمخضة عن هذه الملحمة البطولية

فهل من مجيب؟

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.