ارشيف مقالات وآراء
• ارتفاع "سوق التنجيم" في بداية كل عام..!
غسان سالم
ارتفاع "سوق التنجيم" في بداية كل عام..!
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
يتوقع المتنبؤون في بداية كل عام، العديد من الأحداث، حيث يتوقعون رحيل زعماء وسقوط اخرين كما تحظى اخبار المشاهير من عالم الفن وغيره توقعاتهم التي يؤكدونها بتصاريح ساخنة من النجوم والأفلاك.
كما يطلق العديد من الناس أمنياتهم التي ياملون تحققها في العام الجديد، الذي يريدونه مختلفا عن سابقه، وان يكون أفضلا في الصحة والمال والمناصب والعلاقات.. الى اخر قائمة الحالمين.
على اية حال، هذا هو حال البشرية منذ ان كان جدنا يسير معكوف الظهر ويلتقط الثمار كي يستمر في الحياة، حينها كان جدنا ذلك، له أمنيات يأمل ان تتحقق، ولربما يقول البعض "لم يكن يعلم ذلك الإنسان بالتاريخ، ولم يقوم الأيام بعد؟" ومع ذلك فاني اجزم بانه كان يحلم، ويتوقع، والا لما انتصب ووصل لما وصل اليه اليوم.
تثير توقعات المنجمين الكثير من الاهتمام عند اغلب الناس، وان كان البعض يهتم بها من باب التسلية، لكن هناك في داخل كل انسان رغبة لمعرفة ما سيحدث، ان كان على المستوى الشخصي او محيطه.
فعندما تتصفح اي موقع على الشبكة العنكبوتية لابد ان تجد تنبؤات المنجمين في احدى زواياه، ليس فقط الابراج التي تغازل القراء، بل حتى تنبؤات شيوخ هذا الكار المرتبطة بالسياسة والاقتصاد وحتى مواضيع نهاية هذا العالم.
لقد اصبح التنجيم رائجا اكثر بتقدم العلم والمعرفة، ويستغل شاغليه الادوات العلمية للتاكيد على ما يقولونه.
واشهر المتنبئين في العالم هو بالتاكيد "نوسترا داموس" الذي انتهت تنبؤاته بناهية القرن الماضي.
واليوم هناك متنبئين طفاحلة لهم وزن ولتنبواتهم رنة وشهرة، والعديد من رؤساء وملوك العالم يستشيرونهم في العديد من القضايا والمسائل المصيرية، وهم بالتاكيد لا يقدمون استشاراتهم هذه مجانا، وان لم يعلنوا عن ذلك صراحة.
وعندما تتابع احداث سنة "2011" نجد ان هؤلاء المتنبئين لم يستطيعوا التنبؤ بالثورات الحاصلة في العالم العربي، على الرغم من حديثهم برحيل بعض زعمائه، لكن اليوم نجد اغلبهم بدأوا بتنبئاتهم انطلاقا من الحراك الشعبي في هذه البلدان، ويعلنون بان هذا الزعيم سيسقط قريبا وذلك سيوافيه الاجل وهو في الحبس، وآخر ينقلب عليه وزير خارجيته، وغيرها من الاحداث التي تستمد وحيها من النجوم ويربطها شيوخ هذا الكار بالربيع العربي.
على اية حال "كذب المنجمون ولو صدقوا" ورغما عن ذلك تبقى تنبؤاتهم مادة ضرورية في وسائل الاعلام ومشوقة للجمهور، وان كان للتسلية فقط، وهي ليست كذلك دائما.
المتواجون الان
572 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
ابواب الموقع
مقالات واراء
كيف نقرأ الأركيولوجيا الاسرائيلية الرافضة لتأريخية التوراة// علاء اللامي
علاء اللامي
2024-04-19 19:36:44
مساوئ السياسة الاقتصادية المتبعة في كوردستان-ج3- القوانين// د. عبدالعزيز رشيد وحاتم خاني
د. عبدالعزيز رشيد وحاتم خاني
2024-04-19 19:28:59
لا تسمحوا بعقد صفقة أردوغان الاجرامية لمصادرة مياه الرافدين!// علاء اللامي
علاء اللامي
2024-04-18 17:32:35
مفهوم الدين الانساني من خلال (الهجوم على الاسقف مار ماري)// د. عامر ملوكا
د. عامر ملوكا
2024-04-16 19:52:40
تخفيض مدد التقاضي.. توجيه ملكي دؤوب لتعزيز فعالية نظامنا القضائي// طلال ابوغزاله
طلال ابوغزاله
2024-04-15 19:46:58
ثقافة وادب وفنون
فلسفة العلاقات في شعر الحسين العبويدي: تأملات في الصداقة والذكريات// زكية خيرهم
زكية خيرهم
2024-04-19 20:11:24
ديوان مُعَلَّقَاتِي الثّلَاثُمِائَةْ الجزء الثاني عشر// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-04-19 19:53:39
الجمال الفني والثقافي المغربي يلتقي بالأدب الإنجليزي في "حكمة الجنوب"// زكية خيرهم
زكية خيرهم
2024-04-18 17:39:40
دِيوَانُ بُسْتَانِ الْأَنَاشِيْدْ اَلْجُزْءُ الرَّابِعْ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-04-17 19:53:17
الحقيقة الغائبة: نظراتٌ في أسرارِ أسمهان، وسحرِ فنِّها (ح 5)// سيمون عيلوطي
سيمون عيلوطي
2024-04-16 21:22:54
فلورين غولبان.. رحلة الحلزون: قصائد هايكو// ترجمة بنيامين يوخنا دانيال
ترجمة بنيامين يوخنا دانيال
2024-04-16 20:40:56
ديوان .. غَزَّةُ الْأَبِيَّة وَلِلْحُلْمِ بَقِيَّة// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-04-16 20:35:48
دِيوَانُ بُسْتَانِ الْأَنَاشِيدْ الجزء الثالث// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-04-15 19:59:38