اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

ارشيف مقالات وآراء

• الأزمة السياسية والتهميش يتصدران هواجس المسيحيين العراقيين

باسم فرنسيس

أربيل

الأزمة السياسية والتهميش يتصدران

هواجس المسيحيين العراقيين

الأحد, 08 أبريل 2012

حذر سياسيون مسيحيون من تفاقم الأزمة السياسية، وتأثيرها في أوضاع الأقليات في المناطق المتنازع عليها بين إقليم كردستان وبغداد، محذرين من استمرار تهميشهم في الإعداد لعقد المؤتمر الوطني. وتدفق المئات من المصلين إلى كنائس أربيل لإحياء جمعة الآلام التي تجسد وهي المناسبة التي تسبق بيوم احتفالات عيد الفصح الذي يصادف اليوم الأحد.

وقال ضياء بطرس، الناطق باسم تجمع يضم 14 حزباً وحركة سياسية مسيحية في تصريح إلى «الحياة» إن «هذا العيد يمثل رسالة المسيح في السلام والمحبة، ونتمنى أن يكون مناسبة للوحدة بين كل المكونات لمواجهة التحديات والصعاب. ومستقبل المسيحية ليس في العراق وحده، بل في المنطقة التي تمر في مرحلة تغيير».

وأكد أن «الأزمة السياسية، خصوصاً بين إقليم كردستان وبغداد، وتداعياتها السلبية ستصيب الجميع، خصوصاً المسيحيين الذين ليسوا في منأى عنها».

وتعرض المسيحيون في العراق لأعمال عنف متكررة منذ إطاحة النظام السابق عام 2003 ، ونزح منهم الآلاف إلى مناطق أكثر أمناً، فيما تشير التقديرات إلى أن أعدادهم تراجعت إلى النصف بعد أن كانت تتجاوز المليون.

وأضاف بطرس إن «ما يشغلنا ويقلقنا الآن هو حرمان المكونات الصغيرة من المشاركة في التحضيرات لعقد المؤتمر الوطني الذي من المؤمل أن يرسم خريطة طريق جديدة، ومن الضروري وجود هذه المكونات كي يكون لنا رأي في تصحيح المسيرة، لأننا شركاء في هذا الوطن الذي يمر في وضع لا يروق لأي عراقي».

إلى ذلك، قال رئيس كتلة «الرافدين» النائب يونادم كنا في تصريح إلى «الحياة» إن «رسالتنا في هذا العيد، هي أن المسيح هو رسول السلام ونتمنى أن تصل هذه الرسالة إلى الجميع كي نتجه إلى السلم وهو العنوان الرئيسي الذي يجمعنا، وباقي العناوين فرعية ومصالح فئوية مناطقية، والمفروض أن نلتزم جميعاً مضامين الدستور والقوانين، والخلاف السياسي القائم خطير سيؤثر في جميع العراقيين «.

وعن طبيعة مشاركة المسيحيين في المؤتمر الوطني المزمع عقده لحل الأزمة السياسية قال كنا إن «رئاسة الجمهورية سعت إلى حصر الأمر من أجل المصلحة العامة، ولكننا لا نرى الأمر كذلك إذا تم تهميش مكون أساسي، وتواصل تهميش المكونات، فهذا مؤشر إلى عدم النجاح وربما هناك مطبات في الطريق التي لا نتمنى أن تكون عقبات حقيقية، ونتمنى أن تعالج قريباً كوننا مكوناً أصيلاً ولدينا ما نقوله، وعدم دعوتنا إلى حضور الاجتماعات التحضيرية لم تنسجم مع روح الدستور، ونناشد فخامة رئيس الجمهورية أن يعيد النظر في ذلك، كي نساهم في الطروحات».

http://

international.daralhayat.com/internationalarticle/383233


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.