اخر الاخبار:
محافظ نينوى يزور مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:33
زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:32
طهران تتراجع عن تصريحات عبداللهيان - الإثنين, 15 نيسان/أبريل 2024 11:24
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

ارشيف مقالات وآراء

• فشل الفكر القومي العربي والغربي وعلاقة ذلك بالفاشية والنازية -//- سام يونو

 

فشل الفكر القومي العربي والغربي وعلاقة ذلك بالفاشية والنازية

سام يونو

2012 / 10 / 11

البداية :
القومية بافكارها المختلفة والمتعددة واينما وجدت هي حركات اجتماعية وايديولوجية سياسية رادفت ومفهوم الامة التي نشأت في بدايات النهضة والتحرر هنا في المشرق العربي وفي الغرب الاوربي مع الثورات , منها الثورة الصناعية وغيرها .
قبل القرن التاسع عشر لم تكن القومية معروفة بهذا المعنى والتفسير والتطبيقات التي حدثت بعد ذلك , وبمعناها المتداول المعروف الان . جميع الحضارات العالمية نشأت على اسس دينية والشواهد في الكتب التاريخية والدينية والجغرافية تثبت ذلك .
اذن لم تكن القومية يوما شعارا او اسما او هدفا لحضارة ما لأي شعب من شعوب الارض , لنأخذ مثالا من التاريخ الحديث وهذا ما يهمنا , جميع الحضارات الاوربية قامت تحت أسم / الحضارة المسيحية الغربية / , لهذا قد سيطرت الكنيسة على مجريات الحياة العامة كافة بمختلف مجالاتها وانواعها واشكالها , كذلك في الشرق والدول العربية والاسلامية قامت حضاراتها تحت عنوان / الحضارة الاسلامية / , لكن هناك اختلاف كبير , بان منذ حوالي 1430 عام وظهور الاسلام اتخذوا الدين كرمز وشعار وهدف لحضارتهم , ولا يزالون متمسكين بهذا المفهوم بعد ان تخلت عنه جميع الحضارات في العالم وخاصة الاوربية .
بعد التغييرات التي حصلت في الشرق والغرب في نهايات القرن الثامن عشر وبدايات القرن التاسع عشر بعد قيام وتأسيس مفاهيم الدولة الحديثة والانظمة التحررية المنفتحة ولديها دساتير وقوانين وانشاء تجمعات دولية عالمية للمحافظة على هذه الكيانات والدول واحترام شعوبها وحقوقها , كذلك ظهور خارطة جديدة للعالم بعد زوال وسقوط الحضارات القديمة وتحرر بعض الدول من الهيمنة والاستعمار والاحتلال , ادت الى قيام حركات واحزاب كثيرة منها من اتخذ القومية او النزعة القومية كهدف او ايديولوجية له .
تم استخدام مصطلح / النزعة القومية / لأول مرة في ايطاليا عام 1835 من قبل ماتزيني السياسي الايطالي , مستندا الى اهم عوامل منها , الاقتصاد والعيش المشترك واللغة والتاريخ , بعد ان تم تسويق مفهوم القومية في الغرب , فام البعض باضافة عوامل اخرى للمزايدة منها , الثقافة والدين , الغريب في الامر أن اتباع الماركسية ايدوا هذه الفكرة ايضا واضافوا اليها عوامل اخرى لزيادة وترسيخ النزعة القومية .
تم ربط النزعة القومية بالسياسة وحركات التحرر للدول الاوربية التي كانت مقسمة والاخرى واقعة تحت الاستعمار التركي في ايام دولة الخلافة الاسلامية العثمانية , ايضا في الدول العربية تم ربط القومية ونزعتها بالاحتلال والاستعمار والقضايا المصيرية ومشاكل العرب كمشكلة فلسطين واعتبروها القضية المركزية للعرب مع ربطها بالنزعة القومية العربية الاسلامية وقيمها وحضارتها وما الى ذلك من الشعارات والشماعات المعروفة .
المفهوم الاسلامي للقومية :
من المضحك هنا ان الاسلام لم يربط القومية العربية بالدين الاسلامي بالرغم من ان في القران تكلم عن العرب والعروبة ولغتهم كثيرا , بل القوميون العرب او ما نسميهم بالقومجية بادروا بربط القومية بالاسلام والدين . في الاسلام كما هو معروف لا يعطي جوابا محددا وواضحا ومفهوما , بل يعطي عدة تفاسير واحتمالات واسماء مختلفة وروايات منقولة بلغة ونظرية العنعنة وفي النهاية الله اعلم ! , لكي تبقى تائها ولا تفكر وتسأل , يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء ان تبد لكم تسؤكم .
لا يوجد تفسير واضح في الاسلام عن مفهوم القومية , من قال أن القومية هي الوطن او الجماعة أو اللغة او النسب والخ , الله اعلم . بمنظور الاسلام فان الدعوة الى القومية العربية يؤدي الى التقسيم والتفرقة بين الامم والقبائل المسلمة , القومية عادة جاهلية وهي دعوة فساد والحاد ولها اهداف خبيثة من اهمها , فصل وعزل الدين عن الدولة والسياسة , القومية دعوة غش ومكر وخداع ومحاربة الاسلام والقضاء عليه .
يضيفون ايضا ويقولون ان اعداء الاسلام من المسيحيين واليهود في الشرق والغرب وقفوا مع القومية وساندوها . الاسلام يعتبر المسلم العربي كالمسلم الهندي والصيني والاندونيسي والماليزي والجميع اخوة لهم نفس الحقوق والامتيازات والواجبات واينما حل هذا المسلم وارتحل فهو في بلده وبين اخوانه , أن اكرمكم عند الله اتقاكم , انصر اخاك ظالما او مظلوما , لا فضل لعربي مسلم على عجمي ولا لاحمر على اسود مسلم الا بالتقوى , بحسب هذا المفهوم يحق للجيبوتي او الاوغندي المسلم من ان يصبح خليفة اسلامية في فلسطين او اية دولة تقام فيها الخلافة , بينما المواطن غير المسلم الاصيل من سكان هذا البلد منذ 7000 عام لا يحق له ان يتولى اي منصب في دولة الخلافة الاسلامية , وانزلناكم رحمة للعالمين , لكم دينكم ولنا ديننا ,

لا فرق بين سويسري ويمني الأ بالتقوى والايمان !! . حسب المفهوم الاسلامي ان الدعوة الى القومية العربية يؤدي الى ترك العرب المسلمين لاسلامهم ودينهم والابتعاد عن الثوابت الاسلامية الالهية الخاصة للدين الاسلامي .
القومية وعلاقة ذلك بالفاشية والنازية

القومية في المفهوم الغربي تمثل الجميع , وهي على نقيض وخلاف عند التيارات والحركات السياسية والفكرية العربية التي شوهت القومية وانزلتها الى الحضيض لانها لم تعرف يوما ما المعنى الحقيقي والصحيح لمفهوم ومصطلح القومية , انطلاقا من بعض المفاهيم المغلوطة والاراء التي جاءت من بعض الذين ادعوا بانهم من المفكرين والنخبة التي آمنت بانها المخولة فقط لقيادة هذه الشعوب وتسيرها , نظريتهم تقول / لا ناخذ القشور من الغرب وانما الجوهر وهذا يتم تعديله ايضا ليتماشى والعقل العربي , بعد ذلك يقولون انها تجربتنا واشتراكيتنا وديمقراطيتنا الخاصة بنا , متناسين بان الديمقراطية والاشتراكية واي مفهوم سياسي او اقتصادي او علمي او ثقافي والخ هو نفسه في اميركا او في العراق او جنوب افريقيا , لهذا قاموا عمدا بتشويه القومية حيث بدلوا الجميع بشخص واحد لولاه لم تشرق الشمس وتسقط الامطار وتم تحويلها الى شخصيات مؤلهة تمثل الجميع , كما حصل مع عبد الناصر في مصر وصدام في العراق والقذافي في ليبيا , ونستطيع القول ان الحالة هذه تنطبق على جميع الانظمة العربية والاسلامية .
في الغرب وبعد الحرب العالمية الاولى ظهرت بعض العقائد المنحرفة كالفاشية والنازية وانتجت افكار مشوهة ومشوشة في الاقتصاد والسياسة والتربية وحاربت الديمقراطية والليبرالية والرأسمالية والنظام التعددي البرلماني . . . الفاشية والنازية تقدس السلطة وتعظم الدولة باعتبارها انظمة شمولية متسلطة على النواحي الاجتماعية والدينية والسياسية والاقتصادية ولا استقلالية لأحد خارج الدولة .
تم ربط ما بين الدولة القومية والفاشية والنازية في الغرب لتشويه الفكر القومي كما فعل الاسلام وقادة الفكر القومي في الدول العربية الذين لم يعرفوا يوما ما معنى وتفسير ومصطلح القومية , لهذا اصبحت هذه الدول تسلطية لا تقبل المعارضة والراي الاخر او انشاء احزاب سياسية ونقابات وتجمعات , بل تميزت بان لديها حزب ورئيس واحد واعتبروه المخلص الوحيد لهذه الشعوب كموسوليني وهتلر , واذا جاز ذلك ان نضيف الى القائمة كل من ستالين وماو وكاسترو وغيرهم .
فشل دعاة القومية العربية :
مؤسسي الفكر القومي العربي اغلبهم كانوا من المسيحيين بالرغم من اكثرية هؤلاء ليس لهم علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالعرب والعروبة والاسلام , ألا القليل منهم يقول انه من اصول وجذور عربية , لان المسيحيين في الدول العربية والشرق الاوسط معروف تاريخم وانتمائهم العرقي منذ الاف السنين , هناك الشعب المصري القبطي الفرعوني , السريان في سوريا ولبنان ودول اخرى , العراق هناك الاشوريين والكلدانيين , والقائمة طويلة في الدول العربية الاخرى , أما العرب اصولهم وجذورهم من الجزيرة والصحراء العربية وما تسمى اليوم بالسعودية .
السبب الرئيسي لقيام بعض المسيحيين للترويج للفكر القومي وتاسيس احزاب قومية كان خوفهم على الاقليات والمسيحيين بصورة خاصة بعد زوال الاستعمار العثماني والقديم وتحرر الدول العربية ومجيئ انظمة اسلامية تحكم بالشريعة ويتم تكرار الماسي السابقة في قهر واضطهاد الاقليات والنصارى واعتبارهم من اهل الذمة وتدفع الجزية ومواطن من الدرجة الثالثة وكافر ويعبد ثلاثة الهة , وتطبق عليه الوثيقة العمرية الفاشية السيئة السيط والسمعة وغيرها من القوانين المجحفة والجائرة ويقولون عنها بانها تشريع الهي , وان تكرار قال الله ورسوله وهذا الشرك بالله في كل شيئ يخص الحياة العامة والخاصة . اذن ترعرعت القومية العربية وازدهرت منذ الاربعينات الى نهاية السبعينات من القرن الماضي .
الانهيار التدريجي :
بعض الانظمة العربية ادعت بانها قومية وعروبية وسوف تحرر الانسان العربي من العبودية والظلم وتعطيه حياة افضل ويكون كريما مقدرا معززا محترما غير مهان . . . , ادعت هذه الانظمة بانها ستكون ديمقراطية وتسمح بقيام وانشاء نقابات واحزاب وكيانات وغيرها من الوعود , وتطبق هذه الانظمة العدالة والمساواة وانتخابات وحق التظاهر والمسيرات وكل ما يحلم به الانسان العربي وزيادة عن المواطن الغربي .
سنوات قليلة مرت على هذه الانظمة وتبين بانها انظمة فاشلة تحب السلطة والكرسي ولم تفي بوعودها وشعاراتها وما كتب في كتبها وكراريسها وجرائدها وما كان يقال في اعلامها المزيف المسيطر عليه من قبلها , همها الوحيد هو البقاء لاطول فترة ممكنة في الحكم مهما كلف ذلك من خسائر وقتل وتضحيات وتدمير البلد وتهجير المواطنين . هذه الانظمة التي ادعت القومية والعروبية وتم تسمية حتى جيوشها بانها جيوش عربية وتمتاز بالممانعة والمقاومة والصمود والتصدي وما الى ذلك من التسميات المزيفة الفارغة الجوفاء . فسرت القومية بعد ان تم استيرادها من الخارج واخذت الجوهر كما يقولون , ولكن اتضح ان اللب والجوهر كانت افكار وقيم لتعاليم فاشية ونازية غربية وادخلته في قاموسها الفكري العربي الخاص بها , لا بل اضافوا الى هذا الفكر المشوه افكار اخرى مثل عبادة الزعيم والشخص وتأليهه .
الاحزاب العروبية القومية اعطت لنفسها الحق بان تقود الأمة العربية من المحيط الى الخليج , واعتبرت نفسها تقدمية والباقي رجعية وعميلة ومتآمرة وخائنة والخ , احتكرت السياسة وكل ما يتعلق بالوطن والدولة ومصير الشعب . اصبحت هذه الحركات القومية تتاجر وتستغل الدين والاسلام الى ان اصارت اشبه بما يكون احزاب اسلامية ولديها شعارات عنصرية انعزالية تكره الجميع ولا تحب الا نفسها وصنفت الاخر بانه كافر ويريد القضاء عليها ويحارب ثقافاتها وحضاراتها ودينها , كل هذه الشعارات والمقولات الاستفزازية لا تختلف عن رؤى الفاشية والنازية الغربية التي وضعوها الاوربيين في خبر كان واسقطوها في مزبلة التاريخ والقاذورات .
القوميون العرب قد ربطوا العروبة بالاسلام , وتم تاليف كتب ومؤلفات كثير ة منها , في ذكرى الرسول العربي , اي ان دعاة القومية العربية انحرفوا تماما عن القيم والمبادئ في القومية . ايديولوجية الفاشية والنازية لا تختلف تماما عن الافكار القومية العربية بعد استلام دعاتها المناصب والكراسي في بعض الدول العربية , وهم ليسوا الا انتهازيون ودجالون وفاشيون ونازيون جدد . . .
جميع حروب وماسي ومشاكل ومصائب الدول العربية كانت بسبب حكم الانظمة التي ادعت بانها قومية وعروبية وعلمانية , الانظمة هذه كانت تتدخل بشؤون الغير من باقي الدول العربية الاخرى وحتى في شؤون دول اجنبية وتصدر الارهاب اليها وتقوم بعمليات قتل وتصفيات جسدية لمعارضيها في تلك الدول , وقامت ايضا بعمليات اجرامية كاختطاف الطائرات وتفجيرها وتفجير عبوات ناسفة في شوارع مدن عربية واجنبية . النظام المصري تدخل في اليمن والعراق والسودان ومناطق اخرى , النظام العراقي السابق وحروبه مع ايران والكويت واكراد العراق وما خلفه من مقابر جماعية وعمليات تهجير والخ , النظام الليبي غني عن التعريف وما قام به من جرائم ارهابية في جميع دول العالم وفي دول عربية اخرى .
الانظمة القومية العربية رفضت الديمقراطية والانتخابات , كانت السباقة في انشاء وتاسيس انظمة عسكرية مخابراتية تعتمد على العنصر الامني في بقائها وليس الى تفويض من شعبها , الانظمةهذه صنعت ابشع انواع الدكتاتوريات في العالم , كانت تلك الانظمة مستبدة تنبذ سائر القوى السياسية ولا تريد من يخالفها ويعارضها , بل يعبدها وينحني راسه لها ليلا ونهارا ويمجدها ويقدسها ويمدحها بالكلام والاشعار وكافة الوسائل الاخرى , كما كان الحال مع الفاشية والنازية الغربية . كانت السباقة في عملية تسلط اجهزة الامن والشرطة والجيش والمخابرات على رقاب شعوبها , الانظمة القومية العروبية استخدمت كل وسائل التعذيب والترهيب والتنكيل في الانسان من قلع العيون والاظافر وقطع الاعضاء التناسلية والاذابة في الحوامض والرمي من اعلى البنايات والاعدامات , لم تبقى وسيلة وان استخدمت من قبل هذه الانظمة البوليسية المفترسة العنصرية المجرمة . السلطة كانت تتركز بيد شخص حافي القدمين , واصبح هذا الشخص وحاشيته وافراد اسرته فوق القانون وليس هناك من يحاسب هؤلاء لا على جرائمهم ولا على فسادهم ولا على سرقاتهم ولا على جرائم الاغتصاب والشرف . . .
اصبحت هذه الانظمة القومية العربية اشبه ما تكون الى الدولة التوتاليتارية النازية والفاشية . الفاشيون والنازيون الغربيون لا ينكرون بان لهم ايديولوجية دينية , اي ان الفاشية والنازية مفهوم ديني . القوميون العرب ربطوا ايديولوجيتهم بالدين , اوجدوا علاقة جدلية وترابط ما بين الاسلام والقومية العربية , اي دمجوا الفكر القومي بالدين لانهم عرفوا ان غالبية الشعوب العربية متخلفة وفقيرة وفي هذه الحالة لا بد ان تلجأ الى الدين والعباداة , لهذا فان الشعوب الفقيرة والجاهلة والمتاخرة تتوجه الى العباداة والصلوات والتمسك بالدين واستخدامه في جميع المجالات في الحياة اليومية والطب والعلوم والادب , والشعوب الافقر من ذلك تقوم بعبادة الاصنام

والاوثان كما في بعض الدول الافريقية . لسنا ضد الدين والعباداة وكل واحد منا له ايمانه الخاص , لكن لا نستغل الدين في الحياة الدنيوية لانها تفسده , الدين لله والوطن للجميع والامور الاخرى يسيطر عليها الانسان ويوجهها نحو الخير لا الشر .
لهذه الاسباب وغيرها راينا سقوط دعاة القومية العربية الفاشلة المستوردة من المصدر المزيف وهي النازية والفاشية وليس من منبعها الاصلي الاصيل , بسقوط القومجية اعطوا الفرصة منذ نهاية السبعينات من القرن الماضي الى مجيئ الاسلام والاسلاميين والاسلام السياسي الذي يعتبر الاخطر , ونراهم اليوم يحكمون في اغلب الدول العربية .
في العقد القادم , هل ستشهد المنطقة ولادة حركة جديدة او احزاب سياسية تعترف بالمواطنة والقيم الانسانية والديمقراطية وحقوق الانسان وان لا تختلف عن الحركات الموجودة في العالم لكي تحافظ على مصداقيتها واهدافها وايديولوجيتها التي لا تختلف ان كانت في الدول العربية او اميركا او اسرائيل او جيبوتي , نتمنى ان تكون للعلمانية العربية دور خاص ومهم ومستقبل في السنوات القادمة ? .

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.