اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

• حبيبتي " liza" -//- عبد الواحد الزفري

حبيبتي " liza"

عبد الواحد الزفري

ملء الكون ابتسمت حبيبتي" ليزا "، فانبلج الصبح وهاجا من محياها الطويل، الجميل، فارتد نحو ناظري سنا جواهر فيها، فلاح لي لسان كأنه ورقة وردة حمراء من عليها الندى يقطر. أسبلت جديلتها للنسيم يهدهدها، تقدمت نحوي سبلت عيونها، تفقدتِ المكان وعلى طريقتها سألتني حبيبتي " ليزا ":

- أ بالفعل تحبني ؟!.

بلطف رججت رأسها، مررت كفاي على جسدها، نحو صدري برفق جذبتها، وبرقة عالية أجبتها بعدما قبلتها:

- بالفعل والاسم والحرف أهواك؛ بل بالدم والروح أفتديك. أعرف أنك تغارين؛ وأنك دائما عني تبحثين، وأنك قد تحرسين ظلام الليل حتى لا تسرق مني أحلامي.

حبيبتي " ليزا " كلما تأملت عينيك شع منهما الحب والوفاء، أدركت بل تأكدت أني معك أشعر دائما بالأمن والأمان في عالم جل سكانه منافقون، قطاع الطرق المفضية للحب والسلام، ولأنك الوحيدة التي أخلصت لي! كيف لا أزداد تعلقا بك؟ أعرف جيدا أنك لا تحبين أحدا سواي. أنا لك وأنت لي.

أتعلمين أني حينما ألمس جسدك ينساب الشعر من بين أناملي؟ وعن إخلاصك في الحب قد كتبت الكثير من القصص، ورويت روايات روعة عن تفانيك في الغرام.

على يساري جلست " لِيزا "، وبعدما زفرت صعد من فمها بخار العشق فاشتعلتْ بوقود حبها ناري، وتابعتُ مناجاتي:

أنى شئت اجلسي؛ ما همني أبدا أن أكون على يمينك أو شمالك، أمامك أو خلفك؛ فالمهم عندك أن تكوني بصحبتي؛كي تحرسي حبك لي من كيد العذال يا حبيبتي "ليزا"...

نحو صدري قفزت فرحا، وعانقتني بنفس الطريقة التي تعودت أن تفعلها دائما، فسمعت قلب حبيبتي " ليزا " يُسرعُ دقاته معبرا عن حبها التلقائي، وبأني في أعماقها إمبراطورا تنفذ كل أوامري.

لكنها لما رأت غريبا عن الديار يقترب مني، نبحت نباحا قويا،كي تخيف هذا الزائر الغير المنتظر حتى صاح خائفا:

أمسك عني كلبتك !.

22-12-2012

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.