اخر الاخبار:
محافظ نينوى يزور مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:33
زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:32
طهران تتراجع عن تصريحات عبداللهيان - الإثنين, 15 نيسان/أبريل 2024 11:24
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

علوم وتكنولوجيا

• سر الهليكوبتر "الشبح" التي اغتالت بن لادن

سر الهليكوبتر "الشبح" التي اغتالت بن لادن

 

المدى - الواشنطن بوست - ترجمة رضا عامر

 

قال محللون في شؤون الطيران إن فريق الكوماندوس الذي نفذ عملية قتل أسامة  بن لادن تسلل إلى مقره باستخدام مروحيات «شبح» لا يرصدها الرادار، وهي  نوعية من الطائرات لم تكشف عنها حكومة الولايات المتحدة من قبل. وقد أفادت  التقارير بأن هذه المروحية السرية الجديدة ربما فُجرت بعد إصابتها بعطل،

 

 وذلك استنادا الى السمات الغريبة التي كشفت عنها صور ذنب المروحية بعد تفجيرها، بيد أن الصور المتناقلة لحطام المروحية تكشف عن تعديلات في منطقة الذيل لكبت الضوضاء الصادرة عند تحليقها وتقليل فرص اكتشافها بواسطة الرادار. ويفسر استخدام هذا النوع من مروحيات «الشبح» (ستيلث) وهي تقنية مستخدمة في الطائرات العسكرية المقاتلة الحديثة وقاذفات القنابل، وفق ما نشرت الصحيفة الأميركية، سبب تمكن المروحيتين من التسلل من دون رصدهما من قبل الدفاعات الجوية الباكستانية قبيل وصولهما إلى مجمع بن لادن في منطقة أبوت آباد، واشارت التقارير الى انه عندما وصل افراد الفرقة التي اقتحمت المجمع في مدينة ابوت آباد، قامت احدى المروحيات بما سُمي «هبوطا قويا مسيطرا عليه» على الأرجح بسبب درجة الحرارة العالية التي لم تكن متوقعة. وتؤثر درجة الحرارة في كثافة الهواء التي تجعل انخفاضها من الصعب على مروحية الطائرة ان تستمر في حمل وزنها، خاصة إذا كان الوزن قريبا من الحد الأقصى. وكانت المروحية معبأة بالجنود والوقود قادمة من أفغانستان. وتقع مدينة ابوت آباد على ارتفاع 1200 متر فوق مستوى سطح البحر، حيث تتأثر كثافة الهواء بهذا الارتفاع وتبين الصور الأولى للحطام ان مروحة المؤخرة التي تظهر في الصور المنشورة تحتوي على ما يشبه القمع وهو ما قد يكون له دور في خفض الضجيج وكذلك خفض البصمة الرادارية للهليكوبتر. في حين نقلت مجلة تايم عن خبراء ان استخدام التكنولوجيا الشبحية في المروحيات بحيث لا يكشفها الرادار ليس بالابتكار الجديد، لكن استخدام طائرة لم تكن معروفة من قبل في الغارة دليل آخر على الأهمية التي أولاها القادة العسكريون الاميركيون للعملية. وتوضح مجلة ايفييشن ويكلي ان الصور المنشورة تبين سمات تصميم شبحي لمروحية المؤخرة على غرار الطبقة العليا التي تُستخدم فيها الفضة والأشعة تحت الحمراء لتمويه جسم الطائرة ضد الرادار كما في طائرة في ـ 22 المتغيرة الزاوية. لكن يبدو أن هذه المروحية هي نموذج معدل للمروحية الأصلية «بلاك هوك» تم استخدام بعض السمات الخفائية التي استخدمت في تطوير الهليكوبتر الخفية «RAH-66 كومانتشي» الملغاة في عام 2004.

 

(وحش قندهار) يفتك

بـ (ابن لادن)!

بعد سنوات من الكتمان والإنكار؛ كشفت وسائل إعلام مختصة بالمجال العسكري عن نموذج اختباري قيد التجربة منذ مدة ليست بطويلة لطائرة من دون طيار ذات قدرة كاملة على الخفاء «ستيلث» يطلق عليها الرمز RQ-170 / Sentinel أو آر كيو – 170 / سينتينال أي «الخفير». وهذه الطائرة النفاثة والتي لا تحمل على متنها أي عنصر بشري سوى المجسات والكاميرات والمعدات المتعلقة بالتجسس والرصد والاستطلاع الجوي، ما هي إلا نموذج متطور من صنع شركة «لوكهيد مارتن» صانعة «الشبح» يتم تجربته منذ العام 2010 أو ربما قبل ذلك بقليل. لكن هذا المثير في الأمر هو في ظهور هذه الطائرة في أول الأمر في قاعدة جوية للقوات الأميركية في قندهار بأفغانستان، مما أثار العديد من التساؤلات فور التمكن من الحصول على أول صورة لها هناك، وقد أطلق عليها في بادئ الأمر «وحش قندهار». فماذا تفعل الولايات المتحدة بطائرة تجسس متطورة وسرية وعصية على الرادار في دولة نائية كأفغانستان. ويجيب عن هذا السؤال أحد المختصين في جريدة «وول ستريت جورنال» من أن وجود مثل هذه الطائرة في أفغانستان لا بد من أنه يشكل نقطة لانطلاق تلك الطائرة في مهمات تجسس فوق كل من باكستان وايران بل وحتى أجزاء من الصين دون أن يتم رصدها ولا حتى العلم بوجودها، خصوصا أنها مصممة حسب ما تم تسريبه ، للبقاء في الجو دون إعادة لتزود بالوقود لأكثر من يوم كامل. وبالتالي قد تكون قامت بعمليات رصد لموقع اختباء بن لادن من دون علم الجهات الباكستانية بوجودها.

 

أضف تعليق


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.