اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

علوم وتكنولوجيا

• بكتيريا "أي كولي" تنتقل من إنسان لآخر عن طريق اللمس

بكتيريا "أي كولي" تنتقل من إنسان لآخر عن طريق اللمس

 برلين/ وكالات

حدد الدكتور دونا مونابابا أعراض الإصابة بباكتيربا "أو كولي" في "اضطرابات  هضمية تؤدي إلى إسهال دام"،موضحا "أن هذه الباكتيريا عموما تؤدي إلى نوع  من التسمم الغدائي".

و تستهدف هذه الباكتيريا الجهاز الهضمي،حيث تسبب في نزيف على هذا المستوى  فاتكة بالكليتين و تعطل بذلك عملهما ما يؤدي إلى وفاة حتمية،إلا أن التجاء  المصاب مباشرة بعد ظهور الأعراض عليه إلى المستشفى،قد تساعد الأطباء على  علاجه،علما أن بعض الأرقام الصحية تفيد أن واحد امن عشرة مصابين يتوفى  بسببها.

 

و عن كيفية إصابة الإنسان بهذه الباكتيريا، قال الدكتور مونا بابا،في حديث لإيلاف،إنها "تنتقل من الخضار إلى الإنسان"،و ينصح "بطهي الخضار عوض تناولها نيئة"،دون أن يتحدث عن خضار بعينها يجب تجنب تناولها،انسجاما مع توجيهات السلطات الصحية الفرنسية للمستهلكين.

و بإمكان هذه الباكتيريا أن تنتقل من إنسان لآخر بواسطة اللمس،بحسب الدكتور مونابابا الذي يشتغل في قسم المستعجلات بمستشفى ماكس فوريستيي بضاحية باريس،و بالتالي فهو ينصح "بغسل اليدين باستمرار و خصوصا عند الخروج من المرحاض و قبل الأكل".

ولا يستبعد د.بابا أن تنتقل هذه الباكتيريا خارج أوروبا عبر الإنسان،و قد تتضرر منها كثيرا،في حال حصول ذلك، البلدان الأكثر فقرا خصوصا تلك المحسوبة على القارة الإفريقية نظرا لنقص الرعاية الصحية، وغياب النظافة و انتشار أوبئة بها أخرى بها كالكوليرا.

وأكدت آخر الاختبارات العلمية أن الخيار الإسباني "بريء  مما نسب إليه"،و لم يكن وراء ضحايا باكتيريا "أو كولي" التي تسببت حتى ،الأربعاء،في مقتل 15 شخصا في ألمانيا و شخص واحد في السويد،بعد أن "برأت" السلطات الأولى الخضروات المستوردة من الأندلس.

و تبدو السلطات الصحية في ألمانيا و معها نظيرتها الأوروبية حائرة في المصدر الحقيقي لهذه الباكتيريا القاتلة،و إن كانت مراكز صحية     يوجد مصابون لم يتناولوا المادة المتهمة بالمرة،مبرزين أن مصدرها قد يكون من الطماطم أو الخس كذلك.

و نظرا لهذه الوضعية الخطيرة التي أدهشت الأطباء نظرا للطريقة التي تفتك بها هذه الباكتيريا أجسام المصابين، تعمل السلطات الصحية الفرنسية على أن تكون حذرة، أكثر من أن توجه تعليمات صارمة لجهات بعينها، حيث لم يسجل في فرنسا إلى اليوم إلا ست حالات دون أن يؤدي ذلك إلى مقتل أي من أصحابها. و على عكس السلطات الصحية الفرنسية،ففي دول أوروبا (كبلجيكا الدانمارك...) اتخدت إجراءات راديكالية بمنع استيراد الخيار بالمرة،شأنها شأن نظيرتها الروسية،إلا أن هذه الإجراءات يبدو أنها دون جدوى إذا ما أخدنا بعين الاعتبار نتائج الاختبارات العلمية الأخيرة في ألمانيا. وزيرة الفلاحة الإسبانية ظهرت على شاشات التلفزة الأوروبية، وهي تأكل الخيار على مشارف ضيعة تنتج هذه المادة، مفندة المزاعم الألمانية على طريقتها بكونه كان سببا في مقتل عدد من مواطنيها، قبل أن يتبين العكس، إلا أن هذه الدعاية السلبية لهذا الخضار ينذر بخسائر فادحة في صفوف منتجيه الإسبانيين و باقي الأوروبيين.

هذه الوزيرة طالبت بتعويضات لمنتجي الخيار،لأنه سجل مع هذه الحملة التي دشنت ضده نفور كبير للمستهلكين منه، وقد بيع في أحد الأسواق الأوروبية بالتقسيط بأربعة سنتيمات، كما اشتكى العديد من المنتجين له وعلى رأسهم الفرنسيون من المآل الذي سيؤول إليه منتوجهم بعد هذه الحملة

 

أضف تعليق


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.