اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

علوم وتكنولوجيا

لغز الأطباق الطائرة

 

منقول من (( الجديدة))

http://aljadidah.com/2014/01/%D9%84%D8%BA%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9/

 

تعتبر ظاهرة الأطباق الطائرة من أكثر المواضيع إثارة، فلا يكاد يوم يمر إلا وتطالعنا بعض الصحف والمجلات في مختلف أنحاء العالم بقصص مثيرة عنها ولكن ما هي حقيقة الأطباق الطائرة وهل هي موجودة حقا؟ لا أحد يعلم بالضبط، هناك من يؤيد وجودها وغيرهم ينفونه نفيا قاطعا ولكن تبقى هناك دوما علامات استفهام كبيرة في هذا الموضوع وهناك أيضا المئات من المشاهدات التي لا يمكن تفسيرها منطقيا.

ما هي قصة المزرعة التي حاصرها زوار الفضاء؟

رغم أن مشاهدات الأجسام الطائرة قد ذكرت منذ أقدم العصور، إلا أن عودة الاهتمام بها في أواسط القرن الماضي وتشبيهها بالأطباق يعود إلى رجل أعمال أمريكي من ولاية ايداهو يدعى كنيث ارنولد، ففي حزيران عام 1947 كان ارنولد يقود طائرته الخاصة فوق جبال كسكاد عندما رأى تسعة أقراص مشعة تشق الطريق أمامه بسرعة فائقة وبتشكيل هندسي، وعندما سأله الصحفيون عن شكل هذه الأجسام قال ارنولد أنها تشبه أطباق الطعام عندما تتزحلق فوق سطح مائي وهكذا قفز اسم الأطباق الطائرة (Flying Saucers) إلى الصحافة ومنها إلى الكتب والقواميس رغم أن التسمية العلمية لهذه الظاهرة هي الأجسام الطائرة غير المحددة (Unidentified Flying Objects) أو باختصار (UFO).

ومنذ ذلك الوقت شوهدت هذه الأجسام الطائرة آلاف المرات في مختلف أنحاء الأرض وأجوائها وقامت الدول الكبرى بدراستها وشكلت لجان حكومية وأخرى مدنية لتوثيق هذه المشاهدات. إن رؤية هذه الأجسام الغريبة تعود إلى أزمان قديمة كما أن الأدلة على هذه الأجسام الطائرة موجودة في الكثير من الكتب والآثار القديمة. ففي تراث الشعوب القديمة نقرأ أن الآلهة كانت دائما تهبط من السماء في مركبات قوية وجبارة وتصدر أصواتا أو وميضا، وغالبا ما كانت الآلهة تتزاوج مع البشر وتنتج لهم أنصاف آلهة تقودهم إلى النصر في الحروب وتنظم أمور حياتهم أيام السلام ففي التراث الهندي مثلاً، تتكرر قصة استخدام الآلهة الهابطة من السماء بمركباتها القوية (الفيمانا) خلال الحروب المحلية بصورة مستمرة وفي الكتاب التراثي المشهور (مهابهارتا) وصف دقيق لهذه المركبات وكيف كانت نيرانها وأصواتها المرعبة تلعب دوراً حاسما في إنهاء المعارك لصالح الخير.

وقد سنح لأشخاص مشهورين مثل المكتشف كرستوفر كولمبوس أن يشاهد طبقا طائرا قبل اكتشافه أمريكا بيوم واحد. ففي العاشر من مساء 11 تشرين الأول عام 1492 كتب كولمبوس في سجل السفينة سانتا ماريا يقول “شاهدنا اليوم ضوءً يسبح في الفضاء ويختفي ليظهر بعد فترة وقد استمر ذلك فترات طويلة”.

ومن المشاهدات القديمة تلك التي حصلت في مدينة بازل في سويسرا في شهر آب عام 1566 حيث شاهد أهالي المدينة في السماء كرات سوداء وبيضاء ملونة تتراقص فيما بينها لمدة طويلة اختفت بعدها بسرعة. ومع ظهور الصحافة وغيرها من وسائل النشر، أصبح بالإمكان معرفة الكثير عن مشاهدات هذه الظواهر خلال العصور الحالية ولعل أول تقرير صحفي ورد فيه ذكر “طبق طائر” هو ما شاهده فلاح من مدينة تكساس وصف فيه رؤيته لجسم طائر يشبه الطبق ويسير بسرعة شديدة وذلك في عام 1878. وفي الفترة بين عامي 1896-1897 حدثت موجة من المشاهدات في أنحاء الولايات المتحدة ذكرتها الصحافة آنذاك، كان أغربها ما شاهده ثلاثة من الفلاحين في ولاية كنساس يوم 19 نيسان 1897، فعلى ارتفاع عشرة أمتار شاهد الثلاثة جسما كبيرا بطول مائة متر يشبه السيكار ويهبط ببطء على قطيع أغنام يعود إلى أحد الفلاحين الثلاثة وخلال الإدلاء بشهادتهم في المحكمة فيما بعد أفاد الرجال الثلاثة، تحت القسم، بأنهم شاهدوا ستة أشخاص على متن هذا الجسم الغريب، وبأشكال مختلفة لم يكن أحدهم قد شاهد مثلها من قبل، وأن الجسم الغريب اختفى بعد ذلك بسرعة بعد أن اختطف رواده بقرة صغيرة وجد جسمها المقطع في اليوم التالي على بعد أميال من المزرعة.

أما في النصف الثاني من القرن العشرين فقد برزت أنواع جديدة من المشاهدات دخل فيها عنصر جديد وهو الالتقاء المباشر بين رواد هذه الأجسام وبين البشر سواء عن طريق الإقناع أو الاختطاف وقد وصلت شهرة إحدى هذه الحوادث إلى حد أن بطلها جورج أدامسكي دعي رسميا لمقابلة البابا وملكة هولندا وغيرهما وقام برحلة حول العالم لإلقاء محاضرات حول تجربته والتي ثبتها في مجموعة من الكتب. كان جورج أدامسكي، البولوني الأصل والأمريكي الجنسية، يعيش في كاليفورنيا عندما التقى لأول مرة برائد فضاء من كوكب الزهرة، وقد حدث ذلك في يوم 20 تشرين الثاني عام 1952 عندما خرج هو و ستة من أصدقائه الذين تجمعهم هواية مراقبة السماء بالتلسكوبات إلى صحراء كاليفورنيا لغرض رصد طبق طائر شوهد قبل ذلك بأيام وبصورة متكررة يوميا في أجواء المنطقة. ويقول ادامسكي في كتابه “هبطت الأطباق الطائرة” أنه أحس إحساسا غريبا بأنه هو المطلوب بالذات لمقابلة رواد هذا الطبق بين أصدقائه فطلب منهم أن يتركوه وحيدا لفترة، وبالفعل شاهد الأصدقاء الستة من على بعد المركبة تهبط بالقرب من أدامسكي وينزل منها شخص يرتدي حلة رواد الفضاء، ويقول أدامسكي الذي كانت وسيلة اتصاله بالزائر الغريب عن طريق التلباثي (لتخاطر)، أن الرجل الذي كان يشبه سكان الأرض إلى حد التطابق أخبره أنه قادم من كوكب الزهرة بعد أن لاحظ أهلها تفجيرات ذرية على سطح الأرض (كانت قنبلة هيروشيما وناجازاكي قد فجرتا قبل ذلك بسبع سنوات) وأن على أدامسكي مهمة إرسال هذه الرسالة إلى سكان الأرض كي يتجهوا إلى السلام بدل الحرب. بقيت مشاهدات أدامسكي والتقائه برائد الفضاء من كوكب الزهرة مثار جدل كبير لا يزال قائما حتى بعد وفاة الرجل عام 1965 فبينما يعتبره البعض أكبر دجال ظهر في التاريخ خاصة بعد اكتشاف أن سطح كوكب الزهرة ملتهب ومليء بالغازات الخانقة مما لا يشجع رائد فضاء كالذي وصفه أدامسكي على العيش فيه، يعتقد البعض الآخر أن تجربة أدامسكي صحيحة وحقيقية لأنها أولا حدثت أمام ستة شهود ولأن أدامسكي استطاع عدة مرات من تصوير المركبة الفضائية وهناك سبب آخر حير المهتمين بالموضوع فترة طويلة فقد ادعى أدامسكي أن رواد الفضاء أخذوه معهم مرة في زيارة إلى كوكبهم، وأنه عندما اخترق الحزام الجوي الأرضي رأى منظرا بديعا يتألف من بلايين الجزيئات الضوئية المحيطة بالمركبة والتي تشبه في شكلها الذبابات المضيئة، وقد ذكره المنظر بساحة العاب نارية هائلة. وكانت المفاجأة أن رائد الفضاء الأمريكي جون غلين، أكد هذه الملاحظة بنفس التفاصيل خلال تحليقه في أول رحلة فضاء مأهولة عام 1962 أي بعد رحلة أدامسكي المزعومة بسبع سنوات! فهل كان أدامسكي صادقا في ادعاءاته؟

أما القضية الثانية فهي حادثة نيوهامبشاير وأبطالها (بارني هيل) الموظف في بريد الأمم المتحدة وزوجته (بيتي). ففي ليلة 19 أيلول 1961 كان الاثنان عائدان من كندا إلى منزلهما في نيوهامبشاير في سيارتهم الخاصة عندما لاحظت بيتي ضوءا لامعا في الفضاء يسير بصورة غريبة وأحيانا يبدو وكأنه يدور حول نفسه، توقف الزوجان عدة مرات لملاحظة هذه الظاهرة خلال منظار مكبر، وانتبه بارني عند اقتراب الضوء إلى أنه يشبه قرصا كبيرا تحيطه فتحات تشبه النوافذ وعندما أصبح الجسم الغريب على بعد 20 مترا منه، لاحظ بارني أن فيه عدة أشخاص يراقبونه من خلال النوافذ. ومع استمرار هبوط الجسم الغريب، شعر بارني بالخوف وأسرع إلى السيارة وانطلق بها بسرعة، وبعد ذلك بقليل سمع الزوجان صوتا غريبا وأحسا بخدر ونعاس، ثم ما لبثا أن سمعا الصوت الغريب مرة أخرى وانتبها إلى أنهما الآن على بعد 35 ميلا من المكان الذي توقفا به أول مرة. أكمل الزوجان الرحلة ليكتشفا عند وصولهما إلى المنزل أن ساعتيهما متوقفتان عن العمل وأن ساعة المنزل تدل على أنهما متأخرين مدة ساعتين كاملتين، فماذا يا ترى حدث خلال هذا الوقت الضائع؟ كان يمكن لهذه الحادثة أن تمر بدون ضوضاء، لولا أن الزوجين بدءا بالإحساس بأنواع غريبة من الأمراض، كان بارني يشعر بآلام غريبة في رقبته وارتفاع في ضغط الدم مع تقرحات غريبة في الجلد، وبدأت بيني تشاهد أحلاما مخيفة، وعندما ظهرت مجموعة من الدمامل على شكل حزام حول جسم بارني بدء الزوجان بمراجعة الأطباء. خلال العلاج انتبه الأطباء إلى قصة مشاهدة الجسم الغريب وتم إحالة الزوجين إلى العلاج النفسي فيما ثبت عند فحص السيارة وجود عدة مناطق دائرية الشكل بها آثار التعرض للإشعاع. وعندما لجأ الأطباء النفسانيون إلى العلاج بالتنويم المغناطيسي، توضحت شيئا فشيئا تفاصيل الحادثة، وقد تطابقت أقوال الزوجين في أدق تفاصيلها رغم إجراء التنويم لكل منهما على انفراد وتبين في أقوال الزوجين أنهما بعد أن أحسا بالنعاس أخذا إلى داخل الجسم الغريب بواسطة مجموعة من الرجال الغامضين حيث تعرضا إلى فحوصات طبية دقيقة وأخذت منهما مجموعة من السوائل ونماذج من الشعر والأظافر، ويصف بارني خلال التنويم كيف أصابت الدهشة رواد الفضاء عندما أمسكوا أسنانه فخرجت في أيديهم لأنها كانت طاقما صناعيا وكيف حاولوا إخراج أسنان بيتي بدون جدوى. ويصف الزوجان أولئك الناس بأنهم يشبهون البشر، لهم عيون كبيرة تصل إلى جوانب الوجه، بدون أنف، وبفم هو عبارة عن فتحة صغيرة بدون شفاه، وقبل انتهاء الزيارة وإرجاع بارني وبيتي إلى سيارتهما قام زوار الفضاء بإطلاع بارني على خارطة ذات ثلاثة أبعاد لبعض النجوم التي تربطها خطوط مختلفة السمك. وفهمت بيتي بأن هذه الخطوط هي طرق ملاحية يستخدمونها خلال أسفارهم، وقبل توديعهم أخبرهم رئيس المجموعة بأنهم سوف ينسون كل ما حصل لهم حالما يعودون إلى سيارتهم. وقد استطاعت بيتي خلال التنويم أن ترسم الخارطة التي رأتها على سطح المركبة، والغريب أن باحثة فلكية استطاعت بعد ذلك بسنوات أن تجد المكان الملائم لهذه الخارطة ضمن الآلاف النجوم التي تحيط بالكرة الأرضية وعلى أساسها تم افتراض بأن أصل أولئك الزوار هو نجمة (Zeta Reticuli) التي تبعد عن الأرض 37 سنة ضوئية!.

ولا يخلو فلكلور الأطباق الطائرة من حوادث تثير الرعب والخوف في نفوس مشاهديها ومنها حادثتنا الثالثة التي حدثت في هوبكنسفيل بولاية كنتاكي الأمريكية في 21 آب 1955 حيث عاد الطفل بيلي إلى منزله مرعوبا وأخبر أهله بأنه رأى جسما كبيرا لامعا يهبط بالقرب من مزرعتهم، ولم تؤخذ أقواله مأخذ الجد في بادئ الأمر، وبعد حوالي ساعة نبه نباح الكلب أفراد العائلة إلى وجود خطر، ولنا أن نتصور مدى رعب العائلة لمشاهدتها مخلوق غريب وصفه جميع أفراد العائلة وعددهم ثمانية كبار وثلاثة صغار. كان هذا المخلوق الذي لا يتجاوز طوله الثلاثة أقدام بأذنيه التي تشبه أذنا الفيل وعينيه المشعتان يقترب بخطى حثيثة من المنزل عندما بدأ أحد أفراد العائلة بإطلاق الرصاص عليه مما دفعه للاختفاء برهة، ليظهر مخلوق آخر مشابه من الشباك وآخر على الشجرة وثالث فوق سطح المنزل مما أصاب العائلة برعب شديد. وبدأت حالة حصار غريبة من نوعها كان الرجال المحاصرون يطلقون النار خلالها على المخلوقات دون فائدة تذكر إذ كان يبدو كأن الطلقات تنحرف عند اصطدامها بأجسادهم وكان الشيء الوحيد الذي يمنع هؤلاء الدخلاء هو الضوء الساطع المنبعث من مصابيح الإنارة اليدوية. وقرب منتصف الليل نجحت العائلة في الهرب من المزرعة وأسرع الجميع بسياراتهم إلى أقرب مدينة وتم إخبار بوليس الولاية. عند وصول سيارات الشرطة إلى مزرعة العائلة لاحظ قسم منهم انطلاق أجسام مضيئة من المنزل متجهة إلى السماء ومر واحد منها فوق سيارة الشرطة بسرعة فائقة محدثا طنينا شديدا. وبالطبع لم يجد رجال الشرطة في البيت شيئا سوى آثار المعركة وطلقات الرصاص، إن كثافة الشهود في حادثة هويكنسفيل دفع الكثير من الهيئات لدراستها منها سلاح الجو الأمريكي وهيئة الكتاب الأزرق، وكان تقرير الهيئة بأن الحادث لا يمكن تفسيره على أي أساس منطقي.

وهنالك آلاف الحوادث من مشاهدات الأطباق الطائرة في كل أنحاء العالم وقد قامت هيئات ومنظمات بتوثيق هذه الحوادث وتحليلها وقد وجد أن الكثير منها يمكن تفسيرها على أنها رؤية لظواهر طبيعية كالشفق أو نيازك ومذنبات وغيرها من الظواهر يظن الأشخاص الذين يرونها أنها أطباق طائرة كما أن هناك الكثير من المشاهدات الكاذبة التي يسعى أصحابها للحصول على الشهرة، ولكن رغم كل هذا يبقى هناك عدد كبير من المشاهدات التي لا يمكن إيجاد تفسير منطقي لها.

نظريات حول اصل الاطباق الطائرة :

أول ما يتبادر إلى الذهن أن هذه الأجسام الطائرة هي مركبات مأهولة تقودها كائنات عاقلة (سواء كانت أجسامها بايلوجية أو آلية) ومصدرها واحدة أو أكثر من بلايين النجوم والكواكب التي تشكل كوننا الواسع والذي تقع فيه كرتنا الأرضية موقع القطرة من البحر، وهكذا، فلو صدقنا هذه الفكرة سيكون من السهل علينا أن نصدق أن بعض هذه النجوم أو الكواكب سبقتنا في اكتساب الحضارة بآلاف السنين مما يؤهلها باستخدام أنواع من الطاقة (لعبور المسافات الشاسعة التي تفصلها عنا) لا زالت مجهولة بالنسبة لنا.

2. نظرية الأسلحة السرية: ويقود هذه النظرية مجموعة من العلماء الذين يؤكدون أن لديهم من الأدلة مما يثبت أن هذه الإطباق الطائرة ما هي إلا تجارب لأسلحة سرية متطورة تقوم بها الدول الكبرى وأن هذه الدول هي التي تنشر الشائعات حول الأطباق الطائرة لتخلق حاجزا من الخوف يمنع الأشخاص من الاقتراب منها.

3. نظرية الكون الموازي: وهي نظرية مثيرة للخيال يقول أصحابها بإمكانية وجود حضارة تقاسمنا الحياة على هذا الكوكب ولكنها غير محسوسة بالنسبة لنا لأننا محدودين بحواسنا الخمس التي يتفق العلماء بأنها غير كافية لأدراك ما يجري في هذا الكون، وكمثال على ذلك يستطيع الكلب التقاط أصوات لا نستطيع نحن سماعها لأنها خارج حدود الذبذبة التي تستطيع حاسة سمعنا إدراكها، ويمكن ملاحظة شدة اقتراب هذه النظرية من موضوع قديم في تراثنا الاجتماعي والديني وهو موضوع الجن.

4. النظريات المخالفة: وهي النظريات التي تحاول إيجاد تفسير منطقي لمشاهدات الأجسام الطائرة الكثيرة وقد حاول تقرير لجنة كوندون ولجنة الكتاب الأزرق اللتين شكلتهما الحكومة الأمريكية لفحص كل مشاهدات الأطباق الطائرة، حاولا أن يفسراها جميعها على أنها إما مشاهدة كوكب الزهرة المتألق أو غاز المستنقعات المتأين والمتجمع في الأجواء العليا، أو مجموعة من الحشرات الضوئية تطير على ارتفاع، أو برق كروي، والحقيقة أن احتمال توفر مثل هذه الحالات ربما كان أندر من احتمال وجود مركبة فضائية مأهولة قادمة من الفضاء الخارجي!!.

هناك نظريات أخرى مثل النظريات النفسية والتي ترجع رؤية هذه الأطباق إلى ما يسمى بالهوس الجماعي وذلك نتيجة لتعقد الحياة وكثرة الأزمات في العصر الحديث مما يجعل الإنسان يهرب بعقله اللاواعي إلى تخيلات لا أساس لها من الصحة كمشاهدة الأطباق الطائرة، ونظريات أخرى كثيرة مثل نظرية العودة إلى الأصل والتي يعتبر العالم الفيزيائي الكبير اينشتاين من مؤيديها ولكن رغم ذلك تبقى الإطباق الطائرة لغزا يحير العلماء ولا يجدون له جوابا شافيا.

إن موضوع الأطباق الطائرة هو موضوع كبير ومتشعب وهناك الآلاف من الحوادث الغريبة والعجيبة والتي حدثت في مختلف دول العالم وأشهرها حادثة روزويل الأمريكية حيث يعتقد أن طبق طائر مع طاقمه تحطم هناك عام 1947 وقامت الحكومة الأمريكية بإخفاء جميع الحقائق عن هذا الحادث وادعت أن ما تحطم هناك كان عبارة عن بالون اختبار للجو، ومثل الطبق الطائر الذي هبط في الكويت في السبعينات من القرن المنصرم وغيرها الكثير الكثير.

أسرار عن الأطباق الطائرة

تعتبر ظاهرة وجود أجسام غريبة تجوب الفضاء بسرعة خيالية الظاهرة الفضائية الأكثر غموضا ويعود تاريخها إلى مطلع الثلاثينيات. العلماء منكبون حاليا على إعطاء تفسيرات علمية مقنعة لما يسمى بالأطباق الطائرة خصوصا بعد تكشف أسرار جديدة مذهلة عن هذه المركبات الفضائية الآتية من كواكب أخرى. البرازيل، اليابان، إنجلترا، ألمانيا، الولايات المتحدة وروسيا (الاتحاد السوفياتي سابقا)… بالإضافة إلى الكويت شهدت هبوط أطباق طائرة وترجل منها أناس يختلفون عن سكان الأرض.

الأسئلة المطروحة كثيرة ومنها: هل هناك حضارة أخرى أكثر عراقة من الحضارة الأرضية؟ هل يقومون بمحاولات لغزو الأرض كما يقوم سكان الأرض بغزو الفضاء؟ ولماذا تظهر هذه الأطباق الفضائية ثم تختفي فجأة؟ ولماذا تظهر إبان المناورات العسكرية أو إطلاق صواريخ؟؟؟

بعدما أثبت العلم حقيقة وجود الأطباق الفضائية الطائرة تعددت التأويلات والتفسيرات حول مصدر هذه المركبات المأهولة التي تزور الأرض في فترات متباعدة وحيثما تمر توقف جميع وسائل الاتصالات الهاتفية واللاسلكية وحتى محطات الرادار المتطورة.

ظهر في مطلع الثلاثينيات أول صحن طائر في ألمانيا وقد آثار ذعرا كبيرا بين السكان وبالأخص عندما ترجل من المركبة الدائرية الشكل أربعة رواد يزيد طول الواحد منهم عن المترين ويميل لون بشرتهم إلى الخضرة.

مشاهدات:

تشارلز ادروم الطيار المتميز شاهد بنفسه هذه الأطباق الطائرة وقال أنها تشبه مستوعبات الزجاج تشع وهجا بعيد المدى وكثيرا ما كانت ترافق الطائرات الحربية لمراقبتها ثم تختفي فجأة بسرعة خيالية والمثير للأبحاث العلمية أن هذه الأجسام تظهر بكثافة نسبية فوق القواعد العسكرية وصوامع الصواريخ النووية البعيدة المدى أو إلى جانب الطائرات الحربية المتطورة.. مما أثار الشكوك لدى العلماء من احتمال وجود حضارة أخرى تفوق الحضارة الأرضية ويحاول سكانها التعرف على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الأرضية

وعلى الرغم من أن هذه الظاهرة ما زالت مدار بحث ودرس على أعلى المستويات في الدول المتطورة فإن وجودها أصبح حقيقة علمية ثابتة لا يمكن إنكارها لأن عشرات الأشخاص شاهدوها تحط على الأرض ثم تطير بسرعة لم يتوصل إليها سكان الأرض بعد وتصل إلى 30 ألف كم في الساعة.

وفي السادس من نيسان من عام 1948 شاهد عدد من الباحثين جسما غريبا يحوم فوق قاعدة عسكرية أميركية تضم أسلحة نووية متطورة فجأة توقفت كل وسائل الاتصال في منطقة تتجاوز مساحتها ألف كم مربع وبعد قليل هبط الطبق الطائر على تلة وترجل منه ثلاثة أشخاص يحملون أجهزة غريبة تشبه آلات تصوير الفيديو ثم لم يلبث الرواد الثلاثة أن صعدوا إلى مركبتهم وارتفعت عموديا بسرعة خمسة كيلومترات في الثانية.. هذا ما رواه شهود عيان ومن بينهم داني كيلي العامل في الإذاعة المحلية هناك وقد توقفت إذاعته طيلة مدة الهبوط.

وفي الرابع والعشرين من تموز من عام 1950 شاهد أحد الطيارين المدنيين فوق فرانكفورت وهجا أحمر يمر إلى جانب طائرته كاد أن يصطدم بها ولكنه انحرف آخر لحظة بسرعة جنونية واختفى عن الأنظار خلال ثوان. وأكد يومها الحادثة طياران آخران كانا في المجال الجوي ذاته وتطابق وصف الطيارين بأن الجسم الغريب يصل طوله إلى نحو ستة أمتار وفي مقدمته ما يشبه هوائي الرادار وله نوافذ على الجانبين تشع منها الأنوار.

ولكن أطرف حادثة عن هذه الأجسام الغريبة حصلت عام 1950 فوق قاعدة عسكرية نووية متطورة تقع في ولاية نيو مكسيكو جنوب الولايات المتحدة ويؤكد عدد من المسؤولين عن القاعدة أنهم شاهدوا فجأة جسما غريبا دائري الشكل يرسو ببطء على بعد 25 متر من القاعدة العسكرية يصل ارتفاع هذا الطبق إلى ستة أمتار وقطره ثمانية أمتار وينبعث منه وهج بنفسجي اللون، وتوقفت فجأة كل وسائل الاتصال في المنطقة وسمع عدد من المهندسين أصواتا غريبة غير مألوفة كأنها نوع من اللغة التعبيرية تنقل وصفا عن القاعدة العسكرية.

استنفار الأجهزة

بعد مرور بضعة دقائق من الذهول المطبق ارتفع الجسم الغريب عموديا وبعد مراقبته بتلسكوب متطور تبين أنه التحم بمركبة فضائية أخرى كانت في انتظاره، وإن كانت ظاهرة وجود أجسام غريبة من خارج الأرض تحاول التعرف عن كثب على مستوى الحضارة الأرضية أصبحت حقيقة لا تقبل الجدل العلمي فإن ما يدعو إلى التساؤل هو مركز وجود هذه الحضارات التي تتابع الإنجازات الأرضية المتطورة وخصوصا في المجال العسكري والنووي بالدرجة الأولى لأن معظم هذه الأطباق الطائرة تحوم فوق صوامع الصواريخ وأثناء التجارب النووية لجمع المعلومات الدقيقة.

وفي 23 تشرين الأول من عام 1975 سجلت الرادارات اليابانية وجود عدد من الأجسام الغريبة ظن الخبراء في البداية أنها طائرات حربية تجري مناورات، ولكن تبين فيما بعد بأن هذه الأجسام التي هي على شكل اسطوانات قطر الواحدة نحو ستة أمتار هي من خارج الأرض وتستطيع تغيير مسارها بسرعة كبيرة جدا مما يدل على أن محركاتها مختلفة عن المحركات المعروفة والمستخدمة في المركبات الأرضية.

حضارات جديدة

ويؤكد في هذا المجال عدد كبير من العلماء في الولايات المتحدة واليابان وأوروبا… على إمكانية وجود حضارة متطورة خارج الكرة الأرضية وهي حضارة متفوقة عن الحضارة المعروفة على الأرض، وتركز تلك الحضارة تكنولوجيتها لمراقبة الأسلحة النووية إذ بدأت حركتها تنشط مع بداية التجارب النووية في الولايات المتحدة وروسيا وكأن المنافسة باتت شديدة بين حضارة أصحاب هذه الأجسام الغريبة والحضارة الأرضية التي تحاول بدورها غزو كواكب جديدة لاستعمارها واستغلال ثرواتها.

“إن هذه المعلومات المذهلة عن الصحون الطائرة ظلت مطموسة عن الرأي العام العالمي خوفا من أن تسبب قلقا واضطرابا ولكن بعد تكاثر هذه الظاهرة بشكل ملفت في الآونة الأخيرة أصبح من الواجب كشف كل ملابساتها..” كما يقول علماء الفضاء.

ومن جهة أخرى يربط العلماء بين التفجيرات النووية وظهور هذه الأطباق الطائرة وكأن الحضارة المكتشفة حديثا تلتقط بواسطة أجهزة متطورة موجات عن حصول تفجيرات هائلة على سطح الكرة الأرضية الذي أصبح هدفا رئيسيا لهذه الصحون الطائرة تماما كما كان القمر في مطلع الستينات وكما هي حال الكواكب الأخرى اليوم.

والملفت للنظر في هذه الظاهرة الغريبة أن الصحون الطائرة ظهرت بكثافة خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية كما تظهر اليوم بنسبة عالية فوق القواعد العسكرية والمنشآت الفضائية المتطورة وكأن تلك الحضارة قلقة على مصيرها من الحضارة الأرضية التي بدأت تطمح لنقل حضارتها إلى كواكب جديدة.

صراع مستقبلي

عشرات العلماء ومن جنسيات مختلفة يتساءلون باهتمام بالغ: هل يكون الصراع في المستقبل بين الحضارة الأرضية وحضارة أخرى؟

“على الرغم من التضخيم الإعلامي الذي رافق هذه الظاهرة الغريبة فإن لا أحد يمكنه إنكار حقيقتها العلمية خصوصا أن دلائل عدة تشير إلى وجود أجسام طائرة مجهولة تزور عالم الأرض بين الحين والآخر…” كما اجمع عليه علماء الفضاء.

والذي دعا العلماء إلى متابعة هذه القضية القديمة – الجديدة أن هذه الأطباق الطائرة أكثر مما تتواجد فوق المراكز الصناعية التكنولوجية المتطورة إضافة إلى المنشآت العسكرية النووية وقد حصل ذلك عدة مرات في الولايات المتحدة وروسيا وأوربا.

ويقول عدد من العلماء الروس أنهم لاحظوا مؤخرا وجود آثار تركها صحن طائر تدل على أن رواد هذه المركبة الغريبة يتلقون أوامرهم من غرفة قيادة مركزية تدور في الفضاء على ارتفاع نحو 1500 كم وهذه الغرفة ترتبط بالكوكب مصدر الإطلاق الرئيسي أي أن عملية الإنزال التي تحصل على الأرض من قبل هذه الأطباق مشابهة تماما للهبوط التاريخي الذي حققه الأميركيون على سطح القمر.

ومن الآثار التي تدل على حقيقة هبوط مثل هذه الأجسام على الأرض انه كثيرا ما يشاهد البحارة وجود كرات متفاوتة الحجم عائمة على سطح المياه وتمت مشاهدة مثل هذه الأجسام في مناطق عدة في البرازيل والولايات المتحدة وروسيا وإنجلترا.. وأكثر ما توجد هذه الأجسام الغريبة قرب المراكز الصناعية.

وتتردد الأنباء في روسيا عن أن مجموعة من الأطفال كانوا يلهون قرب نهر كاما شمالي المدينة الصناعية برم شاهدوا أشخاصا أشبه بالروبوت وعندما قذف الأطفال حجارة تجاه هؤلاء الأشخاص بادروهم إلى إطلاق رصاصة أشعلت النيران في الأشجار.

ومن جهة أخرى شاهد عدد من الأشخاص في أيلول الماضي هبوط مركبة فضائية تحمل مخلوقات غريبة في حديقة كائنة في منطقة فورونزه ويجمع هؤلاء الأشخاص على أن آثار الأقدام الغيبة ظلت باقية مدة طويلة على الأرض.

إن هذه الأحداث المثيرة المتزايدة في العالم تؤكد وجود مثل هذه الأطباق الطائرة التي يترافق ظهورها مع الإنجازات التكنولوجية الأرضية الكبيرة وهذا يطرح أسئلة عدة حول احتمال وجود عدد من الحضارات في الكون الشاسع تفوق الحضارة الأرضية.

جدل قديم

يعتبر هذا الموضوع مثار جدل منذ مئات السنين وكان للعلماء العرب رأي في هذه الافتراضات العلمية عندما قالوا: أن العلم بحر واسع جدا وما تحقق لا يشكل سوى جزء بسيط من حقيقة الكون الكبرى. والأرض لا تمثل سوى نقطة في بحر الكون الهائل والذي يضم مليارات المجرات.

ويجري السباق الآن في الولايات المتحدة وروسيا تحت ستار من السرية البالغة لإنتاج أجهزة كمبيوتر متطورة جدا على شكل روبوت لإرسالها في مركبات فضائية بعيدة المدى على أمل التقاط إشارات من احتمال وجود أي حضارة بعيدة خارج مجرة الأرض. وقدر الخبراء كلفة هذا المشروع بنحو 85 مليار دولار ويحتاج إلى أكثر من سنوات لإثبات وجود مثل هذه الحضارات البعيدة التي يدور الجدل حولها منذ العام 1940.

تعاون دولي

وتتساءل المختصة بهذا الموضوع لين غريفيث مديرة المشروع: إذا استطاع الكمبيوتر اكتشاف والتقاط إشارات من خارج الفضاء الأرضي فإن مفاهيم علمية عدة سوف تتبدل.

ويؤكد العلماء أن طاقة الكمبيوتر الذي يجري تصنيعه في الولايات المتحدة تصل طاقته إلى طاقة نحو 35 ألف ترانزيستور وبإمكانه التقاط إشارات من بعد ملايين الكيلومترات والتمييز بينها بكل دقة كما أن هذا الكمبيوتر الذي من المتوقع أن يحقق إنجازات عملية كبرى بإمكانه إجراء نحو 12 مليار عملية حسابية دفعة واحدة وهو قادر على التقاط وتحليل كل الموجات الكونية.

وفي المقابل تجرى الأبحاث في روسيا بطريقة سرية وجرى إرسال العديد من الأجهزة على متن المركبات الفضائية الموجهة صوب المريخ والزهرة.

أطلقت لروسيا والولايات المتحدة 12 قمرا صناعيا مخصصة لالتقاط الإشارات من أي جسم غريب يدور في الفضاء أو يحط على الأرض والتعاون قائم بين الدولتين على أعلى المستويات لحل هذا اللغز الكبير.

…………..

أطباق طائرة تعود إلى بابل بعد غياب آلاف السنين

عدنان أبو زيد

تمخض عام 2010 عن عودة جديدة لمشاهدات الأطباق الطائرة في دول العالم المختلفة ومنها الدول العربية، ففي العراق وفي خضم انشغال العراقيين بالانتخابات يروي شهود عيان عن مشاهدات لأطباق طائرة في مدن عراقية منها مدينة بابل القديمة والمنطقة الغربية من العراق، معيدة إلى الأذهان اعتقادات تداولها مختصون وآثاريون وأناس عاديون عن الأصل “الفضائي” لمدينة بابل وآثارها، وكذلك حضارة سومر القديمة،على المنوال نفسه من اعتقادات تضمنت أن أهرامات مصر بنتها كائنات فضائية بعد أن رصدت الأقمار الصناعية عام 2006 حلقات غريبة، بالقرب من “أبو الهول”، مصدرها كائنات فضائية بحسب خبراء.

الأطباق الطائرة زارت بابل في القدم وتعاود الآن

وقال عراقيون يسكنون بالقرب من مدينة بابل القديمة “أن الأمر يحدث بين الآونة والأخرى وأن ثمة كائنات فضائية تزور المدينة القديمة بحسب اعتقادات البعض، وبحسب برهان نجم، وهو أكاديمي عراقي فإن كثيرين تحدثوا عن مشاهدات لأطباق طائرة تحوم في السماء العراقية، وبحسب برهان فإن من رآها استغرب من سرعتها الهائلة وسطوع نورها، وبدت كما لو أنها تبحث عن شيء ما على الأرض. وترافق ذلك مع مشاهدات أخرى لظواهر ضوئية أخرى تحدث في العراق، منها سطوع نور شديد التوهج على مدينة بابل الأثرية في وسط العراق رآها سكان المناطق المجاورة. وبحسب برهان فان البعض يرى أن لتحليق الأطباق الطائرة حول أرض بابل، علاقة بسكان بابل القدماء، ويرى أنه يحتمل أن هذه الكائنات الفضائية زارت بابل أيام سطوع نجمها في غابر الأيام قبل أربعة آلاف سنة، وان هذه الكائنات تعاود الآن زيارتها لهذه المدينة التي بادت عبر الأزمان ولم يبق منه غير الاسم.

وما يؤيد ذلك بحسب برهان، أن الناس في هذه المناطق غالبا ما تربط بين الحضارات القديمة ولعنة السماء التي أبادت أقوامها، ولاسيما أن العالم الأميركي (زكريا سيتشن) قدم في السبعينات من القرن الماضي كتابه المثير للجدل (كتاب أنكي المفقود) والذي أكد فيه أصل السومريين الفضائي، كما أن جيبي برينان أستعرض في كتابه رحلة عبر الزمن Time” Travel “اكتشافات أثرية كثيرة في الصين والبيرو والعراق تثبت ظهور مجتمعات بشرية مجهولة تميزت بتقدمها التكنولوجي الكبير وربطها بزيارة مخلوقات فضائية لتلك الأماكن.

بين الشك واليقين

ورغم التفسيرات الكثيرة التي ترافق الحديث عن الأطباق الطائرة في كل مرة، فإن المحصلة النهائية دائما هي الشك وعدم اليقين في ما يراه الناس، ففي الوقت الذي يتحدث فيه الناس عن مشاهدات حية، فإن علماء يربطون الأمر بظواهر انعكاسات ضوئية أو مذنبات تقترب من الأرض، بل وحتى أقمار صناعية يسيء الناس تفسير مشاهدتها، لكن هناك فعلا من يؤمن بوجود أطباق طائرة تزور الأرض بين الفترة والأخرى حاملة أناسا من العوالم الأخرى للتعرف إلى الأرض وربما محاولة استعمارها.

على أن خبر الأطباق الطائرة وتحليقها، لم يستق مقوماته من المشاهدات الشعبية هنا وهناك فحسب، بل إن النخب العلمية والمؤسسات البحثية اهتمت بالأمر ورصدت له الدراسات للوقوف حول حقيقته، ومن ذلك ما ذكرته صحيفة “ديلي إكسبريس” من أن رئيس الوزراء البريطاني الراحل ونستون تشيرتشل أمر كبار مساعديه بالتحقيق في تنامي رؤية الصحون الطائرة في المجال الجوي البريطاني، وسط مخاوف من وقوع غزو فضائي.

وطلب تشيرتشل وقتها من مساعديه معرفة ما إذا كانت الصحون الطائرة التي شوهدت في جميع أنحاء بريطانيا يمكن أن تكون من الفضاء الخارجي، رغم أن المستشار العلمي للحكومة هنري تيزارد، أكد أن الأجسام التي شوهدت في أجواء بريطانيا مجرد ظواهر طبيعية وجرى وصفها عن طريق الخطأ بأنها صحون طائرة.

وكانت وزارة الدفاع البريطانية ‏قد رفعت السرية في آذار‏ 2010 عن وثائق جديدة تتعلق بملف “الأجسام الطائرة المجهولة الهوية” أو “الأطباق الطائرة”، ويتعلق الأمر على وجه الخصوص بمشاهدة جسم طائر مجهول الهوية يشبه ماسة كبيرة عام 1990.

شاهد في لندن

وتزامن ذلك مع أنباء عن بريطاني قال إنه التقط صوراً لأربعة أطباق طائرة فوق لندن، ‏في 2010. وأوضح ديريك بوردون خلال اتصال أجرته معه صحيفة “ديلي تلغراف” أنه كان يقف على سطح مبنى “أوراين هاوس” الذي يتألف من 16 طبقة في لندن عندما التقط تلك الصور.

وأضاف ديريك “لم نصدق في البداية الأمر عندما نظرنا إلى الصور”. وتابع “فكرت في التقاط بعض الصور للندن آي (عين لندن) ولساعة بيغ بن، لم يكن هناك أي شيء غير طبيعي في الصور، ولكن عندما نظرنا ملياً إليها في ما بعد رأيناها (الأطباق الطائرة) وعندها بدأ نقاش كبير حول الأجسام الطائرة”. وأضاف “لم أحاول العبث بالصور ولا يمكنك تزييفها لأني التقطها بواسطة هاتفي المحمول وأعتقد أني محظوظ بسبب ذلك.

وسمحت إدارة الأرشيف الوطني بالاطلاع على سبع وثائق أعدها جهاز الاستخبارات التابع لوزارة الدفاع بين تشرين الثاني/ نوفمبر 1987 ونيسان/ أبريل 1993 وأحصى فيها 1200 حالة مشاهدة لأجسام طائرة مجهولة الهوية. وتكشف وثيقة أخرى لوزارة الدفاع البريطانية شهادة امرأة زعمت أنها التقت مخلوقا فضائيا تكلم معها بـ”لهجة اسكندينافية”.

الجدير بالذكر أن بيتر دافنبورت مدير المركز الأميركي للإبلاغ عن الأطباق الطائرة أدلى عام 2008 بتصريحات تحدث فيها عن بلاغات يرى أنها الأكثر إثارة وقابلية للإثبات. وكان دافنبورت يتحدث في مؤتمر انعقد بمناسبة إحياء الذكرى السنوية للإبلاغ عن حدوث غزو أجنبي قامت به مخلوقات غريبة لمدينة كيلي الأميركية في اليوم الحادي والعشرين من شهر أغسطس للعام 1954. وبعد دراسة متأنية استغرقت فترة زمنية طويلة لاستقصاء ما يصفه العديد من الناس بأنه ضرب من ضروب الخيال العلمي، يبدو بيتر دافنبورت واثقاً من وجود الأطباق الطائرة، ومتأكداً من أنها شوهدت بالفعل على الأرض، ومن أن السلطات الحكومية المختصة على علم وإدراك بتلك الظاهرة منذ عشرات السنين.

مشاهدات في العالم

وفي السعودية هناك من تحدث عن أطباق طائرة في مدينة تبوك صورها الناس بكاميرات الهواتف الجوالة.

على أن بعض العلماء والأكاديميين يدفعون بقوة باتجاه التسليم بحقيقة وجود الأطباق الطائرة مثل رئيس مركز أبحاث الظواهر الفضائية في تركيا حيث يرى أن صور الأجسام الغريبة المضيئة التي التقطت بشكل واضح جداً في سماء فضاء “كومبورغاز” شمال اسطنبول تحسم النقاش بشكل قاطع لصالح زيارة الأطباق الطائرة لكوكب الأرض.

ويرى تاندوغان أن التاريخ الحديث والقديم والحفريات الأثرية والكتابات المسمارية والهيروغليفية والأساطير ومراكز أبحاث الكون ووثائق وكالة ناسا الفضائية الأميركية وغيرها زاخرة ببراهين تشير إلى وجود الأطباق الطائرة داعياً سكان العالم إلى قبول حقيقة وجود مخلوقات فضائية ذكية تزور كوكب الأرض بين الحين والآخر”.

وفي إحصائية فإن نصف دول العالم على الأقل تقوم برصد ومتابعة الأطباق الطائرة بشكل سري.

ودلل تاندوغان على جدية الأمر بالقول إن هناك بحوثا سرية حول الأطباق الطائرة في دول مختلفة من العالم ومنها القوات الجوية التركية وجهاز الاستخبارات فيها.

وفي زمن الزعيم النازي هتلر، أثار تحليق أطباق طائرة جدلا كبيرا حتى أن هتلر أمر رجال العلم في ألمانيا تقصي الظاهرة بشكل موسع.

وكانت ظاهرة الأطباق الطائرة تصاعدت في تركيا بين عامي 2001-2004 حتى أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية طلبت عام 2003 من جهاز الاستخبارات التركي صوراً وشرائط فيديو بهذا الشأن.

وفي عام 2007 رصد هواة الفلك، مشاهدات لأطباق طائرة في سماء المغرب.

وفي أيام الرئيس السوفيتي جورباتشوف ظهرت الأطباق الطائرة في موسكو، فأصدر قرارا بمنع نشر أي شيء عن هذه الأطباق الطائرة، لأنها خرافة!.

وفي مرحلة سباق التسلح فسرت الظاهرة على أنها محاولات من روسيا وأميركا بتجربة أسلحة جديدة فائقة التطور..

كائنات فضائية بنت الإهرامات

وتعيد مشاهدات العراقيين لأطباق طائرة تحوم حول بابل القديمة، “أقاويل” بناء الأهرام في مصر من قبل مخلوقات فضائية منذ أن دون المؤرخ هيرودوت في “منف” الفرعونية أشياء مشتعلة في سمائها.. تظهر وتختفي بسرعة. وقيل في تفسير ذلك إنه سحر فرعوني بحسب أنيس منصور.

لكن عالم النفس الألماني يونغ لا يخرج الظاهرة عن كونها شائعات “شائعات مرئية” مثلما يتداول العالم في الوقت نفسه “شائعات صوتية”.

لكن العالم الأميركي بيتر دافنبورت يتحدث عن بلاغات يرى أنها الأكثر إثارة وقابلية للإثبات. وأنه واثق من وجود الأطباق الطائرة، ومتأكداً من أنها شوهدت بالفعل على الأرض، ومن أن السلطات الحكومية المختصة على علم وإدراك بتلك الظاهرة منذ عشرات السنين.

وظل دافنبورت منذ 11 عاماً يجمع البلاغات ويدون تقارير شهود العيان عن مشاهدة الكائنات الغريبة المجهولة والأطباق الطائرة؛ بالإضافة إلى موقع إلكتروني رئيس على الإنترنت.

الكويت والأطباق الطائرة

وبجوار العراق كانت الكويت مسرحا لأطباق طائرة بحسب ما يتداوله الناس من دون توثق تلك الشهادات كما هو الحال في كل الدول العربية.

ففي عام 1970 وفي منطقة (أم العيش) شوهد طبق طائر يحلق فوق إحدى مضخات البترول وعلى الرغم من تحليقه لفترة إلا انه لم يلحظ من قبل العاملين إلا حين توقفت إحدى مضخات البترول عن العمل.

وفي عام 2009 أبصر مواطنان جسما غريبا يسبح في الفضاء الكويتي.

وروى “جراح الفيلكاوي” لحظات من الزمن لدى إبصاره للضوء المستدير الكبير المنبعث من السماء وإلى جانبيه أضواء صغيرة تومض وتختفي بتاريخ 10/11/2009. كما روى مواطن آخر ” حاجيه ” انه كان جالسا في شرفة وشاهد ذلك الجسم الغريب الذي تحدث عنه المواطن جراح الفيلكاوي.

وقال حاجيه إن «الجسم يحمل الأوصاف ذاتها التي ذكرها الفيلكاوي، فهو يحوي ضوءا كبيرا في منتصفه وعلى جانبيه أضواء صغيرة، لدرجة جعلتني اعتقد انه ضوء منبعث من إحدى الطائرات.

وفي الثمانينات شاهد 17 مواطنًا جسمًا بيضاويًا ينطلق منه إشعاع ضوئي على شكل مثلث قاعدته للسماء وبقي محلقًا في السماء لمدة دقيقتين قبل أن يتجه شرقًا. وفي عام 1978 هبط طبق طائر في الكويت بالقرب من محطة لبث الأقمار الصناعية وأدى إلى توقف كامل للمحطة بحسب صحف كويتية.

وهناك من يعتقد أن الأطباق الفضائية ظهرت في مصر القديمة وسجل الملك أمنحتب الثالث رؤيتها حتى ساد اعتقاد أن “الفضائيين” هم من بنو الأهرامات، واستدلوا على ذلك من أشكال بيضوية توجد على أحد النصوص المنحوتة في مقبرة أمنحتب الثالث، وفسر ذلك على أنه طبق طائر.

الأطباق الطائرة حقيقة مؤكدة!

كشفت الوثائق السرية التي أعلنتها بالأمس وزارة الدفاع البريطانية عن «الأطباق الطائرة»، في خمسة آلاف صفحة، أن الزعيم تشرشل اتفق مع الجنرال أيزنهاور ألا تذاع أنباء هذه الأطباق الطائرة، حتى لا يصاب الناس بالفزع ويكفروا بالكنيسة..

وقد حكى كثير من الطيارين ملاحقات هذه الأطباق الطائرة لهم في كل مكان. وقد استمع تشرشل إلى وصف تفصيلي لهذه الأطباق وقرر منع الحديث عنها أو الإشارة إليها أثناء الحرب.

وفي الوثائق التي أذيعت قصص الطيارين وحكاياتهم في سنة 1957. ولكن هذه الأطباق استمرت تلاحق الطائرات الحربية حتى فيما بين 2000 و2003. ويقال إن رئيس الوزراء توني بلير قد طلب منه أحد الناخبين أن يطلع الشعب على حقيقة الأطباق. ولكنه لم يقل شيئا.

وقد أذيع في أميركا أن واحدا من قادة الأطباق الطائرة التقى بالرئيس أيزنهاور ودار بينهما حديث طويل. وكان من نتائج هذا الحديث أن اختفت الأطباق عن الظهور في أميركا واتجهت إلى روسيا. وقد حدث في عهد الرئيس غورباتشوف أن ظهرت الأطباق الطائرة في سماء موسكو. فأصدر غورباتشوف قرارا بمنع الكلام والنشر عن هذه الظاهرة التي حكم عليها بأنها هلوسة وتخاريف..

ولكن الوثائق البريطانية التي كشفوا عنها تؤكد أن الظاهرة ليست هلوسة طيارين وإنما حقيقة مؤكدة. وفي الوثائق أن أحد العلماء الإنجليز طلب نص المعلومات عن الأطباق الطائرة. وأنهم زودوه، ثم طلب مزيدا من المعلومات..

وحدث أثناء انتخابات الرئيس الأميركي كارتر أن طلب منه الناخبون أن يحكي لهم عن اللقاء الذي تم بين أيزنهاور وأحد سكان الكواكب الأخرى، فوعد إذا نجح. ونجح ولم يتكلم. فأعادوا نفس الطلب على الرئيس كلينتون، فوعد هو الآخر. ولم يقل.

 

حتى جاءت هذه الوثائق وأكدت حقيقة الأطباق الطائرة..

التعليقات   

 
0 #2 nassimanane 2017-02-01 19:22
أعتقد ان هده الصفحة جديرة بالإهتمام اد انها علمية ومثقفة بالأحداث الجديرة بالإهتمام للعام والخاص لدا اود معرفة المزيد عن هده الصفحة العلمية سواء كتابة او صور او روابط دات صلة
 
 
0 #1 nassimanane 2017-02-01 19:19
اريد معرفة المزيد عن هده المواضيع سواء كتابة أو صور ن فضلكم
 

أضف تعليق


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.