اخر الاخبار:
محافظ نينوى يزور مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:33
زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:32
طهران تتراجع عن تصريحات عبداللهيان - الإثنين, 15 نيسان/أبريل 2024 11:24
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

علوم وتكنولوجيا

• اول تصادم ضخم لاختراق لغز الكون في المركز الاوروبي للأبحاث النووية

  اول تصادم ضخم لاختراق لغز الكون في المركز الاوروبي للأبحاث النووية  

جنيف (ا ف ب) -

حقق مصادم الجزيئيات الاكبر في العالم اكبر مصادمات بين حزمتين من البروتونات بقوة غير مسبوقة لتبدأ بذلك "حقبة جديدة"، على حد قول علماء الفيزياء في المركز الاوروبي للأبحاث النووية، ما سيتيح لهم تعميق الفهم ببنية المادة وولادة الكون.  

 وعند الساعة 11,06 ت غ تصادمت حزمتان تتألف الواحدة منهما من اكثر من عشرة مليارات من البروتونات (جزيئيات ايجابية الشحنة في نواة الذرة) بسرعة تفوق سرعة الضوء ب99,99%. 

 وسجلت اربعة اجهزة رصد عملاقة في معاجل الهادرونات الكبير المصادمات بقوة سبعة تيرا الكترون فولت، اي بطاقة اكبر بثلاث مرات ونصف المرة من طاقة المصادم المنافس "فرميلاب" في شيكاغو.  وتطلب صنع معاجل الهادرونات الكبير تجهيزات معقدة وصلت كلفتها الى 3,9 مليارات يورو، وهو مؤلف من حلقة قطرها 27 كلم على عمق مئة متر تحت سطح الارض تمتد على جانبي الحدود الفرنسية السويسرية.  

واعلن المدير العام للمركز رولف هوير في نقل مباشر من اليابان ان "هذا اليوم مهم بالنسبة لعلماء فيزياء الجزيئيات".  

وافاد مدير قسم المعاجلات في المركز ستيف مايرز بان الاختبار بهذه القوة غير المسبوقة نجح في المحاولة الثالثة بعد اخفاقين في الصباح.  وقالت المتحدثة باسم المركز والعالمة باولا كاتابانو "هذه بداية حقبة جديدة".  

اما الناطق الرسمي باسم الاختبار غيدو تونيلي فقال "سنتمكن في وقت قريب من حل الغاز كبرى في الفيزياء المعاصرة كاصل الكتلة وتوحد القوى الكبير وسبب وجود المادة السوداء بهذه الوفرة في الكون.  

وينتظر الاف العلماء في العالم هذا الحدث الذي قد يؤدي الى اكتشاف بوزونات هيغز، وهي الحلقة المفقودة من سلسلة البنية الاساسية للمادة التي تعطي وزنها للجزيئيات الاخرى. 

 ويحتمل ان يفضي الكشف عن جزيئيات فائقة التوازي تعرف باسم "المرآة" التي قد تتألف منها المادة السوداء، اي 23% من الكون، في مقابل 4% من المواد المرئية التي تشكل النجوم والكواكب. 

 ويأمل العلماء ايضا فهم ما جرى بعد مليار من الثانية من الانفجار الكبير قبل 13,7 مليار سنة، وربما اكتشاف ابعاد جديدة من الكون كما تفترض نظريات عدة منها نظرية الاوتار.  

وقال فابريس هوبو من مركز فيزياء الجزيئيات في مرسيليا في فرنسا في حديث مع وكالة فرانس برس ان التصادمات بقوة سبعة تيرا الكترون فولت "تفتح افقا جديدا للمراقبة تمكننا من انتاج جزيئيات مجهرية غير مشهودة". ويشارك مركز مرسيليا الى جانب مئات من المعاهد في العالم بتحليل البيانات التي جمعها المركز الاوروبي للأبحاث النووية.  

واضاف العالم "بما ان الجزيئيات ثقيلة جدا وتتفكك فورا" من الضروري بناء مختبر ضخم لمراقبتها.  

ولن تظهر النتائج فورا، فالبيانات التي تتلقاها اجهزة الكشف في معاجل الهادرونات الكبير ستنقل الى حواسيب كبرى في العالم كله ليعمل آلاف العلماء على تحليلها.  

ويفترض بالمعاجل ان يعمل بهذه القوة حتى نهاية العام 2011 قبل ان يتم تشغيله بضعف هذه القوة. وكان العلماء اضطروا لايقاف مصادم الهادرونات الكبير بعد مدة قصيرة من اطلاقه في العام 2008 وذلك لأشهر عدة لإجراء اصلاحات كبرى فيه لأن الاعطال التي طرأت عليه ادت الى اتلاف بعض اجهزة المغناطيس

أضف تعليق


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.