اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

اصدارات

الشاعرة والكاتبة سارة طالب السهيل توقع قصتها (أميرة البحيرة) الصادرة عن المكتبة الخضراء للأطفال بدار المعارف

الشاعرة والكاتبة سارة طالب السهيل

بالمركز الثقافى الملكى بالاردن

توقع قصتها (أميرة البحيرة) الصادرة عن المكتبة الخضراء للأطفال بدار المعارف.

ضمن "برنامج كاتب وكتاب" الذي يقيمه المركز الثقافي الملكي اقيم حفل توقيع للكاتبة والقاصة سارة طالب السهيل لقصتها الجديدة (أميرة البحيرة) الصادرة عن المكتبة الخضراء بدار المعارف المصرية ،حيث  شارك فى الحفل الناقد والشاعر راشد عيسى والقاص مخلد بركات، وأداره الزميل حسين نشوان

وفى البداية قالت الكاتبة سارة السهيل خلال حفل توقيع قصتها «أميرة البحيرة»، الذي حضره العديد من الأطفال ووزعت القصة عليهم مجانا .

أن كاتب قصص الأطفال في عالمنا العربي: يعاني من مشاكل عديدة، فمن المشاكل التي واجهتني عدم وجود الدعم الكافي من دور النشر والمؤسسات الحكومية والخاصة، والسبب تجاري بحت، لأن الناشر يركزعلى الربح أكثر من تركيزه على نشر الثقافة .

وأشارت مؤلفة أميرة البحيرة القاصة سارة السهيل: إلى أن كاتب أدب الأطفال في دول العالم يتلقى دعما من جهات عديدة في الدولة، بينما الكاتب في العالم العربي يعمل في أكثر من عمل حتى يستطيع أن يعيش، ما يجعله يفقد الكثير من قدرته الإبداعية.

من جانبه، وصف الناقد د. راشد عيسى: قصة "أميرة البحيرة"، بالقصة الطويلة الموجهة إلى مرحلة عمرية من 10-14 عاما، لافتا إلى أن هذه المرحلة يكون فيها الطفل مستعدا لغويا وشعوريا وذهنيا لاستيعاب أفكار القصص الطويلة. كما أن الصفحات مزودة بصورة ورسوم تعبيرية ناجحة جذابة تعزز أفكار القصة وأحداثها وشخوصها وتساعد على فهمها ومتابعة قراءتها.

ورأى عيسى: أن هذه القصة تفتح أمام الطفل فضاءات من الخيال الجميل، واللغة التعبيرية، وتعززه بمنظومة من القيم الوجدانية والمعرفية والسلوكية، وهي من القصص النادرة التي ينتصر فيها البناء الفني والتشكيل الجمالي على المضمون أو يتوازى معه.

ونوه عيسى إلى أن هذه القصة خلت من المشاهد المروعة التي تترك أثرا سلبيا في نفس الأطفال، لافتا إلى وجود مفردات جديدة فيها تساعد الطفل على الفهم بالإيحاء، أما السمة الفنية فيها فهي تعدد الحبكات، مشيرة إلى أن نهاية القصة جاءت عادية ومقفلة وهي نهاية تقليدية تغلق خيال الطفل عن التوقع.

واعتبر القاص مخلد بركات :  القصة بأنها "سرد ممتع بلغة تصويرية تعتمد المشهديات واللوحات اللونية الطازجة؛ بحيث تخلق من المشهد صورة ناطقة تتحرك فيها الشخوص الملتبسة أحيانا على القارئ في مسارات درامية وفكاهية في آن".

ورأى بركات : أنها قصة مسلية وهادفة تخاطب الفتيان والفتيات وتبعث رسائلة تاريخية دونما تعقيد؛ مشيرة إلى أن القصة اعتمدت على تقنيات البناء الحكائية واعتمدت فيها على أسلوب حكاية الجدات.

واعتمدت سارة السهيل ، وفق بركات :  بنية الحوار الخارجي في قول لغوي رشيق ومعبر عن دواخل الشخوص؛ لأن الحوار ترجمان النفوس ووسيلة الاتصال المعرفي بين المخلوقات كلها، سواء بشكل لغوي أو إيمائي أو صوتي، وأنسنة الكائنات الحيوانية والجمادات، فهي تنطلق وتفكر وتحاور وتشعر بالخوف والفزع.

وأضاف بركات "استطاعت المؤلفة أن تخترق عوالم الفتيان والفتيات بأناة، وتدخل إلى روح الأطفال بكل نعومة؛ لتؤثث غرفهم الداخلية بكل جميل ومدهش، وتحرك الرواكد وتفتح نوافذ من السؤال من خلال مضامين راقية".

وأشار بركات إلى أن "أميرة البحيرة" تحاكي خيال الطفل وتجعله ينفلت نحو عوالم المتعة والتحليل، فهي تتعامل مع ذهنية الطفل ووجدانه معا لخلق حالة من الانزياح نحو التفكير والتحليل والتوقع، ما يجعله يتبوتق في سياقاته الخاصة الساربة في أكثر من حدث وعلى أكثر من صعيد بنائي.

 

 

أضف تعليق


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.