اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

اصدارات

"الدخان المتصاعد من مصنع الأسبرين سبب صداع المدينة" اصدار شعري جديد للكاتب والشاعر هايل المذابي

 

"الدخان المتصاعد من مصنع الأسبرين سبب صداع المدينة" اصدار شعري جديد للكاتب والشاعر هايل المذابي.

كتب/ صفوان الشويطر

 

صدر للشاعر والكاتب اليمني هايل علي المذابي ديوانا شعريا بعنوان "الدخان المتصاعد من مصنع الأسبرين سبب صداع المدينة" عن دار تجمع المعرفيين الأحرار للنشر.

وجاء ديوان الشاعر هايل علي المذابي المعنون بـ"الدخان المتصاعد من مصنع الأسبرين سبب صداع المدينة" في ثمان وستون صفحة ويضم اثنان وعشرون قصيدة.

القصائد التي يضمها ديوان "الدخان المتصاعد من مصنع الأسبرين سبب صداع المدينة" جاءت متنوعة بين قصائد تفعيلة وبين قصائد نثر وقد أختار الشاعر اليمني المذابي عنوان الديوان بناء على رؤية فلسفية تتجاوز الحداثة إلى مابعدها.

 

وتتعدد مواضيع القصائد التي يضمها ديوان المذابي "الدخان المتصاعد من مصنع الأسبرين سبب صداع المدينة" وتتنوع أغراضها فمنها الغزلي ومنها الاجتماعي ومنها الثقافي ومنها السياسي ومنها ذات الطابع الساخر.

 

ديوان المذابي"الدخان المتصاعد من مصنع الأسبرين سبب صداع المدينة" سُطِّر بإهداء لشقيق الشاعر الأستاذ الإعلامي "عبدالولي المذابي" كما أهدي نص من النصوص في الديوان للفنان الفلسطيني غنام غنام ويحمل عنوان "عالم رمادي وسماء رمادية" كما أهدي نص بعنوان "أبي" إلى والد الشاعر.

 

يقول الشاعر في القصيدة التي يحمل الديوان عنوانها "الدخان المتصاعد من مصنع الأسبرين سبب صداع المدينة": 

 

منذ أن أصبحت صوامع الغلال مآذن والناس يذهبون إلى الجحيم..!؟

 

منذ أن ازدهرت تجارة الشعر

أغلق الوراقون أبوابهم

في وجوه المبدعين..!؟

و"ذات الجوارب الزرقاء"*

اشترت دار نشر وتوزيع

وصارت إماماً للثقافة العربية!!!

 

المتون التي كان تشرحها الهوامش صارت هوامشا للهوامش..!!

 

ومنذ أن مات هارون الرشيد

ومسرور يُنصِّبُ نفسه كل يومٍ أميراً،

ويخطب في كل جمعة

على منبر الخلافة،

عن فوائد المحبة والتسامح والسلام!

 

وقد قيل أن الدخان المتصاعد من فوهات مصانع الأسبرين هو سبب الصداع الدائم في المدينة..!؟

 

والمبدعون الذين فقدوا البوصلة

لم يعد أحد يفسح لهم الطريق

أو يسمح لهم بالمرور،

لأنهم لا يعرفون إلى أين هم ذاهبون!!

 

والتاريخ الأسود المظلم للغربان

استخدم خاصية التبييض في برامج الفوتوشوب

فصارت الغربان حمائما

تحمل في مناقيرها السلام...!!!

 

وأنا وصاحبي

قررنا أن نحافظ على ماء وجوهنا وحريتنا

وعدم الابتذال،

فاخترنا عدم الاختيار..!!."

هامش:

*(ذات الجوارب الزرقاء هذا المصطلح ازدهر في أوروبا منذ القرن الثامن يقصد به المرأة التي تدعي الأدب وتتكلفه وليست بأديبة. وكان في الأصل يطلق على نساء كنّ يهربن من مجالس القمار والميسر التي كانت شائعة إلى مجالس الأدب وليس لهن علاقة بالأدب سوى الهروب من الملل.".

 

كما يقول في مقطع لنص آخر يحمل عنوان خمس حكايا للضوء:

 

أقارب..

 

المرأة و الحزن أقارب..

و الضجة و البرميل أقارب ..

و الجثة و عزرائيل أقارب..

و الليل عقارب ضد عقارب..

و ثعالب تفتك بثعالب..

و عناكب تأوي لعناكب..

و أنا أهواكـِ لكني

لا أجد إلى عينيكـِ القارب..."

ويقول في مقطع آخر بعنوان "نقيضان" من نفس القصيدة:

"المرأة التي ليس لها حُب..

يسكنها نقيضان..

ملكة و متسولة..

حين تقوم بفعل المتسول

تبكي الملكة..

و حين تقوم بفعل الملكة..

ينام قلبها بدون عشاء..!".

 

ديوان"الدخان المتصاعد من مصنع الأسبرين سبب صداع المدينة" الصادر مؤخرا يضم تجربة الشاعر والكاتب اليمني هايل علي المذابي الشعرية خلال العشر سنوات الماضية.

 

من الجدير ذكره أن الشاعر اليمني هايل علي المذابي له اصدارات كثيرة متعددة ومتنوعة منها في النقد ومنها في القصة القصيرة ومنها في الرواية ومنها في المسرح وهي تقريبا ستة عشر اصدارا آخرها ديوان الدخان المتصاعد من مصنع الأسبرين سبب صداع المدينة.

مرفق نسخة الكترونية من الديوان ولتحميله من موقع دار تجمع المعرفيين الأحرار على هذا الرابط:

https://reberhebun.wordpress.com/2020/10/10/%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%a

e%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d8%

b9%d8%af-%d9%85%d9%86-%d9%85%d8%b5%d9%86%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d9%86-%d8

%b3%d8%a8%d8%a8-%d8%b5/

 

أضف تعليق


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.