فعاليّاتُ نهايةِ العامِ الدّراسيّ في مدرسة مار إلياس الثانويّة في عبلّين الجليليّة!// آمال عوّاد رضوان

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

عرض صفحة الكاتبة

فعاليّاتُ نهايةِ العامِ الدّراسيّ في مدرسة مار إلياس الثانويّة في عبلّين الجليليّة!

آمال عوّاد رضوان

 

    أقامتْ مدرسةُ مار إلياس الثانويّة في عبلين الجليليّة فعاليّاتٍ ونشاطاتٍ ترفيهيّةً، في نهايةِ العام الدّراسيّ 2021-2022، وذلك بالتّنسيقِ مع إدارة المدرسة، ومُركّزة التّربيةِ الاجتماعيّة جلوريا خوري، ومُركّز البرنامج عصام خليل، وآمال عوّاد رضوان رئيسة النّادي النّسائيّ الأرثوذكسيّ/ عبلين، وقد ساهمَ النّادي النّسائيُّ الأرثوذكسيّ عبلين في إحياءِ هذا اليوم التّرفيهيّ الكبير، بمشاركةِ مجموعةٍ من نساءِ النّادي اللّواتي حضّرنَ كمّيّةً كبيرةً مِن المُعجّناتِ الصّحّيّةِ، والأطعمةِ والمأكولاتِ التّراثيّةِ المختلفة؛ "مُجَدَّرة"، "شُلباطو"، "غَليظة"، "مُغربيّة"، "تُرمُس"، و"فول"، وأحضَرنَ الخبّازةَ وأدواتِ وموادّ العجين، وقُمنَ بعمليّةِ العجْنِ ومَراحلِها، والمكوبجة، ورَقّ العجين، وخَبز المناقيش بشكلٍ حيٍّ ولافتٍ للانتباهِ، واعتمرنَ المناديلَ المُطرّزة، وشاركنَ الطّلّابَ بالزّغاريدِ والدّبكةِ الشّعبيّةِ في عُرسٍ احتفاليٍّ تراثيٍّ بهيجٍ بامتياز.

 

    وقد حضرتْ جهاتٌ إعلاميّةٌ مرئيّةٌ ومسموعةٌ ومقروءةٌ عديدة لتغطية الاحتفال الجميل، وقام الإعلاميُّ "بسيم داموني" و "تلفزيون هلا" بتغطية االفعاليّات، وإجراء مقابلة مع "آمال عوّاد رضوان" المسؤولة عن النّادي النّسائيّ الأرثوذكسيّ، وقد تحدّثتْ عن مشوارِ نشاطاتِ النّادي الاجتماعيّةِ والسّياحيّةِ المختلفةِ منذ عقديْن، بهدفِ تدعيم المرأة وتمكينِها.

 

     وتحدثت آمال عوّاد رضوان عن أهمّيّةِ توطيد لقاء وتواصُل الأجيال، بين مجموعاتٍ مِن شرائحَ عُمريّةٍ مختلفةٍ في نسيج المجتمع الواحد، لتأكيدِ التّعاضدِ والوحدةِ بين أبناء مجتمعنا، وأهمّيّة المحافظة على تراثنا وترسيخ جذورنا، مِن خلال برامج إحياء مشاريعَ ومبادراتٍ تخدمُ المجتمع، وتُمتِّنُ العلاقاتِ وأواصرَ التّرابطِ بين الأجيال، كما تحدّثت عن أهمّيّةِ التوثيق الشّفويّ لقصص، وطرائف، وأمثال، وألعاب، وحزازير وإلخ من نساء النّادي كبار السنّ، وعن الكتب التّراثيّةِ الّتي أعدّتها بفضل الأبحاث وذاكرة النساء الشّفويّةِ الزخمة: "المهاهاة والملالاة في زغاريد الأفراح"، و "أمثال ترويها قصص وحكايا"، و "التراث في أناشيد المواسم".

 

     وقد أجرى بسيم داموني مقابلاتٍ مع المرشدين المساهمين في إحياء الاحتفال، مَن درّبوا الطلابَ في الدّورات مثل: بناء طائرات إلكترونيّة، وعرض لوحات فنّيّة وجداريّات، ودورة تصوير فوتوغرافيّ، وإنتاج فيلم للسينسيلينغ والأوميغا، وفعاليات تسلية ومتعة أخرى مثل: فقاعات الصابون وبالون الصابون بداخله الطلاب، والبوب كورن، وغزل البنات، ووجود ديدجي وفقرات غناء تراثيّ، وتمّ عرض إنتاج الطلاب من خلال مشاركتهم بعدّة دورات ذكرناها، ضمن برنامج تجديدات.