كـتـاب ألموقع

توضيحات بشأن مناقشات فوز بزشكيان – الحلقة 2 – ضجيج من المديح// صائب خليل

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

المجموعة: صائب خليل

تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 12 تموز/يوليو 2024 23:17

كتب بواسطة: صائب خليل

الزيارات: 695

صائب خليل

عرض صفحة الكاتب 

توضيحات بشأن مناقشات فوز بزشكيان – الحلقة 2 – ضجيج من المديح

صائب خليل

ناقشنا في الحلقة الأولى موضوع "صمامات الأمان" ومدى قدرتها على منع خطر سياسة بزشكيان، وفي الحلقة الثانية هذه نناقش العبارات الهلامية وغير الصحيحة التي استخدمت لامتداح بزشكيان وفي التالية موقفه الاقتصادي وفي الحلقة الأخيرة سنناقش ما يمكن ان يتوقع محور المقاومة منه.

يمكنك ان تمتدح شخصا بأنه نجح في دراسته ليصبح جراحا، لكن هذا لا يعطي صورة واضحة عن مواقفه السياسية وما ينتظر منه إذا صار رئيسا.

المديح الذي اغدق على بزشكيان توجه غالبا نحو امور بعيدة عن الموقف السياسي إلا ما ندر، واحيانا كانت كاذبة ايضا.

في مقابلة على الميادين يصف امير موسوي الرئيس بزشكيان كما لو كان ملاكا، بأنه: ملتزم بالخامنئي، ملتزم بالدستور والقوانين صادق وزاهد ونزيه ليس عليه ملف.. وأن الكل تبارك له.

لكن من من المرشحين والرؤساء لم يكن ملتزما بالاستماع الى السيد الخامنئي ورفض الالتزام بالدستور او القوانين؟ أليست هذه من بديهيات الترشيح أصلا؟ وأي رئيس لم يبارك الجميع له؟

في الحقيقة ان زيادة المباركات وابداء الدعم الدولي والمحلي، مؤشر خطر اكثر مما هو مطمئن، ولنا في العراق تجربة السوداني. ودائما من يرضي اميركا يحصل على ترحيب اكبر بكثير من غيره.

لكن ما هو الدليل على صدقه ونزاهته وزهده وان ليس عليه ملفات؟ ألم يتم رفض طلب ترشيحه سابقا؟ الم يتم استجوابه في البرلمان سابقا؟ هل المقصود انه لم تتم إدانته بجريمة فساد او غيرها ليعتبر صادقا نزيها؟

ومن العبارات التي استخدمت ضمن مديح بزشكيان انه "إنضم في الدقائق الأخيرة ولم يكن احد يتخيل وصوله خاصة انه غير معروف في القرى. ولا ادري هل هذا مديح ام ذم؟ هل هو مؤشر ثقة ام مؤشر احتمال مؤامرة جلبت شخصا بسرعة غير طبيعية وجعلته يفوز وهو غير معروف في قطاع واسع من ايران؟

.

إن العجز عن إيجاد شيء مهم يدافع به عن بزشكيان واللجوء الى الكلمات الفارغة، تذكرني بمحاولات الاعلام العراقي والامريكي ومن تعاون معهم، بمديح عميل اميركا المعوق مصطفى الكاظمي فوصفوه بأنه "هادئ"! وكأن الباقون مصابون بمرض "فرط الحركة"!

https://alrad0.blogspot.com/2024/07/2.html

• < السابق
• التالي >