اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

مصير العراق بيد التحالف الوطني// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

مصير العراق بيد التحالف الوطني

جمعة عبدالله

 

في هذه الايام العصيبة, والمحنة الصعبة والمعقدة للغاية, التي تعصف في العراق بقوة وعنف, كل الامال تتطلع صوب التحالف الوطني (اكبر تكتل برلماني) بان يحسم الجدل العقيم ويحسم امره ويتخذ القرار الصائب في انهاء لهيب الازمة الحارقة والمشتعلة في كل زاوية من العراق, لان اطالة فتيل الازمة المشتعلة يعني المزيد من الخراب والدمار, ومزيد من حطب الضحايا الابرياء. لذا الواجب تجاه الله والوطن, بان التحالف الوطني سيقف في سبيل انفراج الازمة الخطيرة والخروج من عنقها وذلك بتحقيق التوافق والتفاهم  السياسي على اختيار شخصية قديرة وكفوءة تعرف معنى تحمل المسؤولية بجدارة ومهارة بما يحتم عليه الواجب الوطني في منصب رئيس الوزراء, يسعى بجهود مضاعفة في سبيل اطفاء نار الازمة الحالية وعدم الاصرار على شخصية المالكي, لان مصلحة الوطن تتطلب التداول السلمي للسلطة, وان مصلحة الوطن فوق المطامع الشخصية الضيقة, وعلى قائمة ائتلاف دولة القانون ان يضعوا مصلحة الوطن فوق مصالحهم الشخصية الضيقة, وان يساهموا في عملية انقاذ الوطن, وعدم دفع الشعب الى ابواب جهنم, وان يشعروا بمسؤولياتهم تجاه الله والشعب والوطن في المساهمة الجادة والحقيقية, في نزع فتيل الازمة والخروج من عنقها لان استمرارها يعني المزيد من الحطب والوقود, والمزيد من الخراب والدمار, ويحتم عليهم الضمير الوطني والانساني الاستجابة لصوت الشعب, وترك المآرب الشخصية الضيقة ومن اجل تفويت الفرصة على جرذان داعش واخواتها, وسحب الحجة من المتحالفين معها في السر والعلن, وفي اختيار الحل السياسي للازمة الخطيرة, وان تفشل المخططات الاعداء العراق, في التقسيم والتفكيك للوطن المنكوب. ان الكلمة الاولى للتحالف الوطني, في الاتفاق على الرئاسات الثلاث (رئيس الحكومة, رئيس البرلمان. رئيس الجمهورية) , وله كل الحق في اختيار شخصية رئيس الوزراء, يجب ان يضع الاعتبارات الوطنية واعتبارات الشخص المناسب لهذا المنصب, وليس اختيار نسخة مستنسخة ومكررة من شخصية المالكي لانها ستكون الطامة التي تقود الوطن الى الهلاك المدمر, عليهم مسؤولية الاختيار, وتتطلع الانظار بان يكون هذه المرة اختيار محق وصائب وعادل بشخصية يهمها الوطن فوق اي اعتبار, شخصية قادرة على تحمل المسؤولية بنجاح والكفاءة. ويجب ان يكون منصب رئيس الوزراء القادم, لكل العراق وللعراق, وليس طائفي يتستر بثوب الطائفة والعرق والمذهب والحزبية والمنافع الذاتية  ... رئيس وزراء يعرف اختيار رجال مناسبين للواجب الوطني, يعملون بصدق واخلاص.. رئيس وزراء يجب ان لاتحوم حوله شبهات بالفساد المالي والسياسي ... رئيس وزراء يعرف الداء والدواء والجروح النازفة من الوطن ... رئيس وزراء ان يثبت القيم الاخلاقية والوطنية بالنزاهة والصدق والاخلاص في العمل ... رئيس وزراء يفتح الابواب لشخص المناسب في المكان المناسب, ويعرف سلوك جادة الصواب, ويعمل من اجل الوطن وللوطن. غير ذلك يعني دفع العراق الى الضياع والتهلكة, ويكون العراق لعبة سهلة  باقدام داعش واخواتها, ان الشعب يحدوه الامل بان التحالف الوطني, سيوفيء بالوعد والعهد .... كفى العراق مصائب ومحن وكوارث ومجازر

 

جمعة عبدالله

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.