اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

نجحت تهديدات المالكي بفتح نار جهنم على العراق// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

نجحت تهديدات المالكي بفتح نار جهنم على العراق

جمعة عبدالله

 

واخيراً أصابت لعنة المالكي, بفتح نار جهنم, فقد نجحت في مراميها واهدافها, بفشل التحالف الوطني, في كسر اصرار وعناد المالكي بالتشبث بالمنصب, مهما كانت العواقب والنتائج, فقد عجزت الكتل النيابية للتحالف الوطني, في حسم المسألة العويصة, التي تهم مصير البلاد والعباد, في اختيار البديل للمالكي, لتولي منصب رئيس الحكومة. ان هذا العجز والاخفاق, يشكل صفعة ولطمة قوية لتحالف الوطني, وتفتح الباب مشرعاً لتقديم المالكي ترشيحه للمنصب للمرة الثالثة, وان وعيده وتهديده الناري, قلب الطاولة على رؤوس زعماء التحالف الوطني, وسينعكس سلبياً عليهم, وسيضرب مصداقيتهم ومكانتهم ومنزلتهم, في الشارع العراقي, بانهم غير قادرين,  وغير مؤهلين, في بلورة موقف سياسي موحد, تجاه قضية منصب رئيس الوزراء, وهو يؤكد ايضاً بان الصراعات الحادة فيما بينهم في داخل تحالفهم, قد تقودهم الى انهيار تحالفهم وضعفه وتمزقه وتشتته, وان اثار هذه الخلافات, ستنعكس على الصراعات الداخلية, ذات طابع المصالح الشخصية والذاتية, وهذا ما يقود المالكي الى انتهاز الفرصة الثمينة, وذلك بشراء الاصوات النيابية, بالاغراءات بالمال الوفير, وبالعملة الدولارية, وكذلك في المناصب السيادية والرفيعة, وهو يؤكد من جانب المالكي بالاستخفاف والاستهزاء والتهكم, بكل الاطراف السياسية التي تعارض وترفض اعطاء فرصة ثالثة للمالكي, وتمثل العنجهية المتطرفة والمتعصبة, في الاصرار على تشبث بالمنصب رغم الرفض بالاجماع من الاطراف السياسية, وحتى من المرجعية الدينية, التي صرحت بوضوح العبارة, بانها ترفض تمسك المالكي بالمنصب, وصرحت. (بعدم الاصرار بالتشبث بالمنصب, ويجب افساح المجال, الى الذين يملكون الكفاءة الاقدر في تولي المسؤولية, وان العناد في التشبث بالمنصب, هو خطأ فضيع, يصب في التناحر على المصالح الشخصية, مما يسبب في اضعاف الجميع, ويفسح المجال للارهابين في ارتكاب الجرائم) , وهذا دافع قوي من المرجعية الدينية, بان  تسرع كل الاطراف السياسية  المعنية, بتجاهل تهديدات المالكي, التي تستفز الجميع, ويسعوا الى سحب البساط منه, بالاسراع في اختيار المرشح المناسب, لتولي منصب رئيس الحكومة, حتى يفتح المجال الى تشكيل الحكومة القادمة, وهو مطلب شعبي, يستند على الموافقة الاطراف الدولية الفاعلة والمؤثرة, كي تساهم في مجابهة تنظيم داعش المجرم, ويفتح الطريق الى انفراج الازمات العويصة, لذا على التحالف الوطني مسؤولية وطنية واخلاقية, في انقاذ العراق من الورطة, التي تهدد كيانه ومصيره, بالاسراع الجدي, ووضع مصالح البلاد فوق اي اعتبار, وتسمية مرشحهم لمنصب رئيس الحكومة, لمواجهة التحديات التي تعصف بالعراق, وان اصرار وعنجهية المالكي المتطرفة, تذكرنا بعنجهية الدكتاتوريين, الذين قادوا شعوبهم الى الهلاك والتهلكة, هكذا الدكتاتورية ترفع رأسها من جديد لخراب ودمار العراق, ان هذا التشبث الارعن, رغم معارضة كل الاطراف السياسية والمرجعية الدينية, هو ناقوس الخطر, بان المالكي عازم بقوة الطيش والرعونة, الى رمي العراق, في نارجهنم, لذا ان العراق, ذمة في اعناق كل الاطراف السياسية, وبالاخص التحالف الوطني, ان يترك خلافاته الجانبية, ويسعى الى انقاذ العراق من الطوفان القادم, لايمكن لاي شخص ان يكون فوق القانون والدستور, ليدمر العراق, ان التحالف الوطني على المحك, والساعات القادمة, ستضع العراق في مفترق الطرق, اما نار جهنم, واما انفراج الازمة

 

جمعة عبدالله

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.