اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

فترة حكم المالكي: ناس تاكل دجاج وناس تتلكَه العجاج// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

فترة حكم المالكي: ناس تاكل دجاج وناس تتلكَه العجاج

جمعة عبدالله

 

تتكشف شيئاً فشيئاً الروائح العفنة والكريهة, لجيفة الفساد المالي, وحجم وضخامة اهواله, والقدرة الهائلة لعتاوي الفساد بالتحكم في مفاصل مرافق الدولة الحيوية والحساسة, ومنها فساد المؤسسة العسكرية والامنية بالاحجام الفساد المالي  الذي تعدى التصور والخيال, ويتعدى حدود العقل والمنطق والمعقول, بعبارة ادق وافصح, بان فترة عهد المالكي في النهب والسرقة والاحتيال تجاوزت الارقام القياسية, ويعني بانه ستنكشف اهوال ومصائب اخرى لشراسة الفساد المالي, وبذلك يزيح الغطاء عن الكثير من المخفي والمستور والمضموم, وهذا يفسر الاسباب الحقيقية التي ادت  الى انحدار العراق الى دائرة الخطر والعواقب الوخيمة التي ندفع ثمنها في الوقت الحالي, بان يدفع  المواطنين الابرياء فاتورة الحساب للفساد المالي بان تكون حياتهم ومصيرهم رهينة في قبضة العصابات الارهابية والاجرامية. ومنها تنظيم داعش المجرم, وان كشف الغطاء عن الاحداث التي اصابت العراق ونحرته من الوريد الى الوريد, ويكشف عن جملة من الاسرار والالغاز, بسقوط الموصل في قبضة داعش الارهابي دون قتال, ويزيح زحمة  التساؤلات الجوهرية عن سبب انهيار المؤسسة العسكرية والامنية وانكسارها في المواجهة العسكرية مع الدواعش. وماكشف عنه رئيس الوزراء السيد العبادي, يمثل الكارثة الحقيقية بكشفه عن وجود 50 ألف عسكري وهمي او فضائي في اربع فرق عسكرية, وهذا يدل عن وجود الآف الاسماء الوهمية في فرق عسكرية اخرى, يعني ناس تقاتل وتقتل وناس وجودهم على الورق فقط, تستلم الرواتب من خزينة الدولة ومن قوت الشعب لتذهب الى جيوب عتاوي الفساد المالي في المؤسسة العسكرية والامنية, وبالذات الى القيادات العسكرية التي اختارها المالكي, حسب معيار واحد هو الولاء الشخصي له انها اكبر جريمة ترتكب بحق الوطن والمواطن, بان تدفع المليارات الدنانير شهرياً الى المؤسسة العسكرية والامنية دون ان توفر الحد الادنى من الحماية للمواطنين من العصابات الارهابية, ومن القتلة المأجورين الذين يتجولون بكل حرية كاملة في سياراتهم المفخفخة, يعني بشكل ادق بان فترة حكم المالكي كانت عبارة عن سمسرة وتجارة بالدم العراقي بشكل رخيص وبدون رحمة او شفقة, بل بضمير ميت. من هنا تأتي الحاجة الملحة والقصوى والضرورية الى تطهير المؤسسة العسكرية والامنية وهو الطريق الوحيد لانقاذ الوطن, والطريق الوحيد لتطبيق القانون بشكل عادل, ولا يمكن للعراق ان ينتصر في خوض الصراع العسكري مع تنظيم داعش المجرم إلا في خوض غمار  هذا الطريق بطرد عتاوي الفساد وليس الاكتفاء بالاعفاء والتقاعد والاقالة وانما يجب تكملة المشوار, بتقديمهم الى المحاكم العسكرية وعودة الاموال المنهوبة والمسروقة وخاصة والعراق يواجه عجز مالي كبير نتيجة انخفاض اسعار النفط بشكل حاد. لذلك تدعو الحاجة المنطقية, بتقديم كل من كان يتاجر بالدم العراقي, بعيداً عن المسؤولية والواجب والضمير,  ولابد من انتصار الارادة  بتطبيق القانون, ولا يمكن ان يكون المالكي وبطانته بعيدين عن تطبيق القانون, ولا يمكن ان يكونوا فوق القانون وهم قادوا العراق الى الخراب, لابد ان تأتي ساعة الحساب والقصاص عاجلاً ام اجلاً, ولكل من تنكر وكفر بالعراق ولكل من اتخم بالمال الحرام وعلى جراح ودماء الابرياء, لابد ان يعلو العدل والقانون بحق كل من كان السبب والمسبب في المجازر والمذابح في حق الابرياء. لايمكن ان يخرج العراق من عنق الازمات والمشاكل, إلا بتطبيق القانون بشكل عادل, ولا يمكن ان تكون الحصانة والحماية للقتلة المجرمين , وللخونة الذين باعوا العراق بشكل رخيص

 

جمعة عبدالله

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.