اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

التحالف الدموي بين داعش والمليشيات على سفك الدماء// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

جمعة عبدالله

 

عرض صفحة الكاتب 

التحالف الدموي بين داعش والمليشيات على سفك الدماء

جمعة عبدالله

 

أبناء الله الفقراء أصبحوا بدون حماية وعون ومساندة ومنسيون من الارض والسماء يسقطون قتلاً وغدراً وظلماً بدون حساب, يتناثرون اشلاء محترقة ومتفحمة, من القطيع الذئاب الوحشية يقتلون ويغتالون بدم بارد دون رحمة وضمير من الذين يدعون الاسلام والمحافظة على المذاهب, كأن المذاهب لا تقوم إلا بجريان أنهاراً  من الدماء, وقعوا ضحية بين الصراعات السياسية والتطاحن على الغنائم والكراسي, والتطاحن على تقسيم حصص المقاعد البرلمان القادم. وبين اجراء الانتخابات أو تأجيلها كلياً حتى موعدها الاصلي المقرر رسمياً فقد تركت الحكومة والاحزاب المتنفذة, الغارب بالانفلات والفوضى الامنية, بالفراغ الامني الذي استغلته الذئاب الوحشية من خراف دولة الخرافة الاسلامية ( داعش ) كما استغلت المليشيات الطائفية المسلحة الموالية الى أيران ان تعمق جراحات النزيف العراقي. فليس غريباً بعد يوم واحد من المجزرة الدموية في ساحة الطيران في بغداد ان يأتي الدور على المليشيات لتضرب مطار بغداد بعدة صواريخ وقعت على منازل المواطنين في المناطق المجاورة للمطار بغداد. هكذا تساوى الموت واحد, من  داعش والمليشيات الطائفية وهذا ما يؤكد التحالف الدموي بين المليشيات وتنظيم داعش في ارتكاب  الجرائم الدموية في استغلال ضعف الوضع الامني وهشاشته. وبسبب تناطح الاحزاب الطائفية على مصالحها خاصة, تركت أثراً سلبياً على التراخي الامني, ومن السهولة الاختراق بثغرات الامنية داخل مركز بغداد وتنشط المليشيات المسلحة في استغلال هذه الفوضى الامنية, في التركيز على ضعف الحكومة وهزالة شخصية السيد الكاظمي المهزوزة, والذي  يحاول في كل مسعى ترضية المليشيات بما تريد وترغب, لكنها تزداد  تتوحشاً  اكثر فاكثر, وان هدفها الذي تتاجر فيه في اعلامها المأجور, بأنها الجهة الوحيدة القادرة على ضبط الوضع الامني بوحدها, وان يكون الملف الامني تحت سيطرتها ومسؤوليتها كبديل للاجهزة الامنية حتى بعد ذلك تجهز انقلابها على تسلم مقاليد الحكم والسلطة وخاصة ان الاحزاب الطائفية احترقت ورقتها وتهدمت بيوتها العنكبوتية وهذا ما  تروج له هذه المليشيات بأنها قادرة على سد الفراغ الامني وهي التي اخمدت واجهضت انتفاضة تشرين بالعنف الدموي بالقتل والاغتيال بكواتم الصوت لتكون هي المشرفة على مقاليد الدولة, مثل الحرس الثوري الايراني كل مقاليد الحكم في ايران في قبضة الحرس الثوري, يعني بكل بساطة نقل تجربة الحرس الثوري الايراني الى العراق ولكن لا يمكن تجاهل تدهور بخراب العراق ونزلاقه الى الحضيض, هو نتيجة الفساد والارهاب الذي خرج من رحمهما وحوش داعش والمليشيات الطائفية المسلحة, هذين التوأمين حياتهما وموتهما معاً, لا يمكن القضاء على أحدهما وترك الاخر يعبث في مصير الوطن والمواطن. وان السبيل الوحيد لتخلص من هذين الوحشين المرعبين, إلا بعودة أنتفاضة تشرين اقوى من السابق, هي البديل المناسب في انقاذ العراق من أزمته ومن نزيف الدماء الابرياء. وكل الظروف مهيئة لعودة أنتفاضة تشرين بشكل قوي, بعد خفض قيمة الدينار العراقي, وخفض رواتب العاملين والموظفين, حتى أصبحوا ليس في مقدورهم  تلبية متطلبات الحياة المعيشة من موجة غلاء الاسعار أن عودة أنتفاضة تشرين بقوة وبمشاركة قطاعات واسعة فيها بأستطاعتها ان تحقق هدف انقاذ العراق المنكوب غير ذلك يعني استمر مسلسل العنف بالتفجيرات الدموية. لقد اصبح نظام المحاصصة الطائفية, العبء الثقيل والذي ينبغي طمره في نفايات القمامة  .............

............   والله يستر العراق من الجايات !!

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.