أحفاد كسرى
للشاعر رمزي عقراوي
شَجَتْني --- وابْلَتني
حكومتي الطاغية ؟
وألبَسَتني ثوباً من النِّفاقِ
وشِدَّةِ البَلوى
يَدُلُّ على ما في
(ضَمائرِ المسؤولين) ---
ومن تقلُّبِهِم
بين شِمالٍ ويُمنى ؟؟
وما كلُّ مَن حَمَلَ المسؤوليةَ
هو صادِقٌ
حيث أصبحَ المواطِنُ
الآنَ لا يموتُ ولا يَحيا
تأمَّلْنا
من حكومتِنا ( الجديدة )
بعض مكرُماتِها ))
فنامتْ
في سُباتِها الكُبرى "
وما زالوا مُصرِّين
على الغدرِوالظُلمِ والعَمى
(لو كُنّا يهودا )
لما آبتلينا بِمِثلِ هؤلاءِ
المُفسدين أو كُنّا
(مُسلمينَ حقّا)
أومَجوساً ---
حتى إذا ما فارَقْنا دِينَنا
لم نسْلَمْ من كيدِهِم
وحِقدهِم الأعمى
فآندَفَعْنا نحو المآسي0 والكوارثِ
حيثُ صِرنا
لدُوَلِ الجِوارِ أسْرى
وأنفسُنا أصْبحتْ هواءًا
وأجسادُنا موتى
فهُم بالأصلِ
أذنابُ أحفادِ – كِسرى
==========