اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

العرب.. أمة نكوصيه- مناقشة (1)// عبد الرضا حمد جاسم

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

عبد الرضا حمد جاسم

 

عرض صفحة الكاتب 

العرب.. أمة نكوصيه- مناقشة (1)

عبد الرضا حمد جاسم

 

نشر الكاتب قاسم حسين صالح مقالة تحت العنوان أعلاه بتاريخ 07.12.2021 الرابط...

https://www.almothaqaf.com/a/qadaya/959936

 

تضمن اقتراح قديم جديد ...اكد عليه في رده على تعليق الأستاذ نايف عبوش بتمني اهتمام المثقف الغراء حيث كتب: [ليت مؤسسة (المثقف) تتولى مشروع اقامة هذه الندوة]... وتعليق الأستاذ نايف عبوش يمكن اعتباره الخطوة الثانية بعد خطوة الاقتراح... ولو اني كنت أتمنى ان تقوم الجمعية النفسية العراقية التي أسسها السيد الكاتب ويرأسها تنفيذ ذلك الاقتراح والاستفادة من مجال النشر المفتوح في المثقف الغراء لأن تبني المثقف لذلك الاقتراح اعتقد ان فيه تحميل هيئة التحرير أعباء إضافية...

 الخطوتين على بساطتهما تدفعان لان اطرح الخطوة البسيطة الثالثة من خلال المثقف الغراء وهي مناقشة المنشور الذي ورد فيه الاقتراح وبالتالي مناقشة الاقتراح نفسه لتكون الخطوة الأولى في التنفيذ أي دراسة المقترح ككل لتتوضح الصورة وهي أساس للخطوات القادمة لأن الموضوع خطير وعميق ومتشعب... وابدا وفق ذلك بالمقلوب لو صح التعبير لأن الاقتراح جاء في اخر كلمات المنشور وأبدأ بالتالي: 

 

أولاً: الاقتراح:

هو اقتراح مقبول نوعما لكن... وهذه اللكن سببها ان هذا الاقتراح سبق ان طرحه الكاتب قبل سنوات أي في (04.05.2013) في صحيفة المثقف الغراء وذلك من خلال مقالته التي كانت تحت عنوان: [اللاوعي الجمعي العراقي مخدّر وخالق أوهام ومثير فتنه (3 ـ 3) الرابط:

[ورد نص هذا المنشور تحت عنوان فرعي هو: التباهي بالماضي].

https://www.almothaqaf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=74168&catid=160&Itemid=599

 

ان الغرض من الإشارة الى نشره عام 2013 هو للتأكد من انهما اقتراح واحد وقع في منشورين الفاصل بينهما ثمان سنوات وسبعة اشهر وثلاثة أيام ومحاولة التذكير بالأول عسى ان يتفضل صاحبهما وهو الكاتب قاسم حسين صالح بإخبارنا ماذا تم أو ماذا قدم هو بخصوص الاقتراح خلال هذه المدة المحصورة بين 04.05.2013 و 07.12.2021 فربما كانت هناك خطوات لنجعلها أساس للمقترح بنشره الجديد حتى لا نبدأ من الصفر ولو أني على يقين بعدم وجود أي خطوة تلت طرح الاقتراح عام 2013 وهذه من عيوبنا حيث نكثر كما ورد "الثرثرة" ولا نتابع وندقق ما نطرح.

 

اليكم نص الاقتراحين :

1 ـ اقتراح عام 2013: الذي كان نصه هو: [وهذه اشكالية تستدعي عقد ندوة يشارك فيها مفكرو العرب المستقبليون لمناقشة اخطر ازمة تمر بها اعرق امة صارت في آخر الركب .. وستبقى كذلك ان ظلّت في جلباب الماضي] انتهى

2 ـ اقتراح عام 2021: [والهدف من نشر هذا الموضوع هو الدعوة الى عقد ندوة يشارك فيها مفكرو العرب المستقبليون لمناقشة اخطر اشكالية تمر بها اعرق امة صارت في آخر الركب.. وستبقى ان ظلت في جلباب الماضي] انتهى

*تعليق: الحقيقة لا اعرف من المقصود بالمفكرين العرب المستقبليون... فهل في أرشيف الجمعية النفسية العراقية او اي جمعية او منظمة تصنيف او تأشير لهؤلاء واسمائهم ومواقعهم؟ ثم شيء ملفت اخر هو تحول القضية من: (أخطر ازمة) في عام 2013 الى: (أخطر إشكالية) عام 2021 والفرق بين المفهومين/ الْمَعْنَيَينْ كبير!!!. 

 

السيد قاسم حسين صالح قدم لاقتراحه عام 2013 بتقديم خطير ومُحيّر وواسع وهو:

[ان تغيير الواقع العراقي يبدأ بتغيير الناس لأنفسهم .. وتحديدا .. بتغيير اللاوعي الجمعي في العقلية العراقية. وتغيير الواقع العربي يبدأ بتغيير العرب لأنفسهم .. وتحديدا بتغيير اللاوعي الجمعي في العقلية العربية، لأنه في رأينا مخدّر فعال وخالق اوهام يجعل العامة من الناس يحلّقون في عالم لا صلة له بالواقع الذي يعيشونه] انتهى.

اكيد هذا التقديم مستمر وبالذات مع تطور الحالة من أزمة الى إشكالية وهذا يدفع لطرح أسئلة منها واهمها هو: 

كيف يغير الناس انفسهم وهل باستطاعتهم ذلك والتغيير بأي اتجاه؟.

وعلى فرض ان الناس غيروا انفسهم فِرادا... كيف يتمكنون من تغيير اللاوعي الجمعي للعقلية العراقية والعربية؟ هل يقومون بذلك فِرادا ايضاً ام يجتمعون ويتفقون؟ وعلى فرض تم ذلك واتفقوا... هل ممكن الوصول الى اللاوعي الجمعي في العقليتين العراقية والعربية بهذه السهولة؟ وعلى فرض "تم الوصول الى اللاوعي الجمعي والسيطرة عليه والتحكم به" هل تكون البداية بتغيير اللاوعي الجمعي العراقي اولاً ومن ثم الانتقال الى العربي أم بالعكس؟ (هنا تذكرت الراحل الوردي وموضوع دراسة الكل او الجزء في موضوع المجتمع العراقي والعربي)

ثم لماذا في الحالة العراقية وردت: (...يغير الناس انفسهم) وفي الحالة العربية وردت :( يغير العرب انفسهم) فالناس عامة والعرب خاصة؟ وماذا بخصوص غير العرب المشتركين العيش مع العرب بتفاصيل حياة اليوم وتفاصيل التاريخ... فهناك الترك والفرس والكورد والقوقازيين والشركس والاذاريين والارمينيين وبقايا التتار والمماليك والامازيغ وغيرهم اخرين ...واللاوعي الجمعي لهؤلاء مرتبط باللاوعي الجمعي لانحداراتهم وروابطهم العميقة الجديدة والقديمة؟

وفي نهاية عبارات التقديم وردت العبارة التالية: [لأنه في رأينا مخدّر فعال وخالق اوهام يجعل العامة من الناس يحلّقون في عالم لا صلة له بالواقع الذي يعيشونه] انتهى.

اعتقد المقصود هنا هو : (اللاوعي الجمعي...) ...إذا كان (مُخَدِرْ فعال وخالق او هام....)... فكيف يتم التخلص من الإدمان عليه هل نقيم مراكز لمكافحة هذا المخدر يتم فيها تزويد المدمنين بجرعات تنازلية مدروسة مع متابعة علمية لهم؟ كيف الطريق الى الخلاص منه؟

 

أعتقد المطلوب اليوم بخصوص المقترح ان يقترح علينا الكاتب السيد قاسم حسين صالح وهو بروفيسور في علم النفس الخطوات التي يسلكها الناس بالنسبة للعراق والعرب بالنسبة للعرب ليتمكنوا من تغيير اللاوعي الجمعي في العقلية العراقية والعقلية العربية وسبب هذا الاعتقاد هو ان المقترح كان يعيش مع السيد الكاتب وبالعكس كل هذه الفترة الطويلة وقد اشبعه بحثاً وتقصي والدليل هو إعادة طرحة بعد كل تلك السنين والأيام وتأكيده على خطوة الأستاذ الفاضل نايف عبوش. 

ويمكن ان أتصور ان السيد الكاتب يستطيع اليوم ان يقدر ولو بشكل تقريبي كم هو الوقت اللازم تقريباً لتحقيق هذه النقلة الكبيرة وتغيير اللاوعي الجمعي العراقي والعربي لو تضافرت جهود زملاءه علماء النفس والمجتمع ...وهذه دعوة لهم للمساهمة في هذا الموضوع الحساس والمهم لحاضر الامة و مستقبلها.

 

وهنا تُطرح أسئلة اضعها امام انضار الجميع منها: هل اللاوعي الجمعي العراقي هو حصيلة جمع اللاوعي الفردي؟ 

هل الانسان قادر على الوصول الى اللاوعي ونقل صندوقه الأسود الى الوعي حتى يجري عليه عمليات التنظيف و التجميل والغربلة؟ 

 وهنا أسأل السيد الكاتب وهو بروفسور في علم النفس وأعتقد ان الموضوع ضمن علم النفس: لو تمكنت ندوة عام 2013 من  تغيير الوعي الجمعي في العقلية العراقية والعقلية العربية... فهل تتم المحافظة على ذلك بحيث تنتفي الحاجة الى ندوة 2021؟

هذه أسئلة أتمنى الإجابة عليها لتكون منطلق لبحث جدول اعمال الندوة.

 

أما اقتراح عام 2021 فقد قدم له الكاتب بالتالي: (انها اشكالية امة) حيث تحولت القضية كما اشرتُ أعلاه من أخطر أزمة الى أخطر اشكالية... وألاشكاليه تحتاج الى "اشكال وأنواع" الأسئلة والإجابات النابعة من دقة تشخيص ودقة بحوث ودراسات وتكون متسلسلة متتابعة فهي تشمل مجتمع وعشرات المجتمعات التي لا رابط بينها احياناً مع تصوري المحدود في هذا الجانب لأني غير متخصص من ان اللاوعي الجمعي للعقلية العراقية والعربية لا تخضع لسلطة او قانون او عمليات ضغط واجبار/ اكراه وهي تختلف من جيل الى آخر ومن شكل تضاريس ارضية الى أخرى... كل ذلك يحتاج كما أتصور الى تحديد نقاط معالجتها والمعالجة ليس بالإنشاء النفسي غير الدقيق/ غير النافع انما بدراسات وبحوث يتصدى لها متفهمين نافعين دقيقين وبعيداً عن هوس الصحف الصفراء والفضائيات التي لا يهما المجتمع ولا اركان المجتمع ولا العقل الجمعي العراقي والعربي.

 

في الاقتراحين اعلاه الغرض هو عقد ندوة... السؤال ما الفائدة من انعقاد تلك الندوة التي مع عدم فائدتها ، لم تُعقد سابقاً... ان كان الطرح الأول هكذا"عقد ندوة" فهو مقبول او يمكن قبوله لكن ان يكون نفس الهدف بعد اكثر من ثمانية أعوام فلا اعتقد ان ذلك جيد وسيكون مصير الاقتراح مصير سابقه... ننتظر من السيد الكاتب ان يطرح ما يراه مناسب لانطلاق الخطوة الرابعة بعد الثلاثة اعلاه التي يجب ان تتبعها خطوات لنصل بعد سنوات او عقود او!!!! الى اصلاح الوعي الجمعي للعقلية العراقية وبعدها نجمع العقل الجمعي للعقلية في كل بلد عربي لتُناقش ومن ثم في عقود أخرى يمكن ان نعقد الندوة ونحن بخير فالموضوع يخص امة وتاريخها وتراثها وحاضرها ومستقبلها ويدخل فيها الاقتصاد والسياسة والاجتماع وعلم النفس والتاريخ وامور عميقة تمتد لأكثر من الف عام هذه الأمور لا تعالجها ندوة انما تعالجها دراسات معمقة يُكلف بها متخصصون ثقاة يتفرغ كلٍ منهم للغوص في جزئية من ذلك الكوم من المشاكل ويُفضل التنسيق مع أساتذة من دول عربية للغوص في نفس النقاط في مجتمعاتهم.

أعتقد ان متابعة الاقتراح تخص من اقترحه وعليه اطلاق الخطوة المهمة الرابعة بعيداً عن الاعلام كما أتصور الى حين توفر حصيلة يمكن ان تُطرح في اجتماع متخصصين لمناقشتها واقتراح الخطوات القادمة وان يكون هناك من يُكلف بأرشيف الاقتراح وما يرد علية و الدراسات وما ورد عليها.

 

ثانياً: ورد في مقالة 07.12.2021 النص التالي: [وما ينفرد به العرب انهم حين يمرون بأزمة، فان غالبيتهم يتوجهون الى الدين، لأسباب نصوغ خلاصتها بما يشبه النظرية، هي: (حين لا يقدم الواقع: النظام، السلطة، الحكومة، حلولا لما تعانيه الناس من مشكلات تؤمّن احتياجاتها الحياتية، فإنها تعيش حالة قلق وتوتر لا تستطيع اجهزتها العصبية تحمّلها الى ما لا نهاية. ولأنهم يشعرون بالعجز من أن يقوموا هم بإصلاح الحال، ولأن "القدرية" تشفّرت في عقلهم الجمعي حين تضيق بهم الأمور، فأنهم يلجأون الى الدين لخفض هذا التوتر، لأنهم يجدون فيه الأمل وتمنّي الفرج الذي يعيد اليهم توازنهم النفسي).

 

السؤال الأساسي هنا هو: لماذا ... (ما ينفرد به العرب...)؟ وماذا عن غير العرب؟؟؟

 

يتبع لطفاً

عبد الرضا حمد جاسم

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.