كـتـاب ألموقع

[الدكتور عبد الخالق حسين والتدخل الإيراني والأمريكي في العراق] / ردود(1)// عبد الرضا حمد جاسم

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

عبد الرضا حمد جاسم

 

عرض صفحة الكاتب 

[الدكتور عبد الخالق حسين والتدخل الإيراني والأمريكي في العراق] / ردود(1)

عبد الرضا حمد جاسم

 

تقديم:

أولاً: نشر الدكتور عبد الخالق حسين بتاريخ 02.03.2021 مقالة تحت عنوان: [متى يتخلص العراق من الهيمنة الإيرانية] الرابط

https://www.almothaqaf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=953785&catid=325&Itemid=1236

 

 وقد تركت عليها تعليقين اجابني مشكوراً... ثم نشر مقالتين بعنوان أوسع هو: [حوار مع القراء حول التدخل الإيراني والأمريكي في العراق] (1) و(2) رداً على ما وصله من مداخلات خصص منهما المقالة (2) نشرها بتاريخ 10.03.2021 للرد على تعليقاتي او لمناقشتها الرابط

https://www.almothaqaf.com/a/opinions/953978

 

 حيث ذكر في (1) التالي: [وقد رأيتُ من المفيد تلخيص ما دار من مناظرات في مقال، وذلك لتعميم الفائدة، وبدون ذكر الأسماء، ما عدا تعليق الأخ الكاتب عبد الرضا حمد جاسم في صحيفة المثقف الغراء، لأنه عبارة عن خلاصة معظم ما ورد في التعليقات المعارضة، ونشرتُ ردي عليه بشكل موجز في قسم التعليقات]. وفي (2) كتب: [وهو مخصص للرد على تعليقين للأخ الكاتب عبد الرضا حمد جاسم، في صحيفة المثقف الغراء، حيث دار حوار بيننا في قسم التعليقات. لذلك رأيت من المناسب أن أقدم خلاصة ما دار من حوار في مقال لتعميم الفائدة...الخ] انتهى.

 

 على(2) أوضحت له بعض الفرق بين طرحينا وموقفينا وتركت له التالي: [...كنت انتظر ان تغادر الصفحة الاولى من نشر المثقف الغراء لأرسل الرد عسى ان يُنشر...لكن خطرت ببالي فكرة المساهمة في احتفالات التحرير وحزن الاحتلال في 09.04.2021 وهي ليست ببعيدة ولا تفصلنا عنها الا أيام قليلة واكيد ستعج المواقع بطرح اراء الاساتذة الكتاب حول الحدث المتجدد ليس كل عام انما كل ثانية من عمر العراق] انتهى.

....................................

ثانياً: من اطلاعي لا أقول على كل ما نشره الأستاذ الدكتور عبد الخالق حسين بل اغلبه وبالذات ما يخص احتلال/ تحرير العراق اعرف بشكل جيد رأي الدكتور بالموضوع وسبق ان نشرتُ (16) مقالة عن راي الدكتور هذا واعرف من خلال ذلك انه انسان يبحث او يحاول ان يقدم شيء للعراق ويتمنى الازدهار والامان والتقدم للعراق وشعبه وأنا أتمنى كما يتمنى لكن الفارق هو ان الدكتور وصف ويصف واعتبر ويعتبر وسيعتبر ان ما حصل وجرى في العراق وعلى ارضه في 09.04.2003 تحريراً واستقتل في ترسيخ ذلك عنده وحاول عند الغير وانا قلتُ وأقول وسأقول عنه احتلالاً واُحَّمِلْ الولايات المتحدة الامريكية كامل مسؤولية ما جرى و ما وصل اليه الحال مع الدعوة الى ان تُقاضى في المحاكم الدولية وتُدان في الجمعية العامة ومجلس الامن وعليها ان تتحمل مسؤوليتها الكاملة في معالجة ذلك الدمار الذي تسببت به مع كامل التعويضات عن كل الاضرار بالمؤسسات الرسمية او الافراد او البيئة وهذه الأمور لا تسقط بالتقادم لأن أمريكا غزت العراق خارج الشرعية الدولية ودون تفويض من الشعب العراقي وأن لا تتحجج بما يُشاع من أن هناك ’’معارضة وطنية عراقية’’ طلبت منها ذلك فهذه المعارضة لا تعرف العراق ولا يعرفها العراقيون وحتى من كان منها معروف كتنظيم او افراد فهؤلاء لم يفوضهم أحد ولا يشكلون ثقل في الشارع العراقي مع الاحترام لبعضهم هم لا يشكلون رقم في النسبة المئوية من الشعب العراقي يمكن ان يؤخذ في أي حساب.

 

هم أفراد أو مجاميع أو كيانات مشتتة متناحرة بعضها يُكَّفر بعض ويتهمه بالخيانة والعمالة قامت/ سعت/ عملت/ الولايات المتحدة الامريكية وحرَّضت وحرصت على تجميعها لتجعل منهم معارضة تريدها لتنفيذ خططها... وربما عدد العراقيين المقيمين في أمريكا والمعارضين لتلك المعارضة عشرات اضعاف تلك ’’ المعارضة الوطنية’’ بكل اعدادها واطيافها تلك التي دعت الولايات المتحدة لاحتلال العراق

 

يمكن ان أقول انه لا يوجد أي فرد منها من يُجْمِعْ عليه الاخرين ليقودها او لا اعتقد ان أي فرد من هذه المعارضة يستطيع وقتها ان يحصل على تأييد 50+1% من العراقيين من منتسبي تلك التجمعات او حتى الافراد او يُجْمِعْ هؤلاء على وطنيته او كفاءته او جدارته ولا يوجد من يحترمه بنسبة 50+1% من العراقيين وربما ليس منهم من كان وطنياً بنظر 50+1% ممن قيل عنهم معارضة عراقية في الخارج او ليس هناك وطني بنظر 50+1% من المغتربين واللاجئين العراقيين في العالم. 

 

ولو عملت الإدارة الامريكية’’ وهي تعرفهم’’ على جمع ألف شخص(نفر) من المعارضين العراقيين في قاعة وطرحت عليهم سؤال سري واحد هو: من تُرشح لقيادة المعارضة العراقية؟ لا اعتقد ان هناك شخص سيحصل على20% من الأصوات أي لا يُزكيه 200 نفر من الالف... ولو توسعت الإدارة والتقت ب(800) فرد الذين اختاروا غيره لسماع آرائهم فيه لسَمَعَتْ العجب قبل وبعد رجب. والأدق الغالبية الساحقة منهم لم يختلفوا مع صدام ونظامه على أساس مصالح الشعب اوان لديهم برنامج اقتصادي اجتماعي سياسي تصادم مع برنامج او توجهات صدام حسين. أن الأعم الاغلب من عناصر/افراد/مجموعات المعارضة لا علاقة لهم بخدمة الشعب او الوطن أولم يقدموا خدمة للشعب والوطن وما قدم منهم أحد خدمة للشعب عندما كان في العراق أي قبل أن يكون معارض.

 

 والولايات المتحدة الامريكية وضعت’’ لملوم المعارضة الوطنية العراقية’’ التي لا رابط بينها سوى السير مع أمريكا في سبيل احتلال وتدمير العراق والبحث عن اجوج وماجوج في الصف الامامي امام الإعلام المزيف العالمي لتبرير ما تريد تنفيذه...حيث لا يملك أي أحد منهم اشخاص وجماعات وأحزاب أي تصور عن إدارة البلد ولا يمتلكون أي برنامج لإعادة بناء/اعمار/انقاذ العراق او معالجة ما تسبب به صدام حسين او لا يعرفون ما أصاب الوطن وليس لديهم القدرات الشخصية لإدارة أي موقع حكومي او سياسي والأيام اثبتت ذلك بوضوح. (لا استثني منهم أحد).

 

عملت الإدارة الامريكية او جهازها المكلف باحتلال وتدمير العراق على وضع الخطط اللازمة لذلك وان يكون تنفيذها بيد من لا ثقة بأنفسهم لديهم بعد ان حطمت البنى التحتية للبلد وأبادت الملايين من أبناء الشعب قبل وبعد 2003 ومستمرة لليوم وتسببت بتمزيق النسيج الاجتماعي العراقي حتى النسيج العائلي دون أي أساس/ سند قانوي ودون طلب من شرعية دولية او شرعية عراقية. وأول تلك الخطط وأول خطواتها هي اعتمادها على تلك الشخصيات والأحزاب والجماعات التي لا رصيد لها في الشارع العراقي وأحسن واصدق وأدق وصف عنها/لها هو وصف’’ طه ياسين رمضان’’ عندما سؤل في نهاية التسعينات من القرن20عن تلك المعارضة حيث قال: (انها لو تجمعت لا تستطيع قطع/غلق ساقية صغيره من سواقي العراق) ...وهي كذلك حيث لولا تجميع الامريكان و الإنكليز لهم لما وجدتهم يلتقون في تجمع او اجتماع او حتى تظاهرة نصرةً للعراق (يعني واحد يجر بالطول و واحد يجر بالعرض) حتى بعد عشرات السنين والأستاذ الدكتور عبد الخالق حسين أتوقع يعرف ذلك ومطلع على أمور كثيرة و لا أقول على دقائق الامور.

 

والدكتور العزيز كان متحمس جداُ في تأييد أمريكا في خطتها لغزو العراق أي متحمس للعمل العسكري الامريكي لإسقاط نظام صدام حسين خارج الشرعية الدولية التي تعني ان لا شرعية للحدث ولا شرعية لنتائج الحدث أي النظام البديل للنظام القائم قبل 09.04.2003 والعجيب هو إصرار الدكتور عبد الخالق وتأكيداته وتبريراته وردوده على معارضيه في كل ما كتب وتكلم حول قضية العراق او (التحرير) الأمريكي للعراق وكتب تلك العجيبات وهو يشعر بفخر كبيركما سيأتي بيانه في اللاحقات وما يزال وسيبقى كما يبدو فصار من المساهمين فيما حصل وجرى للعراق بعد الاحتلال وأعتقد أنه من الذين اخذهم البحث عن منقذ فتقدم لهم كبير مجرمي العصر وابن مجرمي العصور في الحرب الباردة وقبلها و بعدها الصغير بوش ...حيث كتب قبل 2003 العجيب الغريب اختار منه اليوم التالي: في مقالته: [كـمسـتقبل ألمانيا بـعـد هــتلر] بتاريخ 23.04.2003 أي بعد أسبوعين من احتلال بغداد أي في نشوة التباهي بالنصر عند جميع من التقى الامريكان قبل الاحتلال...الرابط

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=6853

 

: [ولا أفشي سراً إذا قلت إني كنت وما زلت ممن أيدوا هذه الحرب على النظام الفاشي في العراق وذلك لأن النظام صار عقبة كأداء أمام التطور التاريخي، ليس للشعب العراقي فحسب بل ولشعوب دول الجوار، وبات يهدد أمن المنطقة وسلامتها ولعدم إمكان إسقاطه بالطرق السلمية وغير السلمية الذاتية (الانتفاضات الشعبية والانقلابات العسكرية) التي تمت تجربتها في الماضي وكلها أدت إلى كوارث أسوأ بكثير من كوارث هذه الحرب] انتهى

 

 انا في موقفي ومن خلاله مطمئن وهو كما يبدو لي من خلال كتاباته قَلِقْ يبحث عن تبريرات في الوقت الذي أجد ان المواقف سُجلت ودخلت الأرشيف الذي سيلاحقنا ما فيه فيما تبقى من العمر له ولكم ولنا العمر المديد وسيستمر بعد رحيلنا وهذا الأرشيف هو أرشيف القرية العالمية الواحدة الذي يختلف عن ارشيفات العالم عندما كان ملايين القُرى وسيستمر الناس في مشارقها ومغاربها بالاطلاع عليه وتقييم الأشخاص ومواقفهم وهذا الأرشيف سيكون بمتناول الجميع.

 

واليوم وبعد (18) عام لايزال الدكتور على مواقفه ويبحث في كل الاتجاهات عن تبرير لها أو تدعيم دون ان يصل الى شيء مُقنع فتاهَ في دهاليز التبرير المظلمة التي تضعف البصر وتؤثر في البصيرة لأن جميعها ضعيفة/ركيكة/لا تنفع ولا تُقنعْ لكنها تثير الاستغراب والأسف و سأُشير اليها في التاليات وحسب مواقعها بوضوح حيث سيكون الكثير منها صادم جداً.

اقولها ببساطة و مباشرة ووضوح وقناعة تامة من أن موضوع ’’الاحتلال و التحرير’’ قد حُسِمْ عند الغالبية العظمى من الدول و الشعوب باتجاه ان ما جرى احتلالاً حتى من قبل بعض المساهمين به عملياً من الدول والشخصيات الإدارية و أصحاب الرأي و مفكرين...وما موجات الاعتراف بالأخطاء التي عجت بها مذكرات و اعترافات شخصيات مهمة من الذين ساهموا بالجريمة الا دليل على ذلك.(كولن بأول، جورج كينيت، توني بلير وغيرهم) لن تجد ربما ما يقول اليوم ان ما جرى تحرير إلا البعض الذي ربما لا يريد ان يُكَّفِرْ عن ذنوب التحرير ومع هؤلاء طبعاً إلا المستعربين الذين نطقوا عن ’’هوى’’.

 

وأود ان أقول انه عندما قرأت تبريرات الأستاذ الدكتور عبد الخالق حسين عن اعتبار ما حصل تحرير وعن العلاقة مع الولايات المتحدة الامريكية تذكرت التبريرات التي اطلعت عليها وانا ابحث لأكتب ما نشرت تحت عنوان: (هل الخنزير أم لحم الخنزير حرام؟) ... حيث اعتقد ان التبريرات في الطرفين متقاربة من يعتبر ما جرى تحريراً سار و يسير بنفس خط سير السلف والخلف في تبريراتهم بخصوص اسباب تحريم لحم الخنزير وكل تبريراتهم ثبت فشلها لانهم لا يعرفون الأسباب فمالوا يبحثون عن أمور ثبت فشلها مع الوقت...وقد حَسَمْتُ الموضوع مع نفسي حين قلتُ ان الإسلام حَّرَمَ لحم الخنزير وكفى وهذا دعماً للنص ولمطبقي النص حيث لا نعرف الأسباب فمن يؤمن يُطبق ومن لا يؤمن فهو حُرْ...حيث كل التفسيرات و التبريرات لم تنفع وما صمدت امام العلم والحياة وبالذات هذه الأيام عليه هو تحريم قرآني ثابت لا نقاش فيه ولا نعرف أسبابه ولن نتوصل الى سبب مستقبلاً فهو في علم الغيب فلا نفعت الدودة الشريطية أو القاذورات التي يأكلها الخنزير أو الامراض التي يسببها أو تأثيرها على ما اسموه (غيرت الرجال).

 

نفس الحال مع أمريكا وتدَّخلها/احتلالها/تدميرها في/ل العراق والجواب بسيط ومنطقي وواقعي وهو: ان أمريكا احتلت العراق ودمرته وفككته ونشرت الخراب في كل نواحيه و اغلبنا لا يعرف الأسباب والدوافع الحقيقية فلا أسلحة دمار شامل ولا نشر الديمقراطية ولا التخلص من نظام صدام الظالم ولا في سبيل القصاص من متسببي المقابر الجماعية ولا حماية إسرائيل ولا اجوج و ماجوج ولا نزولاً عند رغبة ’’المعارضة الوطنية العراقية’’ ولا نصرةً للشعب العراقي ولا التقت مصالح الشعب العراقي مع مصالح أمريكا ولا استئصال ورم سرطاني ولا سرقة النفط ولا مكافحة الإرهاب ، انه احتلال وكفى دون تبرير و المحتل الأمريكي اليوم يسيطر على العراق بشكل تام وكامل وشامل سواء عن بعد او عن قرب وامريكا المحتلة هي الأكثر تأثيراً فيه وفيما حوله بالحلقات القريبة الاقليمية والبعيدة الدولية لحد هذا التاريخ والعراق غير قادر على مقاومتها كسلطة او التأثير في خططها ومعرفة أهدافها القريبة و البعيدة وهي على استعداد ان تثير المشاكل الكبرى بوجه العراق و العراقيين وربما تستطيع ان تلغي العراق من الخارطة كشعب وجغرافية وتاريخ وبالذات استغلالها ما جرى خلال ال(18) عام سوداء ولا يستطيع النجاة منها أي طرف مهما كان حجمة وتأثيره وعمالته أو وطنيته. ولكن هذا التوصيف/القبول بالاحتلال لا يكون بنسيان ما جرى حيث على الجميع ان يُذَّكِروا الامريكان في كل صباح بانهم محتلين مرفوضين لا قدرة على مقاومتهم الان لكن لا تكاسل في تجهيز الازم لمقاومتهم والاستعداد لذلك في أي لحظة وكل لحظة لأن أمريكا ستنتهك أي اتفاق أو معاهدة (أبو عاده ما يبطل عادته)... فتعالوا الى ان نتفق على تحميل المحتل’’ المحرر’’ مسؤولية فعلته النكراء وعليه العمل وفق جدول زمني محدد يتم الاتفاق عليه في تصحيح ما يمكن دون ان يُهْمَلْ الاستعداد لانتزاع الحقوق والانتباه والاستعداد بكل الصور و الحالات لكل طارئ لان المُحتل مشهود له بالغدر و الدناءة وعدم الاعتراف بالقانون الدولي وشرعة حقوق الانسان وقرارات الأمم المتحدة أي أن كل تاريخه غدر وقتل وإذلال وسرقة ولا يتوقف إلا بعد أن يُذَّلْ ويُهان وتزداد فطائسه ولنا فيما جرى قبل 2011 وكيف توسل الهروب وطلب الحماية من الغير و اليوم يحصل له نفس الشيء في أفغانستان مع طالبان وكيف يتوسل الخروج بأقل ما يمكن من الاذلال...و لا ننسى ما حصل لها في فيتنام وغيرها....وكفى. 

 

ملاحظة/ طرفة: هي ان الدكتور عند الخالق حسين نسف كل اصراره و اندفاعه في تفسير ما جرى من انه تحرير وتوافق مصالح العراق ومصالح الولايات المتحدة ودفاعه المستميت عن موضوع التحرير يأتي في مناسبة مؤشرة لدينا ليقول ان ما جرى هو احتلال حيث كتب التالي: [....أنه أحتلال أمريكي.....]

 

وبالمناسبة كنتُ قد ناقشت الدكتور عبد الخالق حسين من طرف واحد على نفس الموضوع ب (16) مقالة (13) منها تحت عنوان: [عبد الخالق حسين وأمريكا] كان جزئها الأول بتاريخ 09.09.2014 رابط الجزء الأول.

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=432073

 

حيث نَشر حينها مقالة تحت عنوان: [مناقشة حول العلاقة مع أمريكا] بتاريخ 05/09/2014 الرابط

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=431490

 

والاجزاء الثلاثة الباقية تحت عنوان: [عبد الخالق حسين والدعم الدولي للعراق] في07.10.2014 رابط الجزء الأول هو:

 https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=436080

..................................

يتبع لطفاً

عبد الرضا حمد جاسم