وهيب نديم وهبة
سَيَأتِي الضِّيَاءُ
وهيب نديم وهبة
يَدُكَ فَوقَ عُنُقِ الزُّجَاجَةِ
لَن تَجرَحَكَ...
لَا يَجرَحُ القَلبَ إِلَّا الأَحِبَّةُ
جَنَّةُ الدُّنيَا... حُبُّكَ الآنَ ...
تِلكَ هِيَ القَصِيدَةُ...
أَنتَ تَقرَأ - أَو تَسمَعُ صَوتِي...
صَدَى أَنفَاسِكَ يَعلُو
هُمُومُكَ عَادِيَّةٌ
لَا تَنشَغِل بِتِلكَ الفَاتِحَةِ قَمِيصَها
أَعِدُكَ لَن تُبصِرَ شَيئًا مُختَلِفًا
أَو تِلكَ العَائِدَةَ بِفِنجَانِ قَهوَتِكَ المُرَّةِ
مَهمَا سَكَبْتَ مِن السُّكَّرِ – لَن تَحلُوَ
تَحَرَّر...
هِيَ تَعرِفُ قِيَامَةَ ظُلمَتِكَ
"الحَيَاةُ"
ضَعْ سُورَةَ يُوسُفَ جَانِبًا
لَن يَهبِطَ عَلَيكَ الوَحيُ
مِن عَليَاءِ الوَهمِ
وَلَن تَركُضَ لِحِضنِكَ فَرَاشَاتُ
الحُقُولِ الهَائِمَةُ...
تَحَرَّر مِن هُمومِكَ وَلَو لَيلَةً
وَنَمْ – خَلفَ الضَّبَابِ – ضِيَاء.
*****