د. محسن عبد المعطي عبد ربه
ضَرْبُ الزَّلَازِلِ لِلْأَوْطَانِ فَاجِعَةٌ
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وروائي مصري
ضَرْبُ الزَّلَازِلِ لِلْأَوْطَانِ فَاجِعَةٌ = يَرْثِي لَهَا الْقَلْبُ فِي بُؤْسٍ وَفِي حَزَنِ
اِبْكُوا عَلَيْهِمْ ضَحَايَا الْخَطْبِ مُقْتَرِناً = بِفَاجِعَاتٍ تُحِيلُ الطِّفْلَ لِلْكَفَنِ
يَا رَبِّ فَاغْفِرْ لَهُمْ وَاكْتُبْ شَهَادَتَهُمْ = بَعْدَ انْتِكَاسَةِ عَصْرِ الْجُوعِ فِي زَمَنِي
اِرْحَمْ قَوَافِلَهُمْ وَاحْفَظْ رَوَاحِلَهُمْ = وَاجْمَعْهُمُ فِي جِنَانِ الْخُلْدِ فِي عَدَنِ
سُورْيَا الْعُرُوبَةِ مَا زَالَتْ مُكَبَّلَةً = بِكُلِّ وغْدٍ وَالِاسْتِعْمَارُ جَنَّنِي
يَا رَبِّ وَارْحَمْ مُصَابًا فِي زَلَازِلِهَا = وَضَمِّدَنْ جُرْحَهَا الْمَقْرُونَ بِالْفِتَنِ
وَاحْنُنْ عَلَيْهِمْ بِتَكْفِيرٍ ذُنُوبَهُمُ = أَظْفئْ بِفَضْلِكَ نَارَ الْحِقْدِ وَالضَّغَنِ
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.