د. محسن عبد المعطي عبد ربه
مِصْرُ الْوَفِيَّةْ
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وروائي مصري
اِنْتِصَارُ الشَّبَابِ مَا تَكْتُبِينَهْ= أَنْتِ يَا مِصْرُ بِالْوَفَا تَعْرِفِينَهْ
بَعْدَ يُونْيُو الْحَزِينِ جَاءَ أُسُودٌ= قَهَرُوا الظُّلْمَ وَالْخَنَا وَالضَّغِينَةْ
***
وَعَبَرْنَا إِلَى التُّرَابِ الْمُفَدَّى= وَوَقَفنَا فَوْقَ الحُصُونِ الْحَصِينَةْ
وَمَسَحْنَا دُمُوعَ كُلِّ صَغِيرٍ= وَرَفَعْنَا اللِّوَاءِ فَوْقَ الْمَدِينَةْ
***
وَالْتَقَيْنَا عَلَى الْمَعَادِ وَسِرْنَا= وَجُنُودُ الْعُدَاةِ بَاتَتْ حَزِينَةْ
كَيْفَ كَانَ السَّدَادُ يَا خَيْرَ أُمٍّ= بِدُعَاءٍ إِلَى السَّمَا تَبْعَثِينَهْ؟!!!
***
كَيْفَ ظَلَّ النُّسُورُ دِرْعاً مَتِيناً= وَتَقُودُ النُّسُورَ أَيْدٍ أَمِينَةْ؟!!!
فَتَسَامَى مُبَارَكُ الْخَيْرِ جَلْداً= ثَبَّتَ اللَّهُ قَلْبَهُ بِالسَّكِينَةْ
***
وَأَذَاقَ الْعَدُوَّ طَعْمَ الْهَزِيمَةْ= قَدَّرَ اللَّهُ وَحْدَهُ أَنْ يُعِينَهْ
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.