اخر الاخبار:
صخرة فضائية بحجم ساعة "بيغ بن" تقترب من الأرض - الثلاثاء, 08 تشرين1/أكتوير 2024 20:32
قتلى وجرحى بغارة اسرائيلية في دمشق - الثلاثاء, 08 تشرين1/أكتوير 2024 20:24
القبض على "داعشية وداعشي" في ديالى وبغداد - الأحد, 06 تشرين1/أكتوير 2024 20:59
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

دِيوَانُ أَجْمَلِ قَصَائِدِ الْحُبِّ النبوي- الجزء السادس// د. محسن عبد المعطي عبد ربه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

د. محسن عبد المعطي عبد ربه

 

عرض صفحة الكاتب 

دِيوَانُ أَجْمَلِ قَصَائِدِ الْحُبِّ النبوي- الجزء السادس

شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

شاعر وناقد وروائي مصري

 

{81} يَا مَوْلِدَ الْمُخْتَارْ{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}  

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

 

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ  إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

 

شَاعِرُ الْعَالَمْ

شَاعِرُ الْعَالَمِ الذي بنوره اكتنف الألباب   أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان

يَا مَوْلِدَ الْمُخْتَارْ=أَشْرَقْتَ بِالْأَنْوَارْ

وَالْكَوْنُ فِي اسْتِبْشَارْ=بِهِلَالِهِ النَّادِي

                                  ***

فَأَبُوهُ عَبْدُ اللَّهْ=بِالْخَيْرِ لَبَّى اللَّهْ

يَا فَرْحَكُمْ بِلِقَاهْ!!!=يَا وَالِدَ الْهَادِي

                              ***

وَالْأُمُّ آمِنَةٌ=فِي النُّورِ حَامِلَةٌ

لِلْخَيْرِ سَاعِيَةٌ=فِي خَيْرِ مِيعَادِ

                      ***

فِي يَوْمِ الِاثْنَيْنِ=وَصَبَاحِهِ الزَّيْنِ

وَافَى ضِيَا الْعَيْنِ=فِي خَيْرِ مِيلَادِ

                           ***

اَلطَّيْرُ قَدْ غَنَّى=قَدْ قَالَ آمَنَّا

جِئْنَا وَبَكَّرْنَا=فِي جَمْعِنَا الشَّادِي

                           ***

أُمُّ الْقُرَى ازْدَانَتْ=بِالنُّورِ وَالْبِشْرِ

وَالْفَرْحَةُ اكْتَمَلَتْ=يَا مَوْلِدَ الْخَيْرِ

 

{82} يَا فَتَى الْإِسْلَامْ

قُلْ لِكُلِّ الْعَالَمِينْ=إِنَّنِي مِنْ خَيْرِ دِينْ

وَرَسُولِي{{أَحْمَدٌ}}=هُوَ خَيْرُ الْمُرْسَلِينْ

                                 ***

قَدْ أَتَانَا بِالْهُدَى=صَادِقُ الْوَعْدِ الْأَمِينْ

يَا بِلَادِي كَبِّرِي=لِلْعُلَا طُولَ السِّنِينْ

                            ***

وَاذْكُرِينِي دَائِماً=فِي الْجُنُودِ الْعَامِلِينْ

وَاكْتُبِينِي يَا بِلَادِي= فِي كُشُوفِ الْخَالِدِينْ

                                     ***

إِنَّنِي أَهْوَى الْحَيَاةْ= فِي جُمُوعِ الْمُؤْمِنِينْ

إِنَّنِي أَهْوَى الصَّلَاةْ=بَيْنَ كُلِّ الْعَابِدِينْ

إِنَّنِي أَفْخَرُ دَوْماً=بِشِعَارِ الْمُسْلِمِينْ

                         ***

قُلْ لِكُلِّ الْعَالَمِينْ=إِنَّنِي مِنْ خَيْرِ دِينْ

وَرَسُولِي{{أَحْمَدٌ}}=هُوَ خَيْرُ الْمُرْسَلِينْ

                                 ***

قَدْ أَتَى النَّاسَ وَكَانُوا=كَالْوُحُوشِ الْقَاتِلِينْ

بَعْضُهُمْ يَطْلُبُ ثَأْراً=بِقَنَاةٍ لَا تَلِينْ

                                ***

وَالْعَدَاوَاتُ أُثِيرَتْ=بَيْنَ قَوْمٍ جَاهِلِينْ

وَأَتَى{{أَحْمَدُ}}حُبًّا=لِجَمِيعِ الْعَالَمِينْ

                                 ***

يَنْشُرُ الْعَدْلَ وَيَهْوَى=نُصْرَةَ الْحَقِّ الْمُبِينْ

جَعَلَ الْبَسْمَةَ تَبْدُو=فِي وُجُوهِ الْبَائِسِينْ

                                 ***

أَنْقَذَ الْبِنْتَ وَكَانَتْ=بَيْنَ أَيْدِي الْوَائِدِينْ

فَعَلَيْكَ اللَّهُ صَلَّى=يَا خِتَامَ الْمُرْسَلِينْ

 

{83} نِسَاءٌ عَظِيمَاتْ{{أُولَى أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنينْ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدْ سَيِّدَةُ نِسَاءِ قُرَيْشْ}

هِيَ أُولَى أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنينْ=أُمُّ أَوْلَادِ خِتَامِ الْمُرْسَلِينْ

إِنَّهَا الصِّدِّيقَةُ الْكُبْرَى لَهُ=بَعْدَ إِنْكَارِ جُمُوعِ الْكَافِرِينْ

                                               ***

قَوْمُهَا يَدْعُونَهَا بِالطَّاهِرَةْ=وَهْيَ لِلْمَبْعُوثِ كَانَتْ نَاصِرَةْ

شِدَّةُ الْعِفَّةِ كَانَتْ طَبْعَهَا= وَهْيَ بِالْمُخْتَارِ كَانَتْ طَائِرَةْ

                                                ***

وَصَفُوهَا-صُحْبَتِي-بِالسَّيِّدَةْ=لِلْقُرَيْشِيَّاتِ فَهْيَ الْأَوْحَدَةْ

مَالُهَا يَزْدَادُ مِنْ حُبِّ التِّجَارَةْ=تَحْتَفِي فِيهَا-صِغَارِي بِالْإِدَارَةْ

يَفِدُ التُّجَّارُ تَسْتَأْجِرُهُمْ=تُخْرِجُ الْعِيرَ..وَمَا أَحْلَى انْتِظَارَهْ!!!

                                         ***

أَرْسَلَتْ تَبْغِي الْفَطِينَا=صَادِقَ الْوَعْدِ الْأَمِينَا

سَيِّدَ الْخَلْقِ مُحَمَّدْ=حَسَنَ الْأَخْلَاقِ أَحْمَدْ

تَعْرِضُ الْأَمْرَ عَلَيْهِ=بِاحْتِفَاءٍ وَاحْتِرَامْ

وَتُرَجِّي مِنْ يَدَيْهِ=كُلَّ خَيْرٍ لِلْكِرَامْ

قَادِماً مِنْهُ إِلَيْهِ=بَعْدَ أَرْبَاحِ الشَّآمْ{1}

                          ***

قَبِلَ الْمُخْتَارُ عَرْضاً=يَرْتَضِيهِ مِنْ خَدِيجَةْ

قَاصِداً فِي الْحَالِ أَرْضاً=فِي انْتِقَالَاتٍ بَهِيجَةْ

سَافَرَ الْمُخْتَارُ يَرْعَى مَيْسَرَةْ=حَقَّقَا رِبْحاً أَتَى مَا أَغْزَرَهْ!!!

                                                   ***

سَأَلَتْ خَدِيجَةُ مَيْسَرَةْ=عَنْ كُلِّ مَا قَدْ أَبْصَرَهْ

فَحَكَا لَهَا مَا شَاهَدَهْ=وَأَتَى لَهَا بِالْفَائِدَةْ

آيَاتُهُ أَوْصَافُهُ=فِي الْحُسْنِ كَانَتْ زَائِدَةْ

                          ***

أَرَادَتْهُ شَرِيكاً لِلْحَيَاةِ=فَقَدْ وَجَدَتْ بِهِ أَحْلَى الصِّفَاتِ

وَقَدْ بَعَثَتْ صَدِيقَتَهَا نَفِيسَةْ= إِلَى الْمُخْتَارِ أَجْمِلْ بِالْأَنِيسَةْ!!!

فَيَخْطُبُهَا بِوُدٍّ..مَا أَعَزَّهْ!!!=وَعَمَّاهُ..أَبُو طَالِبْ وَحَمْزَةْ

                                             ***

تَزَوَّجَهَا وَرَبُّكَ يَصْطَفِيهِ=.. خَدِيجَةُ بِالنُّبُوَّةِ بَشِّرِيهِ

لِيُصْبِحَ خَاتَماً لِلْمُرْسَلِينَا=وَيُسْعِدَ بِالضِّيَاءِ الْعَالَمِينَا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 {1} الشَّآمْ: الشَّامْ .

 

{84} هِجْرَةٌ وَوَحْدَةْ {إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ} 

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

 

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ  إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

 

شَاعِرُ الْعَالَمْ

شَاعِرُ الْعَالَمِ الذي بنوره اكتنف الألباب   أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان

حَتَّى تُهَاجِرَ يَا حَبِيبِي=وَتَشُقَّ إِظْلاَمَ الدُّرُوبِ       

اَلْكُفْرُ يَنْفُثُ سُمَّهُ=فِي سَاحَةِ الْجَهْلِ الْمُرِيبِ

يَلْهُو بِأَصْنَامٍ بَدَتْ=كَهْفاً لِأَصْنَافِ الْعُيُوبِ

لَمَّا تَعِ النُّورَ الَّذِي=بِحِمَاكَ مِنْ طُهْرٍ وَطِيبِ

حَتَّى تُهَاجِرَ يَا حَبِيبِي=وَتَشُقَّ إِظْلاَمَ الدُّرُوبِ       

                                        ***      

قَدْ بِتَّ وَ(الصّدِّيقُ) فِي=غَارٍ مَلِيءٍ بِالثُّقُوبِ

يَخْشَى عَلَيْكَ مِنَ الْهَلاَ=كِ وَأَنْتَ فِي حِفْظِ(الْقَرِيبِ)

وَتُوَاصِلاَنِ طَرِيقَكُمْ=لِلَّهِ بِالسَّعْيِ الدَّؤُوبِ

(أَسْمَاءُ) جَادَتْ بِالطَّعَا=مِ وَقَدَّمَتْ بَعْضَ الْحَلِيبِ

حَتَّى تُهَاجِرَ يَا حَبِيبِي=وَتَشُقَّ إِظْلاَمَ الدُّرُوبِ       

                                  ***

اَلْكُفْرُ يَلْهَثُ خَـلْفَكُمْ=يَبْغِي بِتَفْكِيرٍ غَرِيبِ

وَ(سُرَاقَةٌ)مُتَــتَبِّعٌ=لِخُطَاكَ مُنْدَفِعٌ كَذِيبِ

وَيَكَادُ يَلْحَقُ (بِالْهُدَى)=بِجَوَادِهِ الْفَذِّ النَّجِيبِ

لَكِنَّهُ يَكْبُو وَيُنْ=هِي فِكْرَةَ الْأَمَلِ الْكَذُوبِ

فِي الْحَالِ يَشْهَدُ أَنَّهُ=مَبْعُوثُ (عَلاَّمِ الْغُيُوبِ)

يَا (ثَانِيَ اثْنَينِ)انْجَلَى=هَمٌّ عَنِ الْأُفُقِ الْكَئِيبِ

حَتَّى تُهَاجِرَ يَا حَبِيبِي=وَتَشُقَّ إِظْلاَمَ الدُّرُوبِ       

                                 ***

مَا كُنْتَ إِلاَّ رَحْمَةً=تَحْنُو وتُبْرِئُ كَالطَّبِيبِ

وَلَطِبُّكَ الْأَجْدَى لَنَا=يُجْلِي السَّحَائِبَ لِلَّبِيبِ

عَانَيْتَ أَصْنَافَ الْأَذَى=يَكْتَظُّ بِالْحِقْدِ الْعَجِيبِ

وَلَأَنْتَ أَعْظَمُ نِعْمَةٍ=تَجْــتَثُّ أَشْجَارَ الذُّنُوبِ

حَتَّى تُهَاجِرَ يَا حَبِيبِي=وَتَشُقَّ إِظْلاَمَ الدُّرُوبِ       

                                        ***

هَاجَرْتَ بِالدِّينِ الَّذِي=يَمْحُو أَسَاطِيرَ الْكُرُوبِ

وَرَفَعْتَ أَعْظَمَ رَايَةٍ=تَقْتَصُّ لِلسِّلْمِ الْحَبِيبِ

تَقْضِي عَلَى عَصَبِيَّةٍ=هَبَّتْ بِوَيْلاَتِ الْحُرُوبِ

وَتُوَحِّدُ الْقُطْبَيْنِ مِنْ=(أَوْسٍ وَخَــــزْرَجَ)مُسْتَجِيبِ

أَنْقَذْتَهُمْ وَوَقَيْتَهُمْ=مِنْ غَدْرِ دُنْيَانَا اللَّعُـوبِ

صَارُوا بِحَقٍّ إِخْوَةً=يَقِفُونَ فِي وَجْهِ الْخُطُوبِ

(بِمَدِينَةٍ) أَنْوَارُهَا=فَجْرُ الشَّمَالِ مَعَ الْجَنُوبِ

أَنْصَـفْتِ أَحْلاَمَ الْوَرَى=يَا شَمْسَ حَقٍّ لَنْ تَغِيبِي

فَتَعَانَقُوا وَتَصَافَحُوا=فِي عَدْلِكِ السَّامِي الْمَهِيبِ

وَتَرَبَّعُوا بِعُرُوشِهِ=بَعْدَ اسْتِغَاثَاتِ الشُّعُـوبِ

لِمُحَمَّدٍ وَلِنُورِهِ=يَشْتَاقُ إِحْسَاسُ الْأَدِيبِ

حَتَّى تُهَاجِرَ يَا حَبِيبِي=وَتَشُقَّ إِظْلاَمَ الدُّرُوبِ       

 

{85} يَا هِجْرَةَ الْهَادِي{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

 

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ  إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

 

شَاعِرُ الْعَالَمْ

شَاعِرُ الْعَالَمِ الذي بنوره اكتنف الألباب   أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان

يَا هِجْرَةَ الْهَادِي=اَلْمُصْطَفَى النَّادِي

يَا نَبْعَ إِسْعَادِي=يَا مَبْعَثَ الْأَمْجَادْ

                         ***

ذِكْرَاكِ مَفْخَرَةٌ=مَغْزَاكِ تَبْصِرَةٌ

وَسَنَاكِ مَلْحَمَةٌ=لِلْحُبِّ وَالْإِسْعَادْ

                       ***

مَا زِلْتِ فِي قَلْبِي=نُوراً عَلَى دَرْبِ

يَهْدِي إِلَى رَبِّي=اَلْوَاحِدِ الْجَوَّادْ

                       ***

قَدْ هَاجَرَ الْمُخْتَارْ=مِنْ غِلْظَةِ الْكُفَّارْ

فَاسْتَقْبَلَ الْأَنْصَارْ=طَهَ عَلَى مِيعَادْ

                              ***

آخَى رَسُولُ اللَّهْ=بَيْنَ الْجَمِيعِ نَدَاهْ

وَالْكُلُّ يَا رَبَّاهْ=اِسْتَمْسَكُوا بِهُدَاهْ

                             ***

لَكِنَّهُمْ زَهِدُوا=بِالْعِفَّةِ اجْتَهَدُوا

لِلسُّوقِ قَدْ ذَهَبُوا=بِتِجَارَةِ الْأَبْرَارْ

يَا إِخْوَةَ الْإِسْلَامْ=مَا أَجْمَلَ الْأَيَّامْ!!!

فِي أُلْفَةٍ وَوِئَامْ=تُزْهَى بِنَا الْأَمْجَادْ

 

{86} الْمَسْجِدُ  الْأَقْصَى لَنَا دُنْيَا  وَدِينْ 

  قُولُوا  كَمَا  شِئْتُمْ  فَنَحْنُ  عَلَى يَقِينْ=اَلْمَسْجِدُ  الْأَقْصَى لَنَا دُنْيَا  وَدِينْ

الْمَسْجِدُ  الْأَقْصَى الْحَبِيبُ  عَلَى الْمَدَى=نُورُ  الْقُلُوبِ  وَنَبْضُ  كُلِّ   الْمسْلِمِينْ

فَإِذَا  بَحَثْتُمْ  فِي الْفُؤَادِ  بِدِقَّةٍ=تَجِدُونَهُ  يَسْرِي  بِعَزْمٍ لاَ  يَلِينْ

يَا  أَيُّهَا  الْمُتَغَطْرِسُونَ  كَفَاكُمُ=تَزْيِيفَ  كُلِّ حَقَائِقِ  الْحَقِّ   الْمُبِينْ

مُوتُوا  بِغَيْظِكُمُ  فَأَنْتُمْ  عُصْبَةٌ=أَلِفَتْ  خِدَاعَ  عُقُولِ كُلِّ   الْجَاهِلِينْ

إِنْ  صَدَّقُوكُمْ  أَوْ  أَرَادُوا  هُدْنَةً=تَحْمِيهِمُ  مِنْكُمْ  كَقَوْمٍ قَاتِلِينْ

فَكَتَائِبُ  الْإِيمَانِ  تَنْتَـظـِرُ  التَّلاَ=حُمَ تَبْتَغِي بِحَمَاسِهَا  مَسْرَى  الْأَمِينْ

لِتَفُكَّ   كُلَّ   قُيُودِهِ  مُنْذُ  ابْتُلِي=بِبَنِي الْيَهُودِ  وَعُصْبَةِ  الْإِفْكِ  اللَّعِينْ

وَتَزُفَّ  أَفْرَاحَ  الْخَلاَصِ لِقَوْمِنَا=وَالْبُشْرَيَاتُ  لَنَا  لِكُلِّ   الْعَائِدِينْ

لِلْمَسْجِدِ الْأَقْصَى السَّلِيبِ  تَشُدُّنَا=آهَاتُ  شَوْقٍ عَارِمٍ لاَ يَسْتَكِينْ

يَا  نَجْمَةَ  الْأَقْصَى خُذِينِي بُرْهَةً= أُوفِيكِ  عَهْدِي  نَجْمَةَ  الْأَقْصَى الْحَزِينْ

 يَا  ثَالِثَ  الْحَرَمَيْنِ قَدْ  طَالَ   الدُّجَى=وَالْفَجْرَ  يَرْتَقِبُ  الْخُرُوجَ  كَمَا  السَّجِينْ

                                                                 ***

هُبُّوا  جُنُودَ  اللهِ هَبَّةَ  ثَائِرٍ= وَهَبَ  الْحَيَاةَ  وَمَا  أَجَلَّ   الثَّائِرِينْ

لِلْمَسْجِدِ الْأَقْصَى,لِأُولَى الْقِبْلَتَيْ=نِ وَثَالِثِ  الْحَرَمَيْنِ,نُورِ الْقَاصِدِينْ

كَمْ  مِنْ  شَهِيدٍ  قَدْ  تَوَارَى  فِي الثَّرَى=لَكِنَّهُ  فِي الْحَقِّ   بَيْنَ  الْخَالِدِينْ

يَحْيَا  يُنَعَّمُ  عِنْدَ  رَبٍّ  مَالِكٍ= كُلُّ النَّعِيمِ لِجُنْدِهِ نِعْمَ  الْمُعِينْ

                                                     ***

مَهْمَا  بَنَيْتُمْ  مِنْ  جِدَارٍ فَاصِلٍ=سَنُدَمِّرُ  الْحِقْدَ  الْيَهُودِيَّ  الْمَشِينْ

هَذِي  فِلِسْطِينُ الْجَرِيحَةُ  قَدْ  مَشَتْ=لِلْقُدْسِ فِي ثِقَةٍ  بِشَارَاتِ الْحَنِينْ

يَا  قُدْسُ  لاَ  تَيْأَسْ  فَرَحْمَةُ  رَبِّنَا=سَتُضَمِّدُ  الجُرْحَ  الْقَدِيمَ  مَعَ  السِّنِينْ

                     ***

أَزَمَاتُنَا  فِي بُعْدِنَا  عَنْ  دِينِنَا=لَكِنْ  إِذَا  عُدْنَا  نَعُودُ  مُوَحِّدِينْ

سَنَعُودُ فِي دِينِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ= لِلْقُدْسِ بِالْأَفْرَاحِ لِلْمَتَلَهِّفِينْ

                                       ***

يَا  قُدْسَنَا يَا نَبْضَنَا يَا عُمْرَنَا= يَا حُلْمَنَا الْأَبَدِيَّ نَحْنُ  الْمُؤْمِنِينْ

يَا نَسْمَةً مِنْ جَنَّةِ الْخُلْدِ الَّتِي=نَشْتَاقُهَا بِقُلُوبِ قَوْمٍ مُتَّقِينْ

                                    ***

سَنَعُودُ وَاقُدْسَاهُ رَدَّدَهَا الْأُلَى= أَخْلاَقُهُمْ فَاقَتْ حُدُودَ الْعَالَمِينْ 

سَنَعُودُ لِلزَّيْتُونِ لِلْغُصْنِ الَّذِي= قَطَّعْتُمُوهُ بِدَافِعِ الْغِلِّ الدَّفِينْ

سَنَعُودُ لِلصَّلَوَاتِ فِي سَاحَاتِهِ=اَللَّهُ أَكْبَرُ يَا جُنُودَ الفَاتِحِينْ

                                                     ***

اَللَّهُ أَكْبَرُ كَبِّرُوا وَتَبَيَّنُوا=سُبُلَ الْخَلاَصِ مِنَ الْيَهُودِ السَّافِلِينْ

اَللَّهُ أَكْبَرُ يَا سَمَاءً أَرْعَدَتْ=لِتُبِيدَ بِالْآيَاتِ مَنْ قَتَلَ الْجَنِينْ

لِتُبِيدَ مَنْ بَقَرَ الْبُطُونَ جَفَاؤُهُ=تَاللَهِ مَا أَقْسَى قُلُوبَ السَّاقِطِينْ!!!

                                                        ***

اَللَّهُ أَكْبَرُ وَالنُّسُورُ تَدَفَّقَتْ= وَالْقُدْسُ سَوْفَ تَعُودُ بِالْمُتَضَامِنِينْ

سَتَعُودُ يَا أَقْصَى بِنُورِ كِفَاحِنَا=وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ جُنْدَ الصَّابِرِينْ

 

{87} سِلاَحُ الْمُؤْمِنِينْ   

إِنَّمَا الدِّينُ سِلاَحُ الْمُؤْمِنِينْ=وَرَسُولُ اللَّهِ هَدْيُ الْحَائِرِينْ

يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا نَبْعَ الصَّفَا=جِئْتَ بِالْحَقِّ إِلَيْنَا أَجْمَعِينْ

                                              ***

سَادَ فِي الدُّنْيَا قُرَانٌ خَالِدٌ=وَهْوَ فِي الْمَوْقِفِ عَوْنُ الْمُتَّقِينْ

وَحَدِيثٌ مِنْ كَلاَمِ الْمُصْطَفَى=يُنْقِذُ الْمَحْرُومَ مِنْ ظُلْمِ السِّنِينْ

                                             ***

يَا شَفِيعَ النَّاسِ فِي يَوْمِ اللِّقَا=يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ مَالٌ أَوْ بَنُونْ

جِئْتَ وَالدُّنْيَا ظَلاَمٌ حَالِكٌ=فَاسْتَحَالَتْ كُلُّهَا ضَوْءاً يُبِينْ

 أَنْتَ يَا طَهَ الْمُنَى  أَنْتَ الْوَفَا=قَدْ بَعَثْتَ الْفَرْحَ فِي قَلْبِ الْحَزِينْ

                                           ***

أَحْمَدُ الْمَوْلَى تَعَالَى شَأْنُهُ=هُوَ رَبِّي وَنَصِيرُ الصَّالِحِينْ

وَأَقُولُ الْحَقَّ فِي كُلِّ الدُّنَا=لاَ أُرِيدُ الزَّيْفَ دَرْبَ الْخَادِعِينْ

                                         ***

أَقْتَفِي آثَارَ طَهَ دَائِماً=بِثَبَاتٍ وَفَخَارٍ وَيَقِينْ

سُنَّةُ الْمُخْتَارِ أَضْحَتْ جَنَّةً=فَبِهَا السَّعْدُ يَعُمُّ الْعَالَمِينْ

يَا حَبِيبِي أَنْتَ مِصْبَاحُ الظَّلاَ=مِ وَأَنْتَ الشَّمْسُ تَشْفِي الْمُعْدَمِينْ

                                  ***

فَتَمَسَّكْ يَا أَخَا الْإِسْلاَمِ بِالنُّو=رِ تُصَعَّدْ لِلْعُلاَ دُنْيَا وَدِينْ

نَقْرَأُ الْقُرْآنَ نَنْسَى غَمَّنَا=وَيَزُولُ الْكَرْبُ وَالْهَمُّ الدَّفِينْ

                                       ***

كُلُّ إِنْسَانٍ مُحِبٌّ لِلْعَطَا=وَجَمَالُ النَّفْسِ شَأْنُ الشَّاعِرِينْ

يَعْطِفُ الْحَانِي عَلَى إِخْوَانِهِ=وَيُدِيرُ الْخُبْزَ بَيْنَ الْجَائِعِينْ

                                        ***

سَاعِدُوا الْمُحْتَاجَ تَلْقَوْا رَبَّكُمْ=بِجِنَانٍ جُهِّزَتْ لِلْمُحْسِنِينْ

قَدْ تَكُونُونَ حَيَارَى فِي غَدٍ=فَيَكُونُ الْخَيْرُ هَدْيُ الْمُنْعِمِينْ

                                        ***

فَتَعَجَّبْ يَا أَخِي مِنْ حَالِهِمْ=كَيْفَ نَمْحُو بُؤْسَ كُلِّ السَّائِلِينْ

لِمَ لاَ نُعْطِيهِمُ كُلَّ الْهَنَا=فَيَعِيشُ الْكُلُّ حَتْماً مُسْعَدِينْ؟!!!

تُصْبِحُ الدُّنْيَا رَبِيعاً مُبْهِجاً=بِهَوَاهُ يَا أَمِيرَ الْمُصْلِحِينْ

أَمْ سَنَغْدُو مِثْلَ صَخْرٍ جَلْمَدٍ=مِثْلَمَا يَفْعَلُ كُلُّ الْكَافِرِينْ؟!!!

                                      ***

يَا إِلَهِي جَمِّعِ الْقَوْمَ عَلَى=هَدْيِكَ الْمَنْشُودِ كَيْ لاَ نَسْتَكِينْ

يَا نَصِيرِي قَدْ حُرِمْنَا حَقَّنَا=وَقَضَيْنَا اللَّيْلَ بَيْنَ الْبَائِسِينْ

يَا سَمِيعِي كُلُّ آمَالِي غَدَتْ=كَسَرَابٍ خَادِعٍ لِلظَّامِئِينْ

لَمْ أُوَدِّعْهَا بِيَأْسٍ بَاهِتٍ=فَأَنَا لَسْتُ صَدِيقَ الْقَانِطِينْ

                                  ***

مَجْدُكِ الْمِعْطَاءُ يَا مِصْرُ نَمَا=بِجُهُودٍ مِنْ بَنِيكِ الْعَامِلِينْ

سَيَعُودُ السَّعْدُ يَا أُمَّاهُ لاَ=تَتْرُكِي الْأَحْلاَمَ نَهْبَا لِلسِّنِينْ

لَنْ تَهُونِي يَا سَمَائِي أَبَداً=سَأَعِيشٌ الْعُمْرَ بَيْنَ الْعَاشِقِينْ

عِشْتِ يَا مِصْرُ كَقَلْبٍٍ وَاسِعٍ=يَغْفِرُ الذَّنْبَ لِكُلِّ الْخَاطِئِينْ

                                                  ***

جَدِّدُوا الْعَهْدَ مَعَ الْمَوْلَى عَلَى=أَنْ تَكُونُوا الْأَوْفِيَاءَ الْمُخْلِصِينْ

 

{88} سَأَلْتُ الْعَاشِقينَ عَنِ الْحَبِيبِ{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

 

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ  إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

 

شَاعِرُ الْعَالَمْ

شَاعِرُ الْعَالَمِ الذي بنوره اكتنف الألباب   أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان

سَأَلْتُ الْعَاشِقينَ عَنِ الْحَبِيبِ

                       شَفِيعِ الْمُذْنِبِينَ لَدَى الْخُطُوبِ

أَجَابُونِي, أَمَا تَدْرِي بِحِسٍّ

                             وَوَعْيٍ (أَحْمَدٌ) بَيْنَ الْقُلُوبِ؟!

فَهَامَ الْقَلْبُ فِيهِ مَدَى زَمَانِي

                                    بِحُبٍّ, خَالِدٍ, سَامٍ, عَجِيبِ

وَأَمْشِي بِالصَّلاَةِ عَلَى حَبِيبِي

                           أَشُقُّ الصَّعْبَ فِي كُلِّ الدُّرُوبِ 

 

{89} اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ{ إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ} 

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

 

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ  إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

 

شَاعِرُ الْعَالَمْ

شَاعِرُ الْعَالَمِ الذي بنوره اكتنف الألباب   أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ=يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْمُصْطَفَى=وَعَـلِّمْـنَا مِنْهُ الصَّفَا وَالْوَفَا

                                              ***

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ=يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ

اللَّهُمَّ صَــلِّ عَلَــــى الْمُخْــــتَار= وَامْـــنَحْــنَا مِنْــهُ الْأَنْوَارْ

                                             ***

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ=يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ

 اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الهادي=مَا بَيْنَ رَاحٍ أَوْ غَادِ

                                             ***

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ=يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَبِيبْ=الْمُصْطَفَى فَهْوَ الطَّبِــــيبْ

                                           ***

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ=يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ

اللَّهُمَّ صَلِّ اللَّهُمَّ صَلِّ= أَظْفَرُ بِــالْـوَصْلِ مِنْـهُ عَــــلِّي

                                           ***

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ=يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى حَريصْ=يَـسْهُلْ عَلَينَا كُلُّ عَوِيصْ

                                           ***

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ=يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى رَءُوفْ=قَلْبِي بِبَحْرِ هُدَاهُ شَغُوفْ

                                           ***

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ=يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى طَهَ=خَيْرِ الْخَلْقِ وَأَحْلاَهَا

                                             ***

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ=يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَحْمُـــودْ=وَامْنَحْـنَا مِنْكَ السَّـنَا وَالْجُودْ

                                            ***

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ=يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى حَامِدْ=الْمُصْطَفَى عَاشَ يُجَاهِدْ

                                            ***

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ=يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْـبَـشِيرْ=وَ احْفَظْـنَا مِنْ كُلِّ مَكِـيرْ

                                            ***

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ=يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى يَاسِينْ=وَاكْـتـُبْنَا بَـيْنَ النَّاجِينْ

                                           ***

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ=يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ

اللَّهُمَّ صَــلِّ عَلَــــى المزمل=كملها بالحسنى كمل

                                            ***

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ=يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ

اللَّهُمَّ صَــلِّ عَلَــــى برهان= المصطفى العربي العدنان

                                        ***

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ=يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ

اللَّهُمَّ صَــلِّ عَلَــــى يَاسِينْ =الصادق الوعد الأمين

                                       ***

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ=يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ

 

{90} دُنْيَا 

دُنْيَا وَفِيهَا كُلُّ شَيْءٍ فَانِ=لِلصَبِّ فِيهَا عِبْرَةٌ وَمَعَانِ

يَا مَنْ تُرِيدُ مَتَاعَهَا وَهَنَاءَهَا=خُذْهَا بِرُوحِ الْمُؤْمِنِ الْمُتَفَانِي

لاَ تَأْمَنَنْ مِنْهَا ابْتِسَامَةَ سَاعَةٍ=قَدْ تَلْدَغُ الْهَيْمَانَ بَعْدَ ثَوَانِ

                                                   ***

يَا صَاحِبَيَّ خُذا نَصِيحَةَ خَابِرٍ=بِحَقِيقَةِ الدُّنْيَا مَعَ الْإِنْسَانِ

وَتَمَسَّكَا بِرِبَاطِ عِزٍّ خَالِدٍ=مِنْ نُورِ طَهَ الْمُصْطَفَى الْعَدْنَانِي

هُوَ سَيِّدِي أَحْبَبْتُهُ حُبًّا يَفِي=ضُ عَلَى الدُّنَا بِالْخَيْرِ وَالتَّحْنَانِ

هَيَّا امْضِيَا فِي دَرْبِهِ دَرْبِ الْهَنَا= دَرْبِ النَّجَاحِ عَلَى مَدَى الْأَزْمَانِ

 

 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.       عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.